على مر الأزمنة و العصور و مدى القرون القادمة والغبرة, لن يكتب التاريخ عن حكاما كما كتب عن حكامنا. لم ألحظ قط أن هناك حاكما غير عربي فعل بأمته و وطنه كما فعل حكامنا الحقراء بنا و بأوطاننا..

من يذكر لي سطرا كتبه التاريخ عن حاكما تآمر مع عدو وطنه وأمته, كما تآمر حقرانا مع أعدائنا. ليس سرا أو على استحياء كما تفعل المومس بل جهارا نهار أمام أعين الأمة..

تأمل أيها العربي, أيها الغر التعس المخدوع. تأمل ما يحدث اليوم في العراق وفي أبناء و بنات و شيوخ و شباب العراق. انظر كيف تنثر أشلائهم و كيف تسكب دمائهم وسط نحيب الثكلى. تأمل كل ذلك ثم أسأل نفسك سؤالا: لماذا كل هذا العنف (اليوم) في العراق بعد رحيل الطاغية صدام و زمرته..

هناك شيطانا أكبر يقف خلف هذا الحدث اليومي الدامي, ويسفك دمائنا بدمه البارد. هذا الشيطان تأمر مع ما يسمون حكامنا من أجل مزيد من الترليونات في حساباتهم على أطلال ابنائنا وأمتنا المغمورة.

ولكن كيف يتم ذلك, و ما هي آليته:

1- يقوم ضابط في ال سي أي ايه, اسمه أسامة بن لادن بإسقاط برجين (متهالكين) في نيويورك. و الغريب أن هذا الضابط أخفق في ضرب البيت الأبيض و في ضرب البنتاغون. (سبحان ألله)..
2- قام الشيطان ألأكبر بضرب جبال تورا بورا في أفغانستان, كرد فعل اعلامي, ثم أحضر ربيبه كارازيه ليوليه رئآسة كابل. وبالتالي تفرق التورابوريين في أنحاء العالم بعد أن كانوا في مكان واحد يتآكلون.
3- أسقط الشيطان بغداد من يد الطاغية صدام. ولكنه فتح الحدود الشرقية و الغربية للعراق لدخول المناهضين الاسلاميين الهاربين من الكروزنج الأمريكي في تورا بورا..!
4- تحرش بايران في مفاعلها السلمي النووي للطاقة و نوى ضربها..و سيضربها..
5- تدخل في الدافوار في الغرب السوداني لاحتلاله..

كل الدول التي يحتلها, أو سيجتلها الشيطان الأكبر متخمة بالبترول, والاضطرابات الاثنية و الطائفية. و كل يوم يشعل الشيطان فتنة فيزيد الاضطرابات...وتزيد قيمة البترول..!!

و الشيطان (يطبع) عملته دون غطاء. و بالتالي فهو يدفع قيمة الورق الذي يشتري به البترول ليبيعه بالعملات الصعبة فيزيد ماله و بأسه ويزيد مخزونه من الطاقة فيزداد بأسه..

و كل ذلك بعلم حكامنا..
وبرغبتهم..
وبنهمهم..

لم يفعل ذلك الدكتاتور ستالين..
ولا الدكتاتور هتلر
ولا الدكتاتور الفاشي موسوليني

بل فعلها حكامنا..العرب..المسلمين..المؤمنين..القانتين..

لم يبق لنا سوى البكاء على عبد الناصر, الذي بدأ بالاصلاح في المنطقة من أجل الانسان العربي. لكن الشيطان الأكبر وقف بقوة و مكر ضده فأسقط جسده..

لكننا سنظل و من رفاته المضيء نكمل المسيرة, مهما طالت السنين و مهما طغت العتمة..

حسام راغب..

لم يبق لنا سوى البكاء على عبد الناصر, الذي بدأ بالاصلاح في المنطقة من أجل الانسان العربي. لكن الشيطان الأكبر وقف بقوة و مكر ضده فأسقط جسده..

لكننا سنظل و من رفاته المضيء نكمل المسيرة, مهما طالت السنين و مهما طغت العتمة..


................................

حسام :97:
كنت قد شرحت أكثر من مرة
عن موضوع العملة الأمريكية التي لا تساوي
الورقة المطبوع عليها
هذا بلغة الاقتصاد
وشرحت أيضا قصة منظة الأوبك ودورها والتي تم انشاؤها
في عام 1972
والتي أرغمت على انشاؤها الدول العربية والاسلامية مع فقط من خارج
هذا التصنيف الأيديوليجي فنزويلا
وربطت بين تسعير سعر البرميل المستخرج بالدولار الشيطاني
لأنه هو الذي يضمن قيمته السوقية وكلما زاد الطلب
على البترول وهذا طبعا في ازدياد مضطرد لزيادة الاستهلاك
والنمو العالمي الجديد بدخول الصين العملاقة العدد والانتاج
والهند ..
وافتعال الحروب لارتفاع هذا المنتج
أما من سيتدخل ويقول أن البترول يرتفع على المواطن امريكي
فأقول له أمريكا دولة رأسمالية بحته متوحشه
يحكمها أباطرة الشركات العملاقة العابرة للقارات سواء
شركات تكرير البترول أو الأسلحة وغيرها من الديناصورات
فهم آخر من يفكر بهموم المواطن الأمريكي العادي
والذي عليه فقط أن ينحت ليل نهار حتى يلبي الاغراءات
الدعائية والتي تلهب عيونه ليل نهار ..
الأيام قادمة وستثبت أن هذا النظام الرأسمالي المتوحش
لهو الأسوأ لقيمة ومعنى الانسان ...

أما الزعيم الخالد عبد الناصر
كلما سيزداد سواد الأمه ستعرف قيمته أكثر بعدما
حاولوا اهالة التراب والأحجار والدبش على منجزاته
:redrose:على روحة الطاهرة ونياته الصادقة

نسمة الغالية..

الخالد الطاهر يريد لبقائه سواعد وأقدام..وعقل يكمل باقي ما خطته قدماه و ما وصلت اليه يداه المباركتين..

ونحن..
لا نملك من شجاعته شيئا..
فالشجعان باتوا رفاة مثله في المقابر..
وأرباب العقول في الاصلاحيات و المصحات العقلية..

والعوام لاهون في سراويل الأمة بين قصير و طويل و بين سنة و فرض عين و سنة مؤكدة..

اللعبة أنتهت. وفاز اليمين فوزا لم يتوقعه..

ولكننا توقعناه..

راغب..

اللعبة أنتهت. وفاز اليمين فوزا لم يتوقعه..

ولكننا توقعناه..

..................زززززز


راغب
رغم الصورة الحالكة التي تصورها بواقعية شديدة
ولكن دائما يا صديق
يأتي النور بعد لحظة حالكة للغاية
وهذا ما نحن به الآن ...
أعداؤنا منا قبل الغير للأسف
بالتخلف أولا وبغسيل المخ ثانيا
ولكن دعنا نأمل فهذا هو
الشيء الوحيد المتبقي لنا
وهذا ما نعول عليه
ودوام الحال من المحال ...حتى لو طال هذا الحال
:redrose:

لأول مرة يا حسام أتفق معك جزئيا في بعض ما تقوله، أختلف معك
في الوقوف على طلل تسائله ـــ وتنسى القوم الذي في الجهل قد ساروا
ترى الخير في من كنت تعبده ـــ وتراه أنه الأمر اليسار
ألا يا صاح لا كان الذي تصفه ـــ خلا عبادة من ظلموا ومن جاروا

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
لأول مرة يا حسام أتفق معك جزئيا في بعض ما تقوله، أختلف معك  
في الوقوف على طلل تسائله ـــ وتنسى القوم الذي في الجهل قد ساروا
ترى الخير في من كنت تعبده ـــ وتراه أنه الأمر اليسار
ألا يا صاح لا كان الذي تصفه ـــ خلا عبادة من ظلموا ومن جاروا

اختلف معه كيفما شئت يا "خالد" ولكن "اضبط أوزان أبياتك" قبلها أو دعك من "النظم" على "بحور الخليل".

:redrose:

واسلم لي
العلماني

هذه أبيات لم أترو فيها يا علماني، إلا أنني كنت أكتب نثرا، فخرج معي ما يشبه الشعر، فوضعته على نظام الشعر.

وسأعيد النظر فيها، فلست من أترك أمرا خلفي لا يتم، ولا أخفيك فقد قلت قصيدتي الأولى منذ أسبوعين فقط وما قلت قبلها إلا المقطعات.

وقديما قالوا: "امر مبكياتك وليس أمر مضحكاتك" ...

الشعر ليس بحاجة "للوزن والقافية"، يا خالد، كي يكون شعراً. لذلك فلا جناح عليك لو "نثرت" ما تود قوله ثم عصرت عليه حشاشة روحك وتركته كي يحلق عالياً، كما يفعل الكثير من الشعراء اليوم.

المشكلة تبدأ عندما نريد "نظم" ما يعن لنا على "أوزان وبحور" ونحن لا نمتلك "الأدوات الفنية" لذلك. و"الأداة الفنية" الأولى هنا هي "الأذن الموسيقية" التي لا يستقيم بدونها "النظم على الطريقة الكلاسيكية".

"الأذن الموسيقية" هي الأساس الأول "للنظم" إذاً، بدونها يتداعى البناء ولا يبقى منه شيئاً. والمزعج في الأمر أن هذه "الملكة" لا سلطة لنا عليها، فهي إما أن تكون موجودة معنا منذ ولادتنا أو لا تكون. وعلى "الشعراء" الذين لا يمتلكون هذه "الأداة الفنية" أن يقلعوا عن "النظم" ويضعوا عصيهم في جنان الشعر المنثور، فهو أفضل لهم من "النظم المكسور".

تستطيع أن تضبط الشعر عن طريق "تعلم العروض"، ولكن "العروض" لا يغني في النظم عن "الأذن الموسيقية". فهذه الأخيرة هي الشرط الأول لوجود البيت في "حال معقول". أما "العروض" فهو نوع من "التثبت" من سلامة البيت وصحته قد يفيد في إصلاح الخلل بين أوزان متقاربة شديدة الشبه ببعضها البعض.

أخيراً، الأبيات الثلاثة السابقة لا تستقيم يا صاحبي حتى لو أتيت لها "بمعلم عمار". فليس بها من شطر واحد منظوم على بحر معروف. لذلك اسمع مني ودع "النظم" واتجه نحو الشعر المنثور لو كنت تروم الشعر، أو حط رحالك في حدائق النثر المتنوعة، فلغتك الممتازة تتيح لك أن تجلّي في هذا المضمار.

آسف حقاً لو جرحت كبريائك، ولكن رأيت فيما قلته بعض الأمور العامة المهمة فأردت الوقوف أمامها قليلاً. و كما يقول محارب النور: لا شيء شخصي .

:redrose:

واسلم لي
العلماني

رحم الله امرءا أهدى إلي عيوب نفسي :wr:

أما عن الشعر، فسأعالجه حتى آتي به، وليس النابغة عني ببعيد، ألم يقل شعره بعد الأربعين؟

لعلي قد تسرعت بإظهار الشعر قبل علاجه، إلا أن تسرعي هذا قد أفادني بنصيحة من مطلع غيور على مصلحتي، فشكرا لك يا علماني.

ومازال المواطن العربي بانتظار رجل عظيم مثل جمال عبد الناصر يتحرك باندفاع لينقل الامة نحو الازدهار والعظمة

لكن في هذه الاحوال لا نرى اي مؤشر على وجود عظماء بل مخنثين واشباه رجال