{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بكيــــــــــــــــــــــــــــي ي ي ي ير
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #1
بكيــــــــــــــــــــــــــــي ي ي ي ير
واشنطن تتخلى عن نشر الديموقراطية لمصلحة ايجاد مصادر جديدة للطاقة

بقلم سيلفي لانتوم

واشنطن 21-5 (اف ب)- تتخلى الادارة الاميركية تدريجا عن استراتيجيتها الرسمية لنشر الديموقراطية، انطلاقا من رغبتها في ايجاد مصادر جديدة للطاقة في عز فورة اسعار النفط.

وقال فرانك فيراسترو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية المستقل في واشنطن ان الادارة الاميركية اظهرت مزيدا من الاداء المتناقض حيال لاعبين اساسيين في سوق النفط، ما اثار "التباسا" حول اهدافها الاساسية.

واضاف فيراسترو المتخصص بسياسة الطاقة لوكالة فرانس برس انه اذا كانت الديموقراطية وحقوق الانسان المحرك الاول للدبلوماسية الاميركية، "فمن حقنا ان نتساءل لماذا اصبحنا اقل حزما مع روسيا وكازاخستان وليبيا".

وتابع انه في الوقت نفسه "نستخدم (الديموقراطية) حين نتحدث عن فنزويلا او الشرق الاوسط"، معتبرا ان هذا الامر "يشبه اكثر فاكثر سياسة المصالح الانية".

واعلنت الولايات المتحدة الاثنين تطبيع علاقاتها مع ليبيا التي تملك احتياطيا نفطيا كبيرا، رغم ان النظام الديكتاتوري للزعيم معمر القذافي لم يبادر الى اي اصلاحات سياسية.

وفي اليوم نفسه، فرض الاميركيون عقوبات على فنزويلا رغم انها تؤمن 15 في المئة من حاجاتهم النفطية، وذلك بذريعة عدم تعاون الرئيس هوغو شافيز في مكافحة الارهاب، علما ان واشنطن تاخذ على شافيز افتقاره الى الديموقراطية.

وفي اليوم التالي، اوقفت الحكومة الاميركية مفاوضاتها لتوقيع اتفاق للتبادل الحر مع الاكوادور التي تمول بدورها الولايات المتحدة بالنفط، وذلك بعدما الغت كويتو عقدا كانت وقعته مع شركة اميركية للتنقيب عن النفط.

واتهم نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني اخيرا موسكو باستخدام مواردها من النفط والغاز "كادوات تلاعب واستفزاز" حيال الجمهوريات السوفياتية السابقة.

ولم تمض ساعات حتى هنأ تشيني نفسه كازاخستان بما حققته من تقدم ديموقراطي، في حين اغتيل اخيرا احد قادة المعارضة في هذا البلد الواقع في القوقاز ويملك احتياطيا من النفط

يبلغ 24 مليار برميل.

وتؤكد الادارة الاميركية انها تتبنى سياسة متجانسة في مسائل الطاقة، لكنها تقر بان الدول النفطية تجني فائدة سياسية من ارتفاع اسعار النفط الخام.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية لوكالة فرانس برس ان "القسم الاكبر من موارد المحروقات في العالم تملكه شركات عامة".

واضاف هذا المتخصص في قضايا الطاقة رافضا كشف هويته ان هذه الشركات "تشعر بانها قوية جدا راهنا، الامر الذي لاحظناه في الاكوادور وروسيا وفنزويلا".

لكن هذا الدبلوماسي تدارك ان واشنطن لا تتخلى عن دفاعها عن الديموقراطية. وقال "لدينا مبادئ"، متوقفا خصوصا عند ليبيا التي اضطرت الى الاستجابة لسلسلة من المعايير الواضحة لتستحق ان تسحب من قائمة الدول الداعمة للارهاب.

وتابع "يبدو على العكس ان الولايات المتحدة اعطت الاولوية لقيمها على حساب مصالحها التجارية في موضوع الطاقة".

لكن ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية وهو مركز ابحاث في واشنطن، ادلى براي مغاير ودعا في العدد الاخير من مجلة "نيوزويك" الى "عدم ممارسة لعبة النفط".

واكد هذا الخبير ان "السياسة الحالية (للولايات المتحدة) على صعيد الطاقة -- او بالاحرى غيابها-- تعزز موقع بعض الانظمة الاكثر قمعا والاقل ترددا في العالم، وتضاعف افقار مئات ملايين الفقراء وتساهم في التغير المناخي".


05-21-2006, 02:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #2
بكيــــــــــــــــــــــــــــي ي ي ي ير
واشنطن 21-5 (اف ب)- دعا منظر ايديولوجي من المحافظين الاميركيين اليوم الاحد الى انشاء حركة سياسية جديدة تصنف الى يمين الحزب الجمهوري في خطوة اذا تم التجاوب معها قد تكلف غاليا انصار الرئيس جورج بوش في الانتخابات المقبلة.
واعرب ريشارد فيغري الكاتب والناشط الذي لعب دورا مهما في تشكيل تحالفات لانتخاب رونالد في 1980 وجورج بوش بعد عشرين سنة، عن "استيائه" الشديد من الرئيس والحزب الجمهوري.

وفي مقال طويل نشرته صحيفة "واشنطن بوست" دعا المجموعات البرلمانية الى وقف تمويل الحزب الحاكم واعادة "توظيف غضبهم لبناء قوة ثالثة" من شانها ان تكون مستقلة عن الاحزاب.

واتهم فيغري الرئيس بانه "يتحدث كالمحافظ طمعا في اصواتنا لكنه لم يحكم ابدا كالمحافظ".

ويشكل المحافظون عنصرا اساسيا في الانتصارات الانتخابية التي حققها الجمهوريون حتى ان هزيمة جورج بوش الاب عام 1992 نسبت لتخليه عن هذه الفئة من الناخبين.

وقبل ستة اشهر من الانتخابات البرلمانية تشير استطلاعات الراي الى ان الرئيس والجمهوريين الذين يهيمنون على الكونغرس يدفعون ثمن الحرب في العراق وارتفاع اسعار النفط.

واضافة الى ذلك عم استياء كبير اليمين الاميركي من مشروع اصلاح سياسة الهجرة المعلن الاسبوع الماضي والذي ينص على اضفاء الشرعية على اوضاع ملايين المهاجرين.

واصدر فيغري الذي غالبا ما يوصف بانه "صوت اميركا المحافظة" عدة كتب ولعب دورا هاما في تاسيس منظمات سياسية، بالقيام بالدعاية لها خلال الستينات والسبعينات.



05-21-2006, 02:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #3
بكيــــــــــــــــــــــــــــي ي ي ي ير
خبر جيد يا حسان

لا نريد لحركة الإصلاح في العالم العربي أن ترتبط بصهاينة البيت الأبيض وأن تكون على شاكلة الجلبي والجعفري والحكيم.

أصلا قوى التغيير في بلادنا عندما تأتي للسلطة يجب ان تصطدم مع الإدارات الأمريكية إذا كانت حقا تمثل شعوبها.

05-21-2006, 02:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS