لا يا سيد أبو ابراهيم
الموضوع ليس تهكما ولكن غيظا من استخفاف العقول
أين تسربت الأموال الطائلة والتي هطلت من كل درب وصوب
بل أنظر الى البيوت والفلل التي أقيمت قبل أن ترجع فلسطين أو حتى جزء منها
هل سمعت عن مقاومة يعيش زعمائها برفاهية كما حصل لديكم ؟؟؟؟؟
عن نفسي لم أسمع ...
الفلسطيني الذي يعمل بالخارج وبالذات بدول الخليج منذ أوأخر الستينات
كان يستقطع من راتبه مهما كان خمسة في المائة منه للمنظمه
لم يحاسب أحد منهم على اين ذهبت تلك الأموال وهل ذهبت الى أماكنها المفروضة الذهاب والصرف عليها
هناك الكثير والكثير جدا الذي لا أستطيع أن أسرده هنا ..
الشعب الفلسطيني ليس بشعب أفغانستان وكلنا يعمل لأنه من أكثر شعوب المنطقة تعليما أن تخاطبة بتلك اللغة الساذجة
رغم المحن الكبيرة والعظيمة التي مر بها
فأن تقول له لدينا الزعتر والزيت نقتات منه فأنت تستخف بعقله
وأما أن يعتبر البعض في بداية هذا التحدي أنه يقاوم هذا الحصار الجائر بالصمود والتحدي
فشيء ربما نقبله
أما بأن يتمادي هذا التحدي بالتخدير والأحلام والرؤى فهنا يجب أن نضع النقاط فوق الحروف ونقول
كفى هذرا ...
ملاحظة هامة
يجب ألا يضعني أصحاب التفكير السطحي الكروي اني أنتمي
الى السلطة أو المارينز أو اللبراليين أو أي شيء من هذا ا التصنيف العبيط

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  

الان ينفذ شباب حماس عمليات من اجل العذروات ام كرد فعل على الظلم و الاضطهاد؟ اليس هذه دعاية رخيصة من السلطة عام 1996 عندما اجبرت احد اعضاء حماس - ابو وردة - بالاعتراف المتلفز بان سبب عملياتهم هو حور العين و ليس فلسطين!!

الاستشهادي الاول - رائد زكارنة - كان احد نشطاء مجموعات الفهد الاسود التابعة لفتح. بعد ان تعرض لتعذيب وحشي و اذلال لكرامته خرج من السجن و توجه الى حماس ليفجر الهجوم الاول. هل هذا الانسان كان يفكر بالحور عين - و هو اصلا علماني - ام انتقاما لكرامته و من جلاديه؟

كفى استخفافا بعقولنا.

من المعروف والبديهي جدا يا صديقي أن حماس لها دوافع دينية تماما في نضالها أو "جهادها"، وجزاء الشهداء في الجنة هو من دوافع "جهادهم"، فكيف تسمي هذا استخافا بالعقول؟!!!

ولو كانت حماس تغلب الانتماء الوطني وتعمل من أجل فلسطين وليس من أجل الدين؛ لرأيناها ترفع الأعلام الفلسطينية في مظاهراتها ومسيراتها.. ألا تلاحظ هذا على التلفزيون؟!

حماس كأي حركة دينية مفهوم الوطن ما زال غائبا أو لم يتشكل بعد بالصورة المتعارف عليها، حماس تحركها أيديولوجية دينية تريد ان تقيم دولة الإسلام والخلافة، وتريد ان يرجع "الماضي التليد"..

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  

اين ذهبت مليارات الدعم؟

الم تسمع عن تقرير للسلطة عام 1997 اقر بانه تم اهدار 400 مليون دولار من اصل مليار دولار .... اذا اعترفوا باهدار 40 % من الميزانية فقد يكون الرقم الحقيقي ضعف ذلك.

مليارات دعم ماذا يا صديقي؟!
في العشر سنوات الأولى من عمر السلطة قدمت للسلطة منح بقيمة خمسة مليارات دولار؛ أي بمعدل نصف مليار لكل عام..
رواتب موظفي السلطة تكلف أكثر من 100 مليون دولار شهريا، ناهيك عن المصروفات التشغيلية، ومشاريع البنية التحتية، وبناء المدارس والمستشفيات وغير ذلك.. ثم تسأل عن المليارات! قل لي إذن كيف يتسلم الموظفون رواتبهم؟ وكيف تم بناء كل ذلك..
ثم تتحدث عن مليارات من الدعم، وكانها لا تأتي إلا إلى السلطة.. يا صديقي اسرائيل تتلقى دعما سنويا من أمريكا يعادل ما دفع للسلطة في عشر سنوات، ومصر أيضا والأردن تتلقى دعما أكثر بكثير من السلطة..

أنا لا أنكر أن هناك هدرا للأموال في مراحل سبقت، ولكن ليس بهذه المبالغة..

بالنسبة لتقرير لجنة المراقبة في العام 97، فالرقم كان يشمل هدرا على مدار 4 سنوات وليس سنة واحدة فقط، وكان الرقم 350 على ما أذكر.. وهذا التقرير أنا لا أعرف باقي حيثياته، ولكن صوبت لك بحسب ما سمعته..

اقتباس:  أبو إبراهيم   كتب/كتبت  
أعجب أولاً من عنوان هذا الشريط، إذ مع أن الحصر المفروض على الفلسطينيين هو من قبل الغرب، فإن مفبركة عنوانه تتهم الحكومة الفلسطينية بتجويع شعبها...
ومن عاش رأى وسمع...

لا أستكثر على ملايين الفلسطينيين الذين عانوا ويعانون الجوع والبطالة والحصار والقهر والذل وأكملوا معي القائمة بما شئتم...
ولا أستكثر عليه أن يحلم....
أم أن الحلم صار أيضاً ممنوعاً ؟!
وهذا ما أعجب له ثانياً إن كان لي الحق في أن أعجب...

لو آمن الفلسطينيون المحاصرون والمجوعون في غزة بالله أو بالحجر أو بالشيطان، ولو رأوا أحلاماً، أوأشباحاً، أومخلوقات فضائية فإنهم محقون حتى ينالوا كل حقوقهم كبشر...

في الحقيقة كلامك نظريا صحيح تماما؛ ولكن ما نحن فيه يشبه إلى حد ما من يحفر بئرا ليقع فيها، في الحقيقة الوضع الفلسطيني لا يحتمل المزيد من الانهيار أو الكساد أو التراجع؛ الانتخابات في كل العالم تكون للبحث عن الظرف الأفضل وتحسين واقع الناس، ولكن ما يحدث هنا هو العكس..

سأشرح لك من البداية:
السلطة الفلسطينية سلطة تعاقدية، أي أنها أقيمت بموافقة اسرائيل وبرعاية المجتمع الدولي، وهذا تم لأن المنظمة قبلت بمبدأ السلام والتسوية، وهذا حدث من 13 عاما تقريبا.. وتعهد المجتمع الدولي حينها بمساعدة الفلسطينيين نظير تلك التسوية حتى يتم مساعدة الفلسطينيين على إقامة كيان لهم.. وهذا تم وتعارف الناس عليه ومن مدة طويلة.. أي أن أساس السلطة التي أصبحت حماس حزبها الحاكم نشأت في ضوء هذه الاتفاقيات.. ولذلك من التلقائي أن تلتزم حماس بذلك. ولكن ما حدث هو العكس.. إذن كيف سنتعامل مع هذه المعضلة؟ من سيدفع الثمن؟ الواقع هنا متشابك جدا مع اسرائيل، ولا يمكن الاستقلال التام عنها في مثل هذه الظروف، فلماذا تصر حماس على موقفها..

أمر آخر؛ ماذا سأستفيد إن اعترفت حماس أو لم تعترف باسرائيل وبقرارات الشرعية الدولية، هل مثلا في عدم اعترافها استرجاع للحقوق؟؟ ولماذا أضحي في سبيل موقف أيديولوجي يرفض الاعتراف باسرائيل لأن فلسطين وقف إسلامي؟! ما هي محصلة ذلك في النهاية؟؟ ماذا يعني كلامهم عن الركوع والخضوع وغير ذلك.. هل سأرهن مستقبل البلد واقتصادها بمعجزات السماء كحل؟

حماس أتت لكي تبني لا لتهدم، وحماس قالت أن لديها البدائل وثبت ان ذلك لم يكن صحيحا.. إذن ما العمل؟؟ عندما تخطئ حماس في قراءة الواقع واستشراف المستقبل، فعليها أن تدفع ثمن ذلك لوحدها لا الشعب الفلسطيني؛ والذي -بحسب اعتقادي- غير مستعد للتضحية بما بقي لديه من مقومات حياة من أجل لا شيء أو في أحسن الأحوال من اجل شعارات فارغة ومواقف أيديولوجية لا تسمن ولا تغني من جوع..

(f)

الخبر من دنيا الوطن وهو موقع تابع للمخابرات الفلسطينية والتي يجب عليه ان يكون مع الحكومة في هذا الوقت الذي تتكالب عليها الامم كما تتكالب الاكلة الى قصعتها .
المشكلة ليس في الخبر وانما بصياغته التحريرية والتي تؤلب وتظهر وتغطي ما تريد .
لا ادري ما العيب ان ينادي رئيس الحكومة بالصبر والثبات في وقت الحصار والتضيق . ولا ادري ما العيب ان يستانس الرئيس برؤيا بشره بها احد الجنود .
المشكلة مش في ابي العبد هنية . المشكلة بان الناس والاعلاميين لم يتعودوا على هذه النوعية من القادة . فهم يحبون من يتاجر بدمهم كقريع المتهم الاول بفساد الاسمنت .
وكعباس الذي يمكث في اروبا اكثر ما يمكث في غزة او الضفة .

مشكلة رئيس الوزراء " اسماعيل هنية" رجل من الشعب يسكن المخيم ويصلي في الناس ويقرا القران ولا يتلذذ بالخمر والاهم من ذلك انه على احتكاك مباشر مع الناس .
هذا الامر يقلق النوعية السابقة المدججة بالحراسة والامن ولهذا اليوم ينشر نفس الموقع ضجر والم من جيران اسماعيل هنية . التقرير تحدث عن ملثمين والتقرير كاذب . التقرير تحدث عن كمرات تكشف البيوت والتقرير كاذب . ابو العبد التقيت معه في اقل من اسبوع اكثر من مرة في المسجد ومحبوب جدا . يسمع للجميع يجلس بعد الصلاة . يلتف الناس حوله .
واولاده يلعبون في ازقة المخيم كغيرهم لا ميزة لاحد .
الشعب الفلسطيني يحتاج هذه النوعية من القيادة . اكثر من النوعيات السابقة التي تتواجد في البيت الابيض وتسكن الفلل البعيدة . ولا نشاهدها الا بالتلفاز بطريقة بروتوكولية مملة .

الزميل المهاجر الفلسطيني
كل ما سردته لو كان صحيحيا شيء يثنى عليه
أما أن نسرح بالشعب المكلوم بأضغا ث الأحلام
فهذا هو المرفوض
الا أذا كان هناك مفاجأة يدخرها لنا السيد هنية
بأن هناك اكتشاف بترول في بحر غزة سيعلن عنه
أواخر هذا الشهر
فهذا مرفوض أيضا لأنه لا يجوز
أن نربط الواقع بالأحلام
فهذا والله عيب
نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين
وكل التقدم العلمي الهائل والمتسارع
وجاي تقولي حلمت وشفت رؤية بالاحلام
فهذا اسمح لي هراء وأكل هوا كمان :emb:
سلام

اقتباس:المهاجر الفلسطيني كتب/كتبت
الخبر من دنيا الوطن وهو موقع تابع للمخابرات الفلسطينية والتي يجب عليه ان يكون مع الحكومة في هذا الوقت الذي تتكالب عليها الامم كما تتكالب الاكلة الى قصعتها .  
المشكلة ليس في الخبر وانما بصياغته التحريرية والتي تؤلب وتظهر وتغطي ما تريد .

لا يا صديقي؛ ليس صحيحا ما ذكرت؛ الخبر مصدره هنا، ولذلك فلا داعي لكل هذه الاتهامات، صحيفة دنيا الوطن كانت المفضلة عندما كانت تنشر أخبار الفساد، ولكنها تصبح "كخة" عندما تشير إلى حماس.. وعلى كل حال الخبر صحيح، حتى وإن اختلفنا مع صياغته في الصحيفة المذكورة.

اقتباس:المشكلة مش في ابي العبد هنية . المشكلة بان الناس والاعلاميين لم يتعودوا على هذه النوعية من القادة . فهم يحبون من يتاجر بدمهم كقريع المتهم الاول بفساد الاسمنت .

المشكلة في فهمكم القاصر، وحالة الاضطراب والتمسكن؛ حتى إنكم لم تتحملوا أي نقد، فيصبح الإعلام محرض والتلفزيون منحاز، وهذه تابعة للمخابرات..الخ.
الناس لا تحب من يتاجر بدمائها، وأيضا لا تحب من يتاجر بعقولها وأحلامها ومستقبلها، وحماس لم توفر أيا من صنوف المتاجرة هذه.

اقتباس:مشكلة رئيس الوزراء " اسماعيل هنية" رجل من الشعب يسكن المخيم ويصلي في الناس ويقرا القران ولا يتلذذ بالخمر والاهم من ذلك انه على احتكاك مباشر مع الناس .

بل المشكلة هو أنك تعتقد أن كل الناس تفكر بطريقتك؛ التي لا تخلو من مرض نفسي وعقم روحي. من قال لك أن ما ذكرته يعد من الفضائل أو الرذائل؟.. المشكلة هو أن هذه العقد النفسية أصبحتم تشربونها لهؤلاء الناس، ولذلك نجد منهم من يفجر الناس ويرسل المنتحرين إلى الآمنين في سيناء؛ ربما لأنهم يتلذذون بالخمر.. وما تتناقله الأخبار يؤكد ذلك.. ولكن لندع الأيام تحكم..

اقتباس:وكعباس الذي يمكث في اروبا اكثر ما يمكث في غزة او الضفة .

انا لا أعرف ما سر هذا الإسفاف في الطرح؛ هل لأن عباس قام في الفترة الأخيرة بجولتين إلى أوربا؛ أصبح يمكث فيها أكثر من الضفة أو غزة.. أريد أن أذكرك ان "الزهار" منذ توليه الوزارة ما خلى دولة تعتب عليه، وآخرها بداية الجولة الآسيوية بالأمس عندما بصق في وجه أحد العاملين عند خروجه من المعبر :) .

اقتباس:هذا الامر يقلق النوعية السابقة المدججة بالحراسة والامن ولهذا اليوم ينشر نفس الموقع ضجر والم من جيران اسماعيل هنية . التقرير تحدث عن ملثمين والتقرير كاذب . التقرير تحدث عن كمرات تكشف البيوت والتقرير كاذب .

أتمنى أن تدقق فيما تقول؛ لأن الموقع نشر هذا الخبر نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط، وانت تعلم ان "دنيا الوطن" معظم أخبارها هي تجميع من وكالات أخرى.
بالنسبة للملثمين والكاميرات فهذا موجودة وتحدث بها الناس، وأنت تعرف ذلك.. وقد سمعت بها شخصيا من بعض الناس..
بالمناسبة؛ أنا أحترم هنية جدا، ولا أعتب عليه إن كان هناك حراسات أو غيره، ولكن أرفض تماما أن نصنع منه قديسا.. وعلى كل حال" ليس له في القصر إلا من مبارح العصر"، ومن المبكر الحكم عليه وعلى غيره من حماسيي السلطة.

اقتباس:الشعب الفلسطيني يحتاج هذه النوعية من القيادة . اكثر من النوعيات السابقة التي تتواجد في البيت الابيض وتسكن الفلل البعيدة . ولا نشاهدها الا بالتلفاز بطريقة بروتوكولية مملة .

من يسمعك يعتقد ان الزهار أو باقي زعماء حماس يسكنون في خرابات، والناس هنا ترى كيف يسكن زعماء حماس، ولا أظن أنك تخدع أحدا هنا بكلامك..
ولا أعتقد أن هنية أو الزهار سوف يزهد في زيارة البيت الأبيض أو غيره إن سنحت له الفرصة، وقالا ذلك امام وسائل الإعلام الأمريكية، كما ان طريق البيت الأبيض أصبح شائكا على فتح والمنظمة قبل حماس ومنذ سنين عديدة، ولذلك فهذها التواجد الذي تتكلم عنه انتهى منذ زمن..

انا لا اقدس احدا , ولا اضع هنية او الزهار الا في المكان اللائق لهما .

ولكن هناك اعلام مشبوه يلوي الحقائق , ويبرز ما يشاء ويخفي ما يشاء , الخطبة الذي تحدث فيها ابو العبد اكثر من ساعة ونصف . وتحدث بموضوعية وتحليل شفاف وبطريقة علمية
الا ان الرؤيا جاءت بطريق الاستئناس وهذا معروف كون ابو العبد حافظ لكتاب الله وانسان مؤمن وهناك في التراث الاسلامي الكثير من الاستئناس بالرؤيا الصالحة خصوصا ان كان هناك رؤيا في الرسول صلى الله عليه وسلم
وابو العبد ادرك ان الناس سيقولوا عنه ولكنه قال ذلك لانه قريب من الناس وجاءت الرؤيا بشكل هامشي كنوع من الاستئناس . ولا يبنى عليها احكام عملية ولا شرعية

من حق الزهار ان يلف العالم شرقا وغربا فهو وزير خارجية " مهمته في الخارج " . يختلف عن ابي العبد هنية
او محمود عباس الذي يحقر المقاومة , ويساعد على خنق المقاومة , ويساعد الاردن بكذبها على حكومته والاحزب الاكبر في فلسطين


لي انتقادات كبيرة وكثيرة على الحكومة . ولكن اجد ان الحصار الامريكي يحتم على الاعلام ان يقف بجوار الحكومة وان يساندها . بدل ان يختلق الاكاذيب

اما عن دنيا الوطن . فللاسف هي تابعة للمخابرات الفلسطينية وتروج الاكاذيب .