اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

اقتباس:    
..........................
الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. (رو 3: 27، 28)

لم تعلق على هذا سيد إسحاق!

المسيحي لا يتبرر بناموس الآخلاق الذي أصبح غير ملزم له، ولكن يتبرر بكلمة الإيمان فقط.

ننتظر تعليقك[/SIZE]

الحديث هنا عن ناموس الفرائض .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الحديث هنا عن ناموس الفرائض .
تحياتى

يا زميل اسحق و كيف عرفت أنه عن ناموس الفرائض ..؟

اقتباس:  DAY_LIGHT   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الحديث هنا عن ناموس الفرائض .
تحياتى

يا زميل اسحق و كيف عرفت أنه عن ناموس الفرائض ..؟

لأن ناموس الأخلاق سبق ذكره : -
إقتباس
" فأميتوا أعضاءكم التى على الأرض الزنا النجاسة الهوى الشهوة الردية الطمع الذى هو عبادة الأوثان . الأمور التى من أجلها يأتى غضب الله على أبناء المعصية الذين بينهم أنتم أيضا سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها . و أما الآن فاطرحوا عنكم أنتم ايضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من أفواهكم . لا تكذبوا بعضكم على بعض إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله و لبستم الجديد الذى يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه " ( كولوسى 3 : 5 - 10 ) .
" سالموا بعضكم بعضا " ( 1 تس 5 : 13 ) .
"شجعوا صغار النفوس . اسندوا الضعفاء . تأنوا على الجميع " ( 1 تس 5 : 14 ) .
" انظروا أن لا يجازى أحد أحدا عن شر بشر بل كل حين اتبعوا الخير بعضكم لبعض و للجميع " ( 1 تس 5 : 15 ) .
"صلوا بلا إنقطاع " ( 1 تس 5 : 17 ) .
" اشكروا فى كل شئ " ( 1 تس 5 : 18 ) .
" امتنعوا عن كل شبه شر " ( 1 تس 5 : 22 ) .
" فأنت إذا الذى تعلم غيرك ألست تعلم نفسك ؟ . الذى تكرز أن لا يسرق أتسرق ؟ . الذى تقول أن لا يزنى أتزنى ؟ . الذى تستكره الأوثان أتسرق الهياكل ؟ . الذى تفتخر بالناموس أبتعدى الناموس تهين الله ؟ . لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم كما هو مكتوب .
تحياتى

....................
الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. (رو 3: 27، 28)
لم تعلق على هذا سيد إسحاق!
الحديث هنا عن ناموس الفرائض .
يا زميل اسحق و كيف عرفت أنه عن ناموس الفرائض ..؟
لأن ناموس الأخلاق سبق ذكره : -
إقتباس ..........الخ {( كولوسى 3 : 5 - 10 ) ( 1 تس 5 : 13 ) ...... ( 1 تس 5 : 22 )} .
....................

لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ.
وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ. (رو 3: 20، 21)
الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. (رو 3: 28)
أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ. (رو 3: 31)

السيد إسحاق يعترف أن الآية الأخيرة رو 3: 31 تعني ناموس الأخلاق.

ولو قرأنا الآيات أعلاه لرأيناها كلها تتحدث عن ناموس الأخلاق حسب فهم السيد إسحاق.

كيف؟!

قبل الآية الأخيرة يتحدث القديس بولس أن المسيحي سيدخل الملكوت بغض النظر عن التزامه بالناموس الأخلاقي. ولكن ربما يتهمه أحد أنه بذلك يلغي هذا الناموس. فيطمئنك ويقول لك في الآية الأخيرة "حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ." إنه يتحدث عن ناموس واحد وسياق الآيات يصرخ بهذا. أليس كذلك سيد إسحاق؟؟؟!!!

فَمَاذَا نَقُولُ إِنَّ أَبَانَا إِبْرَاهِيمَ قَدْ وَجَدَ حَسَبَ الْجَسَدِ؟
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ تَبَرَّرَ بِالأَعْمَالِ فَلَهُ فَخْرٌ - وَلَكِنْ لَيْسَ لَدَى اللهِ.
لأَنَّهُ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً».
أَمَّا الَّذِي يَعْمَلُ .
وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ .
كَمَا يَقُولُ دَاوُدُ أَيْضاً فِي تَطْوِيبِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَحْسِبُ لَهُ اللهُ بِرّاً بِدُونِ أَعْمَالٍ:
«طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ. (رو 4: 1 – 7)

هل كل هذا يتحدث عن ناموس الأخلاق أم ناموس الفرائض؟ مع توضيح ذلك بتعليق مختصر لو تكرمت.

تحياتي

إقتباس
قبل الآية الأخيرة يتحدث القديس بولس أن المسيحي سيدخل الملكوت بغض النظر عن التزامه بالناموس الأخلاقي.
___________________________
ليس بغض النظر و لكن
إلتزامى بالناموس الأخلاقى ليس هو الأداة التى ستدخلنى الملكوت .
كثيرون ملتزمون بالناموس الأخلاقى من ديانات أخرى لن يدخلوا الملكوت لأنه من أخطأ فى واحدة فقد صار مجرما فى الكل ( يع 2 : 10 ) .
الأداة هى الإيمان " بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه " ( عب 11 : 6 ) .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إلتزامى بالناموس الأخلاقى ليس هو الأداة التى ستدخلنى الملكوت .
الأداة هى الإيمان " بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه " ( عب 11 : 6 ) .

إذن الناموس الأخلاقي غير ملزم للمسيحي لأنه لا عقاب على تركه؟ أليس كذلك؟؟؟!!!

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إلتزامى بالناموس الأخلاقى ليس هو الأداة التى ستدخلنى الملكوت .
الأداة هى الإيمان " بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه " ( عب 11 : 6 ) .

إذن الناموس الأخلاقي غير ملزم للمسيحي لأنه لا عقاب على تركه؟ أليس كذلك؟؟؟!!!

ذكرت من قبل ان ما نطلق عليه الناموس الأخلاقى هو دليل الإيمان و علامته .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت ذكرت من قبل ان ما نطلق عليه الناموس الأخلاقى هو دليل الإيمان و علامته .
تحياتى

يا سيدي الفاضل: ملزم للمسيحي لدخول الملكوت أم لا؟

وشكرًا

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت ذكرت من قبل ان ما نطلق عليه الناموس الأخلاقى هو دليل الإيمان و علامته .
تحياتى

يا سيدي الفاضل: ملزم للمسيحي لدخول الملكوت أم لا؟

وشكرًا

و هنا وجه إعتراضى .
الموضوع ليس موضوع إلزام .
و هذا ما يصنع الفرق .
إننى أفعل الناموس الأخلاقى ليس على سبيل الإلزام و لكن على سبيل القناعة الشخصية أن أبناء الله لا يوافق أن يفعلوا هذا .
" كل الأشياء تحل لى لكن ليس كل الأشياء توافق " ( 1 كو 6 : 12 ) .
إرتقاء ذهنى رفيع بالمفهوم الإنسانى للصلاح .
إن نسيت لا أنس زميلى المسلم الذى عبر عن هذا بإسلوب أعجز أنا عن التعبير عنه حينما قال أن المسيحى إذا شعر أنه عبد لكوب الشاى يكون كوب الشاى خطية بالنسبة له.
بل قل أن المسيحية جاءت لهذا الغرض خصيصا لو أمعنا النظر جيدا . لن نفهم المسيحية أبدا طالما نحاول وضع الأمور على هيئة جزر منعزلة بعيدة عن بعضها البعض دون رابط لها . الموضوع وحدة واحدة تبدأ من سفر التكوين و تنتهى بسفر الرؤيا كما ذكرت من قبل فى مواضيع سابقة .
هذا ما أراد الله للإنسان أن يصل إليه تحديدا .
أن يكون إلتزام الإنسان بالناموس الأخلاقى إلتزام نابع منه شخصيا دون فرض أو إجبار . أفعل الصلاح لأنى أريد ذلك و هذه الإرادة نابعة من الإنسان الجديد و من الولادة الجديدة . و هذه الإرادة بإستطاعتها التحقق بسبب الروح القدس الساكن فينا . حقيقة الروح القدس لا يعط عصمة و لكنه يعط مؤازرة و معونة فى حينه .
لعلى أوضحت .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الموضوع ليس موضوع إلزام .
أن يكون إلتزام الإنسان بالناموس الأخلاقى إلتزام نابع منه شخصيا دون فرض أو إجبار .

إذن الناموس الأخلاقي جعله القديس بولس غير ملزم وغير إجباري للمسيحي فقد ضمن دخول الملكوت بمجرد خروج كلمة الإيمان من فيه. ولكن ألا تعتبر هذا قتلًا للإيمان؟ ألا ترى أن كون الناموس الأخلاقي (إتيان الصالحات واجتناب السيئات) غير ملزم هو تدمير للإيمان ذاته؟! برجاء التعليق باختصار

تحياتي