{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
آخر ثلاثة أنبياء
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #1
آخر ثلاثة أنبياء
لم تطأ قدما الموفد السماوي الملاك جبريل عليه السلام أرض العرب منذ ما يقرب من ألف وخمسمائة سنة.. لذلك، كان من الطبيعي أن يستمر العرب المسلمون يفتخرون بالمنحة الربانية الأخيرة التي كانت خاتمة المنح السماوية الهادفة إلى إرشادهم في دنياهم كي يسلكوا طريق جنة النعيم..! لقد اقتصرت المنح الربانية المباشرة على الشعوب التي استوطنت هذه المنطقة من بين أمم المعمورة التي كان بعضها قد أشاد حضارات مرموقة قبل آلاف السنين..! وهي مسألة تحتاج إلى تدقيقٍ وتمحيص..! إذ لا يمكن القول أن هناك تحيز رباني لأمة من دون أخرى وبخاصة إذا لم يكن هناك ما تمتاز به سوى كونها أمة تعتاش على الرعي وترزح في مستوى حضاري غاية في التخلف..! ومن المعروف أن إبراهيم عليه السلام كان راعياً وكذلك كان جميع أولاده وكافة الأنبياء كانوا من ذريته ( وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب ) من سورة العنكبوت.
لقد احتكرت شعوب المنطقة بدءاً من وادي الرافدين وانتهاءً بوادي الحجاز جميع الأنبياء والرسل ومعظمهم كانوا شفاهيين ما عدا آخر ثلاثة أنبياء حيث حملوا إلى الناس الكتب التي زودهم بها الرب بكل اللغات الآرامية، و العبرية، والكلدانية، والآشورية، والعربية، وهكذا تسلق أولهم –موسى- أعلى جبل في سيناء وتسلم من ربه التوراة بعد أن نقشها بإصبعه فوق لوحين حجريين باللغة العبرية قال الرب مخاطباً موفده موسى:[ اصعد إلى الجبل وكن هناك فأعطيك لوحي حجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم ] من سفر الخروج. وقد أكَّد ذلك القرآن ( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة ) من سورة الأعراف.وقد شملت التوراة خمسة أسفار أطلق عليها فيما بعد العهد القديم.. ثم جاء بعده المسيح موفداً خاصاً برتبة ربوبية متجلياً بصورة كائن بشري ومزوداً برسالة كتبها تلامذته في أربعة أناجيل أطلق عليها العهد الجديد ..ثم ومع استمرار الخراف في ضلالها تقدم –محمد- في الحجاز ليعلن انتهاء المنح الربانية، وأنه آخر الرسل، وهو يحمل آخر الرسائل السماوية، ولم تعد هناك فرصة أخرى فعلى الحاضر أن يعلم الغائب..!
وهكذا كان الشرق الأوسط حاضنة الرسالات السماوية التوحيدية الثلاث فيما اقتصر أمر الشعوب الأخرى سيئة الحظ على رسالات أرضية إن كان ذلك قبل التدخل الرباني المباشر في الشرق أو بعد ذلك الأمر الذي استدعى تصدير رسالات الهداية إلى تلك الشعوب بالتبشير، والوعظ، والسيف والمنجنيق حتى وصلت إلى معظم بقاع المعمورة وبالرغم من أن أصحاب هذه الرسالات أصرّوا على إعجازها العلمي كإصرارهم على المعجزات والخوارق التي تمت على أيدي الأنبياء البررة، فإن ما تحت الأرض ظلَّ مجهولاً عشرات القرون وإلى أن جاء الغرباء عنها وعنهم ليستخرجوا الذهب الأسود الذي أصبح مطلوباً لمتابعة نهضتهم العلمية والتكنولوجية..!
لقد اقتصرت أديان المنطقة على الحديث عن الذهب الأسود في الدنيا الآخرة فيما بقيت أرض الحجاز صحراء قاحلة ووادي بلا زرع إلى أن جاء الغرباء الكفرة فاستخرجوا من باطنها ما مكّن أصحابها من زراعتها و تحجيم صحراويتها حتى أصبحت الحياة فيها أكثر رخاءً من جنة عدن في اليمن الجارة القريبة..لكل هذا وذاك أصبحت أرض العرب مقدسة ففيها توجد أعلى نسبة من المقدسين والكائنات المقدسة.. وكان من الطبيعي أن تكون اللغة العربية مقدسة.. وعند العرب في كل زاوية وركن هناك موطئ قدم مقدس..وعند العرب ما يزيد عن كل أمم الأرض من الشعارات المقدسة.. حتى الفساد العربي أصبح مقدساً لذلك تحرسه الأجهزة غير المقدسة. و الحقيقة أنه كلما ازداد التقديس تقديساً، والمقدسات تكديساً، كلما ازدادت نسبة الأميين العرب،والمهاجرين العرب،والجوعانين العرب..! لقد وصل الأمر إلى حد اعتبار الهزائم مقدسة من حيث أنها مجرّد اختبار من الله وكل ما يجري أصلاً هو قضاءٌ وقدر وهو مكتوبٌ في الصحائف الإلهية فمن يُهزم تكون هزيمته محتّمة لأنها مكتوبة مسبقاً بالخط العريض شأنه شأن الذي يموت حين تحلٌّ ساعته فموعد زيارة عزرائيل مقررٌ وموثقٌ في صحيفة الإنسان منذ يوم مولده.
أرضٌ مقدسة.. وأمة مقدسة برسالتها، ولغتها، وأميتها، وتخلّفها، ومشايخها وبخاصة أصحاب الفتاوى منهم، فكيف لا يكون جهادها مقدساً فيأتي من يفتري على العرب المسلمين فيصف جهادهم المقدس بالإرهاب ..!





12-25-2004, 03:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #2
آخر ثلاثة أنبياء

الجرائم الهمجية التى ارتكبها موسى وقومه ضد بلاد المديانيين المسالمة

صفحة من التاريخ الاسود الدموى للفكر الدينى

من هم المديانيون ؟

بحسب الكتاب المقدس يرجع المديانيون الى " مديان " ابن ابراهيم من جاريته المحظية " قطورة "

التكوين 25

1 و عاد ابراهيم فاخذ زوجة اسمها قطورة

2 فولدت له زمران و يقشان و مدان و مديان و يشباق و شوحا

3 و ولد يقشان شبا و ددان و كان بنو ددان اشوريم و لطوشيم و لاميم

4 و بنو مديان عيفة و عفر و حنوك و ابيداع و الدعة جميع هؤلاء بنو قطورة

5 و اعطى ابراهيم اسحق كل ما كان له

6 و اما بنو السراري اللواتي كانت لابراهيم فاعطاهم ابراهيم عطايا و صرفهم عن اسحق ابنه شرقا الى ارض المشرق و هو بعد حي

وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت مادة مديان:

“ مديان في الكتاب المقدس: مديان كلمة سامية معناها "نزاع أو مخاصمة". وهو اسم الابن الرابع لإبراهيم من زوجته قطورة (تك 25: 2، 1 أخ 1: 32). وكان له خمسة أبناء رؤوس عشائرهم: عيفة وعفر وحنوك وأبيداع والدعة" (تك 25: 4، 1 اخ 1: 33)، ومنهم جاء المديانيون.

وقد صرف إبراهيم- وهو بعد حي- أبناء السراري، ومنهم أبناء قطورة، إلي أرض المشرق حتي لا ينازعوا ابنه إسحق في ميراثه (تك 25: 6). “



وجدير بالذكر ان هذا الشعب الابراهيمى الاصل أكرم موسى عندما قتل موسى المصرى فهرب الى مديان فاستقبله كاهن مديان وسيدها واستضافه وحماه سنين كثيره وزوجه من ابنته " صفورة "





هذا هو السبب المعلن فى الكتاب المقدس لغزو وابادة شعب مديان :

نساء مديان كانت وراء اغراء قديسى واتقياء اليهود بالزنا معهن وعبادة آلهتهن !!

ولم نسمع فى التوراة ان المديانيين اصحاب الارض اساءوا لليهود او اعتدوا عليهم وهم ضيوف عليهم او قتلوهم او نهبوا ثرواتهم او اعتدوا على نسائهم حتى نجد لليهود مبررا للحرب والدمار والابادة والنهب والسلب لهذا الشعب الذى اكرمهم واستضافهم على ارضه

بدلا من ان يعترف اليهود بخصالهم القذرة وانحطاطهم الاخلاقى والدينى الذى تمثل فى استعدادهم الفطرى فى الجرى وراء الشهوات والزنا وفى طبيعتهم الدينية الوثنية التى تميل الى عبادة الاوثان , بدلا من ذلك يضعون اخطائهم وانحطاطهم على غيرهم فيبيدون شعبا باكمله لم يسيئ اليهم ولو ان هناك اساءة فهى من انفسهم , وحالهم مثل حال من يلوم الزانية ويترك الزانى او يجد له مبررا بانها اغرته على الرذيلة , بينما الحقيقة هى انه لو كان فعلا طاهرا فى اخلاقه لرفض اغرائها

ولنرى تفاصيل هذه الجريمة التى قادها موسى ناكر الجميل ضد شعب المديانيين الذى اكرمه كما جاءت بسفر العدد



العدد 31


1 و كلم الرب موسى قائلا

2 انتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضم الى قومك

3 فكلم موسى الشعب قائلا جردوا منكم رجالا للجند فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان

4 الفا واحدا من كل سبط من جميع اسباط اسرائيل ترسلون للحرب

5 فاختير من الوف اسرائيل الف من كل سبط اثنا عشر الفا مجردون للحرب

6 فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم و فينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب و امتعة القدس و ابواق الهتاف في يده

7 فتجندوا على مديان كما امر الرب و قتلوا كل ذكر

8 و ملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم اوي و راقم و صور و حور و رابع خمسة ملوك مديان و بلعام بن بعور قتلوه بالسيف

9 و سبى بنو اسرائيل نساء مديان و اطفالهم و نهبوا جميع بهائمهم و جميع مواشيهم و كل املاكهم

10 و احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم و جميع حصونهم بالنار

11 و اخذوا كل الغنيمة و كل النهب من الناس و البهائم

12 و اتوا الى موسى و العازار الكاهن و الى جماعة بني اسرائيل بالسبي و النهب و الغنيمة الى المحلة الى عربات مواب التي على اردن اريحا

13 فخرج موسى و العازار الكاهن و كل رؤساء الجماعة لاستقبالهم الى خارج المحلة

14 فسخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الالوف و رؤساء المئات القادمين من جند الحرب

15 و قال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حية

16 ان هؤلاء كن لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبا في جماعة الرب

17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها

18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات

19 و اما انتم فانزلوا خارج المحلة سبعة ايام و تطهروا كل من قتل نفسا و كل من مس قتيلا في اليوم الثالث و في السابع انتم و سبيكم

20 و كل ثوب و كل متاع من جلد و كل مصنوع من شعر معز و كل متاع من خشب تطهرونه

21 و قال العازار الكاهن لرجال الجند الذين ذهبوا للحرب هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب موسى

22 الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و القصدير و الرصاص

23 كل ما يدخل النار تجيزونه في النار فيكون طاهرا غير انه يتطهر بماء النجاسة و اما كل ما لا يدخل النار فتجيزونه في الماء

24 و تغسلون ثيابكم في اليوم السابع فتكونون طاهرين و بعد ذلك تدخلون المحلة

25 و كلم الرب موسى قائلا

26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة

27 و نصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة

28 و ارفع زكوة للرب من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة نفسا من كل خمس مئة من الناس و البقر و الحمير و الغنم

29 من نصفهم تاخذونها و تعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب

30 و من نصف بني اسرائيل تاخذ واحدة ماخوذة من كل خمسين من الناس و البقر و الحمير و الغنم من جميع البهائم و تعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب

31 ففعل موسى و العازار الكاهن كما امر الرب موسى

32 و كان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين الفا

33 و من البقر اثنين و سبعين الفا

34 و من الحمير واحدا و ستين الفا

35 و من نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين و ثلاثين الفا

36 و كان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة

37 و كانت الزكوة للرب من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين

38 و البقر ستة و ثلاثين الفا و زكاتها للرب اثنين و سبعين

39 و الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة و زكاتها للرب واحدا و ستين

40 و نفوس الناس ستة عشر الفا و زكاتها للرب اثنين و ثلاثين نفسا

41 فاعطى موسى الزكوة رفيعة الرب لالعازار الكاهن كما امر الرب موسى

42 و اما نصف اسرائيل الذي قسمه موسى من الرجال المتجندين

43 فكان نصف الجماعة من الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة

44 و من البقر ستة و ثلاثين الفا

45 و من الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة

46 و من نفوس الناس ستة عشر الفا

47 فاخذ موسى من نصف بني اسرائيل الماخوذ واحدا من كل خمسين من الناس و من البهائم و اعطاها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب كما امر الرب موسى

48 ثم تقدم الى موسى الوكلاء الذين على الوف الجند رؤساء الالوف و رؤساء المئات

49 و قالوا لموسى عبيدك قد اخذوا عدد رجال الحرب الذين في ايدينا فلم يفقد منا انسان

50 فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا و اساور و خواتم و اقراطا و قلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب

51 فاخذ موسى و العازار الكاهن الذهب منهم كل امتعة مصنوعة

52 و كان كل ذهب الرفيعة التي رفعوها للرب ستة عشر الفا و سبع مئة و خمسين شاقلا من عند رؤساء الالوف و رؤساء المئات

53 اما رجال الجند فاغتنموا كل واحد لنفسه

54 فاخذ موسى و العازار الكاهن الذهب من رؤساء الالوف و المئات و اتيا به الى خيمة الاجتماع تذكارا لبني اسرائيل امام الرب



يزعم موسى ان الله امره ان ينتقم من المديانيين , فاطاع موسى الامر الالهى وبدأ بتنظيم عصابة كبيرة العدد فكلف 12 الف مقاتل بغزو مديان , ودخلت جحافل هؤلاء الغزاة البلاد وقتلوا كل ذكر من المديانيين المسالمين الذين لم يتوقعوا هذا من هؤلاء الغرباء الرحل الذين استضافوهم واكرموهم , وقتلوا جميع ملوكهم , وسبوا جميع النساء والاطفال ونهبوا جميع الممتلكات من مواشى وبهائم واحرقوا جميع البيوت والمدن – ابادة شاملة همجية

وواضح من النص ان الجيوش اليهودية اكتفت بقتل جميع الرجال المديانيين البالغين اى الذين باستطاعتهم قدرة القتال , ولم يقتلوا الاطفال الذكور الغير بالغين وكذلك لم يقتلوا النساء سواء كانت بالغات او اطفال فاخذوهم اسرى

اذن كان الاسرى عبارة عن الاطفال الذكور والنساء البالغات والاطفال الاناث الغير بالغات

وعندما استقبل موسى قواته المظفرة رأى المسبيين فغضب غضبا شديدا , ولماذا ؟

لانهم لم يقتلوا الاطفال الذكور !!

ولم يقتلوا النساء البالغات !!

فامرهم هذا الدموى المتجرد من الانسانية ان يقتلوا الاطفال الذكور

وان يقتلوا النساء البالغات وكان حجته ان تلك النساء كانت سبب خيانة للرب وكانت وراء غضب الله على 24 الف يهودى قتلهم فى الوباء !!

اما الاطفال الاناث الصغيرات فامرهم بابقائهن ووزعهم هدايا على جنوده وكان عددهن 32 الف فتاة او طفلة !!

وبعد ذلك يقوم موسى باحصاء النهب والغنائم ويبدا فى توزيعها على عصابته او جنوده بلفظ التوراة !!

وكانت الغنيمة او النهب عبارة عن :

75600 من الغنم

72000 من البقر

61000 من الحمير

32000 طفلة انثى غير بالغة

وكميات كبيرة من الذهب والاساور والخواتم والاقراط والقلائد

وزع موسى هذه الغنائم على جنوده وعلى قادة قواته وعلى الكهنة .



12-26-2004, 01:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #3
آخر ثلاثة أنبياء
الا في حالة واحدة فقط اذا كان عبقريا او فلتة زمانه
يا سيد (أرفان)(قرفان يعني)


لا أتصور ان لديك القدرة على مناقشة مثل هكذا
امور بمثل هذه الطريقة



تعرف على ربك فهو ينقذك من وضعك ومن آلامك
وتذكر قوله تعالى

____________________________________
ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى
____________________________________
12-26-2004, 01:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #4
آخر ثلاثة أنبياء
وعندما استقبل موسى قواته المظفرة رأى المسبيين فغضب غضبا شديدا , ولماذا ؟

لانهم لم يقتلوا الاطفال الذكور !!

ولم يقتلوا النساء البالغات !!

فامرهم هذا الدموى المتجرد من الانسانية ان يقتلوا الاطفال الذكور

وان يقتلوا النساء البالغات وكان حجته ان تلك النساء كانت سبب خيانة للرب وكانت وراء غضب الله على 24 الف يهودى قتلهم فى الوباء !!

اما الاطفال الاناث الصغيرات فامرهم بابقائهن ووزعهم هدايا على جنوده وكان عددهن 32 الف فتاة او طفلة !!

12-26-2004, 01:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #5
آخر ثلاثة أنبياء
يبدأ إلإله ( الذي لم أعرف له أولاً من آخر ) دعوته للإيمان به بإستعراض لقدراته الخارقة حيث يصطفي إحدى عذراوات الأرض ويزرع نفسه في رحمها , لتقوم هي لاحقاً بولادته ومن ثم تصبح هذه العملية المسماة الولادة العذراوية دليلاً قوياً على اتحاد الناسوت باللاهوت المتمثل بشخص يسوع المسيح كما يفضل الأخوة المسيحيون تسميتها !!


أن تلد عذراء طفلاً دون أن تتصل بذكر هو أمر معجز فعلاً , ولكن عدم تقديم الدليل المٌقنع على عذراوية هذه العذراء وعفتها هو أمر يٌثبت وبشكل قاطع لا يقبل الشك أن عملية تصديق هذه المعجزة هي المعجزة في حد ذاتها !!

إن أصعب الأمور التي تواجه المسيحيين هي إيجاد التبريرات والتفسيرات لقلة احترام يسوع لأمه والتي تذخر بها أناجيل كتابهم المقدس ! فبالرغم من كون هذه الأناجيل نادراً ما تتحدث عن علاقة يسوع بأمه , إلا أنها أوضحت تماماً طبيعة هذه العلاقة في عدة مرات ..

ففي إنجيل متى ( الإصحاح 12 – الآيات 46 وما بعد ) يقول :

* وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يكلموه * فقال له واحد هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجاً طالبين أن يكلموك * فأجاب وقال للقائل له من هي أمي ومن هم أخوتي * ثم مد يده نحو تلاميذه وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي *



وفي إنجيل يوحنا ( الإصحاح 2 – الآيات 1 ومابعد ) يقول :

* وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك * ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس * ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر * قال لها يسوع مالي ولك يا امرأة * لم تأت ساعتي بعد *


وفي انجيل مرقص ( الاصحاح 3 – الآيات 31 ومابعد ) يقول :

* فجاءت حينئذ إخوته وامه ووقفوا خارجاً وأرسلوا إليه يدعونه * وكان الجمع جالساً حوله فقالوا له هوذا أمك وإخوتك خارجاً يطلبونك * فأجابهم قائلاً من أمي وأخوتي * ثم نظر حوله إلى الجالسين وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي *


وفي إنجيل لوقا ( الإصحاح 8 - الآيات 8 ومابعد ) يقول :

* وجاء إليه أمه وإخوته ولم يقدروا أن يصلوا إليه لسبب الجمع * فأخبروه قائلين أمك وإخوتك واقفون خارجاً يريدون أن يروك * فأجاب وقال له أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها *


وأما آخر ما تفتق عنه العقل المسيحي فهو اعتباره لعبارة المسيح المذكورة أعلاه والتي يقول فيها لأمه " مالي ولك يا امرأة " مرادفة تماماً لقول واحدنا حين يخاطب أمه " سيدتي " أو " ست الكل " !!!

وأما عن غرابة أساليب دعواتهم التبشيرية فحدث ولا حرج !! حيث يبدأ الأمر دوماً بدعوتك إلى أن تطلب من يسوع زرع الإيمان بداخلك , ويحدثونك عن حتمية استجابة يسوع لهذا الطلب , فإن أخبرتهم بأنك فعلت ولم تتلقى من الردود سوى التجاهل التام لطلبك , فعندها سيغيب العقل ويغيب المنطق , وستكتشف بنفسك أن إله المسيحيين لا يزرع الإيمان في قلب أي شخص إلا إذا كان هذا الشخص مؤمناً به أصلاً !!!!

ولك بعد ذلك يا عزيزي أن تتسائل إن بقي لديك حداً أدنى من المنطق , ما فائدة ما سيزرعه هذا اللإله من إيمان في قلبي وأنا المؤمن به أصلاً ؟؟


وأخيراً .... إن منهج العقل المسيحي لا يختلف كثيراً عن المناهج التي تتبناها باقي الأديان , فهو وإن تستر وراء مقولة " الإله المحبة " وشعار إباحة الخدود للطم , إلا أن الواقع هو شيئاً آخر تماماً , فلا محبة ولا هم يحزنون , فإما أن تكون يسوعياً مثلهم أو تتلقى لطماتهم التي ستتجاوز خدك الأيمن والأيسر لتطول وجهك بأكمله , ولكن للذمة والأمانة نقول : هم ومنذ عدة قرون توقفوا عن قطع الرؤوس !!!!!








12-26-2004, 02:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #6
آخر ثلاثة أنبياء
بعد أن ذبح عبد المطلب مائة من الإبل عن ولده عبد الله زوّجه آمنة بنت وهب وما إن نكحها حتى حملت برسول الله محمد فخسرت رقيقة بنت نوفل تلك المكرمة وكانت قد عرضت نفسها عليه قبل أن يجامع آمنة وكانت باهرة الجمال وقد ندم عبد الله على فعلته فعاد إليها ورجاها أن تغفر له تمنّعه وتقبل بمضاجعته فرفضت وقالت له: لا حاجة لي فيك..! ولم يطل به الأمر فقد مات قبل أن يولد ابنه محمد.. ومن المعروف أن اللعين هرقل ملك الروم كان سأل أبا سفيان عن نسب محمد ولما سُئل محمد: أين كنتَ وآدم في الجنة..؟قال: كنت في صلبه وركب بي السفينة في صلب أبى نوح وقذف بي في صلب أبى إبراهيم ولما حان الوضع قالت آمنة: لما فُصل مني خرج معه ضوء أضاء له قصور الشام وأسواقها حتى رؤيت أعناق الإبل في بُصرى وكان وقع على الأرض جاثياً على ركبتيه وقد كان مختوناً و مقطوع السرَّة من بطني ..! عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله: (( من كرامتي على الله أني ولدت مختوناً ولم يَرَ سوأتي أحد )) وكانت هواتف الجان والشياطين لا تكفُّ عن الرنين في تلك الليلة التي سقطت فيها الأصنام من أماكنها منكّبة على وجوهها وقد ارتجَّ في تلك اللحظة أيضاً إيوان كسرى وسقطت منه أربعة عشر شرفة وانطفأت نيران بلاد فارس المشتعلة قبل ألف عام وغارت بحيرة ساوة.. قال محمد بن إسحاق وكان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة قالت: كان يهودي قد سكن مكة يتاجر بها فلما كانت الليلة التي ولد فيها محمد قال في مجلس قريش: يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود ؟ فقال القوم والله ما نعلمه فقال الله أكبر انظروا واحفظوا ما أقول لكم: ولد هذه الليلة نبيُّ هذه الأمة بين كتفيه شعرات كأنهن عرف فرس لا يرضع ليلتين لأن عفريتاً من الجن أدخل أصبعه في فمه فمنعه من الرضاع ثم ذهب معهم فلما تيقن من وجود الشعرات والشامة وقع مغشياً عليه ولما أفاق قال: قد ذهبت والله النبوة من بنى إسرائيل وأردف قائلاً:
ولهم آخر الزمان نبيٌّ يكثرُ القتل فيهم والخموشا
قال ابن إسحاق: بعد رجوع محمد إلى أمه آمنة بعد رضاعة حليمة له وبلوغه ست سنين توفيت أمه آمنة بنت وهب وقالت أم أيمن: فجاءني ذات يوم رجلان من يهود المدينة فقالا لي: أخرجي إلينا أحمد ننظر إليه فنظرا إليه وقلَّباه فقال أحدهما لصاحبه: هذا نبي هذه الأمة وهذه دار هجرته وسيكون بها من القتل والسبي أمر عظيم فخافت أمه وارتعبت من هذه البشارة الدموية التي عجَّلت في موتها ولما ذهب محمد لزيارة قبرها بعد نبّوته عاد باكياً فسأله عمر بن الخطاب: يا رسول الله ما الذي أبكاك ؟ فقال محمد: (( إن القبر الذي رأيتموني أزوره قبر أمي آمنة بنت وهب وإني استأذنت ربي في الاستغفار لها فلم يأذن لي فيه ونزل عليَّ [[ ما كان للنبيِّ و الذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولى قُربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم، وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إياه، فلما تبين له أنه عدوٌّ لله تبرَّأ منه إن إبراهيم لأوَّاهٌ حليم ]] من سورة التوبة.. وروى مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن ثابت عن أنس أن رجلاً قال يا رسول الله: أين أبي ؟ فقال محمد: (( في النار )) فزعل الرجل فأردف محمد: (( إن أبي وأباك في النار )).



إن رسول الله كان يقول لقريش: (( أرأيتم إن قُتلت ( أم قرفة ) وهي فاطمة بنت ربيعه بن بدر ابن عمرو بن جوَّية بن لوذان، أتؤمنون..؟)) فيقولون: ( أيكون ذلك.؟)) فلما قتلها زيد بن حارثة الكلبي، أمر رسول الله برأسها فدير به في المدينة.وذلك لأنها كانت تؤلب عليه..!
وقتل رسول الله ( عقبة ) بن أبى معيط بن أبى عمرو بن أمية بن عبد شمس ثم أمر بصلبه فكان أول مصلوب في الإسلام..وحين أغار قومٌ على لقاح له أخذهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ورماهم تحت الشمس حتى ماتوا..!
وأمر معاوية بصلب زياد بن أبيه ( مسلم ) وعبد الله بن نجى الحضرميين على أبوابهما في الكوفة كونهما شيعيين..وصلب خالد بن الوليد ( عقَّة ) بن جشم بن هلال النمرى في عين التمر بعد أن قتل رجالها وسبا نساءها..وصلب عبيد الله بن مرجانه الذي ظفر بالحسين وأهله: (هانئ بن عروة المرادى ) وضيفه المختبئ عنده ( مسلم بن عقيل )..و ( عبد الله بن عفيف الأزدي ) وكان فقد بصره يوم الجمل..وصلب الحجاج بن يوسف في خلافة عبد الملك بن مروان (عبد الله بن الزبير ) بمكة..وصلب مسلمة بن عبد الملك ( يزيد ) بن المهلب بجسر بابل وعلق معه خنزيرا وسمكة وزق خمر..! وصلب يوسف بن عمر الثقفي في خلافة هشام بن عبد الملك ( زيد ) بن على بن أبى طالب بالكوفة وصلب معه ( معاوية ) بن إسحاق وأيضاً ( نصر ) بن جذيمة العبسي وكان قد تم دفنه قبل الصلب فنُبش ليعاد صلبه..! وصلب خالد بن عبد الله القسرى في خلافة هشام ( المغيرة ) بن سعيد البجلى وبعده ( الأحمسى ) وقد تم حرق أصحاب المغيرة بالنار..وهكذا فقد تم صلب المئات غيرهم على مدى التاريخ الذي يتغنى به فقهاء تغييب حقائقه وفظائعه..! وننتقل إلى عمليات جز الرؤوس ونصبها: فقد نصب معاوية رأس ( عمرو ) بن الحمق الخزاعى ودير به في السوق قبل نصبه.. ونصب يزيد بن معاوية رأس ( الحسين ) وكان قُتل معه [ الياس وجعفر وعثمان وعبدالله ومحمد وأبو بكر ] بن على بن أبى طالب وقد حُملت رؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فنصبها في الشام وبعث برأس الحسين إلى المدينة فنصب هناك..ونصب المختار بن أبى عبيد رأس ( عبيد الله ) بن مرجانة ورأس ( الحصين ) بن نمير السكسكي ورأس ( شرحبيل ) الحميري ونُصبت رؤوسهم على باب المسجد الحرام ثم ما لبث أن قُتل ( المختار ) نفسه على يد مصعب بن الزبير وصُلب بدوره على باب المسجد الحرام وسمر في يده مسمارا من حديد..ونصب مصعب بن الزبير رأس ( عبيد الله ) بن الحر الجعفى بالكوفة..ونصب عبد الملك رأس ( إبراهيم ) بن الأشتر النخعى ورأس ( يحيى ) بن جعده المخزومي..ونصب عبد الملك رأس ( مصعب ) بمصر ثم أعاده لينصب في دمشق..ونصب عبد الملك بن مروان رأس ( عمير ) بن الحباب السلمي بدمشق..ونصب الوليد بن يزيد رأس ( يحيى ) بن زيد بن على..ونصب يزيد بن عبد الملك رأس ( عبد الله ) بن موسى بم نصير..ونصب يزيد الناقص رأس ( الوليد ) بن يزيد في مسجد دمشق كما نصب رأس ( يوسف ) بن عمر الثقفي في نفس المكان..ونصب الهادي رأس ( دحية ) بن المعّصب فور وصوله من مصر حيث قُتل..ويصعب ذكر كل وقائع الصلب، وجز الرؤوس، ونصبها، لأن ذلك يطول..! لكن ما ذكرناه يكفي للدلالة على السماحة الإسلامية التي يتغنى بها خطباء الجمعة، وفقهاء الوسطية، وبعض المضلَّلين الذين لم يطلِّعوا على المسكوت عنه في التاريخ الإسلامي..!




12-26-2004, 02:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #7
آخر ثلاثة أنبياء
إن رسول الله كان يقول لقريش: (( أرأيتم إن قُتلت ( أم قرفة ) وهي فاطمة بنت ربيعه بن بدر ابن عمرو بن جوَّية بن لوذان، أتؤمنون..؟)) فيقولون: ( أيكون ذلك.؟)) فلما قتلها زيد بن حارثة الكلبي، أمر رسول الله برأسها فدير به في المدينة.وذلك لأنها كانت تؤلب عليه..!
وقتل رسول الله ( عقبة ) بن أبى معيط بن أبى عمرو بن أمية بن عبد شمس ثم أمر بصلبه فكان أول مصلوب في الإسلام..وحين أغار قومٌ على لقاح له أخذهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ورماهم تحت الشمس حتى ماتوا..!
12-26-2004, 02:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
إيـمـان غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 121
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #8
آخر ثلاثة أنبياء
[CENTER]
الإلحاد لا يمنع الطرح ( الجيد ) الموضوع تعريفي وقد استمتعت به جداً وتسلسله مريح

أخي / arfan

تحياتي واحترامي .[/CENTER]
12-26-2004, 07:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #9
آخر ثلاثة أنبياء

"لو جاء محمد أو عيسى أو موسى في أيامنا، لكان مكانهما غالباً، في مشافي الأمراض النفسية، ولما وجد إسلام أو مسيحية أو يهودية كما نعرفهم.
علماً أن هذه المشافي تحتوي على الكثير من مرضى الفصام والهلوسة الذين يظنون أنفسهم أنبياء، وأن المجتمع العاق لم يصدقهم، فوضعهم فيها للعلاج.

ومن هؤلاء من يبقى خارج نطاق المشافي، فيصبح رسولاً جديداً، يتبعه الآلاف بل مئات الآلاف من الناس، كما حصل حديثاً مع الرائيلية، والتي يقول رسولها بأنه قابل صحون طائرة أخذته للقاء محمد وعيسى وغيرهم من الأنبياء.
وهناك الكثير قديماً وحديثاً، من رواة قصص كهذه والذين يشكلون تنظيمات دينية قد تكبر أو تصغر أو تختفي.

احترامنا للمؤمنين لا يجب أن يفرض علينا تقدير الإنبياء بأكثر مما يستحقون."


دوريمي
12-26-2004, 11:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #10
آخر ثلاثة أنبياء
المفهوم الديني الشائع للنبوة فهو "إصطفاء الله لأحد خلقه لإخبار الناس بأوامر الله ونواهيه فهو الرابط والصلة بين الله وبين الناس". (فهمي الخاص لمصادر عديدة)
وربما تجد محاولات لبعض المتدينين على تصوير النبوة على أنها مركز ديني يناله الشخص "النبي" عن استحقاق نتيجة لكده وسعيه مثلاً أو التزامه بأخلاقيات عالية وقيم رفيعة .. إلخ.
إلا أن النصوص الدينية المقدسة ذاتها تكذب هذا الإدعاء وتؤكد على أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء (آل عمران 59).
فمثلاً في قصة نبوة إبراهيم .. أبو الأنبياء وصاحب الوعد الإلهي وخليل الرحمن، نجد أن إبراهيم قد مر بمرحلة حيرة حول ماهيته وماهية الكون الذي يعيش فيه وتساءل تلك التساؤلات التي لابد أن معظمنا قد سألها لنفسه عن سبب وجوده والجدوى من ذلك وما إلى ذلك.
فقد رفض إبراهيم دين قومه وآبائه المتمثل في عبادة الأصنام، لأنه رآها بلا فائدة ولا تملك من أمرها شيء، فراح إبراهيم يبحث بين الأفلاك والأجرام السماوية باحثاً عن إله "أكبر" يستحق العبادة و"لا يأفل" ، ولما ضاق بالأجرام السماوية قال "لأن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين" (الأنعام 77) وهو هنا يقر بأن الهداية تأتي من عند الله، وليس من عند نفسه، ولما ضاق بأفول الشمس صرخ صرخته الشهيرة في وجه قومه " يا قوم إني برئ مما تشركون * إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين " (الأنعام 78، 79)، ليؤكد لهم لما حاجوه في إلهه أن إلهه هو الذي هداه.
والحقيقة هي أن القرآن في موضع آخر يوضح لنا كيف قام الله بهداية إبراهيم "العنيد" والذي طلب من الله أن يقدم له دليلاً على ألوهيته – رغم أنه تكلم معه .. ربما وجه لوجه - بأن يريه كيف يحي الموتى (راجع سورة البقرة الآية 260).

صحيح أننا قد نجد في بعض آثار العهد القديم (خصوصاً سفر أيوب) آثاراً لهذا المفهوم الذي يقول أن الله يختار أفضل أهل الأرض ليصبح نبيه ومن يمثله بين البشر (رغم أن أيوب مثلاً لم يحمل أي رسالة أو نبوءة)، إلا أننا ندرك بطبيعة الحال كيف أن أنبياء العهد القديم لا يمكن أن يكونوا بحال من الأحوال "أفضل أهل الأرض"، كما أن مفهوم الخير والشر في العهد القديم هو مفهوم جد طريف ويستحق التأمل .. فذبح شعوباً بأكملها .. بنسائها وأطفالها وشيوخها وبهائمها .. هو خير وأي خير.
أما عدم الإيمان بنبوءة نوح وتركه يردد خرافته سالماً غانماً لمدة 950 عاماً فهو الشر الذي يمثل كل أنواع الشر والذي يستحق أفظع إبادة جماعية عرفها الإنسان! .. وقد ندم الله عليها وقرر ألا يعود لمثلها .. لذلك فلن أحاسبه عليها الآن.

الخلاصة: النبوة تقوم على إنتقاء الله لمن يمثله ويحمل عنه وزر تبليغ أوامره ونواهيه أو وعوده ووعيده للناس، وهذا الإنتقاء يتم بطريقة عشوائية لا تعتمد على قواعد محددة وثابتة، ومن الواضح لنا أيضاً أن النبوة ليست ظاهرة عالمية، بل هي ظاهرة محلية عرفها الشرق الأوسط فقط، ومن الواضح أيضاً أن الفواصل الزمنية بين الأنبياء أمر غير ذي بال عند الإله، فمن الطبيعي أن يرسل لقرية واحدة نبيين أو ثلاثة، وأن يتعاقب الأنبياء الواحد تلو الآخر في مكان ما وزمان ما، بينما يفصل بين نبي وآخر مئات وربما آلاف السنين، ويترك أماكن أخرى دون أدنى اهتمام بإرسال حتى نبي من الدرجة الخامسة، إضافة إلى أن ختم النبوة وإغلاق بابها في بدايات القرون الوسطى حيث الجهل هو المتفشي.

ثانياً .. مفهوم العدل:

العدل هو الإنصاف وهو إعطاء المرء ما له وأخذ ما عليه (المعجم الوجيز)
وعادل بين شيئين أي وازن بينهما وسواهما وجعلهما مثلين (المعجم الوجيز)

هذا هو المفهوم اللغوي للعدل، ويمكننا أن نضرب أمثلة عديدة للعدل وكيف يجب أن يكون مثل:
الأب مع أبنائه، فتمييز الأب لأحد أبنائه وتفضيله على أخوته هو ظلم لأخوته وينقض هذا الفعل من الأب صفة العدل عنه.

المدرس مع تلاميذه، فكما أن تمييز أحد التلاميذ وتفضيله هو ظلم .. فإننا نضيف أنه حتى لو ساوى المدرس بين جميع تلاميذه ولم يفضل أيهم على الآخرين، فإن استكمال صفة العدل تقتضي منه أن يسعى لتوفير كافة الظروف التي تتيح لهم الإطلاع على المعلومات والمعرفة التي يقدمها إليهم وبنفس القدر وفي نهاية العام أن يأتي بامتحان يتناسب مع قدر المعلومات التي تعلموها خلال العام الدراسي وإلا أصبح هذا الأستاذ ظالماً.

ثالثاُ .. النبوة تتناقض مع العدل الإلهي:

تفترض جميع الأديان الإبراهيمية صفة العدل في إلهها المزعوم، إلا أنه مما تقدم فإن هذه الصفة تتناقض مع مفهوم النبوة والتي تقوم عليه هذه الأديان مما ينقضها من أسسها ويخلعها من جذورها على ما سيلي:

1- إنتقاء (إصطفاء) الله لأحد خلقه ليصبح نبيه ورسوله هو تفضيل لهذا الشخص على سائر البشر وهذا يناقض العدل بين البشر، ولا يبرر هذا الفعل الغير عادل سوى "عجز" هذا الإله عن إيجاد وسيلة أخرى يستطيع من خلالها أن يبلغ رسالته لكافة البشر مباشرة ودون تفضيل أحد على أحد .. أي أننا إما أمام إله ظالم أو أمام إله عاجز.. والأغلب أننا أمام إله عاجز وظالم في الوقت ذاته.
2- إرسال الله الأنبياء لمناطق محددة وتركه لمناطق أخرى .. وهذا ظلم للمناطق التي لم يرسل الله إليها أنبياء، فالعدل (كما جاء في تعريف العدل) يقتضي الموازنة بين الشيئين وجعلهما مثلين.
3- إرسال الله الأنبياء في أزمنة محددة وتركه لأزمنة أخرى .. وهذا ظلم لنفس السبب الوارد في (2).
4- ختم النبوة وغلق بابها .. فهذا تفضيل لمن حظي بفترة العيش قرب النبي وبجواره ومشاهدة معجزاته وآياته على من لم تشأ الأقدار له أن يعيش بجوار أي نبي (وهم الأكثرية الساحقة من بني البشر) .. وهذا طبعاً ظلم (إرجع إلى تعريف العدل).

الخلاصة .. إله الأديان الإبراهيمية (إن وجد) فهو ظالم لتفضيله بعض البشر على بعض البشر كما تقر كافة الكتب المقدسة بأن "الله" قد ارتكب جريمة تفضيل شخص أو قوم على سائر البشر .. وهذا الإله لا يصح له إلا أن يكون ظالماً .. وفقاً لتعريف العدل.

12-27-2004, 03:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS