{myadvertisements[zone_3]}
arfan
عضو رائد
    
المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
|
آخر ثلاثة أنبياء
الجرائم الهمجية التى ارتكبها موسى وقومه ضد بلاد المديانيين المسالمة
صفحة من التاريخ الاسود الدموى للفكر الدينى
من هم المديانيون ؟
بحسب الكتاب المقدس يرجع المديانيون الى " مديان " ابن ابراهيم من جاريته المحظية " قطورة "
التكوين 25
1 و عاد ابراهيم فاخذ زوجة اسمها قطورة
2 فولدت له زمران و يقشان و مدان و مديان و يشباق و شوحا
3 و ولد يقشان شبا و ددان و كان بنو ددان اشوريم و لطوشيم و لاميم
4 و بنو مديان عيفة و عفر و حنوك و ابيداع و الدعة جميع هؤلاء بنو قطورة
5 و اعطى ابراهيم اسحق كل ما كان له
6 و اما بنو السراري اللواتي كانت لابراهيم فاعطاهم ابراهيم عطايا و صرفهم عن اسحق ابنه شرقا الى ارض المشرق و هو بعد حي
وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت مادة مديان:
“ مديان في الكتاب المقدس: مديان كلمة سامية معناها "نزاع أو مخاصمة". وهو اسم الابن الرابع لإبراهيم من زوجته قطورة (تك 25: 2، 1 أخ 1: 32). وكان له خمسة أبناء رؤوس عشائرهم: عيفة وعفر وحنوك وأبيداع والدعة" (تك 25: 4، 1 اخ 1: 33)، ومنهم جاء المديانيون.
وقد صرف إبراهيم- وهو بعد حي- أبناء السراري، ومنهم أبناء قطورة، إلي أرض المشرق حتي لا ينازعوا ابنه إسحق في ميراثه (تك 25: 6). “
وجدير بالذكر ان هذا الشعب الابراهيمى الاصل أكرم موسى عندما قتل موسى المصرى فهرب الى مديان فاستقبله كاهن مديان وسيدها واستضافه وحماه سنين كثيره وزوجه من ابنته " صفورة "
هذا هو السبب المعلن فى الكتاب المقدس لغزو وابادة شعب مديان :
نساء مديان كانت وراء اغراء قديسى واتقياء اليهود بالزنا معهن وعبادة آلهتهن !!
ولم نسمع فى التوراة ان المديانيين اصحاب الارض اساءوا لليهود او اعتدوا عليهم وهم ضيوف عليهم او قتلوهم او نهبوا ثرواتهم او اعتدوا على نسائهم حتى نجد لليهود مبررا للحرب والدمار والابادة والنهب والسلب لهذا الشعب الذى اكرمهم واستضافهم على ارضه
بدلا من ان يعترف اليهود بخصالهم القذرة وانحطاطهم الاخلاقى والدينى الذى تمثل فى استعدادهم الفطرى فى الجرى وراء الشهوات والزنا وفى طبيعتهم الدينية الوثنية التى تميل الى عبادة الاوثان , بدلا من ذلك يضعون اخطائهم وانحطاطهم على غيرهم فيبيدون شعبا باكمله لم يسيئ اليهم ولو ان هناك اساءة فهى من انفسهم , وحالهم مثل حال من يلوم الزانية ويترك الزانى او يجد له مبررا بانها اغرته على الرذيلة , بينما الحقيقة هى انه لو كان فعلا طاهرا فى اخلاقه لرفض اغرائها
ولنرى تفاصيل هذه الجريمة التى قادها موسى ناكر الجميل ضد شعب المديانيين الذى اكرمه كما جاءت بسفر العدد
العدد 31
1 و كلم الرب موسى قائلا
2 انتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضم الى قومك
3 فكلم موسى الشعب قائلا جردوا منكم رجالا للجند فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان
4 الفا واحدا من كل سبط من جميع اسباط اسرائيل ترسلون للحرب
5 فاختير من الوف اسرائيل الف من كل سبط اثنا عشر الفا مجردون للحرب
6 فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم و فينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب و امتعة القدس و ابواق الهتاف في يده
7 فتجندوا على مديان كما امر الرب و قتلوا كل ذكر
8 و ملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم اوي و راقم و صور و حور و رابع خمسة ملوك مديان و بلعام بن بعور قتلوه بالسيف
9 و سبى بنو اسرائيل نساء مديان و اطفالهم و نهبوا جميع بهائمهم و جميع مواشيهم و كل املاكهم
10 و احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم و جميع حصونهم بالنار
11 و اخذوا كل الغنيمة و كل النهب من الناس و البهائم
12 و اتوا الى موسى و العازار الكاهن و الى جماعة بني اسرائيل بالسبي و النهب و الغنيمة الى المحلة الى عربات مواب التي على اردن اريحا
13 فخرج موسى و العازار الكاهن و كل رؤساء الجماعة لاستقبالهم الى خارج المحلة
14 فسخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الالوف و رؤساء المئات القادمين من جند الحرب
15 و قال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حية
16 ان هؤلاء كن لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبا في جماعة الرب
17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها
18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات
19 و اما انتم فانزلوا خارج المحلة سبعة ايام و تطهروا كل من قتل نفسا و كل من مس قتيلا في اليوم الثالث و في السابع انتم و سبيكم
20 و كل ثوب و كل متاع من جلد و كل مصنوع من شعر معز و كل متاع من خشب تطهرونه
21 و قال العازار الكاهن لرجال الجند الذين ذهبوا للحرب هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب موسى
22 الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و القصدير و الرصاص
23 كل ما يدخل النار تجيزونه في النار فيكون طاهرا غير انه يتطهر بماء النجاسة و اما كل ما لا يدخل النار فتجيزونه في الماء
24 و تغسلون ثيابكم في اليوم السابع فتكونون طاهرين و بعد ذلك تدخلون المحلة
25 و كلم الرب موسى قائلا
26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة
27 و نصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة
28 و ارفع زكوة للرب من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة نفسا من كل خمس مئة من الناس و البقر و الحمير و الغنم
29 من نصفهم تاخذونها و تعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب
30 و من نصف بني اسرائيل تاخذ واحدة ماخوذة من كل خمسين من الناس و البقر و الحمير و الغنم من جميع البهائم و تعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب
31 ففعل موسى و العازار الكاهن كما امر الرب موسى
32 و كان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين الفا
33 و من البقر اثنين و سبعين الفا
34 و من الحمير واحدا و ستين الفا
35 و من نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين و ثلاثين الفا
36 و كان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة
37 و كانت الزكوة للرب من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين
38 و البقر ستة و ثلاثين الفا و زكاتها للرب اثنين و سبعين
39 و الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة و زكاتها للرب واحدا و ستين
40 و نفوس الناس ستة عشر الفا و زكاتها للرب اثنين و ثلاثين نفسا
41 فاعطى موسى الزكوة رفيعة الرب لالعازار الكاهن كما امر الرب موسى
42 و اما نصف اسرائيل الذي قسمه موسى من الرجال المتجندين
43 فكان نصف الجماعة من الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة
44 و من البقر ستة و ثلاثين الفا
45 و من الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة
46 و من نفوس الناس ستة عشر الفا
47 فاخذ موسى من نصف بني اسرائيل الماخوذ واحدا من كل خمسين من الناس و من البهائم و اعطاها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب كما امر الرب موسى
48 ثم تقدم الى موسى الوكلاء الذين على الوف الجند رؤساء الالوف و رؤساء المئات
49 و قالوا لموسى عبيدك قد اخذوا عدد رجال الحرب الذين في ايدينا فلم يفقد منا انسان
50 فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا و اساور و خواتم و اقراطا و قلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب
51 فاخذ موسى و العازار الكاهن الذهب منهم كل امتعة مصنوعة
52 و كان كل ذهب الرفيعة التي رفعوها للرب ستة عشر الفا و سبع مئة و خمسين شاقلا من عند رؤساء الالوف و رؤساء المئات
53 اما رجال الجند فاغتنموا كل واحد لنفسه
54 فاخذ موسى و العازار الكاهن الذهب من رؤساء الالوف و المئات و اتيا به الى خيمة الاجتماع تذكارا لبني اسرائيل امام الرب
يزعم موسى ان الله امره ان ينتقم من المديانيين , فاطاع موسى الامر الالهى وبدأ بتنظيم عصابة كبيرة العدد فكلف 12 الف مقاتل بغزو مديان , ودخلت جحافل هؤلاء الغزاة البلاد وقتلوا كل ذكر من المديانيين المسالمين الذين لم يتوقعوا هذا من هؤلاء الغرباء الرحل الذين استضافوهم واكرموهم , وقتلوا جميع ملوكهم , وسبوا جميع النساء والاطفال ونهبوا جميع الممتلكات من مواشى وبهائم واحرقوا جميع البيوت والمدن – ابادة شاملة همجية
وواضح من النص ان الجيوش اليهودية اكتفت بقتل جميع الرجال المديانيين البالغين اى الذين باستطاعتهم قدرة القتال , ولم يقتلوا الاطفال الذكور الغير بالغين وكذلك لم يقتلوا النساء سواء كانت بالغات او اطفال فاخذوهم اسرى
اذن كان الاسرى عبارة عن الاطفال الذكور والنساء البالغات والاطفال الاناث الغير بالغات
وعندما استقبل موسى قواته المظفرة رأى المسبيين فغضب غضبا شديدا , ولماذا ؟
لانهم لم يقتلوا الاطفال الذكور !!
ولم يقتلوا النساء البالغات !!
فامرهم هذا الدموى المتجرد من الانسانية ان يقتلوا الاطفال الذكور
وان يقتلوا النساء البالغات وكان حجته ان تلك النساء كانت سبب خيانة للرب وكانت وراء غضب الله على 24 الف يهودى قتلهم فى الوباء !!
اما الاطفال الاناث الصغيرات فامرهم بابقائهن ووزعهم هدايا على جنوده وكان عددهن 32 الف فتاة او طفلة !!
وبعد ذلك يقوم موسى باحصاء النهب والغنائم ويبدا فى توزيعها على عصابته او جنوده بلفظ التوراة !!
وكانت الغنيمة او النهب عبارة عن :
75600 من الغنم
72000 من البقر
61000 من الحمير
32000 طفلة انثى غير بالغة
وكميات كبيرة من الذهب والاساور والخواتم والاقراط والقلائد
وزع موسى هذه الغنائم على جنوده وعلى قادة قواته وعلى الكهنة .
|
|
12-26-2004, 01:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
arfan
عضو رائد
    
المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
|
آخر ثلاثة أنبياء
يبدأ إلإله ( الذي لم أعرف له أولاً من آخر ) دعوته للإيمان به بإستعراض لقدراته الخارقة حيث يصطفي إحدى عذراوات الأرض ويزرع نفسه في رحمها , لتقوم هي لاحقاً بولادته ومن ثم تصبح هذه العملية المسماة الولادة العذراوية دليلاً قوياً على اتحاد الناسوت باللاهوت المتمثل بشخص يسوع المسيح كما يفضل الأخوة المسيحيون تسميتها !!
أن تلد عذراء طفلاً دون أن تتصل بذكر هو أمر معجز فعلاً , ولكن عدم تقديم الدليل المٌقنع على عذراوية هذه العذراء وعفتها هو أمر يٌثبت وبشكل قاطع لا يقبل الشك أن عملية تصديق هذه المعجزة هي المعجزة في حد ذاتها !!
إن أصعب الأمور التي تواجه المسيحيين هي إيجاد التبريرات والتفسيرات لقلة احترام يسوع لأمه والتي تذخر بها أناجيل كتابهم المقدس ! فبالرغم من كون هذه الأناجيل نادراً ما تتحدث عن علاقة يسوع بأمه , إلا أنها أوضحت تماماً طبيعة هذه العلاقة في عدة مرات ..
ففي إنجيل متى ( الإصحاح 12 – الآيات 46 وما بعد ) يقول :
* وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يكلموه * فقال له واحد هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجاً طالبين أن يكلموك * فأجاب وقال للقائل له من هي أمي ومن هم أخوتي * ثم مد يده نحو تلاميذه وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي *
وفي إنجيل يوحنا ( الإصحاح 2 – الآيات 1 ومابعد ) يقول :
* وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك * ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس * ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر * قال لها يسوع مالي ولك يا امرأة * لم تأت ساعتي بعد *
وفي انجيل مرقص ( الاصحاح 3 – الآيات 31 ومابعد ) يقول :
* فجاءت حينئذ إخوته وامه ووقفوا خارجاً وأرسلوا إليه يدعونه * وكان الجمع جالساً حوله فقالوا له هوذا أمك وإخوتك خارجاً يطلبونك * فأجابهم قائلاً من أمي وأخوتي * ثم نظر حوله إلى الجالسين وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي *
وفي إنجيل لوقا ( الإصحاح 8 - الآيات 8 ومابعد ) يقول :
* وجاء إليه أمه وإخوته ولم يقدروا أن يصلوا إليه لسبب الجمع * فأخبروه قائلين أمك وإخوتك واقفون خارجاً يريدون أن يروك * فأجاب وقال له أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها *
وأما آخر ما تفتق عنه العقل المسيحي فهو اعتباره لعبارة المسيح المذكورة أعلاه والتي يقول فيها لأمه " مالي ولك يا امرأة " مرادفة تماماً لقول واحدنا حين يخاطب أمه " سيدتي " أو " ست الكل " !!!
وأما عن غرابة أساليب دعواتهم التبشيرية فحدث ولا حرج !! حيث يبدأ الأمر دوماً بدعوتك إلى أن تطلب من يسوع زرع الإيمان بداخلك , ويحدثونك عن حتمية استجابة يسوع لهذا الطلب , فإن أخبرتهم بأنك فعلت ولم تتلقى من الردود سوى التجاهل التام لطلبك , فعندها سيغيب العقل ويغيب المنطق , وستكتشف بنفسك أن إله المسيحيين لا يزرع الإيمان في قلب أي شخص إلا إذا كان هذا الشخص مؤمناً به أصلاً !!!!
ولك بعد ذلك يا عزيزي أن تتسائل إن بقي لديك حداً أدنى من المنطق , ما فائدة ما سيزرعه هذا اللإله من إيمان في قلبي وأنا المؤمن به أصلاً ؟؟
وأخيراً .... إن منهج العقل المسيحي لا يختلف كثيراً عن المناهج التي تتبناها باقي الأديان , فهو وإن تستر وراء مقولة " الإله المحبة " وشعار إباحة الخدود للطم , إلا أن الواقع هو شيئاً آخر تماماً , فلا محبة ولا هم يحزنون , فإما أن تكون يسوعياً مثلهم أو تتلقى لطماتهم التي ستتجاوز خدك الأيمن والأيسر لتطول وجهك بأكمله , ولكن للذمة والأمانة نقول : هم ومنذ عدة قرون توقفوا عن قطع الرؤوس !!!!!
|
|
12-26-2004, 02:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}