{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
دوريمي
عضو فعّال
  
المشاركات: 215
الانضمام: Apr 2004
|
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
اقتباس: جارة الوادي كتبت
لكن هل هم مجانين حقا أو مرضى نفسيين، ربما كانوا أذكياء، فعرفوا مواطن الضعف عند الناس تلك الأزمان وعرفوا كيف يدخلون لهم، ليصنعوا عندهم ذلك الإبهار الخارق الذي يؤكد لهم صدق دعاويهم، مستغلين الجهل وانتشار التصديق والايمان بالقوى الخارقة والأرواح والعالم الآخر..الخ
اقتباس: دوريمي كتب
الأنبياء، حسب الروايات التي وصلتنا عنهم، قد يكونوا أشخاصاً متميزين، ولكنهم بالتأكيد مريضين نفسياً !
فإنسان يقول أنه هبط عليه وحي وقال له يا ابني افعل كذا وكذا، واذهب إلى هذا وذاك، ثم طاراً معاً وقابلا الله وما إلى ذلك من القصص والحكايا الشعبية الميثولوجية المتخيلة الوفيرة، إنسان كهذا هو إنسان مريض نفسياً، وممكن معالجته في أيامنا هذه.
اقتباس: السلام الروحي كتب/كتبت
لا يمكن أن تقبل فكرة أنهم مريضون نفسيا إلا على اعتبار أن أتباعهم كذلك مريضيون نفسيا!
|
|
12-27-2004, 12:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
اقتباس: EBLA كتب/كتبت
من خلال ملاحظاتي، رأيت أن المؤمنين تغلب عندهم العاطفة بشكل واضح:
اقتباس:كنت أدعو الله وأنا أبكي
تتكرر حالة البكاء كثيراً عند المؤمن، فهو دائماً، ومهما فعل من أمور صالحة طيبة، يشعر أنه مذنب خاطئ وأنه مقصِّر جداً تجاه ربه.
لا أدري لماذا لم أمر بحالة كهذه في حياتي؟ بل العكس هو ما حدث، كان المظاهر الدينية والطقوس تثير الضحك أكثر من الرهبة أو الاحترام كما كنت أرى ذلك على وجوه المؤمنين من حولي.
ومما كان يثير ضحكي أكثر هو بعض المشاهد التلفزيونية في الأيام الدينية. حيث كان المشهد الغالب هو وجه رجل يدعو ربه، فإذا ما عاينت وجهه رأيت انفعالات تدلك على أنه يشعر كقاتل ومجرم ولص ويكاد يبكي لشدّة آثامه.
والسؤال الهام هو: لماذا يخشى المؤمن ربه؟
عزيزي إبلا:
البكاء ليس ضعف و ليس بالضرورة علامة خشية أو خوف و العشاق هم أكثر برهان على ذلك. في ربيع الحب، يجلس الرجل مع حبيبته و يكون على سجيته معها و لا يخفي شيء من مشاعره عنها البتة كما لو كان على الصورة الأولى \"عاريا و دون أن يخجل\". و مع هذه الشفافية، قد يتحدث في أمر طبيعي و يجد الدموع تنهار منه فيكون له وجه الملاك أمامها، الملاك الحارس الذي تقدر أن تثق به و تسلمه قلبها بالكامل لأنه لم يستبقِِِِِِ على شيء من ذاته أو مشاعره لنفسه بل أسلم ذاته إليها و دون خشية. أذكر جيدا حدوث تجارب من هذه النوعية معي في الحب ( وأنا أتحدث في أمور قد تبدو لك تافهة) مثل رغبتي في أن أفعل ما هو صواب بالدافع سليم النية و ليس لأهداف أنانية. وجدت نفسي و بدون سبب أبكي أمام صديقتي. لم يكن بكائي خشية منها أو ضعف مني أو لأني عاطفي بل لأني وصلت لمرحلة من الصدق أعتبرها في ذلك الوقت من أنقى مراحل \"العصر الذهبي\" في عمري كله. و ذات يوم وأنا أشاهد قناة تلي لوميير و كنت في منتهى الثقة بنفسي و مشغول بأداء أشياء كثيرة حول المنزل و هنا و هناك و لمجال لحتى الإبتسامة و الرومانسية و.....وإذ بي أسمع ترنيمة بلحن لبناني كاتوليكي شرقي و لم أتمالك نفسي و إذ بالدموع تنهمر إنهمارا. سألتني زوجتي منزعجة عما إذا كان شيء يزعجني فترجمت لها كلمات الترنيمة و كم أن هذه الكلمات لسبب غريبة هزتني من صميم أعماق قلبي. هذه اللحظات تفاجئني يا أخ إبلا و لست أخطط لها. هذا يبين لك أن هناك فعلا شيء إسمه \"عطية الدموع\" و طوبى لمن نالوا هذه العطية!! عندما أبكي أمام ربي الذي خلقني و أحبه حبا جما فهذا لا يعني أنني أخشاه أو أرتعب منه بل لأني أمام \"حبيبي\" كيوم ولدتني أمي و لا فاصل بيننا و هو يراني على طبيعتي بالكامل و يسمح لي هو بدوره أن أبصر بصيصا من مجده و إذ بهذه الإشراقة تغمرني و كيف لا تغمرني يا صديقي؟! كيف لا تغمرني و تجلجل كل كياني و نحن بصدد تلامس إبراهيم المحدود مع رب الكون الذي هو ليس إلا محبة و هذه المحبة كما يقول لنا الإنجيل: \"محبة الله انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا\". هل تقدر أن تتصور المحيط بكل مائه الهائلة الجبارة يتدفق في قناة صغيرة؟! و هل لك أن تتصور محبة الله الجبارة الهائلة تتدفق في قلب إنسان ضعيف مثلي؟! لا جواب عندها سوى أن محبته تغمرني و من فرطها أبكي فرحا و رقصا لأنه قد سباني بحبه. و ختاما أقول لك إني لا أخشى الله أبدا. و كيف أخشى أعز صديق حملني سنين طويلة هذا عددها؟!
هو فيه حد يخاف من أبوه؟! دا كل ما ليه أعطاه لي: الذي أعطاني ابنه الوحيد أعطاني كل ما له!! عيب كبير قوي لما أقول أن ربي هو أبويا السماوي و أنا خايف منه!!! مافيش حد يخاف من أبوه...خاصة إذا كان أبوه السماوي!
(f)
|
|
12-28-2004, 06:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}