[SIZE=4][SIZE=5]
[CENTER]استسلم للإحتلال والاستكبار العالمي
لأنه أشد منك بأسًا[/CENTER]
مفهوم الجهاد
وقال حضرته عليه السلام ما تعريبه:
"إن فكرةَ الجهاد (العدواني) لدى المسلمين اليوم وانتظارَهم لإمام سفّاك للدماء، وبُغْضَهم للأمم الأخرى، كلّ ذلك ليس إلا بسبب خطأ وقع فيه بعض العلماء القليلي الفهم. أما الإسلام فلا يأذن برفع السيف إلا في حرب دفاعية، أو في محاربة الظالمين المعتدين عقابًا لهم، أو في الحرب التي تُشَنُّ حفاظًا على الحريات المشروعة." (المسيح الناصري عليه السلام في الهند، الخزائن الروحانية ج 15 ص 4)
http://www.islamahmadiyya.net/show_page.as...2&article_id=48
ويقول عليه السلام ما تعريبه:
"يجب أن تكون حربنا كحربهم. علينا أن نخرج إلى الساحة لمواجهتهم متسلحين بمثل أسلحتهم التي خرجوا بها، وذلك السلاح هو القلم. ولذلك فقد خلع الله تعالى عليّ أنا العبد الضعيف لقبَ "سلطان القلم"، وسمّى قلمي بـ "ذوالفقار علي".
والسرُّ في ذلك هو أن الزمن الراهن ليس زمن الحرب والقتال، وإنما هو زمن القلم". (الملفوظات ج 1 ص 232)
http://www.islamahmadiyya.net/show_page.as...2&article_id=48
ثم يقول عليه السلام ما نصه:
"اعلموا أرشدكم الله أن الأمر قد خرج من أن يتهيأ القوم للجهاد....
فإنا نرى المسلمين أضعفَ الأقوامِ، في ملكنا هذا والعرب والروم والشام، ما بقيت فيهم قوة الحرب، ولا عِلْمُ الطعن والضرب. وأما الكفار فقد استبصروا في فنون القتال، وأعدّوا للمسلمين كل عدَّة للاستئصال، ونرى أن العِدا من كل حدب ينسِلون، وما يلتقي جمعانِ إلا وهم يغلِبون. فظهر مما ظهر أن الوقت وقت الدعاء، والتضرعِ في حضرة الكبرياء، لا وقت الملاحم وقتل الأعداء. ومن لا يعرف الوقتَ فيُلقي نفسه إلى التهلكة، ولا يرى إلا أنواع النكبة والذلة...
فاعلموا أن الدعاء حربةٌ أُعطيتُ من السماء لفتح هذا الزمان، ولن تغلبوا إلا بهذه الحربة يا معشر الخلان. وقد أخبر النبيون مِن أولهم إلى آخرهم بهذه الحربة، وقالوا إن المسيح الموعود ينال الفتح
بالدعاء والتضرع في الحضرة، لا بالملاحم وسفك دماء الأمة." (تذكرة الشهادتين، الخزائن الروحانية ج 20 ص 81-82)
http://www.islamahmadiyya.net/show_page.as...2&article_id=48
فعند ذلك يقوم المسيح أمام ربه الجليل، ويدعوه في الليل الطويل، بالصراخ والعويل، ويذوب ذوبانَ الثلج على النار، ويبتهل لمصيبة نـزلت على الديار، ويذكر اللهَ بدموع جارية وعبرات متحدرة، فيُسمع دعاؤه لمقامٍ لـه عند ربه، وتنـزل ملائكة الإيواء فيفعل الله ما يفعل، ويُنجّي الناس من الوباء. فهناك يُعرَف المسيح في الأرض كما عُرِف في السماء، ويوضع لـه القبول في قلوب العامة والأمراء، حتى يتبرَّك الملوك بثيابه. وهذا كله من الله ومن جنابه، وفي أعين الناس عجيب." (الخطبة الإلهامية، الخزائن الروحانية ج 16 ص 317-318)
http://www.islamahmadiyya.net/show_page.as...2&article_id=48
أخي القارئ الكريم، اعلم أن القرآن الكريم كلما ذكر الجهاد ذكره مقرونًا بوعد الله تعالى بنصر المؤمنين وتأييدهم، فكان النصر والغلبة على الأعداء حليف المسلمين زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، دون أي استثناء، وذلك رغم قلة عددهم وعتادهم. ولكن الواقع المرَّ الذي نراه اليوم هو عكس ذلك تمامًا، إذ يتلقون هزيمة تلو هزيمة في كل مكان. فهل لأحد أن يثبت أن المسلمين اليوم يحظون بالنصر والتأييد من الله تعالى في جهادهم في أي مكان على وجه المعمورة؟ فهل فكروا يوما لماذا حُرموا من تأييد الله سبحانه وتعالى؟ لقد سبق أن نصحهم المسيح الموعود عليه السلام في أبيات شعر لـه ما تعريبه:
أيها الأحبة، تخلَّوا عن فكرة الجهاد العدواني الآن، فإن الحرب والقتال ممنوع بتاتًا من أجل نشر الدين. لقد جاء المسيح الذي هو إمام الدين، وقد انتهت الآن الحروب من أجل نشر الدين.
لقد قال سيد الكونَين محمد المصطفى (صلى الله عليه وسلم) إن عيسى المسيح الموعود سيضع الحروب. فالذي يخرج للقتال بعد الاطلاع على هذا الأمر النبوي سوف يلقى هزيمة نكراء على يد الكفار. (تحفة غولروية، الخزائن الروحانية ج 17 ص 77-78)
http://www.islamahmadiyya.net/show_page.as...2&article_id=48
هذا هو الوجه الحقيقي للدعوة الكاذبة
{فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ
قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } (249) سورة البقرة
{وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (250) سورة البقرة
{
فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ