{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Spartacus
عضو مشارك
المشاركات: 38
الانضمام: Jan 2005
|
تفسير الإسبرطي
الآيتان 63 - 64
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ
نشك بكون هاتين الآيتين من الله عز وجل، ونعتقد بأنهما من الآيات المدسوسة على المصحف الشريف. فالحادثة التي تُروى فيهما تنسب لربنا صفة تعالى عنها علواً شاهق الإرتفاع فظيع العلو.
قال ابن كثير: ( وَأَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ لَمَّا أَخَذَ عَلَيْهِمْ الْمِيثَاق رَفَعَ الْجَبَل فَوْق رُءُوسهمْ لِيُقِرُّوا بِمَا عُوهِدُوا عَلَيْهِ). وقال الطبري: (عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : أَمَرَ مُوسَى قَوْمه أَنْ يَدْخُلُوا الْبَاب سُجَّدًا وَيَقُولُوا حِطَّة وَطُؤْطِئَ لَهُمْ الْبَاب لِيَسْجُدُوا , فَلَمْ يَسْجُدُوا وَدَخَلُوا عَلَى أَدْبَارهمْ , وَقَالُوا حِنْطَة . فَنَتَقَ فَوْقهمْ الْجَبَل). وقال القرطبي: ( الْقَوْل فِي سَبَب رَفْع الطُّور وَذَلِكَ أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا جَاءَ بَنِي إِسْرَائِيل مِنْ عِنْد اللَّه بِالْأَلْوَاحِ فِيهَا التَّوْرَاة قَالَ لَهُمْ : خُذُوهَا وَالْتَزِمُوهَا . فَقَالُوا : لَا إِلَّا أَنْ يُكَلِّمَنَا اللَّه بِهَا كَمَا كَلَّمَك . فَصُعِقُوا ثُمَّ أُحْيُوا . فَقَالَ لَهُمْ : خُذُوهَا . فَقَالُوا لَا , فَأَمَرَ اللَّه الْمَلَائِكَة فَاقْتَلَعَتْ جَبَلًا مِنْ جِبَال فِلَسْطِين طُوله فَرْسَخ فِي مِثْله , وَكَذَلِكَ كَانَ عَسْكَرهمْ , فَجُعِلَ عَلَيْهِمْ مِثْل الظُّلَّة , وَأُتُوا بِبَحْرٍ مِنْ خَلْفهمْ , وَنَار مِنْ قِبَل وُجُوههمْ , وَقِيلَ لَهُمْ : خُذُوهَا وَعَلَيْكُمْ الْمِيثَاق أَلَّا تُضَيِّعُوهَا , وَإِلَّا سَقَطَ عَلَيْكُمْ الْجَبَل . فَسَجَدُوا تَوْبَةً للَّه وَأَخَذُوا التَّوْرَاة بِالْمِيثَاقِ ).
أجمع ثلاثة من المفسرين على القبول بالرواية، بل واجتهد بعضعهم بذكر تفاصيل غابت عن الذكر في القرآن الكريم وكأنهم تواجدوا خلال وقوع الحادثة. فهذا القرطبي يذكر أحداثاًُ إضافية من مخيلته لا دليل عليها: أمر الله للملائكة، اقتلاع جبل من فلسطين، طوله فرسخ، بحر من خلفهم، نار من أمامهم ... من أين له بكل تلك التفاصيل؟
أما القرطبي فيدعي معرفة الكلمة البديلة فيقول أنها ( حنطة ).
ونحن، الإسبرطي، لا نكتفي برفض تفسيراتهم وإضافاتهم فحسب، بل نقول أن هاتين الآيتين تظهران الله بمظهر بشري سيء. تظهره وكأنه يائس من إيمان بني إسرائيل فلجأ لطريقة بشرية إرهابية: رفع جبل وتهديدهم برميه عليهم إن لم يؤمنوا.
نعجب كيف يرضى مؤمن بقبول هذا حتى نقبله من مفسر يدعى الفقه وفهم كلام الله؟
وكيف لنا أن نقبل أن قوماً تعرضوا للموت ثم الإحياء ثم الموت ثانية ثم إعادة الإحياء أن يخافوا من حادثة كهذه؟
وكيف لنا أن نقبل أن إلهاً يتبع أسلوباً كهذا في إقناع البشر سيكتفي بعده بإنزال كلامه فقط إلى رجل واحد يبلغ الناس؟
ربنا حليم يا إخوتي، والرب الذي تصفه هذه الآيات غضوب يفقد أعصابه فيرفع جبلاً ليهدد الناس إذا لم يعجبهم كلامه.
حاشى، ونستغفر الله عن ادعاء كهذا، تعالى الله عن هذه الفعلة علواً كبيراًَ.
ونعتقد أن الآية مدسوسة على المصحف الشريف من قبل اليهود لإظهار إله المسلمين بصفات سيئة.
|
|
02-18-2005, 03:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}