نسمه عطرة
عضو رائد
المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
|
وكم من واحد يعيش تاريخ أبو حمزة المصري ؟؟!!!!!
زوجة الشيخ أبي حمزة المصري الأولى:أصولية زوجي بدأت بعد علاقة بمومس
أثارت فاليري ترافيرسو، الزوجة الأولى للأصولى المثير للجدل "أبو حمزة المصري" ، الذي يقضي فترة حكم بالسجن سبع سنوات في بريطانيا، ضجة واسعة باعترافها أنها كذبت هي والاصولي المصري عام 1980 عندما صرحا بأن الطفلة التي وضعتها فاليري هي منه ليحصل على إذن بالإقامة من وزارة الداخلية وأخفيا عن السلطات حقيقة انها كانت ما زالت متزوجة من رجل آخر حينما عُقد قرانها على أبو حمزة في بلدية ويست منستر في لندن، الأمر الذي يعتبر خرقاً للقانون البريطاني الذي لا يعترف بتعدد الأزواج والزوجات.
ودعمت فاليري أقوالها بإبراز الوثائق الرسمية التي تحمل توقيع مصطفى كامل مصطفى الملقب بأبو حمزة مفسرة تصرفها بأنها تعرفت على أبو حمزة حال انفصالها عن زوجها مايكل ماكياس وأنها لم تكن تعلم ان زواجها ثانية من دون طلاق رسمي من زوجها الأول يعتبر خرقاً للقانون, وقالت انها كانت حاملاً عندما تعرفت على أبو حمزة وعقدت قرانها عليه في مايو/ أيار 1980، فيما وضعت طفلتها في أكتوبر من ذلك العام.
وتقول فاليري أنها انجذبت جنسياً لأبو حمزة وتغاضت عن كونه في تلك الفترة مقيماً في شكل غير قانوني بعد أن انتهت فترة الإقامة الموقتة التي حصل عليها والتي كان من المفروض عليه بموجب القانون أن يغادر بريطانيا في نهايتها, لكنها سرعان ما وافقت على الزواج منه لمساعدته على ترتيب أموره مع دائرة الهجرة, ولإخفاء حقيقة زواجها من مايكل والد أطفالها ولتسهيل زواجها من أبو حمزة دوّنت اسم عائلتها في شكل غير صحيح ترافيرسا بدلاً من ترافيرسو في معاملة الزواج الجديدة, لكنها عندما وضعت طفلتها بعد أربعة أشهر على الزواج سجلت اسم الأم في شهادة ميلاد الطفلة فاليري أولغا ماكياس مستعملة اسم عائلة زوجها الأول وظلت علاقة فاليري الزوجية قائمة مع مايكل إلى يوليو/تموز 1982 أي بعد عامين من زواجها من أبو حمزة.
وبناء على ذلك ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن أبو حمزة حصل على الجنسية البريطانية بالخداع مستعملاً شهادات مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة كشهادة الزواج من فاليري وشهادة ميلاد طفلتها من مايكل، الأمر الذي يتيح للسلطات البريطانية إعادة النظر في قرار منح الجنسية وتجريده منها بسهولة.
ووفقاً لفاليري كان أبو حمزة في تلك الفترة يعمل حاجباً في أحد المراقص في حي سوهو للملاهي في لندن، وأنه لم يكن في تلك الفترة "أصوليا"ً, مشيرة إلى ان تحوله إلى الأصولية الدينية جاء على أثر اكتشافها لعلاقة غرامية ربطته مع عاهرة تعرف عليها في المرقص الذي كان يعمل به، وتوجيه فاليري تهديداً له بالانفصال عنه، الأمر الذي يعني خسرانه لحق الإقامة في بريطانيا, أمام هذا التهديد وعدها أبو حمزة بأنه سيتوب وسيهتدي بتعاليم الدين الإسلامي, لكن ما أن حصل أبو حمزة على حق الإقامة الدائمة حتى قدم عام 1984 طلباً إلى المحكمة للطلاق من فاليري، لكنه ادعى في الطلب أنه لا يعلم مكان إقامة فاليري التي كان من الطبيعي ألا تعثر المحكمة على عنوان لها، نظراً لعدم الدقة في كتابة اسم العائلة وبالتالي اضطرت المحكمة لإصدار موافقتها على الطلاق لأن الزوجة لم تستجب لنداءات المحكمة بالمثول أمامها والرد على الطلب.
وقد أجرت صحيفة "التايمز" لقاء صحافياً مع فاليري بمناسبة بدء الصحيفة في نشر كتاب على حلقات يحمل عنوان "مصنع الانتحار" ويتحدث عن أبو حمزة ونشاطه المرتبط بالإرهاب, ويكشف الكتاب عن أن أبو حمزة الذي وصل إلى لندن في رحلة جوية من القاهرة في يوليو عام 1979 زار محاميه بعد ولادة ابنة فاليري مدعياً أنها ابنته وكلف المحامي أن يكتب إلى وزارة الداخلية ويطلب الحصول له على حق الإقامة في بريطانيا.
ويكشف أيضاً أن السلطات البريطانية ألقت القبض على أبو حمزة قبل حصوله على الإقامة الدائمة بتهمة المكوث في بريطانيا لمدة أطول من المدة التي سمح له البقاء فيها، وفقاً لتأشيرة الدخول التي وصل بها إلى لندن, لكنه تمكن بعد ستة أشهر من الحصول على الإقامة الموقتة تلتها الإقامة الدائمة ثم الحصول على الجنسية بعدما أقسم أمام كاتب عدلي بريطاني بأنه سيكون مخلصاً لبريطانيا ولملكتها اليزابيث الثانية، التي نالت قسطاً وافراً من التنديد بها لاحقاً في خطب أبو حمزة في المساجد والمصورة على أشرطة الفيديو التي استعملت لاحقاً كدليل قدم إلى المحكمة التي حكمت عليه بالسجن.
واتهمت "التايمز" الحكومة بأنها مسؤولة عن بقاء أبو حمزة في بريطانيا، رغم وجود أدلة كافية على قدرتها الكشف عن أكاذيبه وتسفيره إلى موطنه الأصلي.
وورد في الكتاب على لسان صديق مقرب من أبو حمزة أن الأصولي المصري احتال على دائرة الهجرة التي منحته في البداية إقامة موقتة من دون إذن عمل وكان يعمل في شكل غير قانوني كحارس ليلي في فندق صغير قرب محطة بادنغتون, وأضاف أن أبو حمزة وجد في لندن مبتغاه أي "المال والنساء" وكان في الفترة الأولى بعد وصوله يتجول بلباس عصري ويضع سلسلة ذهبية حول عنقه وكان يقيم علاقات غرامية مع نساء عدة, في هذه الفترة تعرّف على فاليري التي كانت حبلى وعلى خصام مع زوجها الذي لها منه ثلاثة أطفال.
|
|
05-31-2006, 11:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}