إحتار المسيحيين في العصور المتأخرة من المسيحية في شخصية روح القدس فجعلوه إقنوما من أقانيم الاله المثلث الاضلاع. ومصطلح "روح القدس" لم يرد في اسفار العهد القديم، ولكن في ثقافات اليهود هو عبارة عن الروح الذي يأتي بالوحي للانبياء. وفي القرآن هو الملاك جبريل. سنبدأ أولا من القرآن ثم سنأتي على الكتاب المقدس لكي تتضح لنا الصورة.

"قل نزله روح القدس من ربك ليثبت به الذين آمنوا" (النحل 102)

"نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين" (الشعراء 193 - 194)

"قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله" (البقرة 97)

طبقا للأية 97 من سورة البقرة فإن أي إشارة الى الروح القدس أو الروح الامين فهي إشارة الى جبريل. وكلمة "أمين" مشتقة من الامانه. وكل ملاك أمين وصادق ومخلص، والملائكة في القرآن "لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون." إذن أي صفة من الصفات الحسنة ممكن أن تنطبق على الملائكة. والملاك ليس له كيان مثل البشر لأنه روح. إذن كلمة "روح" مساوية تمام المساواة لكلمة "ملاك"، وهذا طبعا يعتمد على السياق الذي ترد فيه الكلمة.

وفي سورة مريم وصف الله جبريل بمصطلح "روحنا"، روح الله:

19.17- فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا
19.18- قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا
19.19- قال انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا

روح الله جبريل تشكل على هئية بشر وقال لمريم بأنه رسول ربها.

والان دعنا ننظر لبعض ما ورد في الكتاب المقدس بهذا الخصوص:

Mat 12:31 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى ((الرُّوحِ)) فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ.
Mat 12:32 وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ((الرُّوحِ الْقُدُسِ)) فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.

لن تحتاج لكي تكون عالما بأسرار الكتاب المقدس وخفاياه لكي تدرك ان الاشارة لـ (الروح) الوارد في الاية 31 هو نفس (روح القدس) في الاية 32. وما قاله يسوع في الآيات أعلاه هو تكرار لما ورد في سفر الخروج:

Exo 23:20 «هَا انَا مُرْسِلٌ ((مَلاكا)) امَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ وَلِيَجِيءَ بِكَ الَى الْمَكَانِ الَّذِي اعْدَدْتُهُ.
Exo 23:21 احْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلا تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ لانَّهُ لا يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ لانَّ اسْمِي فِيهِ.

من لا يسمع كلام الملاك ويتمرد عليه فلن يصفح الله له. لاحظ استبدال مصطلح الروح بالملاك.

تجدر الاشارة هنا الى ان النبي عيسى وضع نفسه في مستوى أقل من الروح أو الملاك، "من قال كلمة على ابن الانسان يغفر الله له، أما من قال على الروح القدس فلن يُغفر له..." والسؤال الان، لماذا وضع نفسه في مستوى أقل من الملاك؟ الجواب يتضح من سفر الخروج. الكلام في سفر الخروج موجها للنبي موسى، والتحذير لموسى وقومه. فإن خالف موسى كلام الملاك أو تكلم عليه بما لايليق فلن يغفر الله له. ولكن إذا تكلم بنو اسرائيل على موسى فسوف يغفر الله لهم اذا تابوا وسامحهم موسى. فالامر يخص موسى وله الحق ان يسامح من يشاء في أي أمر يخصه. ولا حق له فيما لا يخصه. والملاك ليس تابعا لموسى وانما موجها له. ونفس الشيئ ينطبق على يسوع. مثله مثل موسى بالضبط. والملاك، كما كان الحال مع موسى، هو موجها ليسوع وليس تابعا له.

المسيحيين في القرون الاولى كانوا يستخدمون مصطلح الروح والملاك بشكل متبادل. وستتضح الصورة أكثر بعد قرآة القصة التاليه:

Act 8:26 ثُمَّ إِنَّ ((مَلاَكَ الرَّبِّ)) قَالَ لِفِيلُبُّسَ: «قُمْ وَاذْهَبْ نَحْوَ الْجَنُوبِ عَلَى الطَّرِيقِ الْمُنْحَدِرَةِ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى غَزَّةَ» الَّتِي هِيَ بَرِّيَّةٌ.
Act 8:29 فَقَالَ ((الرُّوحُ)) لِفِيلُبُّسَ: «تَقَدَّمْ وَرَافِقْ هَذِهِ الْمَرْكَبَةَ».
Act 8:39 وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ خَطَفَ ((رُوحُ الرَّبِّ)) فِيلُبُّسَ فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضاً وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحاً.

بغض النظر عن صحة هذه القصة، نلاحظ ان كاتبها ابتدئها بخطاب الملاك لفيلبس، بعد ذلك استبدل الكاتب مصطلح الملاك بمصطلح الروح. الاية 29 تبدأ بكلة "فقال"، الحرف (ف) في كلمة (قال) تكتب في نسخة الملك جيمس (Then)، ويقول قاموس الملك جيمس ان الكلمة (Then) لا تعادل بالضبط الكلمة الاغريقية المستخدمه، وهي تفيد الاستمرار في الحديث. ففي نظر الكاتب ان مصطلح الملاك يعادل بالضبط مصطلح الروح. وواضح من القصة ان فيلبس كان يأخذ أوامره من الملاك. إبتدأت القصة بمصطلح (ملاك الرب) وانتهت بمصطلح (روح الرب). فهل هذا يعني لك شيئ آخر غير ان المصطلحين متساويين؟

Mat 12:28 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا ((بِرُوحِ اللَّهِ)) أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللَّهِ!

في الاية أعلاه يقصد المسيح أنه بواسطة ملاك الله يخرج الشياطين. ويقول القرآن عن يسوع "وأيدتك بروح القدس" أي بالملاك جبريل. الاية أعلاه من انجيل متىّ يأتي بعدها ما قد سبق وتحدثنا عنه في الاعلى. وها هي الآيات مرة أخرى لكي تتضح الصورة:

Mat 12:31 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى ((الرُّوحِ)) فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ.
Mat 12:32 وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ((الرُّوحِ الْقُدُسِ)) فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي

وقد رأينا فيما سبق ان الكلام في الايتين أعلاه هو تكرارا لما ورد في سفر الخروج. فهل المصطلحات: روح الله، الروح، الروح القدس، شيئا آخر غير الملاك الذي ورد ذكره في سفر الخروج؟

متّى و لوقا يستخدمان مصطلح روح القدس والملاك جيرائيل بشكل متبادل:

Mat 1:18 أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ ((الرُّوحِ الْقُدُسِ)).

Luk 1:26 وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ ((جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ)) مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ.

وفي القرآن:
19.17- فاتخذت [مريم] من دونهم حجابا فارسلنا اليها ((روحنا)) فتمثل لها بشرا سويا

روحنا (روح الله)، هو نفسه الروح القدس وهو الملاك جبرائيل.

الاعتراض الذي نجده من المسيحيين حول هذا المفهوم هو قولهم اذا كانت مريم حبلت من الملاك جبرائيل (بإذن الله طبعا)، فلماذا إذن يقول جبرائيل في الاية 35 "الروح القدس يحل عليك"، ولم يقل "أنا أحل عليك." للاجابة على ذلك نقول بأنه اتاها بهيئة بشر، فان قال "انا احل عليك" فسوف يساورها الشك في ان هذا الرجل يريد اغتصابها. لذا قالها بطريقة أخرى حتى تتأكد مريم بأنها حبلت بطريقة روحانية بحته ليس فيها عنصر بشري.

ولكن: هل الطريقة التي استخدمها جبريل في التعبير عن نفسه تعتبر طريقة خاطئه. إذا كان كذلك، فان يسوع ليس هو ابن الانسان في الاية التاليه:
Mar 8:38 لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هَذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ».

لا أظن ان أحدا من المسيحيين سيقول بأن ابن الانسان في الاية أعلاه هو شخص آخر غير يسوع. فلماذا اذن قال "فان ابن الانسان يستحي به متى جاء..." ولم يقل "فإني أنا استحي به متى جئت..."

استشهد يسوع بهذه الاية من كتاب إشعيا:
Isa 61:1 رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ.

روح السيد الرب هو روح القدس، روح الله، الملاك جبريل. وهو أيضا حل على انبياء آخرين من بني اسرائيل وسار امامهم وارشدهم.

وأخيرا أرجو ان تكون شخصية الروح القدس قد اتضحت. وللتذكره: مصطلح روح يعني ملاك! وروح القدس هو الملاك جبريل، روح الله، روح الرب. وليس اقنوما من الاقانيم الثلاثه!

"لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه" (النساء 171)

الزميل Grendizer

عندما تضع أمام أعيننا موضوعاً من هذا النوع (لصقاً كان أم إنشاءاً)، هل تشعر بنفسك حقاً قادراً على الخوض فيه؟

طبعاً يمكنك أن تكتب ما تشاء لتصف للآخرين وجهة نظر القرآن والإسلام للروح القدس. ويمكنك أن تعتقد ما تشاء. إنما أن تحاول إفهامنا وجهة نظر الكتاب المقدس للروح القدس فهذا أمر يختلف كلياً! وبرأيي كان أفضل لك أن لا تتطرأ إلى موضوع كهذا لئلا تنهرس بين مسننات محركه.

لعلمك فقط: ليس أكثر ما كتبته حضرتك كان خطأ، بل 100% كله خطأ بحسب الكتاب المقدس.

وسؤالي الآن:

هل لديك الإستعداد الكافي لنبحث في هذا الموضوع سوية على ضوء الكتاب المقدس، أم أنك ستكتفي بوجهة نظر القرآن والإسلام؟

أخبرني فأنا في انتظار ردك!

شكراً ...

الزميل الفاضل (Seek and Find) انني أقدر حجم الصدمة التي اصابتك. لذا اتهمتني بانني نسخت المقال. مع انني لم انسخ أبدا لهذا النادي منذ ان اشتركت فيه. وقلت بأنه كلام انشاء. والانشاء هو الكلام الذي لا يستند على دليل. أمّا ان اذا تم تدعيم المقال بالادلة، فان الانشاء لا يعدو إلا ان يكون توضيحا للدليل.

وتتسائل إذا كنت أرغب في الحوار! وهل وضعت المشاركة إلا من أجل الحوار؟ هات ما عندك ياسيدي. والرجاء عدم الخروج عن نقطة الموضوع الاساسية.

الزميل جريندايزر ازداد اعجابا بمواضيعك يوما بعد يوم لكن المشكلة أن روحك في المواضيع قصيرة اذ سرعان ما تترك الموضوع بدون اكماله

الموضوع جميل و جيد ان نناقشه بالرغم انني لا اؤمن بروح القدس الا انه نوع من القصص الجميلة التي يحلو نقاشها

وردت كملة الروح و روحنا كثيرا في القرآن و لا ادري لماذا اقتبست فقط الايات التي اوردتها لكن عندي سؤال

الاية التي اوردتها انت ادناه بالاحمر

وفي سورة مريم وصف الله جبريل بمصطلح "روحنا"، روح الله:

19.17- فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا

كيف توفقها و الآية

{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91

هل جبريل الذي نفخ في فرج مريم؟؟؟؟؟؟؟؟


ساعود

اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
وردت كملة الروح و روحنا كثيرا في القرآن و لا ادري لماذا اقتبست فقط الايات التي اوردتها لكن عندي سؤال

الزميل الفاضل (روميو)، لقد قلت في بداية الموضوع بانه لابد ان ننظر للسياق الذي ترد فيه الكلمة ولا يمكن ان نطلق مصطلح الروح فقط على الملائكه. وقد ورد في القرآن "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي،" "واذا سويته ونفخت فيه من روحي،" المقصود بهذا هو ورح الانسان. "يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق،" هذه الاية تشير الى الوحي، فالروح هنا ملاك، الخ. وإذا تسأل، ما هي الروح بالضبط؟ لا جواب لدي "قل الروح من أمر ربي". وكانت نقطة الموضوع هل ممكن ان يستخدم هذا اللفظ لإطلاقه على الملاك؟ الجواب كما هو واضح في القرآن والكتاب المقدس، نعم ممكن.

اقتباس:الاية التي اوردتها انت ادناه بالاحمر

وفي سورة مريم وصف الله جبريل بمصطلح "روحنا"، روح الله:

19.17- فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا

كيف توفقها و الآية

{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91

هل جبريل الذي نفخ في فرج مريم؟؟؟؟؟؟؟؟

مثال: اذا سمعت رئيس مؤسسة يقول بأنه عمل شيئا ما، هذا لايعني بالضرورة انه هو شخصيا قام بهذه المهمة، ربما يكون أحد من الموظفين العاملين لديه قام بالعمل ذاته. ولكن هذا الموظف لم يكن ليعمل ما عمله إلا بعد ان استلم الأوامر من رئيس المؤسسة. أو ربما الرئيس لم يأمر هذا الموظف وإنما امر احد المدراء العاملين لديه. وبتسلسل الرتبة والاختصاص وصلت المهمة أخيرا الى احد الموظفين. وفي القرآن "قل يتوافكم ملك الموت الذي وكل بكم" ولدى ملك الموت ملائكة آخرين يعملون تحت إمرته. وفي القرآن "إن الذين توافهم الملائكه ظالمي انفسهم..." وهؤلاء الملائكة يستلمون الاوامر من ملك الموت. وكما ترى فالمسألة معقده. ولا استطيع ان افتيك بأن جبريل هو شخصيا من قام بهذه العملية فالاية لاتقول ذلك. ربما يكون جبريل اعطى الامر لمن هو مختص بمسألة الحمل والولاده. وهذا الملاك المختص هو من قام بعملية التلقيح. وهذا استنتاج ورأي شخصي فقط.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
الزميل الفاضل (Seek and Find) انني أقدر حجم الصدمة التي اصابتك ...
وتتسائل إذا كنت أرغب في الحوار! وهل وضعت المشاركة إلا من أجل الحوار؟ هات ما عندك ياسيدي. والرجاء عدم الخروج عن نقطة الموضوع الاساسية.

فعلاً يا عزيزي سببت لي صدمة! إنما ليست للسبب الذي حضرتك تتصوره. لكنني أخاف أن تصاب أنت بالصدمة عندما أوضح لحضرتك السبب الحقيقي لصدمتي من مقالتك. وبما أنك عبرت عن رغبتك في الحوار؛ أجد من المناسب أن أقول لك: "أُعـذِر من أنذر"! إليك سبب صدمتي:

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
ومصطلح "روح القدس" لم يرد في اسفار العهد القديم،

آه، مصطلح "روح القدس" لم يرد في العهد القديم!

هذا ما سبب لي الصدمة يا حبيبي! وهل تعرف لماذا؟

حسناً، فحضرتك تقبل بالتسميات المختلفة لـ "الروح القدس" الموجودة في القرآن، مثل "روحنا" أو "روح الله" وإلى ما هنالك. وتعتبرها كلها إشارة إلى نفس الروح، أليس كذلك؟

حسناً فلنرَ إن ورد ذلك المصطلح في العهد القديم:

(ملاحظة: سأتركك تتأمل بالآيات التالية الآتية كلها من العهد القديم، على أمل أن تفكر بها كفاية وتخبرني إن كنت لا تزال مصراً على الحوار.

كما وأضيف بأن هذا ليس كل ما يوجد في العهد القديم عن الروح القدس! هذا فقط جزء صغير. وأظن يبقى ما يزيد عليهم! يعني هذا ربما الربع فقط يا حبيبي!

أظن بأنه سيكون لديك الوقت الكافي لتتأمل بتلك الآيات ريثما أعود. فأحد أصدقائي أصيب بوفاة والدته مما سيضطرني لصرف بعض الوقت معه. لكني سأحاول أن أبقى قانونياً هنا كالعادة قدر الإمكان.)

إليك بعض ما وُجِد في العهد القديم من آيات تشير إلى الروح القدس والتي سأستخدم البعض منها في الحوار معك في ما بعد. أضعهم الآن مبدئياً ليس بهدف البحث فيهم بل بهدف جعلك تطـّلع عليهم كقائمة دليلية من أجل الإضافة إلى معلوماتك فقط:


" 1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه" – تكوين 1 : 2.
http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html

"41: 38 فقال فرعون لعبيده هل نجد مثل هذا رجلا فيه روح الله" – تكوين 41 : 38.
http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html

" 15: 8 و بريح انفك تراكمت المياه انتصبت المجاري كرابية تجمدت اللجج في قلب البحر
15: 10 نفخت بريحك فغطاهم البحر غاصوا كالرصاص في مياه غامرة" – خروج 15 : 8 و 10.
http://st-takla.org/pub_oldtest/02_exod.html

"31: 2 انظر قد دعوت بصلئيل بن اوري بن حور من سبط يهوذا باسمه
31: 3 و ملاته من روح الله بالحكمة و الفهم و المعرفة و كل صنعة" – خروج 31 : 2 و 3.
http://st-takla.org/pub_oldtest/02_exod.html


"11: 25 فنزل الرب في سحابة و تكلم معه و اخذ من الروحتنباوا و لكنهم لم يزيدوا
11: 26 و بقي رجلان في المحلة اسم الواحد الداد و اسم الاخر ميداد فحل عليهما الروح و كانا من المكتوبين لكنهما لم يخرجا الى الخيمة فتنبا في المحلة" – عدد 11 : 25 و 26.
http://st-takla.org/pub_oldtest/04_numer.html


"34: 9 و يشوع بن نون كان قد امتلا روح حكمة اذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو اسرائيل و عملوا كما اوصى الرب موسى" – تثنية 34 :9.
http://st-takla.org/pub_oldtest/05_deut.html


"6: 34 و لبس روح الرب جدعون فضرب بالبوق فاجتمع ابيعزر وراءه" – قضاة 6 : 34.
http://st-takla.org/pub_oldtest/07_richt.html


"11: 29 فكان روح الرب على يفتاح فعبر جلعاد و منسى و عبر مصفاة جلعاد و من مصفاة جلعاد عبر الى بني عمون" – قضاة 11 : 29.
http://st-takla.org/pub_oldtest/07_richt.html


"14: 6 فحل عليه روح الرب فشقه كشق الجدي و ليس في يده شيء و لم يخبر اباه و امه بما فعل" – قضاة 4 : 6.
http://st-takla.org/pub_oldtest/07_richt.html


"15: 14 و لما جاء الى لحي صاح الفلسطينيين للقائه فحل عليه روح الرب فكان الحبلان اللذان على ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه" – قضاة 15 : 14.
http://st-takla.org/pub_oldtest/07_richt.html



"16: 13 فاخذ صموئيل قرن الدهن و مسحه في وسط اخوته و حل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا ثم قام صموئيل و ذهب الى الرامة" – 1صموئيل 16 : 13.
http://st-takla.org/pub_oldtest/09_sam1.html

"10: 6 فيحل عيلك روح الرب فتتنبا معهم و تتحول الى رجل اخر" – 1صموئيل 10 : 6.
http://st-takla.org/pub_oldtest/09_sam1.html

"19: 20 فارسل شاول رسلا لاخذ داود و لما راوا جماعة الانبياء يتنباون و صموئيل واقفا رئيسا عليهم كان روح الله على رسل شاول فتنباوا هم ايضا" – 1صموئيل 19 : 20.
http://st-takla.org/pub_oldtest/09_sam1.html


"23: 2 روح الرب تكلم بي و كلمته على لساني" – 2صموئيل 23 : 2.
http://st-takla.org/pub_oldtest/10_sam2.html


"28: 12 و مثال كل ما كان عنده بالروح لديار بيت الرب و لجميع المخادع حواليه و لخزائن بيت الله و خزائن الاقداس" – 1أخبار الأيام 28 : 12.
http://st-takla.org/pub_oldtest/13_chr1.html


"32: 8 و لكن في الناس روحا و نسمة القدير تعقلهم" – أيوب 32 : 8.
http://st-takla.org/pub_oldtest/18_hiob.html


"33: 4 روح الله صنعني و نسمة القدير احيتني" – أيوب 33 : 4.
http://st-takla.org/pub_oldtest/18_hiob.html

" 33: 6 بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها" – مزمور 33 : 6.
http://st-takla.org/pub_oldtest/19_psalm.html

"143: 10 علمني ان اعمل رضاك لانك انت الهي روحك الصالح يهديني في ارض مستوية" – مزمور 143 : 10.
http://st-takla.org/pub_oldtest/19_psalm.html


"40: 13 من قاس روح الرب و من مشيره يعلمه" – إشعياء 40 : 13.
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html

"48: 16 تقدموا الي اسمعوا هذا لم اتكلم من البدء في الخفاء منذ وجوده انا هناك و الان السيد الرب ارسلني و روحه" – إشعياء 48 : 16.
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html

"61: 1 روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق و للماسورين بالاطلاق" – إشعياء 61 : 1.
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html


"63: 11 ثم ذكر الايام القديمة موسى و شعبه اين الذي اصعدهم من البحر مع راعي غنمه اين الذي جعل في وسطهم روح قدسه
63: 12 الذي سير ليمين موسى ذراع مجده الذي شق المياه قدامهم ليصنع لنفسه اسما ابديا
63: 13 الذي سيرهم في اللجج كفرس في البرية فلم يعثروا" – إشعياء 63 : 11 – 13.
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html

"44: 3 لاني اسكب ماء على العطشان و سيولا على اليابسة اسكب روحي على نسلك و بركتي على ذريتك" – إشعياء 44 : 3.
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html


"37: 1 كانت علي يد الرب فاخرجني بروح الرب و انزلني في وسط البقعة و هي ملانة عظاما" – حزقيال 37 : 1.
http://st-takla.org/pub_oldtest/26_hezek.html

"39: 29 و لا احجب وجهي عنهم بعد لاني سكبت روحي على بيت اسرائيل يقول السيد الرب" – حزقيال 39 : 29.
http://st-takla.org/pub_oldtest/26_hezek.html


"2: 28 و يكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم و بناتكم و يحلم شيوخكم احلاما و يرى شبابكم رؤى
2: 29 و على العبيد ايضا و على الاماء اسكب روحي في تلك الايام" – يوئيل 2 : 25 و 26.
http://st-takla.org/pub_oldtest/29_joel.html


" 3: 8 لكنني انا ملان قوة روح الرب و حقا و باسا لاخبر يعقوب بذنبه و اسرائيل بخطيته " – ميخا 3 : 8.
http://st-takla.org/pub_oldtest/33_micha.html

" 4: 6 فاجاب و كلمني قائلا هذه كلمة الرب الى زربابل قائلا لا بالقدرة و لا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود" – زكريا 4 : 6.
http://st-takla.org/pub_oldtest/38_zacha.html

"7: 12 بل جعلوا قلبهم ماسا لئلا يسمعوا الشريعة و الكلام الذي ارسله رب الجنود بروحه عن يد الانبياء الاولين فجاء غضب عظيم من عند رب الجنود" – زكريا 7 : 12.
http://st-takla.org/pub_oldtest/38_zacha.html


إلى لقاء قريب يا عزيزي.

أرجو أن لا يزال تصميمك على حاله في الحوار!

ما هذا السرد ياسيد (seek and find)؟

انت لم تجب على شيئ ولم تعترض على أي شيئ، وكل ما فعلته حضرتك هو فقط التعليق على نقطة جانبية هامشية قد ذكرتها كمعلومة للقارئ في المقدمه. وبالتحديد تسعة كلمات، هكذا: (ومصطلح "روح القدس" لم يرد في اسفار العهد القديم)! وكما ترى فمصطلح "روح القدس" وضعته بين قوسين، كما كان في موضوع بداية الشريط. هذا المصطلح (روح القدس)، كلمتين، لم يرد في كتب العهد القديم. هذه المعلومة التي اردت إيصالها للقارئ. معلومة هامشية جدا ليست في صلب الموضوع. أمّا ان تأتي بجميع الايات التي وردت فيها كلمة "روح" وتقول بانه "روح القدس"، فهذا الاستنتاج مرفوض اذا لم يقم عليه الدليل. وهو أيضا موضوع آخر لا علاقة له بالموضوع في هذا الشريط. إذا اردت النقاش فخذ من النقاط الاساسية في الموضوع، والايات من انجيل متّى ولوقا وسفر الخروج وكتاب الاعمال التي ذكرتها في بداية الشريط، وحاول دحضها أو إيجاد تفسير آخر لها ان استطعت. وإن كنت لاتزال تحت تأثير الصدمة فسنعطيك وقتا إضافيا!

هل يعقل ان يكون "روح القدس"، الاقنوم الثالث، هو ملاك فقط؟ بس ملاك؟ نعم، هو كذلك. هل لديك اعتراض؟

لقد ذكرت في موضوع بداية الشريط القصة التاليه:
Act 8:26 ثمّ إنّ ((ملاك الرّبّ)) قال لفيلبّس: «قمْ واذْهبْ نحْو الْجنوب على الطّريق الْمنْحدرة منْ أورشليم إلى غزّة» الّتي هي برّيّة.
Act 8:29 فقال ((الرّوح)) لفيلبّس: «تقدّمْ ورافقْ هذه الْمرْكبة».
Act 8:39 ولمّا صعدا من الْماء خطف ((روح الرّبّ)) فيلبّس فلمْ يبْصرْه الْخصيّ أيْضا وذهب في طريقه فرحا.

قبل قليل كنت اتصفح ما يقوله مفسري الكتاب المقدس عن الروح في الاية 29 و 39. بعضهم يحاول ان ينفي ان الكاتب يقصد الملاك عندما استخدم مصطلح الروح. وطبعا نفي من غير دليل. والذي لم ينفي ذلك، مرّ على الايات دون أدني تعليق!

وللتأكيد بأن الكاتب يقصد الملاك. وإن المصطلحين متساويين، هذا شاهد آخر:

Psa 104:4
Who makes His angels spirits, His ministers a flame of fire
مزامير 104 : 4 الذي يصنع ((ملائكته أرواح))، وخدامه نار ملتهبة
(نسخة الملك جيمس KJV)
http://www.biblegateway.com/passage/?searc...4:4;&version=50

هذا ما تقوله الايه: يصنع ملائكته أرواح. والكاتب يقصد الملاك بكل تأكيد.

وطبقا لذلك فإن الروح القدس = الملاك القدس
Holy Spirit = Holy Angel

ويقول يسوع:
Mar 13:32 وأمّا ذلك الْيوْم وتلْك السّاعة فلا يعْلم بهما أحد ولا الْملائكة الّذين في السّماء ولا الابْن إلاّ الآب.

كما ترى في الاية أعلاه، ذلك اليوم وتلك الساعة لايعلمها أحد غير الله. قال يسوع عن نفسه انه لا يعلم بها، والملائكة المقربون الذين في السماء أيضا لايعلمون توقيتها. فهل يعرف موعدها الروح القدس؟ لماذا لم يذكره في حديثه؟ لأنه ببساطة يندرج في خانة الملائكة، وقد ذكرهم.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
إحتار المسيحيين في العصور المتأخرة من المسيحية في شخصية روح القدس فجعلوه إقنوما من أقانيم الاله المثلث الاضلاع. ومصطلح "روح القدس" لم يرد في اسفار العهد القديم

لماذا تبدأ ردود المسلمين على المسيحية دائماً بإيراد أشياء غير صحيحة تماما لتكون قاعدة للانتقاد.

من الذي احتار في الروح القدس؟ و ما قصة الإله المثلث الأَضلاع، و كيف وجدت أن الروح القدس لم يرد في العهد القديم؟

"لا تطرحني من أمام وجهك و روحك القدوس لا تنزعه مني" مزمور 50 أو 51 بالإضافة إلى ما ذكره سيك أند فايند

الروح القدس هو روح الله أو هو الله روحا أو حياة إن شئت و هي عبارات لها معنى واحد، فإذا كان الله حي ( و طبعا هو كذلك ) إذن فيه الروح القدس.

تحية محبة

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
لماذا تبدأ ردود المسلمين على المسيحية دائماً بإيراد أشياء غير صحيحة تماما لتكون قاعدة للانتقاد.
الروح القدس هو روح الله أو هو الله روحا أو حياة إن شئت و هي عبارات لها معنى واحد، فإذا كان الله حي ( و طبعا هو كذلك ) إذن فيه الروح القدس.

إذا كنت سأندم على شيئ في هذا الموضوع فاني نادم على اني وضعت له مقدمه. لا أعرف لماذا انحصرت اجوبة الزملاء المسيحيين على عبارة واحدة وردت في المقدمه؟ لا أعرف ما إذا كان في كمبيوتر النادي فيروس يحجب بقية الموضوع ام الا؟ واذا كان للمقدمة هذا الوزن من الاهمية أرجو من المشرفين حذفها.

اقتباس:لا تطرحني من أمام وجهك و روحك القدوس لا تنزعه مني" مزمور 50 أو 51 بالإضافة إلى ما ذكره سيك أند فايند

يبدو ان المسيحيين أصابهم نوع من الاحباط في عدم ذكر (الروح القدس) في كتب التوراة. وبدأوا في البحث على أي آية تذكر مصطلح (الروح) أو (القدوس) لإثبات ان الروح القدس هو الذي تحدثت الاية عنه! أنظر الى السياق ياسيدي الذي وردت فيه الاية ولا تنتزع كلمة أو عبارة واحدة منه:

Psa 51:2 اغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيّتي طهّرني.
Psa 51:3 لأنّي عارف بمعاصيّ وخطيّتي أمامي دائما.
Psa 51:9 استر وجهك عن خطاياي وامح كلّ آثامي.
Psa 51:10 قلبا نقيّا اخلق فيّ يا الله وروحا مستقيما جدّد في داخلي.
>>>>>>>>> Psa 51:11 لا تطرحني من قدّام وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي.

صاحب المزمور يتحدث عن خطاياه وذنوبه ومعاصيه وآثامه، وحضرتك تقول "روح قدس"!

قدس تعني "طهر"، قدوس يعني "طاهر"، هذا معنى الكلمة في العربية والعبرية على السواء. وصاحب المزمور يناشد ربه بأن يبقي له الروح الطاهرة التي أعطاها إياه. الروح التي يعيش بها. وبدون هذه الروح سوف يموت الرجل! ولا دخل لهذه الروح في النبؤة والانبياء. تلك الروح هي الملاك الذي يرسله الله لانبياءه ورسله.

بالاضافة الى الآيات الكثيرة التي أورتها، التي تؤكد بأن الملائكة أروح، ومن ضمنها روح القدس جبريل، خذ التالي على شانك:

Heb 1:13 ثمّ لمن من الملائكة قال قطّ: «اجلس عن يميني حتّى أضع أعداءك موطئا لقدميك؟»
Heb 1:14 أليس [الملائكة] جميعهم أرواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص!

الكلمة بين قوسين وضعتها من عندي، لأن (جميعهم) تعود للملائكة في الاية التي قبلها. وها هي احدى الترجمات الاجنبية تضع ملائكة في نفس المكان الذي وضعت فيه الكلمة:

Heb 1:13 To which of the ((angels)) did God ever say, Sit at my right hand until I make your enemies a footstool for your feet
Heb 1:14 Are not all ((angels)) ministering spirits sent to serve those who will inherit salvation
(NIV)
http://www.biblegateway.com/passage/?searc...-14;&version=31

لا يرسل الله لانبيائه ورسله الا ملائكه. وهي أرواح.

لايوجد شيئ اسمه (روح القدس) غير الملاك جبرائيل.

وتقول (من الذي احتار في الروح القدس؟). انتم ايها المسيحيين الذين احترتم في شخصيته. ونصبتوه إلها بعد 320 سنة من رفع المسيح عن الارض (قبل ان يصلبه اليهود).

وما ذكرته في الاعلى، ومن كتاب الاعمال، هو من أقوال المسيحيين في القرون الاولى من المسيحية. المسيحيين الاوائل لم يفهموا روح القدس كما فهمه من جاء في عصور متأخره. وإنما ملاك مرسل من الله.

إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا.