اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
الموضوع لم ينته بعد...وأعدك أنني حين أنتهي منه سوف أقوم بإدراج رد يحتوي أكثر من 4 صفحات للمراجع من إنجيل وخلافه

العكس هو الصحيح أيها الفاضل

من أسس البحث العلمي تقديم القرائن والأدلة خطوة بخطوة

لأنني وغيري لا نصدق جزءًا كبيرًا مما كتبتَ انت إلا إذا أتيتنا بلقب سيدنا عيسى والآية المحتوية على هذا اللقب. ولا يعتبر هذا مقاطعة للموضوع سيدي الفاضل.

لذا أكرر طلبي بوضع الآيات من العهد الجديد للجزء الذي حددته أنا وهو جزء بسيط حتى يطمئن قلبي

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
[SIZE=4]

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
الموضوع لم ينته بعد...وأعدك أنني حين أنتهي منه سوف أقوم بإدراج رد يحتوي أكثر من 4 صفحات للمراجع من إنجيل وخلافه

العكس هو الصحيح أيها الفاضل

من أسس البحث العلمي تقديم القرائن والأدلة خطوة بخطوة

لأنني وغيري لا نصدق جزءًا كبيرًا مما كتبتَ انت إلا إذا أتيتنا بلقب سيدنا عيسى والآية المحتوية على هذا اللقب. ولا يعتبر هذا مقاطعة للموضوع سيدي الفاضل.

لذا أكرر طلبي بوضع الآيات من العهد الجديد للجزء الذي حددته أنا وهو جزء بسيط حتى يطمئن قلبي

غير صحيح...
إفتح أي كتاب يحتوي أي دراسة وستجد أن المراجع تذكر في أخره
على كل حال يا سيد زيد الحق واضح...وواضح جداً...وإن هذه المحاولات التي تقوم بها ما هي إلا دليل على يأسك وإفلاسك...
لا تتعجل يا سيد زيد...وأعلم أننا لا نتكلم بما نجهل...
أما قولك أنك وغيرك لا تصدقون فأقول لك يا سيد زيد أنني لا أرى أحداً غيرك...ولو أنك سألت أي من الأخوة المسيحين عن الآيات الإنجيلية التي استشهدت بها لأكد لك صحتها...
نحن لسنا بحاجة لتلفيق أدلة لأن الحق واضح بحمد الله...
انتظر وسترى إنشاء الله.

سلام

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
غير صحيح...
إفتح أي كتاب يحتوي أي دراسة وستجد أن المراجع تذكر في أخره

المراجع تذكر في متن الكتاب وفي آخره. وذلك للإشارة لمرجع أي معلومة ليرجع إليه القاريء ويتأكد.
لن يكلفك الأمر شيئًا إذا ذكرت أن لفظة "الأمير" مع المسيح وردت في (لو 0: 0) وتذكر رقم الإصحاح ورقم الآية في سنتيمتر واحد.

واعلم أن لفظة "أمير" لم تستخدم مع المسيح البتة.

اقرأ الأناجيل مرة أخرى ولا تضع معلومة بغير علم ولا بغير إشارة للفقرة التي جاءت فيها.

إن من أقوى القرائن أن بوذا قد تنبأ أيضاً أن الدين الذي أسسه لن يبقى على الأرض أكثر من خمسة قرون، وأن تعاليمه ومبادئه عندما تتعرض للضعف والانهيار سوف يظهر "متيا" في هذه البلاد، ويقيم تلك التعاليم الإخلاقية مرة أخرى.
وإننا نجد أن المسيح قد بعث بعد بوذا بخمسة قرون، وكانت البوذية عندئذ تعرضت للضعف والانهيار كما تنبأ بوذا بذلك. وعندها هاجر المسيح عليه السلام إلى هذه البلاد بعدما نجا من الصليب، فعرفه أتباع بوذا وعاملوه بكل تعظيم. ومما لا شك فيه أن تعليم المسيح قد أحيا من جديد تلك التعاليم الأخلاقية والطرق الروحانية التي أسسها بوذا. ويعترف المؤرخون المسيحيون بأن التعاليم الأخلاقية الواردة في أماكن مختلفة من الإنجيل وبالأخص التي وردت في الخطبة الجبلية هي نفسها التي كان بوذا قد روجها قبل المسيح بخمسة قرون، كما يقرون أيضاً أن بوذا لم يكن معلم التعاليم الأخلاقية فحسب، بل كان معلم الحقائق الكبرى أيضاً، ويرون أن تسمية بوذا "نور آسيا" تسمية صحيحة تماماً.

وقد قال Oldenberg " سيظهر فيهم.
إن هذا البيان من الكتاب المذكور يملأ القلوب باليقين بأن الله عز وجل قد أتاح لهداية هؤلاء الناس الوسائل من كلتا الجهتين: فمن جهة، كان من الواجب على المسيح بسبب اسمه "آسف" تؤكد بنفسها على لقاء المسيح عليه السلام بهم.

ثم إن الانتظار المستمر الذي بقي فيه المتحمسون من أتباع لوذا للقاء المسيح - كما هو وارد في الكتب البوذية - ليدل دلالة واضحة على أن عقيدة الانتظار الشديد هذه كانت مدعاة لقدوم المسيح إلى بلادهم "تبت". ولو أخذ أي باحث عادل هاتين الحقيقتين الهامتين في الاعتبار، لما احتاج لتجشم عناء البحث عن الكتب البوذية التي تصرح بأن المسيح عليه السلام قد جاء إلى بلاد "تبت".

ولا يغيبن عن الأنظار أيضاً أن المراد من اسم "متيا".

ثم ذكر في الصفحة نفسها أنه مما لا شك فيه أن أولئك القسيسين الأوائل كانو يرون أن دعوة المسيحية قد بلغت هذه البلاد في حياة الحواريين.
ثم جاء في الصفحة 171 من الكتاب نفسه: مما لا شك فيه أن الانتظار الشديد لظهور مخلص عظيم كان سائداً في الناس عندئذ، الأمر الذي ذكره تاسيتوس (Tacitus) قائلاً: لم يكن اليهود وحدهم مصدراً لهذا الانتظار، بل إن البوذية نفسها قد أسست عقيدة الانتظار...أي أن البوذية تنبأت بمجيء "متيا" إلى تلك البلاد.
ثم كتب المؤلف على ذلك الملحوظة التالية: " لقد ورد في الكتابين "بتاكتيان" (Pitakattayan) و"أتهاكتها" (Attha-katha) " لآت فيما بعد".
أي سأتي بعدي في هذه البلاد من يكون اسمه "متيا" ويكون أبيض اللون.
ثم يمضي ذلك المؤلف الإنكليزي فيكتب: "إن اسم "متيا" يشبه "المسيح شبهاً مذهلاً".
لقد أطلق بوذا في نبؤته على المسيح القادم اسم "بجوا متيا" أي أبيض اللون.
علماً أن البلاد التي أدلى فيها بوذا بهذا النبأ هي بلاد "مجده"..أي السائح الذي يأتي من خارج هذه البلاد. فظلوا منتظرين لهاتين الصفتين المميزتين إلى أن رأوا المسيح عليه السلام.

يتبع

سلام

هذا ويجب على كل بوذي أن يعتقد أن "بجوا متيا" قد حدد موعد ظهورها، والتي صرح بها مراراً أمام تلاميذه، لو لم تكن قد تحققت طبق موعدها المحدد لاشتبه صدقه على أتباعه، ولسجلت الكتب عدم تحققها.

كما أننا وجدنا برهاناً آخر على تحقق هذا النبأ، وهو أنه قد اكتشفت في بلاد "تبت" كتب ترجع إلى القرن السابع الميلادي، وقد وردت فيها كلمة "مشيح" - اسم عيسى عليه السلام- على هذا الشكل: " مِي شِي هُو " انظر كتاب:

A record of the Buddhist Religion by I-Tsing, Translated by J. Takakusu, Clarendon Press, Oxford P.169, 223

مع العلم أن مؤلف هذا الكتاب القديم الذي يوجد فيه اسم " مِي شِي هُو " (أي مسيح) مسجل في كتاب قديم يرجع إلى القرن السابع الميلادي على وجه التقريب.

إذن فهذا الكتاب تضمن لفظ "مشيح" أحياناً أخرى.

ومن جملة الشهادات التي وجدناها في الكتب البوذية أنه قد ورد في الصفحة 45 من كتاب Buddhism by Sir Monier-Williams أن التلميذ السادس لبوذا كان اسمه "يسا". وبما أن المسيح ولد بعد بوذا بخمسة قرون أي في القرن السادس بعده، فقد سمي بالتلميذ السادس.
علماً أن البروفيسور Max Muller في عدد أكتوبر 1894م، وأيده قائلا: لقد قدم مؤلفون مرموقون مراراً النظرية القائلة بتأثير المبادئ البوذية في المسيح. وأضاف أيضاً: ما زالت الجهود تبذل إلى اليوم لحل هذا اللغز أي للعثور على سبب تاريخي حقيقي أدى إلى وصول المبادئ البوذية إلى فلسطين في حياة المسيح.
ولا شك أن تصريحه هذا تصديق للكتب البوذية التي ورد فيها أن "يسا قد اعترفوا بأن المسيح متأثر بمبادئ البوذية بدون شك، أو بتعبير آخر يعترفون بكون المسيح تلميذاً لبوذا.
لكننا نرى أن مثل هذه الكلمات إهانة للمسيح وانتقاص من شأنه عليه السلام، ونعتقد أن ما ذكرته الكتب البوذية من أن يسوع كان مريداً وتلميذاً لبوذا، إنما هو راجع إلى عادة متأصلة لدى علماء البوذية، حيث كانوا يحسبون الأنبياء والأولياء المتأخرين -زمناً- تلامذة للمتقدمين.
وبما أن هناك تشابهاً كبيراً بين تعاليم بوذا وتعاليم المسيح، كما سبق وذكرنا، وبما أن بوذا أقدم من المسيح عصراً، فإن الظن بوجود صلة المتبوع والتابع بين بوذا والمسيح كان أمراً وارداً، وإن كان يمثل إساءة عظيمة إلى المسيح عليه السلام. لكن أسلوب البحث الذي يتبعه علماء أوروبا غير صحيح، إذ أنهم يحرصون على إيجاد دليل على أن البوذية قد وصلت إلى فلسطين في حياة المسيح؟؟ والمؤسف أنه ما دامت الكتب البوذية القديمة قد ذكرت المسيح وصفاته فلم يختار هؤلاء العلماء طريقاً ملتوياً، فيبحثون عبثاً عن أثار البوذية في فلسطين، بدلاً من أن يبحثوا عن آثار أقدام المسيح عليه السلام المباركة في جبال نيبال وتبت وكشمير؟؟!!

يتبع...
سلام

اقتباس:  زائل   كتب/كتبت  

وعليك السلام أخي.
____________________________________


من الشهادات التي وجدناها في الكتب البوذية ما ورد في الصفحة 419 من كتاب Buddhism by Oldenberg" وأنه كان تلميذاً له جد مخلص، بل كان بمثابة ابن له.
وهنا فإننا نعلن بكل تحد أن لفظ "راحوله" الذي هو أحد أسماء عيسى عليه السلام.
إن هذه القرينة تدل أن المراد الحقيقي بــ"راحوله" (أي روح الله) تلميذا لبوذا بسبب أن المسيح أتى بعد بوذا بتعليم مماثل للتعليم البوذي، فقد اعتبر البوذيون مرشدهم مصدر حقيقياً لهذه التعاليم المسيحية أيضاً، ظانين أن المسيح تلميذ لبوذا، كما أنه ليس من المستغرب أن يكون بوذا نفسه قد عد المسيح ابناً له بناءً على وحي الله تعالى.

يتبع..
سلام

من أكبر القرائن على أن "راحوله".
ألا تلاحظون أن "مجداليانا"، وهي امرأة معروفة من أتباع عيسى عليه السلام وقد تكرر ذكرها في الإنجيل.

إن جميع هذه الشهادات التي أجملناها هنا تؤدي بكل إنسان منصف إلى الاعتراف بأن عيسى عليه لسلام كان قد جاء إلى هذه البلاد دونما شك. وبغض النظر عن جميع هذه الشواهد البينة، فإن أنواع التشابه الوثيق بين المسيحية والبوذية من حيث التعاليم والتقاليد، خاصة في منطقة "تبت"، لأمر لا يمكن أن يمر به العاقل الحصيف مر الكرام. إن هذا التشابه مذهل بحيث جعل معظم الباحثين المسيحيين يعتقدون أن البوذية هي "مسيحية الشرق"، وأما المسيحية فيمكن أن تسمى "بوذية الغرب"

يتبع...
سلام

الأخوة الكرام،
تحية طيبة وبعد،

أما وقد أوردت لكم الدلائل التي تبطل الزعم القائل بصلب عيسى عليه السلام أو رفعه للسماء من القرآن والإنجيل والشهادات التي وردت في الكتب البوذية، فهناك المزيد من الشهادات الأخرى التي سأوردها لكم قريباً...وهي من الكتب الإسلامية التاريخية وغيرها...بالإضافة للدلائل المأخوذة من كتب الطب والتي تحدثت عن "مرهم عيسى" الذي صنعه الحواريون من أجل جراح سيدنا عيسى عليه السلام.

تحياتي
سلام

اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: ((مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ)).
( غلاطية 3 : 13 ) .
تحياتى