ولدت في اسره متوسطة التدين ببلد عربي كمسلمة. منذ صغري، كنت اشعر بعدم الاقتناع الذي زاده عدم رد المعلمات بالمدرسة الدينية التي كنت ارتادها على أسئلتي التي كانت تدور حوال أمور غير منطقية لم اجد أو اعرف لها تفسيرا أو سببا يقنعني.. لأنهن إذا ما لم يجدوا جوابا مقنعا قالوا ان حدود العقل البشري وامكاناتنا الذهنية لا تسمح لنا بالتفكير في هذه الامور وانها اشياء لا يجوز ان نسأل عنها، وأنه حرام أن نفكير كيف ولماذا. استمريت سنين وانا بين الشعور بتأنيب الضمير والاحساس الدائم بالمراقبة التي تكاد تخنقني في كثير من الاحيان وفشلي في التقرب من هذا الخالق الذي يزعمون وجوده وهو "الله".. وكنت احاول دائما ان اتقرب منه ولكنني كنت افشل.. واحسست ان الكفر "مكتوب علي" وأنني انا ممن عناهم الله بقوله "اولئك ختم على قلوبهم ". فانا حتى الاحساس بالراحه والايمان والهدوء النفسي والسكينة التي يزعمونها برمضان لم اشعر بها. وطبعا هناك تبريرات غير مقنعة وحجج غير منطقية يحاولون حشو راسي بها.. في سن السابعة عشر بدأت بالبحث الجدي.. والسؤال والتفكير.. وذلك بعد الدراسة والقراءة بمادة الفلسفة التي ولأول مرة وجدت انها تطرح نفس الاسئلة التي لطالما خطرت ببالي.. فسمحت لنفسي ان اخرج خارج دائرة التحريم.. لجأت لليهودية.. لأعرفها وأفهمها وجدت انها دين مميز لا تكون إلا لمن ولد يهوديا وكأنها حق منذ الولاده.. فلم اتقبل فكرة ان الدين حق يكتسب بالولادة او فقط لكونك ولدت يهودياً او غيرها. ثم لجأت للمسيحية .. واعتقدت اني وجدت بها ضالتي وتحولت إلى المسيحية فعلا. وكل هذا بالسر بدون علم أسرتي. ولكن بعد فترة بدأت التناقضات وعلامات الاستفهام بالتردد بذهني.. إلى أن وصلت إلى الالحاد.



نعم أنا ملحدة.. و لا أحد من أسرتي يعلم بذلك لأنهم سيكرهونني ويرمونني بأوصاف وكلمات و يحاولون دعوتي إلى شيء أنا تركته بلا رجعة. استدليت على ذلك من خلال افكار خجولة كانت تخطر لي، ولكن شبح الديانات والترهيب والتخويف من العقاب والنار وجهنم كان يبعدني عن الحقيقة.. فعندما كسرت هذه الحواجز .. وصلت إلى ان فكرة الاله، ايا كان، هي فكره مصدرها نفسي بحت من نسيج خيالي انساني، ولدي عدة امور تدعم رأيي لست بصدد ذكرها هنا.



أنا لا استطيع ان ابوح بهذا حفاظا على حياتي (المرتد يقتل بالاسلام فما بالك بالملحد اساسا؟). و اشعر اني مقيدة بقيود المجتمع الذي يحكم علي اشياء لا اريدها.. و يتوقع مني ان اكون نسخة مكرّرة بل مستنسخة من غيري من الفتيات. انا الان عمري 18 سنه.. واشعر اني لا انتمي لا للمجتمع العربي الذي يرفض الحادي، ولا المجتمع الغربي الذي يرفض كوني عربية. لا اعلم ما الحلّ.. ولا اعلم ما السبيل للحرية الحقة.. ولكنني أعلم انني اتخذت القرار الصحيح بالالحاد.

(الكاتبة: مجهولة)


http://www.metransparent.com/texts/atheist.htm

[SIZE=4]قرفان
يا أخي هذه قصة خرافية . أطلق على مثل هذه المداخلات ( مداخلات كيدية ) هي لا تخدم سوى قضية المتطرفين الإسلاميين لأنها تظهر منتقديهم مجموعة من الحاقدين الملفقين .
لعلك تعلم أني أكتب بوضوح ضد الأصولية الإسلامية بما في ذلك الشريعة ، أي أني واضح جدا في موقفي ضد الإسلاميين لهذا اتمنى أن تتوقف عن مثل هذه الموضوعات واضحة التهافت ،و تشرع في مداخلات جدية في الصميم .
في سن 18 تتفرغ البنات كلهن للدعاء أن يهتم بهن الشباب و أن يكلل الحب بالزواج ، البنات أعقل مني و منك ولا يهتمن سوى بالأشياء الواقعية المفيدة .
البنات عاقلات جدا و يعشن في أحضان إله ما و تحت حمايته .. الله أو المسيح لا فرق .
لهذا أقدر المرأة كثيرا .:97:

عزيزي بهجت..

أنا شخصيا أعرف سبعة فتيات من مكة المكرمة و من أصول قبلية تتراوح أعمارهن بين ال 18 و ال 25, و كلهن ملحدات الحادا ثقافيا..

لماذا لا يكون الالحاد الها..؟ هذا اذا أعتقدت أنت جازما أن الفتاة تعيش في كنف أي اله..!

أليس الالحاد بالنسبة لهن مخلصا للكبت العاطفي, الجنسي, الاجتماعي, الاقتصادي,..الخ..

راغب..

اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
عزيزي بهجت..

أنا شخصيا أعرف سبعة فتيات من مكة المكرمة و من أصول قبلية تتراوح أعمارهن بين ال 18 و ال 25, و كلهن ملحدات الحادا ثقافيا..

لماذا لا يكون الالحاد الها..؟ هذا اذا أعتقدت أنت جازما أن الفتاة تعيش في كنف أي اله..!

أليس الالحاد بالنسبة لهن مخلصا للكبت العاطفي, الجنسي, الاجتماعي, الاقتصادي,..الخ..

راغب..

يا عم نبيل
يا بختك بهكذا معارف .
عندما كنت شابا و أهتم بالصغيرات كن جميعا يحبون الله و لا يريدون أن يزعلوه بدون المرور على هذا السخيف المدعو المأذون لعنه الله .
في الجانب الجدي ألاحظ أن الفتيات و السيدات من النادر أن يمتلكن شجاعة الإلحاد الحقيقي ، بل هناك عدد قليل من الرجال يمتلكون تلك الشجاعة ، هناك من يدعي ذلك ربما في فترة ما كي يلفت الإنتباه و لكن الملحد الحقيقي أشبه بالقديس الحقيقي نادر ، ذلك الذي يمتلك الشجاعة كي يواجه الحياة بلا إله لابد ان يكون عاشق متوله في الحقيقة .
إني لا ديني منذ كنت في 17 من عمري ليس لأني شجاع جدا و لكني لا أجد في نفسي أي رغبة في الإهتمام بهذه الأشياء ،و أحيانا لا أتملك نفسي من الضحك عندما أسمع حوارا دينيا .:wr:

حسام محدثك وان كنت نبيلا..!

المرأة في اعتقادي هي الأصدق في التعبير عن رغباتها اذا توفرت لها الحماية الكافية. ثم أن الالحاد ليس له علاقة بالمأذون الا من باب اثبات الجدية في العلاقة. فالملحدة تميل للزواج بمن تحب, ليس لشيء الا بحثا عن مظلة قانونية تقيهما شر أرباب اللحى و الثياب الشانيل و رائحة الفتة التي تتطاير من أفواههم..

أنت تعرفهم..

راغب..

دولنا العربية والاسلامية لا يوجد بها "حرية كفر مكفولة". فلو لم تضايقك الدولة فإن المجتمع سوف "يلعن عرضك". ولكن ليس هذا ما يدفعني للتدخل هنا.

أريد أن أبدي رأياً بخصوص المتدين والملحد. رأي مفاده بأن اثنيهما بعيدان عن العقل.

هناك ألف أمر قد يدعوك إلى الإيمان، ولكنك لو فكرت قليلاً في هذه الأمور، لوجدت بأنها - هي نفسها - تدعوك إلى "الإلحاد". أما ما يبقى فهو "تأرجحك" بين الشك واليقين بالنسبة لنفس النقاط "ونفس الإله".

ما يتبقى هو "اللاأدرية"، فالعقل لا يستطيع أن "يقطع ويتثبت ويقيم البرهان" على وجود الإله أو على عدم وجوده, العقل يستطيع فقط أن يتشكك ويكون "لا أدرياً" واقفاً في منتصف الطريق بين "الإنكار والإيمان"، وعندما يميل مع واحد منهما فإنه يتنكّر لنفسه ويخرج من ثوبه ويحمل الماء بالغربال.

عندما تكون "لاأدرياً" فإنك تكون "لابساً عقلك، متمنطقاً به". وهنا طبعاً، لا مجال للحديث عن "الديانات"، "فاللأدري" لا يستطيع أن يقطع بوجود الله ولا مجال لديه أن يصدق هذا ا لتراث العجائبي المليء بالخزعبلات وأساطير الأولين.

"اللاأدرية" هي الموقف العاقل الوحيد الممكن في هذا العالم. إنها "دين الفطرة" ...

مجرد رأي ...

واسلموا لي
العلماني

عزيزي حسام راغب .:97:
عذرا على زلة قلم فلدي بالفعل صديق اسمه نبيل راغب ،ولعل اللاشعور هو الذي استدعاه من عالم قديم كنت أحاول فيه تبشيره بالمادية كما يليق بمثقف حقيقي ، هذه الزلة تكررت أحيانا مع صديقنا الجميل جمال الصباغ فأحيانا كنت أناديه جمال النجار وهو صديق قديم أيضا و لكنه على نقيض الصباغ كان معاديا لعبد الناصر حتى الموت ، هل هذه الرواية ستشفع لي خاصة ان اسمك الحقيقي ربما كان مخالفا ؟!.
يا حسام لماذا تريد الفتاة الملحدة ، ستكون مجرد فتاة ثرثارة بنظارات سميكة و ستجعلك تندم على اليوم الذي أوقعك في براثنها خاصة عندما تهلوس بعد اول زجاجة بيرة ثم تبكي للصباح ، صدقني الفتاة الغبية المؤمنة هي أفضل شريك على هذه الكرة الدوارة ، ما أجمل أن يتعاهد الرجل على الحب الخالد مع فتاة جميلة و يجعل السماء شاهدة ، ما أجمل ان يكون هناك إله عندما نريد و نجد ان ذلك مفيدا .
أخي العلماني .:97:
يمكنك أن تعتبرني بشكل ما لا أدري agnostic أيضا ، إن هذا الموقف ليس هروبا من مواجهة الحقائق لأني موقن أن أديان الشرق الأوسط لا تصدر عن خالق المجرة ، فليس لدي تلك الأوهام ،إني موقن و سعيد بنهائية الحياة ففيها معنى الحرية الحقيقية ، فلا معنى لتكرار مسرحية عرفنا بالفعل أنها عبثية ، وإني لا أدري لأني مقتنع ان العقل غير قادر لإستحالة فسيولوجية و منطقية أن يتعامل مع أسئلة ميتافيزيقة منتجة من ثقافة غيبية غير عقلانية ، مثل سؤال وجود الله ، هناك تشوهات منطقية أصابت الإنسان نتيجة آلية التجريب الفسيولوجية ادت إلى ظهور مجموعة من الطروحات الخاطئة و المربكة ، و بالكاد اكتشف الإنسان عبثية تلك الطروحات ومن الحماقة ان نهتم بها من جديد .

بالاذن منك القدير بهجت:

شخصيا وجدت تشابها وتناسقا في طرح الموضوع المنقول مع ما يطرحه الدعويون الاسلاميون فكلاهما يشترك بالتغييب العمدي لاشغال العقل.

الموضوع هنا ليس صدقية القصة نفسها فمن الطبيعي جدا ان يكون هناك ملحدون حتى ضمن الاحزاب الاسلامية وان يكون هناك طائفيين في احزاب يسارية وليبرالية.

تحياتي

مرحبا بالرفاق

انا توقفت عن متابعة مشاركات الرفيق عرفان منذ مده لعلمى انها كوبى باست واليوم دخلت لعل وعسى يكون أتغير



انا لم أرتكب حماقة الزواج بعد ولكن لو تزوجت على الطريقه التقليديه عند مأذون وبعقد زواج شرعى سيعطينى من الحقوق أضعاف العقد المدنى

ماذا أفعل لو سألتنى زوجتى لماذا لا تصلى .. لماذا لا تصوم

ماذا أفعل لو ألحت فى السؤال وأستنصرت بالأهل والجيران

ماذا أفعل لو أمتنعت عنى لأنى كافر

ولا تقل لى تجنب الجهر بما انت عليه

فإذا تجنبت الجهر بالأفكار فهل استمر أيضا فى أداء هذه الطقوس السخيفه طوال حياتى

وكم تعلمون كيف هى ثقيله على النفس المواربه فى هذا الأمر

لسنا وحدنا المثقفين ولكن الملحد او العلمانى امتلك البصيره المختلطه بالشجاعه ليكسر قيد الدين حول عنقه ... أمتلك الشجاعه ليواجه كل هذا التراث التليد من الخوف والرهبه من ذاك الآله العظيم المنتقم الجبار .... الخ

فهل سيستطيع كتمان هذا عن زوجته بل ويجاريها فى الطقوس


إن عزت الحياه فى دوله علمانيه فهل تعز الحياه مع أمرأه لا دينيه؟

أحيانا أفكر بالذهاب لمقر حزب التجمع ليس بغرض الأنخراط فى العمل الحزبى وممارسة الكفاح الثورى الأشتراكى على أصوله

بل لأقتناص عروس ملحده :d:


للرفيق حسام راغب(f)

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  

"اللاأدرية" هي الموقف العاقل الوحيد الممكن في هذا العالم. إنها "دين الفطرة" ...  

دين الفطرة هو الإسلام يا كافر.