بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
اقتباس: ضربة معلم يا عبد المسيح
كنت احضر رد بهذا الكلام لكن سبقتني على كل ساعو
^-^ يعجبنى هذا الشعور بالتعلق بالقشة
الأستاذ روميو أيد الأستاذ عبد المسيح لأن الأخير لم يرد من خلال كتابه فإحتاج إلى الرد من خلال الإسلام !!
إذاً لنبين من الذى يضرب الضربات الساحقة والعبرة بالخاتمة
يقول عبد المسيح:
اقتباس:طالما عزيزي أن عدن جزء من الارض أذا من الطبيعي أن ذريتهما ستسكن فيها هي الاخ
قلت له لا ليس صحيح لأن عدن إنما خلقت من أجل آدم عليه السلام
واما الأرض فخلقت من إجل البشرية كلها
فعدن هى نعمة من الله عزوجل لأدم وليس لذريته وذكرت الدليل على ذلك من انه منع من أكل شجرة الخير والشر فى حين ان ذريته مباح لها كل ثمر ينبت على الأرض .. فكيف يتم التوفيق عزيزى بين الأمر العام السابق على الأمر الخاص اللاحق إلا بالخصوصية
اقتباس: , الله قال لآدم و حواء اثمروا و أكثرواو أملئوا الارض ( بما فيها جنة عدن ) لأنها جزء من الارض
للأسف كعهدى بك دائما أستاذ عبد المسيح لاتقرأ كتابك المقدس
نسى الاستاذ ان أمر التاكثر والإثمار فى الأرض كان قبل خلق عدن بل حتى قبل خلق آدم عليه السلام وهذا معناه ان الله عزوجل خلق البشر للأرض وليس لعدن
لنراجع الأعداد معاً:
1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم
1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض
1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما
ولنلاحظ ان الخطاب هنا كان للبشر كله وهذا قبل ان يجبل آدم الذى جبل بناء على النص التالى:
2: 7
و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية
ونلاحظ انه جبل من تراب الأرض فأين عدن .. نعم إنها لم توجد بعد:
2: 8
و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا و وضع هناك ادم الذي جبله
إذا الكلام بكل بساطة:
1- البشر مأمورون بالتكاثر والإثمار فى الأرض
2- آدم خلق من تراب الأرض وليس من عدن فإذا كان من مكانه الطبيعى عدن فلماذا لم يخلق من ترابها
3- عدن غرست غرساً لآدم حتى يزينها وليس ليتكاثر فيها أو يعمل فيها
وهذا بنص الكتاب المقدس:
2: 15
و اخذ الرب الاله ادم و وضعه في جنة عدن ليعملها و يحفظها
وفى النص العبرى (
ليزينها )
إذا عدن لم تكن مكان للإثمار او العمل بل للنعيم والراحه فآدم لم يؤمر بالعمل فيها او التعب وإنما فقط لتزيينها (ضيف)
فلماذا تجاهل الأستاذ عبد المسيح هذا النص ؟؟؟
أين هى ضربة المعلم أستاذ روميو ؟؟؟
هل هى فى تجاهل الرد على النصوص ؟؟
اقتباس:عزيزي المشكلة عندكم في القرآن أن من كتبه فهم مكان الجنة خطأ و أعتقد أنها بالسماء فذكر هبوط آدم و حواء منها ناقلا بدون فهم من الكتاب المقدس
1- الأستاذ عبد المسيح ينحرف من صلب الموضوع ( آدم -عليه السلام- خلق للأرض ليعمرها وليس للجنة
حسب الكتاب المقدس )
أهى فرصة للتنفيس عن ما فى النفس ؟؟؟ ام عجز صارخ عن الرد من كتابك ؟؟
صدقنى لافائدة لن يحول الموضوع عن صلبه وهو حسب الكتاب المقدس
لادخل للقرآن عزيزى بهذا الكلام لأن القرآن الكريم كتاب قائم بذاته فى الأحداث لايحتاج إلى الكتب السابقة
قال تعالى:
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ) المائدة 48
وهذا معناه بكل بساطة عدم حاجة القرآن الكريم إلى الكتب التى قبله
ولكن الأستاذ عبد المسيح قرر حشر القرآن الكريم فى الموضوع !!!
اقتباس:جنة عدن عزيزي على الارض و كلمة جنة أصلا تعني مكان ملئ بالاشجار حدده المؤرخون وفقا لبعض الحفريات بينأرمينيا و تركيا و العراق و لم نقل أبدا أنها كانت في السماء .
بالتأكيد هذه مزحه ومداعبه منك ليس أكثر
هل إكتشف العلماء حفريات لأثار تعود إلى زمن آدم عليه السلام ؟؟
ولكن يال العجب وجودوا حفريات ولكنهم لم يستطيع إيجاد شجرة الخلد او شجرة الخير والشر ؟؟؟ لاتعليق
أما بخصوص إستدلالك ببعض كلام المفسرين فالرد عليه ببساطه من القرآن الكريم:
1- البشرية خلقت للأرض حسب القرآن الكريم
قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) البقرة 30
2- إستضاف الله عزوجل آدم وحواء فى الجنة ولهذا نجد ان الخطاب كان دائماً لهما بصيغة المثنى وليس بصيغة الجمع
قال تعالى:
وَكُلَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ
والسؤال للعقلاء فقط كيف يشمل الجمع تحت لفظ المثنى ؟؟
3- الجواب بكل بساطه على كل أخطاء الأستاذ عبد المسيح متمثله فى قوله تعالى:
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
إسكن ياآدم انت وحواء الجنة فقط فقط فقط الأمر كان لهما فقط
مارأيك عزيزى روميو بتلك الضربة الساحقة ؟؟
وتذكروا قوله تعالى قبلها (
إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )
والأن يقول (
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )
البشر للأرض وماكان إستضافة آدم فى الجنة إلا نعمة خص الله عزوجل بها آدم وحواء فقط دون ذريتهما والدليل انهما ماكانا يعرفان عورة فى الجنة رغم انهما مكثا بالتأكيد مدة طويله
فى حين ان الكتاب المقدس ذكر ان أول فعل فعله آدم بعد الخروج من الجنة هو :
4: 1
و عرف ادم حواء امراته فحبلت و ولدت قايين و قالت اقتنيت رجلا من عند الرب
إذا آدم بعد الخروج من الجنة بدأ بمباشرة عمله الحقيقى الذى أمر به وهو:
1: 28
و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض
من كان له عينان فاليقرأ ومن كان له عقل فاليتدبر
والسلام على من إتبع الهدى