مجزرة إسرائيل لن تمر دون عقاب، ولدينا صك أمريكي يصف قتل نساء وأطفال فلسطين بالدفاع عن النفس، ولتحترق، وسنقاوم، ولن نبيع فلسطين في استفتاء عباس
























[CENTER]
وهديل
[/CENTER]




[CENTER]دمعك سيبكي اليهود بدلا منه دما يا هديل[/CENTER]

تعال يا هالواحد وتفرج

:rose:

لا حياه لمن تنادي يا عزيزي:rose:

اللهم انا مغلوبون فانتصر

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

نماذج من الحضارة الغربية, و لاأستبعد أن يأتي "عبيد أمريكا" للتبرير

لا أستطيع أن أصف ما أصابني أنا و من حولي لمنظر الطفلة التي عرضتها قناة الجزيرة أمس

منظر يقطع نياط القلوب


اللهم انا مغلوبون فانتصر

الله آمين ..... اللهم نصراً عاجلاً

(f)

ولكن هناك جملة لفتت انتباهي في هذا الموضوع تقول: "ولن نبيع فلسطين في استفتاء عباس".

هذه الجملة "تصور" اللجوء للشعب الفلسطيني، عبر صناديق الاقتراع وبناء على وثيقة منضدة من المناضلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، على أنه "بيع لفلسطين".

أصبحت دعوة الشعب كي يقرر مصيره "بيعاً لفلسطين"، ولا عجب، فحماس تعتبر نفسها وفية لقضية فلسطين أكثر من الشعب الفلسطيني نفسه الذي أمدها بصلاحياتها. وبالنسبة لها "بايعها الشعب بيعة أبدية" يوم أن أعطاها السلطة، فهي لا تفهم بأن هذا الشعب المسكين أعطاها "سلطة" كي تخرجه من مأزقه لا كي تزيد على همه هموماً وعلى كربته كرباً أخرى.

منذ خمسة شهور و"حماس" في السلطة. ومنذ خمسة شهور والشعب الفلسطيني يحاصر أكثر ويجوع أكثر ويعرى أكثر ولا حل ولا انفراج ولا أمل ولا اقتصاد ولا شيء. خواء خواء خواء يحيط به في كل مكان لأن ليس لدى"حماس" من مشاريع سوى "اللطميات والموت في سبيل الله"، ولأن "اللامشروع" الذي تمارسه "حماس" جعل الشعب الفلسطيني يقف وحيداً مكتوفاً ويترك جلاوزة "الصهاينة" بمباركة "خنازير الانجلوسكسون" وصمت "الاتحاد الأوروبي" يسومونه سوء العذاب كل يوم.

حوصرت "حماس" من جميع الجهات، فلم يعد لديها إلا التصعيد مع اسرائيل كي تتنصل من أي مشروع إيجابي قد يمنح الجائع لقمة والظاميء شربة ماء.

لا، ليس صحيحاً بأن "حماس" تأثرت - فجأة - من مصرع بعض الضحايا الجدد في الغارات الاسرائيلية الارهابية المدمرة. ولكن الصحيح بأنه لم "يبق" في يد "حماس" إلا تصعيد العنف والقتل والتدمير، فهي قد ولدت ونشأت وكبرت وسمنت على جميع احباطات ومآسي شعب فلسطين، فلماذا لا تعود إلى الأكل من نفس "الصحفة" التي كبرت عليها؟

"حماس" مسؤولة اليوم عن "وقوف الشعب الفلسطيني" عارياً وحده، ولم تجد "مشروعاً" للتخفيف من آلامه إلا التحرش ا ليومي باسرائيل عبر صواريخ لم تقتل "عنزة جرباء" كي يتقصف الدولة الصهيونية الارهابية جموع الفلسطينيين ومدنهم وقراهم.

وللحديث بقية ..

واسلموا لي
العلماني

[MODERATOREDIT]

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
لا، ليس صحيحاً بأن "حماس" تأثرت - فجأة - من مصرع بعض الضحايا الجدد في الغارات الاسرائيلية الارهابية المدمرة. ولكن الصحيح بأنه لم "يبق" في يد "حماس" إلا تصعيد العنف والقتل والتدمير، فهي قد ولدت ونشأت وكبرت وسمنت على جميع احباطات ومآسي شعب فلسطين، فلماذا لا تعود إلى الأكل من نفس "الصحفة" التي كبرت عليها؟  

"حماس" مسؤولة اليوم عن "وقوف الشعب الفلسطيني" عارياً وحده، ولم تجد "مشروعاً" للتخفيف من آلامه إلا التحرش ا ليومي باسرائيل عبر صواريخ لم تقتل "عنزة جرباء" كي يتقصف الدولة الصهيونية الارهابية جموع الفلسطينيين ومدنهم وقراهم.

أقسم بالله العظيم أن الرد عليك شرف لا تستحقه، سمِّه إفلاسا سمِّه ما تريد، ولكن الأمر لا يعدو كونه احتقارا لنفس مريضة مشوهة ترى قبحها جمالا وغباءها ذكاء، وحماس المسؤولة :)
شريط تسجيل، أنت لا تعدو كونك شريط تسجيل (f)[/MODERATOREDIT]

لا شك ان حماس و الشعب الفلسطيني كله كالعادة أمام تحدي صعب .........

ربما فعلا الحل يكمن بتدمير كل شيء حتى السلطة الفلسطينية نفسها و العودة لفترة الاحتلال الإسرائيلي ما قبل أوسلو على الأقل لتتحمل إسرائيل المسؤولية الأخلاقية بدلا من تعليق كل شيء على القيادة الفلسطينية سواء كانت فتحاوية او حماسية ....

لا أرى انه توجد خيارات مريحة ايها الأخ العلماني .....

فمن الواضح أنه لن يسمح احد سواء المجتمع الدولي أو إسرائيل لحماس أن تقوم بإدارة السلطة الفلسطينية بشكل طبيعي .. و لن يسمح لغير حماس بالتنفس من غير توقيع تنازلات تدمر القضية الفلسطينية .....

أتمنى منك ايها الأخ العلماني أن تطرح خيارا عمليا يحفظ الحقوق الفلسطينية و في نفس الوقت يريح الشعب الفلسطيني ..... فكرت كثيرا و لم اجد جوابا.

اقتباس:  الطوفان الأخضر   كتب/كتبت  
أقسم بالله العظيم أن الرد عليك شرف لا تستحقه، سمِّه إفلاسا سمِّه ما تريد، ولكن الأمر لا يعدو كونه احتقارا لنفس مريضة مشوهة ترى قبحها جمالا وغباءها ذكاء، وحماس المسؤولة :)
شريط تسجيل، أنت لا تعدو كونك شريط تسجيل (f)

فاقد "الشرف" لا يستطيع أن يعطيه يا سندي.. و"حماس" هي "عار الشعب الفلسطيني"، والعار لا يستطيع أن يمنح الشرف.

"حماس" كانت وما زالت عبارة عن "لوثة أيديولوجية" واعتقال المستقبل في دهاليز القرون السالفة. وهي لا تستطيع أن تتحدث عن "المرض" لأنها المرض مجسداً. إنها آفة العقل والروح والجسد، حلت بنا كي تصادر ما تبقى لنا من صحة وعافية ورشد وتمييز.

منذ خمسة شهور ورصيد "حماس" هو التالي:

1) سب "فتح" ومسؤوليها وقادتها ومحاولة تخوينهم "عالطالع وعالنازل".

2) "إفلاس سياسي" يتبدى بخواء الجيب من أي مشروع ولو مناوراتي.

3) اللهاث خلف "أصدقاء" يسيئون إلى القضية الفلسطينية أكثر مما يخدمونها - بكثير - (النظام الإيراني).

4) تبن مواقف متعنتة متنطعة تركت الشعب الفلسطيني بدون أصدقاء ودون معونات ودون مساعدة.

5) محاولة السيطرة على الشارع من خلال "البلطجة" في "غزة" وشغل الناس في معارك وهمية كي لا يسألوا عن قوت يومهم. وافتعال توتر كاد أن يشعل حرباً أهلية.

6) عشرات آلاف الموظفين لا يصلهم راتبهم.

7) محاولة "تهريب" بعض الأموال "لنشطاء حماس" (قضية "أبو زهري).

9) إلقاء بعض "المفرقعات" على "المناطق النائية المحاذية للضفة والقطاع" بهدف تحويل عين "الشعب الفلسطيني"نحو "معركة موهومة" كي لا يطالب - حكومة هنيه - بما يسد رمقه.

10) "أبو العبد" (اسماعيل هنية) يبشر الشعب الفلسطيني بأن عسكرياً فلسطينياً بلغه رسالة من "نبي الاسلام" يبشر "أبا العبد" بالخلاص خلال شهر.

11) إعلان الزرقاوي "شهيداً للأمة".

هذه هي "إنجازات حماس العظيمة" حتى اليوم، عدا عن بعض البكائيات واللطميات والتظلم ... وأنعم بها من إنجازات.