[MODERATOREDIT]بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
arfan
اقتباس:طبعا لم يكن هناك خطأ ولا هم يحزنون، ربما لو عرفوا بمقولة الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب الذي قال إن القرآن حمال أوجه، لارتاحوا قليل
:no2: عزيزى لم أجد لقول سيدنا على رضى الله عنه أصل فى أى كتاب من كتب السنة فمن أين مصدرها ؟؟
اقتباس:أحد هذه التفسيرات، وهو تفسير أجده منطقيا تماما، ينطلق من أن هناك في الواقع إسلامان وليس إسلام واحد. إسلام مكة وإسلام المد
إسمح لى لك هذا تسطيح لحقيقة المعانى والأحوال
إن الناظر إلى أى شريعة يرى ان بداية قيامها هو الدعوة او فعل أمر محدد فقط
ولنضرب مثلاً بشريعة الله عزوجل لليهود (عليهم من الله مايستحقون)
عندما بعث الله موسى -عليه الصلاة والسلام- إلى فرعون بمصر لم يبعثه بالسيف وإنما ببعض المعجزات فقط لدلالة على دعوته وتصديقاً لطلبه من فرعون بإخراج بنى إسرائيل معه من مصر
إذا لم يبعثه بالسيف ولم يبعثه بالشريعه بعد
ولم يأمره قائلاً أدخل مصر وأقتل فرعون وقومه
بل على العكس تماماً كان الامر الوحيد المباشر فى ذلك الوقت هو إخراج اليهود من مصر فقط
لعلنا نتسائل ولماذا لاتقوم الدول فى مصر لماذا لم يدعوا فرعون وقومه .. ألا يستحقون الدعوة
الفكرة والغرض من ذكر قصه موسى -عليه الصلاة والسلام- هو ضرب المثل ببناء الدعوة أولاً ثم بناء الدولة المؤسسة على صلب الشريعة
ولهذا لم يحصل موسى -عليه الصلاة والسلام- على لوحى الشريعة إلا بعد خروجه من مصر
بالمثل تماماً كان الرسول صلى الله عليه وسلم فى مكة يدعو قومه ليل نهار لايملك سلطة تنفيذية عليهم لذا لم تظهر بوادر الشريعة إلا فى العهد المدنى مع تأسيس دولة الإسلام
تماماً كما فُعل مع موسى -عليه الصلاة والسلام- لم يأمر بقتال فرعون ولم يأمر بقتال احد إلا بعد خروج اليهود وصاروا مستقلين فى ذاتهم بدأ الأمر بقتال الكفار وتطهير أرض الله عزوجل من الوثنيين إلى أخره
على أن الخلاف الجوهرى بين موسى -عليه الصلاة والسلام- وبين الرسول صلى الله عليه وسلم هو دعوة الكفار
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر ويقول :
(لا تقاتل قوما حتى تدعوهم ) صحيح
فكان الأمر بالقتال مرهون بقبول الدعوة من عدمه عكس شريعة موسى -عليه الصلاة والسلام- (حسب العهد القديم) الذى نهي عن عقد أى إتفاقيات مع المشركين
الخلاصة:
إن أسلوب الحياة الواقعى يؤيد وبشدة التفرقة بين الصالح والطالح حتى ولو إحتيج إلى العنف وفرض هذا بالقوة الجبرية
فكيف يقبل العقل فكرة منطوق القوانين الوضعيه ويرفض القوانين الإلهيه التشريعيه [/MODERATOREDIT]