رأى المسيحية فى مصرع الزرقاوى :

من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .

إن الزرقاوى هو الثمرة المُرة الطبيعية للإسلام .. فالإسلام منذ فجره وهو يسفك الدماء وينتشر على أشلاء وجماجم البشر الآخرين .. أنت مسلم فقد سلمت .. أنت غير مسلم فقد خسئت وطارت رأسك .. هذه هى القاعدة الذهبية فى المعاملات الإسلامية .

إن الزرقاوى قد نشأ ذو ميول عنيفة ودموية (قلبه ميت) فى شبابه المبكر وقد وجد فى الإسلام ما يروى ظمأه المتجدد للدماء والعنف تحت غطاء التقوى والشرعية والشريعة .

إن قتل الزرقاوى لبنى جلدته من المسلمين يُثبت أن من يسفك الدم يُصاب بالسعار والجنون فلا يميز ويكون كالحيوان المسعور الذى يسفك دماء حتى الأقربين إليه بقلب ميت .. وقد كان هذا واضحاً فى تفجير الأعراس فى الأردن .. فما ذنب الأسر الأردنية التى أرادت أن تفرح بإبنها أو إبنتها فى ليلة العمر ؟

هل من يدافعون عن الزرقاوى فكروا ولو للحظة واحدة فى أنهم قد يكونون العريس أو أهله أو العروس أو أهلها فى هذه الليلة المشئومة ؟

ولم يقف الأمر عند هذا .. بل تعداه إلى قتل المخرج السورى العالمى مصطفى العقاد وإبنته الشابة المتزوجة حديثاً .. ومن هو العقاد ؟ إنه المخرج الذى أخذ على عاتقه تسويق الإٍسلام عالمياً وتجميل صورته القبيحة وتقديمه فى أفلام عالمية مثل الرسالة وغيرها ..

وكأن الله يقول للعقاد إحصد ثمار الإسلام المريرة والذى قدمته كعنقود عنب حلو بصورة مزيفة فإذ هو فى حلقك ونسلك حصرماً مريراً .

وكل إنسان حاصدٌ ما زرعته يداه .. إن كان خيراً أو شراً .. ولله فى خلقه شئون .

و الله وضع المسلمين محير
لو ان شخصا متنور كتب مقالا أو ناقش فكرة لنقل أنها خلافية في الأسلام مثل زواج المتعة أو الخلافة لكفره الأئمة و اهدروا دمه كما حصل مع فرج فودة و نجيب محفوظ و نصر حامد ابو زيد
و لكن كلب مثل الزقاوي ينهش لحوم و اعراض المسلمين و يفجر مساجد تذكر اسم الله و يفجر عرس في عمان و غير ذلك
فيقول أحدالزملاء انه في ذمة الله و لا يهم ان كان شهيد ام لا و لا زال المسلمون يخجلون و يريدون ان يعلنوه شهيد
و حسنا فعل مدعي عام امن الدولة في الأردن بتوقيف النواب الأخوان
لا لم يفعل جيدا يجب ترك الأخوان ليكشفوا اكثر عن وجهم الارهابي

الزميل العزيز روميو

ليس في الأمر حيرة، إذ لا يعني بالضرورة أن يكون إنسان ما ناج من جهنم إذا أسميناه شهيدا، وبالمناسبة لفظة شهيد دنيا ليس فيها مدح ولا ذم، بل هو تعبير عن أحكام التعامل مع جثمان الشخص الذي قد يكون في الجنة أو النار بحسب عمله ونيته.

الرجاء إعادة قراءة مداخلاتي.

الزميل أبانوب

لو كان في كلامك ذرة من الصحة لما وجدت أنت ولا جدك، ولكان قتلكم بالنسبة إلى مسلمي ذاك الزمان أسرع من أكلة جزور.
ثم اتق الله ربك ولا تدين كي لا تدان وأنت خاطئ بعد.

أنت لا تدين فكرا هنا بل رجل مات دون أن يحاكم أمام الله والناس حتى تجده مذنبا. ثم ارمه بأول حجر لو كنت أنت مبرأ من الخطايا.

الزميل خالد ..

أنا وجدى أحياء بفضل الله .. فبرغم من العدد الهائل الذى قتله وحرقه المسلمون الأوباش من الكنائس والمسيحيين وبالرغم من العدد الهائل من المسيحيين الذين إرتدوا عن مسيحيتهم بسبب الضيقات والإضطهادات فالمسيحية ما زالت باقية والكنائس والمسيحيين ما زالوا موجودين فى مصر بفضل الله وليس بفضل الأوباش .

الزرقاوى مجرم سفاح ومن يدافع عنه هو مثله .. 1 + 1 = 2 .

وسيعلم السفاحون أى منقلب سينقلبون .. فى صفيحة الزبالة .

فإن كان أبانوب خاطئ فهو يقول أنا خاطئ وما أفعله خاطئ وأريد ان أتوب عنه .. ولكن المصيبة أن الزرقاوى وأشياعه يقتلون ويسفكون الدماء ويقولون نحن نفعل هذا زلفى وقربى إلى الله تعالى .

فإلى الجحيم يا زرقاوى يا عابد الوثن وسافك الدم وكاره الخير أنت وكل أشياعك الأنجاس .

كل الخير بفضل الله تعالى،

ولأمر ما وجد في بلادنا نصارى من كافة الألوان، بل ووجد سامريون، ووجد صابئة ومجوس، ووجد مذاهب معاصرة وحديثة كالدروز وغيرهم.
ولأمر ما لم يوجد في أوربا الكاثوليكية غير الكاثوليك مع أقليات من النصارى وحسب حتى عهد قريب، ولم يوجد في أوربا البروتستنتية إلا البروتستنت وأقليات نصرانية، ولم يوجد في أوربا الأرثوذكسية إلا الأرثوذكس ولعلهم يحتوون أقل أقليات من النصارى من الطوائف الأخرى.

أما أنت يا أبانوب فلا يجوز لك كما لا يجوز لي أن نتألى على الله تعالى، والتألي هو أن تمارس ما لا يحق لغير الله أن يقوم به، ألا وهو الدينونة. أفعال الزرقاوي بقتل غير المقاتلين في العراق هي خاطئة، إلا أنني لا أجرؤ أن أضع الزرقاوي في الجحيم، الله وحده من يضع في الجحيم ومن يخرج منها.
أما عن كون الزرقاوي شهيد أم لا، والذي هو موضوعنا، فأكرر للمرة العشرمائة، الشهيد قسمان، قسم فيه مدح من الله تعالى، وهو مرتبة عالية عنده، وهذه لا نتدخل فيها لأن هذا تألي، فلا نقول عن إنسان شهيد ما لم يرد فيه النص. وقسم يتعلق بأحكام الدنيا، وهو ليس بمدح ولا بذم، هو يتعلق بكيفية الدفن لا أكثر ولا أقل، وهو شهيد الدنيا، والزرقاوي شهيد دنيا لانطباق الشروط عليه، طبعا الشروط ليست مفصلة على مقاس الزرقاوي ولا غيره.

اخى الفاضل خالد :

لا يجوز ان تلقب الزرقاوى شهيدا باة حال من الاحوال

لان افعاله و قتاله لم يكن فى سبيل الله

من ذكرتهم من شهداء الدنيا
كمن يغرق و كمن يقتله العدو و من يقاتل دفاعا عن العرق او الوطن و المال
فان شهادتهم تكون ان كانت هذه الافعال مرتبطة بالله سبحانه و تعالى و فى سبيل الله
فان تقاتل دفاعا عن مالك لان الله امر بذلك و ان لا يحصل على مالك من لا يستحقه و ان يكون مالك من اجل وجوه البر و من اجل اولادك و اسرتك و ليس من اجل اللصوص و قطاع الطرق الذين هم اعداء الله
فعند ذلك انت شهيد
اما الموت دون المال من اجل المال بحد ذاته ليس بشهادة
و مثال المال يمكنك ان تجعله على كل الامور الاخرى حتى قتال الكفار المعتدين .
و هنا يظهر سؤال :
كيف نعرف نية القتيل عم كان يقاتل ؟؟؟؟
اذا لم نعرف نيته و لم يعلن عنها نحتسبه شهيدا
اما ان اعلن نيته و اعلن عن سبيله الذى ينتهجه فقد قامت الحجة بالا نعامله الا على نيته .
و اعلان الشخص انه يقاتل فى سبيل الله
ثم تكون افعاله الواضحة التى يعترف بها
موافقة لسبيل الشيطان
علمنا ان هذا الشخص فى سبيل غير سبيل الله
و من لم يكن فى سبيل الله فلا يجوز ان تسميه شهيدا ابدا
و من يكن فى سبيل الله و يموت فى فراشه فهو شهيد
الاقرار بان فلانا شهيد انما هو اقرار بالرضا عن افعاله و سيرته اذ هو اقرار بان افعاله و سيرته كانت فى سبيل الله
رفض اطلاق لقب الشهيد على فلان من الناس هو اقرار بان هذا الانسان لم يكن فى سبيل الله و تبرؤ من افعاله و انكار نسبتها لدين الله و سنة الرسول و سبيل الله .
فتامل يرعاك الله
بارك الله بك اخى الحبيب

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

قد جعلتني أتبسم يا علي، ركز فيما كتبته سابقا يا علي، ولا تخلط علي هداني الله وإياك.

من ذكرناهم من مطعون وغريق ومن يقتل في سبيل الله في غير المعركة المعروفة هم ليسوا أبدا شهداء دنيا، بل شهداء آخرة.

شهيد الدنيا هو من يقتل على صورة الشهيد، وقد تكون نيته حسنة فيكون شهيد آخرة ايضا، وقد تكون نيته سيئة فيكون شهيد دنيا فحسب.

أما سمعت بمثال قزمان؟

قزمان رجل قاتل في أحد حتى ارتث، وقال الناس قزمان في الجنة، فقال الحبيب المصطفى قزمان في النار، فقيل لقزمان قد أبليت البلاء الحسن في سبيل الله؟ فقال إنما قاتلت على أحساب قومي، ثم انتحر. قزمان هذا عومل كسائر شهداء أحد في الدنيا، فدفن بثيابه دون تغسيل ولا تكفين.

شهيد الدنيا يا علي ليس بالضرورة أن يكون ناج، شرطه أن يقتل في معركة مع غيرنا، على صورة إعلاء كلمة الله. ثم قد يكون المقتول فاسدا في ذاته، هذا يحاسبه الله. ما يعنينا نحن كيف نتعامل مع جثته.

شهيد الآخرة مثل سادتنا الحسين وعثمان وابن الزبير وسمية وياسر وزيد بن الدثنة وخبيب بن عدي، كل هؤلاء يغسلوا ويكفنوا ويجهزوا جهاز الموت، ويصلى عليهم، صلى عليهم الله وملائكته وتقبلهم القبول الحسن.

شهيد الدنيا والآخرة مثل سادتنا حمزة ومصعب بن عمير وحنظلة الغسيل، هؤلاء لا يغسلوا ولا يكفنوا ولا يجهزوا جهاز الموت، ولا يصلى عليهم، ويدفنوا في ثيابهم ودمائهم، ومنزلتهم مثل منزلة شهيد الآخرة عند الله.

شهيد الدنيا، هو من يقتل في صورة الشهيدن في معركة بيننا وبين غيرنا، صورة المعركة إعلاء كلمة الله، لا نبحث هنا في النية، عالمين أن من كانت نيته إعلاء كلمة الله كان هو الشهيد عند الله، ومن كانت نيته غير ذلك فشهادته يأخذها ممن أشركه بالله في العمل. على أن الشهادة لا تسقط حقوق العباد من دم ومال وعرض. نبحث هنا كيف ندفن الميت المسلم الذي قتل في هذه الحالة، فندفنه دون غسل ولا تكفين ولا صلاة بثيابه ودمائه.

الزرقاوي مخطئ قطعا بتكفيره فريق من المسلمين، ومخطئ باستهدافه الأبرياء، مصيب باستهدافه الأمريكان وأعوانهم.
لو قتل الزرقاوي في معركة مع بعض ضحاياه لما بحثنا هذا البخث، لكنه قد قتل في معركة مع أمريكا، وأي معركة مع أمريكا على أرض العراق صورتها قطعا هي إعلاء كلمة الله، لأن الله يريد منا أن نخرج أمريكا من العراق.
لأن الزرقاوي قتل في هذه الصورة فهو شهيد دنيا، أما أن يكون شهيد آخرة فأنا لا أجرؤ أن أعطيه اللقب ولا أن أحرمه منه، لأن في ذلك تألي على الله تعالى، لكنني أجرؤ أن أقول أن مقتل الزرقاوي على صورة الاستشهاد لن يعفيه من حقوق العباد المتعلقة برقبته يوم القيامة، من دماء وأموال وأعراض.

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
نعم هو مجرم سيكوباثي مجنون من انتاج الاسلام الحق ومثله الكثير ما يزالون يعيشون معنا ونراهم امامنا وفي كل مكان من انتاج شريعة الغاب الاسلامية  

نعم هو مسلم  

ونعم هو شهيد حسب شريعة الاسلام  

ولا احد يستطيع تكفيره من المسلمين  

وان كان فاسقا فسيدخل الجنة الاسلامية مع اله الحرب الاسلامي بعد مليون سنة تعذيب خفيف  

اما بقية المشركين والملاحدة والكفارو البوذيين المسالمين فمخلدين في لنار لانهم اشركوا  

!!!!

أعتقد انك The Godfather تتهجم بشك همجي وأسلوب لايليق بالمحاورين فأنت دائما تلجأ الى أسلوب الشتم والسب ولكن في أيامك الأخير زادت بشكل ملحوظ نعم كما تقول انت

المشركين والملاحدة والكفارو البوذيين المسالمين فمخلدين في لنار لانهم اشركوا
نعم هم في النار شئت ام أبيت لأنهم ببساطه يعبدون أشياء العباده أشياء تستحق أن تؤكل فهل من المعقول نعبد أشياء تأكل أو أشياء لاحول لها ولا قول فتبا للأغبياء وتبا لأمريكا وكل من يحب أمريكا والزرقاوي شهيد ,اذا أستشهد الزرقاوي فسيأتي عشرات بل مئات بل الأف من الزرقاوي

اخى خالد :
زادك الله ابتساما و فرحا اخى الحبيب
عندما كتبت نوع الشهيد فاننى لم اركز فى هذه الناحية انما على لقب الشهيد

اخى الفاضل
تمثيلك للقضية بقزمان و هو دليلك الوحيد غير موفق
لماذا ؟؟؟
قزمان لم يقتل مسلمين ابدا
قزمان لم يقتل ابرياء و اطفالا ابدا
قزمان قاتل الى جانب المسلمين عدوهم فقط و لم يؤذ بريئا ابدا من المسلمين او غير المسلمين
فلانه قاتل مع المسلمين و قتل مع المسلمين و هو مسلم فقد تم التعامل معه كما تفضلت ان صحت الرواية .
و لكن ما اطلبه منك
ان تاتينى بحالة واحدة
بان مسلم قتل مسلمين او قتل ابرياء من الكفار
و عامله الرسول الاعظم كشهيد او اطلق عليه اى لقب من القاب الشهداء باى تصنيف تشاء .

كل الزملاء الذين يدعون ان الزرقاوى خير خلف لخير سلف :
هل هذا السلف كان يقتل الاطفال و الابرياء ؟؟؟؟
هل امر الرسول بعدم قتل من يتعبد فى اى دار للعبادة ؟؟؟
هل امر الرسول الاعظم بقتل النساء و العجائز ؟؟؟؟

ان كان الامر كذلك
فهنيئا لكم بهذا السلف و الخلف

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار