شوط آخر سيء للبرازيل, و مرحى لأستراليا فقد لعبت كرة قدم ذكية بعد أن عرفت مواطن القوة البرازيلية, الأطباق على على رونالدينو و منعه من التحرك الحر,و قطع كل الكرات التي يمكن أن تصل الى رونالدو,و رغم وصول كرتين أليه ألا أنه "رفس" الهواء في المرة الأولى و "رفس" الكرة في المرة الثانية بتثاقل واضح بتقافزه المتكرر أمام الكرة,حركة كهذه تعكس عدم ثقة بالنفس ,ركبته قله الثقه بعد أن أخطأت قدمه الكرة, لعل المدرب سيبدله في الشوط الثاني و أن لم يفعل فقد يكون مستغني عن عمرو.

أستراليا لا تريد تسجيل هدف, و لا تحاول أن تفعل, همها, ايقاف لاعبي البرازيل بأي ثمن حتى بالعنف و هي نجت بذلك حتى الآن,يمكن للبرازيل التخلص من الصندوق الأسترالي, بالتحرك بسرعة أكبر , و ربما يحمل الشوط الثاني يقظه برازيلية بعد أن يتخلص من رونالدو و ينخفض مردود الفريق الأوسترالي الذي يذل حتى الآن مجهودا مضاعفا و لا أدري أن كالن قادرا على المتابعة بذات الزخم.

أحساسي ستفوز البرازيل...

آخ من احساسك

أهلين أبو الزوز....

شو أعمل...أعتذر منك و لن أحس ثانية...

هدف مسروق في مستهل الشوط الثاني و الطريف أن تمريرة الهدف جاءت من المترهل رونالدو,تمددت أستراليا بقوة نحو المرمى البرازيلي الذي عاش كوابيس رهيبة , و قد شاهدنا المدرب بيريرا "يلمس" على رأسه مرات عديدة,أقتراب أستراليا من المرمى البرازيلي فسح المجال "قليلا" لمهاجمي البرازيل باللعب و التحرك,و لم تسجل البرازيل الهدف الثاني إلا بين هجمتين أستراليتين , بعد أن أستغل "فريد" الفوضى العارمة أمام المرمى الأسترالي و خطف هدفا حفظ ماء وجه البرازيل.

أسترالياا لم تكن لقمة سائغة, و أحتاجت البرازيل الى الكثير من الماء لإزدرادها,هددت أستراليا المرمى البرازيلي برجولة و جسارة و كادت أن تفعلها مرات عديدة, و لكن يبدو أن تسجيل هدفا في المرمى البرازيلي يحتاج الى أكثر من مجرد لاعب منفرد,قدر البرازيل أن تتعملق الفرق على حسابها في البداية كرواتيا و الآن أستراليا و لم يبقى إلا اليابان و لن أستغرب أن فعلت كما فعل من سبقها.

فعلا ياجقل

بدا الوحش البرازيلي هذه المرة كحمار ضخم يريد الكل أن يركله... حتى لو رد الحمار بركلة عشوائية مليئة بالحظ

من سيفوز بالكأس ؟

أكيد عندك فكرة...

أكيد