{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عمر أبو رصاع
عضو متقدم
المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
|
الزرقاوي ورحم الارهاب
اقتباس: الزميل المحترم عمر .(f)
عرض متزن رائع و موفق جدا ، ومن التعليقات القليلة التي تخرج عن دائرة التراشقات الطائفية ( شيعة و سنة ) إلى صميم التحليل السياسي سواء اتفقنا أو اختلفنا عليه . و لست ادري كيف مضى دون تعليق .
تحياتي للزميل الاستاذ الفاضل بهجت ، شكرا لمروركم الكريم ، أما التراشق سيدي فهو حال التمذهب دائما ، وسيظل اهله غارقين فيه أبدا لا يقدمون ولا يؤخرون ، بينما يموت الناس في عالمنا العربي جوعا وقهرا وقتلا واضهادا ، وتسلب حقوقهم وآدميتهم ينشغل البعض في صراع لن يقدم انشا واحدا ولن يؤخر أكان علي أحق أم كان عمر ؟
مع احترامي لكل المتمذهبين وتقديري لمعتقداتهم ولأي معتقد لدى اي انسان يبقى السؤال ما اهمية ذلك وماذا يمكن أن يقدم من حلول لمشاكل الأمة الطاحنة؟!!!
اقتباس:لن يكون لدي ما أضيفه ربما فقط تصحيح بسيط لا علاقة له بجوهر النص ، هو أن حسن البنا توفى قبل إنقلاب 1952 بأعوام ،و أما من أجاب زكريا محي الدين هو حسن الهضيبي المرشد الثاني للإخوان المسلمين .
و اسلم لكل خير
شكرا للتصحيح الذي تفضلت به ، إلا أني نقلت المعلومة عن حديث لزكريا نفسه ، وقد كان الحوار المذكور قد وقع قبل الثورة بأعوام وهي ذات الرواية التي أكدها كذلك زعيم حزب التجمع خالد محي الدين في اطار حديثه عن العلاقة بين الاخوان و الثورة ، تحديدا في الاجتماع الذي سعى لتنظيمه الشهيد اللواء فيما بعد عبد المنعم عبد الرؤوف عضو تنظيم الضباط الأحرار والذي كان أيضا عضو من اعضاء الجماعة ، وركز زكريا وخالد بشكل أساسي على سؤال المرشد آن ذاك حسن البنا ولم يكن قد تم اغتياله وحل الجماعة بعد عن موقف الحركة من القضية الاقتصادية وصراع الطبقات.
عموما سأعود لأستوثق من صحة الرواية التي نقلت فقد أكون مخطئا ، ولكم جزيل الشكر والتقدير ، وعذرا إن أطلت.
|
|
06-19-2006, 06:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الزرقاوي ورحم الارهاب
الأخ المحترم عمر .
تحية طيبة .
يبدوا ان هناك التباس بين الصاغ ( الرائد ) عبد المنعم عبد الرؤوف و هو عضو تنظيم الضباط الأحرار و أيضا تنظيم الإخوان المسلمين و كان حلقة الربط بينهما ،و بين الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة الأسبق و الذي استشهد يوم 8 مارس 1969 في موقع نمرة 6 على قناة السويس أول يوم من حرب الإستنزاف ، و هذا اليوم أصبح يوم الشهيد في القوات المسلحة المصرية و يحتفل به سنويا ، كما يوجد ميدان في القاهرة يحمل اسمه و يتوسطه تمثال له ، و عبد المنعم رياض هو نفسه الذي كان قائدا للجبهة الأردنية في حرب 1967 ، فقط يحضرني هنا خاطر بسيط أن شهيدنا رياض قتل بينما كان يقاتل الصهاينة على خط القناة ، بينما كان شهيدهم الزرقاوي قتل وهو يحارب الشيعة العراقيين بالسيارات المفخخة في بغداد ، هكذا نجد أن القضية و ليس الموت هو ما يصنع الشهادة .
اقتباس:وقد اسعدتني نتائج آخر استطلاع للرأي نشر أمس يشير إلى أن 75% من الأردنيين يرون الزرقاوي ارهابي
هذه النتيجة تسعدنا أيضا لأنها تعني أن الشعب الأردني لن يكون أقل تحضرا ولا حماسا للمبادئ الإنسانية ولا أقل وطنية من حاكمه الشجاع الذي يعتز به و بموقفه كل رجل شريف يحمي الحق و يحتضن المبادئ الإنسانية ، هذه تعني أيضا أن الأردنيون الذين يدعمون الإرهاب لا يعبرون عن شعبهم كما يدعون بل يعبرون فقط عن أنفسهم
و اسلم لمساهمات متألقة قادمة ..
|
|
06-20-2006, 02:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الزرقاوي ورحم الارهاب
الأخ العزيز عمر .(f)
تحية تقدير على الفكر الواثق و النافذ .
اقتباس:والسلوك الوحيد المنطقي والمقبول هو انقاذ المجتمع من خطر المكفرة السياسية ومنع اي حركة تكفير سياسي بموجب القانون حماية للنسيج الاجتماعي والاساس المواطني الذي تستند إليه الدولة.
هذه بالتحديد مطالب كل النخب التنويرية ، و سبق ان طرحت شريطا في هذا المنتدى بعنوان ( تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى ) .
لضغط هنا
حاولت فيه التحذير من مخاطر ثقافة التكفير .
كان الإسلاميون دائما -مثلهم مثل الشيوعيين -ضحايا النظام المصري ، فهم إخوان الشياطين و عملاء السعودية و الإرهابيين و .. . و كان من المفترض أن تدفعهم المحنة إلى توخي العدل و إنصاف مخالفيهم ،و لكن ذلك يحدث فقط في عالم الخيال ، فالإسلاميون أبعد الجميع عن العدل و الإنصاف ، فهم يكفرون مخالفيهم بنفس السهولة التي يتنفسون بها ، بل يكفرون بعضهم البعض بحماس يحسدون عليه ، فكل الجماعات الإسلامية التي عرفتها مصر كالجهاديين و التكفير و الشوقيين و الجماعة الإسلامية و الناجين من النار و .. و .. يكفر بعضها بعضا أما المعتدلون الوسطيون فيكتفون بالتفسيق ، ولا تشترك هذه الجماعات سوى في تكفير جماعة الإخوان المسلمين تنظيمهم الأم !. وهناك تعبير شائع بين الإسلاميين عند وصف إسلامي مازال هش العظام بأنه ( لا يستطيع أن يكفر مخبرا !) على أساس أن التكفير هو أساس ومحور الممارسة السياسية ، و يتدرج الإسلامي من عمليات التكفير البسيطة للمخبرين صعودا لعمليات التكفير الإبداعية للحكام و للمعارضين . ومن أبرز عمليات التكفير السياسية هي تلك التي يتبادلها النظام السعودي مع مخلفيه سواء الجهاديين مثل أسامة بن لادن أو المدنيين مثل د/سعد الفقيه حيث يتراشق الجميع بتهم الكفر ببراعة و رشاقة !.
هل تعتقد أن مصر أو الأردن منفردة في هذه الممارسات المريضة أو أن هذه الممارسات انتهت بانتهاء العصر الذي أفرزها ؟ ، حذار أن تعتقد ذلك فتلك الممارسات منتشرة في كل المجتمعات العربية و هي مستمرة إلى اليوم لأنها صارت ضمن المنظومة الثقافية و الأخلاقية السائدة و تضرب عميقا في عقل العربي المعاصر ، فالذئاب و الضباع الحاكمة أنجبت فئرانا و لكنها قارضة و مؤذية مثل أي حيوانات متطفلة أخرى !.
اقتباس:فقد كنت واحدا ممن راهنوا على أن الديموقراطية قادرة على انتاج برنامج تحرري وطني عراقي لكل العراقيين لكن كما اتضح تماما أن شروط اللعبة هي التي تحدد النتائج وما دام القانون يسمح بأحزاب على أساس ديني أو مذهبي أو عرقي ستكون النتيجة هذا المشهد.
عزيزي .
إن الليبرالية السياسية ( الديمقراطية ) لن تكون فعالة دون أن تمارس في سياقها الطبيعي كتتويج لليبرالية الثقافية التي يجب أن تتأصل في الجماهير أولا ، إن الانتخابات الحرة في الدول الاستبدادية ستأتي بقوى شعبية جديدة إلى السلطة ، هذه القوى الجديدة يجب أن تكون أكثر تطورا و كفاءة من السلطات التقليدية الحاكمة . هذا ما حدث بالفعل في أوروبا الشرقية ، عندما تكونت تجمعات ليبرالية نشطة داخل هياكل المجتمع المدني كالجامعات و النقابات و الجمعيات بل داخل الأحزاب الشيوعية أحيانا . تلك القوى الليبرالية الشعبية تسلمت السلطة خلال الانتخابات و أسست مجتمعات حرة جديدة . في المقابل سيكون الأمر كارثة لو لم تكن هناك مثل تلك التجمعات الليبرالية ، كما هو الحال في أكثر المجتمعات العربية ، فالقوى البديلة غالبا هي قوى ديماجوجية متطرفة أو منعزلة ،وهي دائما تفتقد لمراحل التهذيب و التأقلم التي مرت بها السلطات القائمة في تعاملها مع المجتمع الدولي ( حماس بديلا لفتح كمثال ) !.
كي لا يكون الأمر مجرد تنظير .. لدينا الآن تجارب انتخابية في أكثر من مجتمع عربي يمكننا أن نقيمها و نخرج بالدروس .. انتخابات الجزائر التي ألغاها العسكر و انتخابات مصر و العراق و فلسطين الأخيرة .
إن شعوبنا العربية تمارس حقوقها السياسية كالقاصرين ، وكلما كانت الانتخابات أكثر شفافية كانت النتائج أكثر سوءا ،و كلما تعالت الشكوى من نتائج تلك الانتخابات !. نعم نتائج الانتخابات العربية الحرة كانت غالبا كارثية ، فالجزائريون انتخبوا جبهة الإنقاذ الإسلامية بأغلبية ساحقة ،و عندما ألغى العسكر نتائج الانتخابات انفجر الإرهاب الإسلامي الأصولي ، و من المدهش أن الجزائريين أنفسهم و بأغلبية ساحقة أيضا انتخبوا بعد ذلك العلمانيين سواء لمنصب الرئاسة ( الأمين زروال ثم عبد العزيز بوتفليقة ) أو للمجلس النيابي!. نفس هذا التناقض مارسه الفلسطينيون و بشكل أكثر غرابة فهم ينتخبون مهندس أوسلو رئيسا و بأغلبية 65 % و بعد عام واحد ينتخبون و بنسبة مناظرة من يرفضون أوسلو بل و العملية السلمية كلها ، هم إذا يفوضون وفي انتخابات نزيهة و شفافة لا غبار عليها دعاة السلام و أعدائه في نفس الوقت ، ثم يطالبون العالم بقبول خيارهم بدون تردد دون أن يعرف أحد ما هو خيارهم بالضبط .. السلام تحت قيادة الرئيس أو الحرب تحت قيادة الحكومة . المصريون أيضا يشاركون في الكوميديا الديمقراطية العبثية فينتخبون مبارك بأغلبية ساحقة تصل إلى 90 % ،و لكنهم وبعد شهرين فقط ينتخبون 70 % من مرشحي الإخوان في الدوائر التي ترشحوا فيها ، وفي الحالتين لا يذهب سوى 25 % ممن لهم حق الانتخاب لممارسة واجبهم المقدس في أول ديمقراطية عربية و أقدم دولة في التاريخ !. شهدت العراق أول انتخابات ديمقراطية شاملة بعد انهيار الدكتاتورية ، جاءت الانتخابات ناجحة وشفافة لا يدانيها عربيا سوى انتخابات السلطة الفلسطينية ، وكانت النتيجة هي أغلبية ساحقة للأصوليين الشيعة و أعدائهم السنة الأصوليين ، بينما فقدت القائمة العلمانية اليتيمة معظم الأصوات التي حازتها العام الماضي ، كي تكتمل المهزلة فإن الناجحين ممثلي الشعب لم يحرزوا هذه الصفة التمثيلية نتيجة برامج سياسية بل نتيجة مباركة المرجعيات الدينية الشيعية و السنية ، تلك المرجعيات الدينية التي فقدت اتصالها بالعالم منذ 1200 عام ،و النتيجة أن العراق اليوم أبعد عن الليبرالية من أي فترة في تاريخه الحديث . ألا تشير تلك الانتخابات – باستثناء الجزائر - إذا وضعناها في سياقها السياسي إلى فشل مشروع بوش لنشر الديمقراطية في الشرق العربي ( الفوضى الخيرة ) ، هذا المشروع الذي تبناه بوش و فرضه فرضا على العراق و مصر و الفلسطينيين معتقدا أنه بذلك سيقضي على الإرهاب الأصولي فعمقه و دعمه ، وبدلا أن يتحمل مسئوليته كمخطط استراتيجي فاشل و كارثي راح يشكو من النتائج و يعاقب الضحايا !.
إن مجتمعاتنا لم تترك أبدا الدولة الدينية على الأقل ثقافيا ، لهذا فما نراه ليس انتصار الدولة الدينية بل انتكاس العرب بالديمقراطية بدلا أن يتطوروا بها . و السؤال الذي يجب طرحه هو لماذا فشل العرب و لم يتحضروا منفردين في ذلك عن شعوب العالم أجمع ؟. إذا فشل الطالب الخامل في الإجابة على أسئلة الامتحان لا يعني هذا أن المقرر كان سيئا أو أن الامتحان كان ظالما ،و لكنه يعني أن علينا أن نحسن إعداد هذا الطالب قبل أن يذهب إلى الامتحان و نحن لم نفعل ذلك .
|
|
06-21-2006, 07:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عمر أبو رصاع
عضو متقدم
المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
|
الزرقاوي ورحم الارهاب
تحية طيبة زميلي الفاضل زملائي الكرام وبعد
اقتباس:كان الإسلاميون دائما -مثلهم مثل الشيوعيين -ضحايا النظام المصري ، فهم إخوان الشياطين و عملاء السعودية و الإرهابيين و .. . و كان من المفترض أن تدفعهم المحنة إلى توخي العدل و إنصاف مخالفيهم ،و لكن ذلك يحدث فقط في عالم الخيال ، فالإسلاميون أبعد الجميع عن العدل و الإنصاف ، فهم يكفرون مخالفيهم بنفس السهولة التي يتنفسون بها ، بل يكفرون بعضهم البعض بحماس يحسدون عليه ، فكل الجماعات الإسلامية التي عرفتها مصر كالجهاديين و التكفير و الشوقيين و الجماعة الإسلامية و الناجين من النار و .. و .. يكفر بعضها بعضا أما المعتدلون الوسطيون فيكتفون بالتفسيق ، ولا تشترك هذه الجماعات سوى في تكفير جماعة الإخوان المسلمين تنظيمهم الأم !. وهناك تعبير شائع بين الإسلاميين عند وصف إسلامي مازال هش العظام بأنه ( لا يستطيع أن يكفر مخبرا !) على أساس أن التكفير هو أساس ومحور الممارسة السياسية ، و يتدرج الإسلامي من عمليات التكفير البسيطة للمخبرين صعودا لعمليات التكفير الإبداعية للحكام و للمعارضين . ومن أبرز عمليات التكفير السياسية هي تلك التي يتبادلها النظام السعودي مع مخلفيه سواء الجهاديين مثل أسامة بن لادن أو المدنيين مثل د/سعد الفقيه حيث يتراشق الجميع بتهم الكفر ببراعة و رشاقة !.
اتفق معك تماما سيدي الفاضل في ما تفضلت به ، واضيف ان جوهر العقائدية السياسية عامة يتناقض جذريا مع قواعد الاختلاف الديموقراطي والايمان بحق الآخر في الوجود ، أما بالنسبة للاخوان والنظام الناصري فمن البديهي أن يحصل بينها وبينه ما حصل كيف لا وهي من حيث المبدأ ومتى شعرت انه يرفض الدخول الكلي تحت طاعتها اعلنت حرب الاغتيالات عليه ، والواقع ان منهجها هذا لم يكن بجديد او مستجد فقد بدأته في عهد الملكية في الأربعينات عندما اغتالت النقراشي وخاضت حملة اغتيالات واسعة النطاق للعديد من البشوات وحتى الحكمدارية ومعلوم أن اغتيال البنا كان بقرار ملكي ردا على قرار البنا باغتيال النقراشي ورغم المسرحية الهزلية التي تنصل بها ومن خلالها البنا من هذه الجريمة ، ومن السخيف جدا ما يدافع به انصار هذه الجماعة التكفيرية عندما يعلنون على الملأ أن البنا تنكر وقال لا هم اخوان ولا هم مسلمين !
بالرغم من أن عمليات الاغتيالات المضبوطة لم تكن واحدة او اثنتين بل سلسلة واسعة ودائما المقبوض عليهم في هذه الجرائم وتدينهم الأدلة هم من هذه الجماعة التكفيرية ، ثم اي انحطاط لتنظيم سياسي يتنكر لاعضائه بهذه الطريقة ، الشيء بالشيء يذكر الطريقة التي تنكرت بها حماس لمنتسبيها في قضية الأردن الاخيرة ، فهل هذا ما تعلموه من الاسلام الذي يزعمون زورا انهم يتبعون تعاليمه؟!
باختصار منهج اقصاء الآخر بالقوة والعنف منهج اصيل عند المكفرة السياسية وأنا اعترض تماما على وصف الاسلاميين الذي شاع ويعجبهم أن يصفهم به الناس فأنا شخصيا لا أوافقهم ابتداء على هذا المدخل فهم كساسة وساسة تكفير لا يزيدون او يتميزون عن غيرهم والتمسح بالاسلام الديانة جريمة تضاف إلى جرائمهم المتشعبة ، وكنت أول من أطلق لقب المكفرة السياسية عليهم في مقال نشر في صحيفة شباب مصر بعنوان بين العلمانية والمكفرة السياسية وقامت علي الدنيا ولم تقعد وانتهى الأمر إلى بيان اهدار دم ، لكن ما علينا فقد وصل المصطلح ومعناه وشاع الوصف الصحيح لهم كمكفرة سياسية وبدأ يحل في مكانه في الخطاب السياسي العام.
نحن اليوم أمام المسألة بحقيقتها فقد استعذبت المكفرة السياسية هذه الايام العزف على اوتار الديموقراطية طالما أنها الفصيل الوحيد المنظم والقادر في الشارع على تنظيم جزء من الناس ولهذا فلا بد من الاصرار على كل اسس منظومة دولة المواطن وعلى رأسها المواطنية نفسها والحرية واحترام الآخر وكلها اسس لا تؤمن بها تلك الجماعات التكفيرية التي تبدأ قصيدتها بما لا يوصف بأقل مما قاله الامام علي :"كلمة حق يراد بها باطل"
الشعار التكفيري السياسي "الاسلام هو الحل" مكفرين الجميع إلا هم ومحتكرين الاسلام وكأن الإسلام حكرا عليهم دون العالمين.
لي عودة مع بقية التعليق الذي يمثل مقالا خصبا بذاته.
وتحياتي الحارة للزميل الفاضل ولكل متابع ومهتم بغض النظر عن رأيه.
|
|
06-21-2006, 08:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}