اقتباس:  زمان   كتب/كتبت  

اقتباس: [i]  zaidgalal   كتب/كتبت  
ثانيًا: أن نهج البلاغة كتب في القرن الرابع الهجري ولا توجد فيه رواية واحدة بسند متصل إلى سيدنا علي بن أبي طالب.

نغمة التشكيك في نهج البلاغة ليست بجديدة , و الآن انت تعزفها .

[CENTER]إذا كنت هكذا من هواة القص واللصق فانتظرني قليلا لآتيك بعشرات الصفحات إن شاء الله تعالى ترد لك أصل هذا النهج الباطل.

انظر يا محارب من هو صاحب القص واللصق ولا تقل إنا أصحابه رجاء.[/CENTER]

قلتها قبلا و سأقولها مرة أخرى

علي بن ابي طالب عليه السلام لا زال يشكل غصة في حلوق نواصب بني أميه حتى ظل يلعن على المنابر .

لدرجة أنهم سيبطلون اي شئ له علاقة بالإمام علي عليه السلام . يحاربون من أجل اثبات كفر ابو طالب رضوان الله عليه لأن كل ما فعله هو مساعدة النبي (ص) في مواجهة أجدادهم كفار قريش . و لأنه ايضا والد علي بن أبي طالب الشوكة التي لا تزال تذكرهم بمصير أجدادهم من بنو أمية .

هذا مقتطف من دعاء الندبة

(( اِلى اَنِ انْتَهَيْتَ بالأمْرِ اِلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَ اَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَ اَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيائِكَ ، وَ بَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ ، وَ اَوْطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ ، وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَ عَرَجْتَ ( به ) بِرُوْحِهِ اِلى سَمائِكَ ، وَ اَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ ، وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ الْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَ ذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّأتَهُ مَبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ ، وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ، وَ قُلْتَ : { اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً } ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: { قُلْ لا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى }وَ قُلْتَ : { ما سَألْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُو َلَكُمْ } وَ قُلْتَ : { ما اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ الّا مَنْ شاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً } ، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ وَ الْمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ ، فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما هادِياً ، اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَ الْمَلأُ اَمامَهُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَ قالَ : مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ ، وَ قالَ : اَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَ سائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى ، وَ اَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى ، فَقال لَهُ : اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي ، وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَ اَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ ، وَ سَدَّ الاَْبْوابَ اِلاّ بابَهُ ، ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقالَ : اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها ، فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَ وَ الْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها ، ثُمَّ قالَ : اَنْتَ اَخي وَ وَصِيّي وَ وارِثي ، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَ دَمُكَ مِنْ دَمي وَ سِلْمُكَ سِلْمي وَ حَرْبُكَ حَرْبي وَ الإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَ دَمي ، وَ اَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَ اَنْتَ تَقْضي دَيْني وَ تُنْجِزُ عِداتي وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ جيراني ، وَ لَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي ، وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمى ، وَ حَبْلَ اللهِ الْمَتينَ وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَ لا بِسابِقَةٍ في دينٍ ، وَ لا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما ، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَ لا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَ ناوَشَ ( ناهش ) ذُؤْبانَهُمْ ، فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ ، فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَ اَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَ الْمارِقينَ ، وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الاَْوَّلينَ ، لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ ، وَ الاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَ اِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ اُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، اِذْ كانَتِ الاَْرْضُ للهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ ، وَ سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ . ))


علي الدر و الذهب المصفى و باقي الناس كلهم تراب

.....................
كتب الاحاديث عند الشيعة ..لا يتدخل فيها المصنف ان صح التعبير فهو ليس بمؤلف من عندة هو يصنف ..يجمع كل ما يسمعة من دون تدخل بالمرة ..تاتي مهمة المحقق ..في علم الرجال بالطبع .. ويبدء في كشف عن الاحاديث المزيفة من الصحيحة ..
.....................

ولكنكم مع ضعفها تأخذون بها وبغيرها. ولا تقولون بضعفها إلا في الحوارات فقط. أما على أرض الواقع فإنكم تسلمون بها بدليل موقفكم من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شهادتكم بضعف الروايات التي تنال منهم. ولهذا قال شيخكم الشعراني أن أسانيد الكافي وإن كان أكثرها ضعيفاً فإن مضامينها صحيحة [الشعراني. تعاليق علمية على شرح الكافي للمازندراني2/123].


وإلا: أولًا: من أين أتيتم بما يسول لكم سب بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض أزواجه؟؟؟ لابد من وجود روايات بين أيديكم نريد أن نطلع عليها!!! أنت حكمت بضعف ما وضعته بين يديك من روايات الكافي. إذن تعال نقرأ رواية أخرى تطعن في الجيل الأول، تطعن في صدر الإسلام تمهيدًا للطعن في القرآن الكريم وأنه محرف. تعال نقرأ:

عن محمد بن الحسن الصفَّار عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن عمرو بن ثابت، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إن النبي صلى الله عليه وآله لما قُبِضَ ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثا: سلمان والمقداد و أبوذر الغفاري، إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله، جاء أربعون رجلا إلى علي بن أبي طالب فقالوا: لا والله لا نعطي أحدا بعدك طاعة أبدا، قال: و لم ؟ قالوا: إنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فيك يوم غدير [خم]، قال: وتفعلون ؟ قالوا: نعم، قال: فأتوني غدا مُحَلّـِقِين، فما أتاه إلا هؤلاء الثلاثة! قال: وجاءه عمار بن ياسر بعد الظهر، فضرب يده على صدره ثم قال له: ما لك أن تستيقظ من نوم الغفلة، ارجعوا فلا حاجة لي فيكم، أنتم لم تطيعوني في حلق الرأس فكيف تطيعوني في قتال جبال الحديد؟ (الاختصاص. صفحة 6. طبعة طهران 1379 هـ).

"موسى بن سعدان"، الذي عرَّفَتْه كتب الرجال الشيعية بما يلي:
في كتاب الرجال للنجاشي. ص 317:
(موسى بن سعدان الحناط، كوفي روى عن أبي الحسن في مذهبه غلوّ).

في كتاب "مجمع الرجال" للقهبائي:
موسى بن سعدان الحناط: كوفي روى عن أبي الحسن، ضعيف في مذهبه غلـوّ.

في كتاب "خلاصة الأقوال في معرفة الرجال" للعلامة الحلي
هو جمال الدين حسن بن يوسف بن المطهَّر الحلي، من أشهر متكلمي الإمامية و فقهائهم الكبار و مرجع الشيعة في عصره، توفي سنة 726 هـ
جاء ذكر موسى بن سعدان في الصفحة 375 من القسم الثاني من الكتاب المخصص للضعفاء و الغلاة و قال عنه الحلي: (ضعيف في مذهبه غلو).

في كتاب الرجال لابن داوود الحلي
تقي الدين الحسن بن علي بن داوود الحلي من معاصري العلامة الحلي و رجاليي الإمامية المشهورين، توفي سنة 707 هـ.
ذكر المؤلف اسمه في الصفحة 545 في عِداد الضعفاء و المجروحين و المجهولين.

أما "عبد الله بن القاسم الحضرمي" فجاء ما يلي:
قال النجاشي عنه في الصفحة 167 من كتابه الرجال: (عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل، كذاب غال يروي عن الغلاة، لا خير فيه و لا يُعتَدُّ بروايته).

قال القهبائي في الصفحة 34 من الجزء الرابع من كتابه " مجمع الرجال: "عبد الله بن القاسم البطل الحارثي، كذاب، غال، ضعيف، متروك الحديث، معدولٌ عن ذكره." و أيضا عن الغضائري: "عبد الله بن القاسم الحضرمي: كوفي ضعيف أيضا غال متهافت لا ارتفاع به."

وقال الشيخ الطوسي في الصفحة 357 من كتابه "الرجال": (عبد الله بن القاسم الحضرمي، واقفي).

و يقول العلامة الحلي في "الخلاصة": (عبد الله بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظم واقفي، و هو معروف بالبطل و كان كذابا، روى عن الغلاة، لا خير فيه و لا يُعتَدُّ بروايته و ليس بشيء و لا يُرْتَفَع به)

و قال ابن داود في "الرجال": (عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل، واقفي كذاب غال يروي عن الغلاة و لا خير فيه و لا يعتد بروايته، ليس يشيء)

أما عمرو بن ثابت:
فقال عنه القهبائي في مجمع الرجال (ص 257): (غض) عمرو بن ثابت بن هرمز أبو المقدام مولى بني عجل، كوفي ضعيف جدا.
و ذكره العلامة الحلي في الصفحة 241 من "خلاصة الرجال" في القسم الثاني المخصص للضعفاء وقال: عمرو بن ثابت ضعيف جدا، قاله الغضائري.

نجرب رواية أخرى تطعن في الصدر الأول للإسلامك

عن الحرث بن المغيرة قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله فلم يزل يسأله حتى قال: فهلك الناس إذا ؟ فقال: إي والله يا ابن أعين، هلك الناس أجمعون، قلت: أهل الشرق والغرب ؟ قال: إنها فُتحت على الضلال، إي والله هلكوا إلا ثلاثة نفر: سلمان الفارسي و أبو ذر و المقداد، و لحقهم عمَّار، و أبو ساسان الأنصاري، و حُذَيفة، وأبو عمرة فصاروا سبعة ] الاختصاص: صفحة: 6 (قم، وكذلك طبع بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1402هـ / 1982).

أصل هذه الرواية عند الكِشِّي في كتابه "الرجال" أحد الأصول الرجالية الأربعة عند الإمامية، واسم الكتاب الأصلي: معرفة الناقلين عن الأئمة المعصومين (ص 13) بالسند التالي:

محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال قال: حدثني العباس بن عامر و جعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن الحرث بن المغيرة البصري قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله ..إلخ الحديث بعينه... رجال الكشي، الصفحة 13.

فلنر حال رجال سندها:
علي بن الحسن بن فضال، سوء حاله وطعن علماء الرجال فيه و تضعيف فقهاء الشيعة له، إلى درجة أن صاحب "السرائر" قال عنه في باب تقسيم الخمس من كتابه ( الصفحة 115):
"واقفي و كافر و ملعون! هو و أبوه رأس كل ضلال."

أما جعفر بن محمد بن حكيم، فقد ذكر الشيخ الماماقاني في الصفحة (223) من كتابه "تـنـقيح المقال" عن رجل من أهل الكوفة أنه قال: "وأما جعفر بن محمد بن حكيم فليس بشيء."

نقرأ رواية ثالثة:

في كتبكم: القمي/ المقالات والفرق: ص 55، رجال الكشي، الروايات رقم: 336، 339، 400، 402، 403، 404، 405، 406، 407، 408، 511، 542، 543، 544، 549] أنه ذهب في تأويل الشيطان في قول الله جل شأنه: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ} [الحشر، آية: 16] بعمر بن الخطاب - رضي الله عنه. وفي الكافي عن أبي عبد الله قال: "وكان فلاناً شيطاناً [الكليني/ الكافي (المطبوع بهامش مرآة العقول) : 4/416]، قال المجلسي في شرحه على الكافي: المراد بفلان عمر" [مرآة العقول: 4/416]. فهذه الروايات التي تسندها كتب الشيعة الاثني عشرية إلى أبي جعفر الباقر هي من أكاذيب المغيرة بن سعيد.

وروى الكشي في رجاله عن أبي عبد الله قال: "لعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا" [رجال الكشي: رقم 336]. وأشارت روايات الكشي إلى أن المغيرة بن سعيد كان يأخذ ضلاله من مصدر يهودي، ففي رجال الكشي أن أبا عبد الله قال يوماً لأصحابه: "لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن يهودية كان يختلف إليها يتعلم منها السحر والشعبذة (كذا) والمخاريق" [رجال الكشي: رقم 403].

فكل الروايات التي تُحَقِّر من شأن كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت على لسان زنادقة ملاعنة كفرة بشهادة علماء الشيعة أنفسهم كما أوردنا ودللنا.

فسبحان الله عندما تأخذون عقيدتكم ممن شهد علماؤكم بكفرهم، وتتركون صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم ممن شهد الله ورسوله لهم.

ثانيًا: أنكم لو أخذتم بعلم الرجال فمعنى ذلك حذف الغالبية العظمى من رواياتكم ومن ثم بطلان عقيدتكم ودينكم. كيف؟

إن معظم الروايات والأحاديث الاثنى عشرية قد أخذوها عن الرواة الزيدية والفطحية والواقفية والناووسية. ومع ذلك وثقوهم وعملوا بمروياتهم معرضين عن قول إمامهم:

"الزيدية والواقفة والناصب بمنزلة واحدة" [رجال الكشي: ص 456]

"والواقف عائد عن الحق ومقيم على سيئة إن مات بها كانت جهنم مأواه وبئس المصير" [رجال الكشي: ص 456].

"الواقفة يعيشون حيارى ويموتون زنادقة" [رجال الكشي: ص 456].

"فإنهم كفار مشركون زنادقة" [ رجال الكشي: ص 456.]

وقد لخص الطوسي أحوال هؤلاء باعتراف مهمّ أجراه الله سبحانه على لسانه، يقول الطوسي:
"إن كثيراً من مصنفي أصحابنا ينتحلون المذاهب الفاسدة."
ومع هذا يقول: "إن كتبهم معتمدة." [الفهرست: ص 24- 25]

ويقول المحقق المحدث الحر العاملي:
".. لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره." (وسائل الشيعة 30 / 260)

ويقول:

" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه؟!" (وسائل الشيعة 30 / 260)

ويقول:

"ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل" (وسائل الشيعة 30 / 244)

" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا." (وسائل الشيعة 30 / 260)

إذن الغالبية العظمى من الروايات والأحاديث الاثنى عشرية باطلة ومكذوبة. فلماذا يعتمدونها؟؟؟:

كشف ذلك شيخكم يوسف البحراني (ت 1186 هـ) حيث قال:

''الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر.'' [لؤلؤة البحرين. ص47].

......................
الشريف الرضي أحق بالتصديق في روايته من غيره وأعرف بأساليب بلغاء العرب، ولا يبعد أن يكون الذين جاءوا بعد الإمام اقتفوا أثره في خطبه وأفرغوها بألسنتهم، وربما نحلها هؤلاء أشياعهم كما نحل معاوية بن أبي سفيان بعض خطب الإمام.
ثم ان نفس الخطبة ( الشقشقية )
رواها:
......................

هذا لا يثبت أن كلام نهج البلاغة هو هو كلام سيدنا علي بن أبي طالب، بل يزيد الأمر غموضًا. فكل ما أوردته هو من ضروب الاحتمالات التي تصل إلى حد التوهم مما لا يفيد في بناء حقائق عليها. ومهما يكن عدد من رووها فهي روايات بلا سند ومن ثم فهي غير مقبولة علميًّا. نهج البلاغة تحتج به لدى الشيعة لأنه عمود من أعمدة دينكم، أما لدى الآخرين فلا، لأنه ساقط السند.

......................
سيدنا علي في خطبته لم يستشهد بأي آية في كتاب الله ولا بأي حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

و هل يجب ذلك عليه سلام الله عليه ؟
هل ذلك سبب كاف و وجيه للقدح في النهج
......................

نعم. بل هو فرض ليوضح للناس دينهم وما نُزِّل إليهم. ألا تؤمنون ان من لا يؤمن بعقيدة الإمامة كافر؟! كان عليه أن يوضح هذا للناس، أم أنه لا يهمه إن دخلوا الجنة أو ولجوا النار؟

وشكرًا

اقتباس:  زمان   كتب/كتبت  

اقتباس: [i]  zaidgalal   كتب/كتبت  

أولًا: ننتظر الروايات الصحيحة التي طلبها منك الأخ الدارقطني والتي تؤكد على موقف أبي بكر وعمر من الخليفة القادم من بعد كل منهما.

صاحبك استند على روايات الطبري , و لم أفعل سوى قمت بمثل ما قام به , و من نفس المصدر .فلماذا استشهاداته هو فقط المقبولة ؟

إن كنت تقصدني أنا الدارقطني فكلامك هذا باختصار تقول ليس له أساس، فما كنت لأقبل خبرا فيه إشكال من غير ما إسناد.:rose:

اقتباس:.يعني نسبة ان تدخل انت وبقية المسلمين هي 1:72 ..نسبة مهولة

الفرق الباطلة كثيرة و لكن كم عدد اتباعها

سبحان الله هناك فرق كثيرة اختفت من الوجود


السواد الاعظم من المسلمين على مر التاريخ الاسلامي من اهل السنة و الجماعة يارجل


مع تحياتي

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
التشيع ائمته كلهم عرب  
و قام على اكتاف العرب على وجه الخصوص

فما تقول في هذا:

(روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم) (بحار الأنوار 52/318).
وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحارا لأنوار 52/349)؟؟!!!

إذا كان شيعة أبي لؤلؤة من العرب فلماذا يطلبون العرب يريدون ذبحهم؟!!

لماذا يقتلون اليوم أبناء العراق؟!!!

ثم يقتلون الرجال والأطفال والنساء؟!!!

لماذا كل هذا الحقد؟!!

أليس هو حقد بني فارس المجوس؟

أم لديك تفسير آخر؟!

اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت  
لدرجة أنهم سيبطلون اي شئ  له علاقة بالإمام علي عليه السلام .

ولهذا بوب مسلم في الصحيح لفضائل علي رضي الله تعالى عنه!!

اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت  
يحاربون من أجل اثبات كفر ابو طالب رضوان الله عليه لأن كل ما فعله هو مساعدة النبي (ص) في مواجهة أجدادهم كفار قريش .

ولمَ لم نطعن بالعباس أو حمزة رغم قتله للأمويين وشدته على المشركين أكثر حتى بألف مرة من أبي طالب؟!!

اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت
و لأنه ايضا والد علي بن أبي طالب الشوكة التي لا تزال تذكرهم بمصير أجدادهم من بنو أمية .  

فليسقط كل أموي في الجحيم قتله سيف علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.


كلامك هذا كله محض ادعاء وأتحداك هنا أمام الجميع أمام المسلمين والمشركين أن تأتي بدليل واحد صحيح تثبت أنا لا نحب علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.


على فكرة

جنابنا من قبيلة نعيم إحدى أكبر القبائل العائدة في نسبها لآل البيت