thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
اقتراح هام و مفيد و سهل التطبيق بخصوص ترتيب النصوص في مواضيع نادي الفكر
الإخوة الكرام في إدارة نادي الفكر
تحية طيبة و بعد ...
تعلمون جيدا أن النصوص المقروءة في جميع المجلات و الجرائد تتخذ نسقا مرتبا حيث يتم محاذاة نهايات و بداية السطور و عمل هامش مسافة في بداية و نهاية السطور في كل الفقرات المكتوبة .
النص التالي مأخوذ من موضوع للأخ بهجت و قد قمت بصياغته مرتين للمقارنة مرة باللون الأزرق حيث تمت كتابته بالشكل العادي و يظهر غير مرتبا و السطور فيه طويلة و متابعتها تكون متعبة للعين و مرة أخرى باللون البني بعد عمل محاذاة البداية و النهاية للسطور و عمل هوامش مسافة في بداية و نهاية الفقرات
أرجو منكم المقارنة و الحكم و في حالة اقتنعاكم أرجو أن يصار إلى تطبيق هذا الترتيب بشكل تلقائي على كل النصوص المكتوبة.
(1) النص بالشكل المعتاد :
هناك نقطة جوهرية أكررها دائما و هي أننا لسنا في معرض مناظرة بيننا و بين الغرب ،و لكننا نخاطب أنفسنا بحثا عن المشكلة و الحل ،و بالتالي نحن ننقد الفكر العربي و الجمود العربي ،و ليس ذلك حبا في الغرب ،و لكن لأننا غير معنيين بأمراض الغرب فتلك مشكلة أبناء الحضارة الغربية ، هذا الطرح البسيط لا يستوعبه غالبية الإسلاميون الذي دربوا فقط على مناظرات القرون الوسطى بين الأديان ، فمصارحة النفس ونقد الذات أولى بنا فلا أحب أن ينطبق علينا قول السيد المسيح عليه السلام: "إن أحدكم ليرى القشة في عين أخيه ولا يرى الخشبة في عين نفسه ". نحن المسئولون عن أنفسنا و ليس الآخر ، و أن استغراقنا في الأوهام يحجب عنا الرؤية الصادقة للواقع ،و بالتالي التعامل العقلاني معه . لقد وصلت نظرية "المؤامرة" إلى حد أن صارت وحدها "المفسرة" التي تحمي الذات من تحمل أية مسئولية بإلقاء التبعة كلها على الآخر.
إن أمريكا – استطلاعا لعالم ما بعد الحرب الباردة – كانت تبحث عن طريق جديد ،و عن سياسة خارجية جديدة ،و في هذا السعي كان العقل الأمريكي نشطا في البحث عن نموذج استرشادي قياسي جديد ( باردايم ) لصياغة السياسة الأمريكية ، و توصلت مخازن الفكر في أمريكا إلى بدائل متعددة و ليس بالقطع بديل واحد . في هذا الإطار بدأت تتبلور عدد من نظريات الصراع المعقدة ، و كرجل ذو خبرة منهجية في دراسة الصراع و آلياته أقول أن كل نظريات إدارة الصراع تقوم على افتراض عدو أو مجموعة من الأعداء المحتملين و دراسات سيناريوهات متعددة عن العدائيات enemities المتوقعة ،وهكذا برزت نظريات مثل صراع الحضارات ( صمويل هنتنجتون ) و صراع الثقافات ( برنارد لويس ) و صراع المصالح ( دانييل بايبس ) . هذه النظريات كانت عبارة عن تنوعات على لحن الأنانية الأمريكية المفرطة egocentric.لكن هذه النظريات أو أحدها لم يستحوذ على العقل الأمريكي ، بل لعلنا نتذكر أن الرئيس كلينتون عارض نظرية حرب الحضارات في مناظرة شهيرة . أصل من هذا أننا فقط نريح أنفسنا بتصور أن أمريكا كانت تبحث عن عدو في أي مكان و أنها استدرجتنا لنكون هذا العدو و أننا قبلنا ببراءة هذا الدور ،و أن هذا الصراع العبثي بيننا و بين أقوى قوة في التاريخ كان قدرا مقدرا و حتميا نتيجة حاجة أمريكا الملحة لعدو .فما أكثر البدائل الأخرى التي كانت مفتوحة أمامنا لو امتلكنا القيادات الحقيقية في تلك اللحظة التاريخية النادرة ، و لكن هذا كله موضوع آخر .
(2) النص بعد عمل محاذاة البداية و النهاية للسطور و عمل هوامش مسافة في بداية و نهاية الفقرات.
هناك نقطة جوهرية أكررها دائما و هي أننا لسنا في معرض مناظرة بيننا و بين الغرب ،و لكننا نخاطب أنفسنا بحثا عن المشكلة و الحل ،و بالتالي نحن ننقد الفكر العربي و الجمود العربي ،و ليس ذلك حبا في الغرب ،و لكن لأننا غير معنيين بأمراض الغرب فتلك مشكلة أبناء الحضارة الغربية ، هذا الطرح البسيط لا يستوعبه غالبية الإسلاميون الذي دربوا فقط على مناظرات القرون الوسطى بين الأديان ، فمصارحة النفس ونقد الذات أولى بنا فلا أحب أن ينطبق علينا قول السيد المسيح عليه السلام: "إن أحدكم ليرى القشة في عين أخيه ولا يرى الخشبة في عين نفسه ". نحن المسئولون عن أنفسنا و ليس الآخر ، و أن استغراقنا في الأوهام يحجب عنا الرؤية الصادقة للواقع ،و بالتالي التعامل العقلاني معه . لقد وصلت نظرية "المؤامرة" إلى حد أن صارت وحدها "المفسرة" التي تحمي الذات من تحمل أية مسئولية بإلقاء التبعة كلها على الآخر.
إن أمريكا – استطلاعا لعالم ما بعد الحرب الباردة – كانت تبحث عن طريق جديد ،و عن سياسة خارجية جديدة ،و في هذا السعي كان العقل الأمريكي نشطا في البحث عن نموذج استرشادي قياسي جديد ( باردايم ) لصياغة السياسة الأمريكية ، و توصلت مخازن الفكر في أمريكا إلى بدائل متعددة و ليس بالقطع بديل واحد . في هذا الإطار بدأت تتبلور عدد من نظريات الصراع المعقدة ، و كرجل ذو خبرة منهجية في دراسة الصراع و آلياته أقول أن كل نظريات إدارة الصراع تقوم على افتراض عدو أو مجموعة من الأعداء المحتملين و دراسات سيناريوهات متعددة عن العدائيات enemities المتوقعة ،وهكذا برزت نظريات مثل صراع الحضارات ( صمويل هنتنجتون ) و صراع الثقافات ( برنارد لويس ) و صراع المصالح ( دانييل بايبس ) . هذه النظريات كانت عبارة عن تنوعات على لحن الأنانية الأمريكية المفرطة egocentric.لكن هذه النظريات أو أحدها لم يستحوذ على العقل الأمريكي ، بل لعلنا نتذكر أن الرئيس كلينتون عارض نظرية حرب الحضارات في مناظرة شهيرة . أصل من هذا أننا فقط نريح أنفسنا بتصور أن أمريكا كانت تبحث عن عدو في أي مكان و أنها استدرجتنا لنكون هذا العدو و أننا قبلنا ببراءة هذا الدور ،و أن هذا الصراع العبثي بيننا و بين أقوى قوة في التاريخ كان قدرا مقدرا و حتميا نتيجة حاجة أمريكا الملحة لعدو .فما أكثر البدائل الأخرى التي كانت مفتوحة أمامنا لو امتلكنا القيادات الحقيقية في تلك اللحظة التاريخية النادرة ، و لكن هذا كله موضوع آخر .
|
|
12-15-2004, 11:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}