أننا في هذا النادي نتنعم بميزات هامة , منحتنا إياها قدرات " شبكة نيت " والقائمين على إدارة هذا النادي , من هذه الميزات :
1 - حرية واسعة جداً في التعبير الفكري والعقائدي والأدبي والفني والتعبير عن المشاعر والعواطف . . ، نحن كنا محرومون منها , وهذا كان بمجهود القائمين على إدارة هذا النادي .
2 - أتاح لنا مجال تواصل فكري وعقائدي . . . , مع الآخرين سريع جداً لم نكن نحلم به .
3 - حقق لنا سرعة كبيرة في مجال اختبار أفكارنا ومعارفنا . . . , ومكننا من معرفة رأي الآخرين فيها .
4 - فتح لنا مجالات واسعة تمكننا من إظهار قدراتنا , وبالتالي هيأ لنا ظروف تساعدنا على الإبداع في مجالات كثيرة .
5 - هو يساعدنا على تطوير الكثير من المهارات , إن كانت في مجال استخدام الكومبيونر أو في مجال الكتابة واللغة والتأليف الفكري والأدبي والفني . . .الخ
6 - منحنا مجال واسع للتسلية والترفيه والمزاح . . . , وكل ما هو موجود في النوادي الواقعية .
7 - أتاح لنا مجال واسع للإطلاع المعرفي والثقافي في مجالات كثيرة , وبسهولة كبيرة .

وهناك الكثير من الميزات الأخرى , فتنعموا يا أعضاء النادي بها .

لو سألتني هذا السؤال قبل عام ، لقلت :

1- عالم ، فيه أطور من ذاتي كثيرا .
2- مجال ، أختبر فيه تلك الأفكار التي أؤمن بها ، من تسامح وتعاطي مع الآخر وامكانية الحوار معه .
3- محك ، أضع فيه ما أجزم أنه حقيقة ... وأعرضه لشتى أنواع الانتقاد .
4- مختبر ، لقدراتي الكتابية والإبداعية .
5- وأخيرا : ملتقى ، مع أفراد يجمعك بهم قواسم مشتركة كثيرة .



لكن الآن ، سيكون جوابي : لا شيء ، كل ما هنالك شيعة وسنة ، كنا نحسبهم ملحدين وتنويريين وليبراليين ... ما إن حلت أزمة ، حتى عادوا إلى ما هم عليه .

اقتباس:يا غريب الروح و الزمن     أو تيه في ربى الوطن ؟
أنا و الأقدار تعصف بي     بين مصلوب و مرتهن
لي عقل بات يطلبــه        و ضميري سادن الوثن
محمد الحلواني ( بهجت ) 1970 .

العزيز نبيل .
مرحبا بك و ضيوفك .
فهمت من سؤالك أن المقصود هو نوادي الحوار عموما و نادي الفكر خاصة . حسنا سأكون مركزا و أتحدث بشكل ذاتي فليس الجميع سواء في موقفهم من تلك الظاهرة . بداية أقرر أن هناك آثار سلبية لأندية الحوار على العلاقات الاجتماعية بل و المهنية أحيانا ، فوقت الشبكة عادة يكون على حساب الوقت المخصص لتلك العلاقات . بل كثيرا ما يكون وقت الشبكة على حساب أوقات الراحة و النوم ، ولم يكن نادرا ان تمر أيام لا أحصل فيها سوى أربع ساعات من النوم يوميا بسبب حماسي لبعض الحوارات وكان هذا في الماضي و ليس الآن .
1. كثيرا ما انغمس في الحوارات ، فتمر ساعات طويلة ما بين التواجد على الشبكة و إعداد الردود و تجهيز الموضوعات ، و لكن هذه الحوارات بمثابة متعة يومية غير ضارة ، طالما أجد فيها بديلا عن سهرات المثقفين التي انفرط عقدها ،وكانت متعتي الأجمل في الحياة ، فالأفكار الكبيرة و ليس المشاعر الجامحة هي ما يهزني هزا من الأعماق و في لحظاتها القليلة أجد لذة الحياة وروعة أن تكون .
2. أصبحت مرتبطا فكريا و عاطفيا بعدد من الأصدقاء على الشبكة ، ومن الصعب أن أفترق عنهم هكذا بمجرد إغلاق الجهاز ، و هؤلاء الأصدقاء ثروة حقيقية وبالطبع أنت أحدهم ، و لهذا فإني أتراجع كلما فكرت في التوقف عن ارتياد النوادي ،و لا أدرى متى أتخذ مثل هذا القرار ؟ .
3. أما علاقة الشبكة بالثقافة الجادة فمتناقض ، فمن جانب تكون هذه الحوارات حافزا على البحث و الدراسة ،و من جانب آخر تستقطع وقت القراءة و قد تلغيها ،و لكني أعتقد أنها تؤثر سلبيا على الثقافة الجادة . و من الواقعي أن نعتبر الحوار على الشبكة هو نوع من الثرثرة أو التسلية و تباسط الأصدقاء أكثر منه حوارا أصيلا أو ثقافيا جادا . و أعتقد أن زملائنا الذين يتسلون بالحوار أكثر حكمة منا ، نحن الذين نشيل الدنيا على رؤوسنا و نصيح ( نزعق باللهجة المصرية ) !..
4. لا أنكر أن هناك فوائد هامة نجنيها من الحوارات الجادة وهي نادرة جدا ، ليس أقلها التعرف المباشر على الآخرين ، فقد يرى الليبرالي مثلا أن كل التيار الإسلامي كتلة واحدة متعصبة و العكس صحيح ،و لكن الحوار الذي ربما لا يؤدي إلى اتفاق سيؤدي على الأقل إلى تفهم ،و أيضا إلى شيوع روح الاعتدال و التعقل في الحياة العامة .
5. هناك فارق بين المحاور و الكاتب و هو الفارق بين سقراط و أفلاطون . فالمحاور مشغول أساسا بالأشخاص و لكن الكاتب يستغرق في الموضوع نفسه . المحاورة هي عبارات جذابة و لكن غير عميقة غالبا ، فلا وقت للتفكير و المقال يتوخى العمق لا الجاذبية ، خاصة في المقالات الشهرية او الأسبوعية .و الكاتب الجيد ليس بالضرورة محاورا جيدا ، فنجيب محفوظ كاتب عظيم و محاور متواضع ،و بيرم التونسى أمير الشعر العامي في مصر ، كانت محاوراته كلها حول سعر البقدونس و الفلفل الرومي ، وحتى في نادي الفكر هناك كتاب متألقون في صحفهم و لكنهم محاورون عاديون جدا ،و العكس أيضا صحيح .
6. إن الحوارات هي ترمومتر ثقافي للإنسان يستطيع خلالها تحديد مدى لياقته الذهنية و الثقافية ، وهذا يحدث تحديدا عند اختلافه مع محاورين جادين أقوياء و هذا نادر للغاية ، و لكنه يحدث أحيانا .

الزميل المحترم / نبيل

تحياتي لك و للجميع ,,

أشاركك الرأي في جميع المميزات التي طرحتها.
و أصدقك القول - أنا لم أكن أبدا من رواد المنتديات الحوارية - و لم تمر حتى على مخيلتي فكرة أن أكون عضوا بمنتدى بل و أتعجب ممن يضيعون أوقاتهم بالمنتديات - إلى أن عثرت على هذا النادي بالصدفة البحتة (و هذا موضوع لحديث آخر) و شدتني عدة مواضيع - لكي أجد نفسي أسير لعادة دخوله يوميا - و متابعة مواضيعه الجادة - و بخاصة مع وجود هذا العدد من الكتاب المحترمين و الجادين.
و كما قال الزميل المحترم / بهجت أجدني قد إرتبطت ببعض الشخصيات التي أجدها إستثنائية في عمقها و إنسانيتها و كأنهم يعيشون معي - شخصيات طالما كنت في إحتياج لحواراتهم و لم توجد فرصة لذلك بالعالم الواقعي - ربما لندرة هذا النوع - (منهم أنت و العزيز بهجت و د. رائق النقري و فرعون مصر و محارب النور و أحمد سالم و neutral و mass و باسل و من الزميلات الفاضلة نسمة عطرة و سكيبتك و من الدينيين كذلك أجدني و مع إختلافي أحترم اسحق و داعية السلام مع الله و هاجر .. و الكثير جدا ممن قد لا تسعفني الذاكرة لذكرهم.

للإدارة على هذا المجهود المتميز (f)
لجميع أعضاء النادي المحترمين (f)
لك على هذا الموضوع (f)

1. الحرية الكاملة في التعبير عن جميع ما أفكر فيه و بإستخدام الألفاظ التي قد تعتبر من المحرمات في مواقع البحرين و حتى المواضيع هنا متفتحة .. قل لي أين ستجد منتدى عربي يتكلم عن الثقافة الجنسية ..؟؟

2. العقلية المتفتحة التي يمتاز بها رواد النادي و إن كانوا متعصبين لآرائهم . فبمجرد قبولهم الأشتراك في النادي يعني قبولهم لفكرة حرية الرأي و التعبير . و هذا أفتقده في المنتديات البحرينية التي يغلب عليها التحزب حتى بين المنتديات الشيعية نفسها .

3. تنوع المواضيع و اختلاف الأفكار و الثقافات الموجودة بين رواد النادي أفادتني بشكل رائع .

بصراحة ...

هذا أروع منتدى دخلته و حصلت فيه على حريتي الكاملة


تحياتي

ألف مرحباً بالجميع

لنستغل هذه الميزات ونوظفها بشكك مفيد .
وشكراً لك يا " غرامسي "


أراك متشائم كثيراً يا عاقل .
ربما الحق معك , فإعطاء الحرية لم لا يستحقها خطر ويمكن أن يكون له عواقب سلبية , وهذا واقعنا ويجب التعامل معه .
- أنظر إلى الميزات وتعامل معها


أخي الدكتور بهجت تقول :

فهمت من سؤالك أن المقصود هو نوادي الحوار عموما و نادي الفكر خاصة .
- هذا صحيح

. بداية أقرر أن هناك آثار سلبية لأندية الحوار على العلاقات الاجتماعية بل و المهنية أحيانا ،
- هذا أيضا ممكن

2. أصبحت مرتبطا فكريا و عاطفيا بعدد من الأصدقاء على الشبكة ، ومن الصعب أن أفترق عنهم هكذا بمجرد إغلاق الجهاز ، و هؤلاء الأصدقاء ثروة حقيقية وبالطبع أنت أحدهم ، و لهذا فإني أتراجع كلما فكرت في التوقف عن ارتياد النوادي ،و لا أدرى متى أتخذ مثل هذا القرار ؟ .
- نعم نصاب بالإحباط في بعض الأوضاع, ولكن الصداقة غالية و تستحق التضحية .

3. أما علاقة الشبكة بالثقافة الجادة فمتناقض ، فمن جانب تكون هذه الحوارات حافزا على البحث و الدراسة ،و من جانب آخر تستقطع وقت القراءة و قد تلغيها ،و لكني أعتقد أنها تؤثر سلبيا على الثقافة الجادة .
و من الواقعي أن نعتبر الحوار على الشبكة هو نوع من الثرثرة أو التسلية و تباسط الأصدقاء أكثر منه حوارا أصيلا أو ثقافيا جادا . و أعتقد أن زملائنا الذين يتسلون بالحوار أكثر حكمة منا ، نحن الذين نشيل الدنيا على رؤوسنا و نصيح ( نزعق باللهجة المصرية ) !..
- فعلاً هذا هو الواقع

4. لا أنكر أن هناك فوائد هامة نجنيها من الحوارات الجادة وهي نادرة جدا ، ليس أقلها التعرف المباشر على الآخرين ، فقد يرى الليبرالي مثلا أن كل التيار الإسلامي كتلة واحدة متعصبة و العكس صحيح ،و لكن الحوار الذي ربما لا يؤدي إلى اتفاق سيؤدي على الأقل إلى تفهم ،و أيضا إلى شيوع روح الاعتدال و التعقل في الحياة العامة .
- وهذا كما ترى هام جداً

5. هناك فارق بين المحاور و الكاتب و هو الفارق بين سقراط و أفلاطون . فالمحاور مشغول أساسا بالأشخاص و لكن الكاتب يستغرق في الموضوع نفسه . المحاورة هي عبارات جذابة و لكن غير عميقة غالبا ، فلا وقت للتفكير و المقال يتوخى العمق لا الجاذبية ، خاصة في المقالات الشهرية او الأسبوعية .و الكاتب الجيد ليس بالضرورة محاورا جيدا ، فنجيب محفوظ كاتب عظيم و محاور متواضع ،و بيرم التونسى أمير الشعر العامي في مصر ، كانت محاوراته كلها حول سعر البقدونس و الفلفل الرومي ، وحتى في نادي الفكر هناك كتاب متألقون في صحفهم و لكنهم محاورون عاديون جدا ،و العكس أيضا صحيح .
- هذا الكلام دقيق جداً

6. إن الحوارات هي ترمومتر ثقافي للإنسان يستطيع خلالها تحديد مدى لياقته الذهنية و الثقافية ، وهذا يحدث تحديدا عند اختلافه مع محاورين جادين أقوياء و هذا نادر للغاية ، و لكنه يحدث أحيانا
- وهذ ادقيق وهام جداً.

تحياتي ومودتي للجميع

تحياتي وسلامي للجميع (f)

أسهب الزملاء الكرام في الحديث عن محاسن المنتديات بشكل عام ونادينا هذا بشكل خاص إسهابا جميلا راقيا..

بالنسبة لي فقد كنت كذلك من النوع الذي يسخر عند سماع كلمة "منتدى" لأنني رأيت معظم المنتديات مليئة بالترهات والأحاديث التي يمكن الخوض فيها مع أي كان، حتى جاء اليوم الذي سجلت في النادي لسبب وحيد ألا وهو حرقتي من ذلك المدعو "الختيار" :D ودخلت دخولا لا زلت أخجل منه حتى الآن حيث كان نمط تفكيري متشددا وبدأت أرغي وأزبد حتى رد علي الزميل ردا مؤدبا، ومنذ ذلك اليوم وأنا أنظر هنا وهناك وأتعلم من الزملاء محاولا الحصول على ما يفيدني.

تعلمت أسلوب الحوار الراقي لكنني للأسف لا ألتزم بقواعده في بعض الأحيان والشواهد كثيرة ...

توسعت مداركي أكثر وتنوعت معلوماتي أكثر وأكثر...

والأهم من ذلك، هو الشيء الوحيد الذي لم تغيّره الغربة في حياتي، صرتُ كلما أحسستُ بالضيق والحنين أهرب إلى حاسوبي وأدخل النادي لأجد نفس الأشخاص وأحاديث شيقة تنسيني قرف الغربة والوحدة...

طبعا لا يخول النادي من السيئات لكن النظر إلى التصف الممتلئ من الكوب أفضل :kiss:

:redrose:

فعلا من يشارك هنا يتنعم بميزات كثيرة :)

1) التنعم بميزة التعرف على عينات منبوذة من مجتمعاتها

2) التنعم بميزة التعرف على خونة اوطانهم الذين لا يملكون أي انتماء

3) التنعم بميزة لمس درجة التغييب التي وصل لها البعض وهي فرصة نادرة لا تجدها كثيرا

4) التنعم بميزة قراءة الكلمات البذيئة التي تصيبك بالغثيان

5) التنعم بميزة مشاهدة آليات تفكير مضحكة تنطلق من شائعات لتُبني عليها فرضيات يتم التعامل معها كحقائق

6 ) التنعم بميزة الاستماع إلى أشرطة التسجيل ، ومجانا :9:

1 - لي فيه أصدقاء أحبهم وأحترمهم وبعضهم ليس لدي وسيلة للتواصل معهم إلا عبر النادي
2 - أتسلى وأقطع وقت .

وبس

اقتباس:1) التنعم بميزة التعرف على عينات منبوذة من مجتمعاتها

2) التنعم بميزة التعرف على خونة اوطانهم الذين لا يملكون أي انتماء

3) التنعم بميزة لمس درجة التغييب التي وصل لها البعض وهي فرصة نادرة لا تجدها كثيرا

4) التنعم بميزة قراءة الكلمات البذيئة التي تصيبك بالغثيان

5) التنعم بميزة مشاهدة آليات تفكير مضحكة تنطلق من شائعات لتُبني عليها فرضيات يتم التعامل معها كحقائق

6 ) التنعم بميزة الاستماع إلى أشرطة التسجيل ، ومجانا

كأنها سيرة ذاتية عن مشاركاتك ..ونفس الشعور صدقني متبادل عندما نقراء مشاركتك نخرج بنفس الانطباع ..الذي دون اعلاه ..حرفيا .

محارب النور

عموما ً لا شي شخصي