2- 5926 - حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد ، ثنا عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق الطلحي ، ثنا محمد بن نافع الكرابيسي البصري ، ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ، ثنا أبو كعب صاحب الحرير ، عن عبد العزيز بن أبي بكرة ، قال : « كنا جلوسا عند باب الصغير الذي في المسجد - يعني باب غيلان : أبو بكرة - وأخوه نافع وشبل بن معبد ، فجاء المغيرة بن شعبة يمشي في ظلال المسجد ، والمسجد يومئذ من قصب فانتهى إلى أبي بكرة فسلم عليه ، فقال له أبو بكرة : أيها الأمير ما أخرجك من دار الإمارة؟ قال : أتحدث إليكم ، فقال له أبو بكرة : ليس لك ذلك ، الأمير يجلس في داره ، ويبعث إلى من يشاء فتحدث معهم ، قال : يا أبا بكرة : لا بأس بما أصنع فدخل من باب الأصغر حتى تقدم إلى باب أم جميل امرأة من قيس ، قال : وبين دار أبي عبد الله ، وبين دار المرأة طريق فدخل عليها ، قال أبو بكرة : ليس لي على هذا صبر ، فبعث إلى غلام له فقال له : ارتق من غرفتي فانظر من الكوة ، فانطلق فنظر فلم يلبث أن رجع فقال : وجدتهما في لحاف ، فقال للقوم : قوموا معي ، فقاموا فبدأ أبو بكرة فنظر فاسترجع ، ثم قال لأخيه : انظر ، فنظر قال : ما رأيت؟ قال : رأيت الزنا ، ثم قال : ما رابك؟ انظر ، فنظر قال : ما رأيت ؟ قال : رأيت الزنا محصنا. قال : أشهد الله عليكم . قالوا : نعم . قال : فانصرف إلى أهله ، وكتب إلى عمر بن الخطاب بما رأى ، فأتاه أمر فظيع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يلبث أن بعث أبا موسى الأشعري أميرا على البصرة ، فأرسل أبو موسى إلى المغيرة أن أقم ثلاثة أيام أنت فيها أمير نفسك ، فإذا كان اليوم الرابع ، فارتحل أنت وأبو بكرة وشهوده ، فيا طوبى لك إن كان مكذوبا عليك ، وويل لك إن كان مصدوقا عليك ، فارتحل القوم أبو بكرة وشهوده والمغيرة بن شعبة حتى قدموا المدينة على أمير المؤمنين ، فقال : هات ما عندك يا أبا بكرة ، قال : أشهد أني رأيت الزنا محصنا ، ثم قدموا أبا عبد الله أخاه فشهد ، فقال : أشهد أني رأيت الزنا محصنا ، ثم قدموا شبل بن معبد البجلي ، فسأله فشهد كذلك ، ثم قدموا زيادا ، فقال : ما رأيت ؟ فقال : رأيتهما في لحاف ، وسمعت نفسا عاليا ، ولا أدري ما وراء ذلك ، فكبر عمر وفرح إذ نجا المغيرة وضرب القوم إلا زيادا ، قال : كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولى عتبة بن غزوان البصرة فقدمها سنة ست عشرة وكانت وفاته في سنة تسع عشرة ، وكان عتبة يكره ذلك ، ويدعو الله أن يخلصه منها ، فسقط عن راحلته في الطريق ، فمات رحمه الله ، ثم كان من أمر المغيرة ما كان» (المستدرك للحاكم)

رواية الحاكم:
1- إن أبا بكرة ونافع وشبيل لم يكونوا في غرفة وإنما كانوا بجوار المسجد.
2- أراد المغيرة أن يتحدث معهم فأشاروا أنه له دار الإمارة مكانًا للحديث.
3- رجع المغيرة داخلًا من الباب الأصغر متجهًا إلى باب المرأة بعد أن مشى طريقًا بين بابه وبابها.
4- لم يطق أبو بكرة المنظر ولا أدري كيف رآه وهو بجوار المسجد، والمغيرة عبر بابًا صغيرًا ومشى طريقًا. ومن المستحيل أن يرى أبو بكرة المغيرة.
5- بعث أبو بكرة غلامًا يتجسس على المغيرة من فتحة في باب المرأة.
6- يجبر الرواي المغيرة على فعلته هذه في بهو البيت ليجبر الصبي على رأيته.
7- رجع الصبي وأخبرهم فانطلقوا وتجسسوا بنظرهم من فتحة الباب فرأوا ما رأوا.
8- شهد الجميع أن هذا زنا وأشهدوا الله عليهم.
9- تراجع زياد عن شادته ونكص بعهده مع الله.

3- وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير فِي اَلتَّفْسِيرِ مِنْ طَرِيقِ اِبْن إِسْحَاق عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيد بْن اَلْمُسَيِّبِ أَتَمَّ مِنْ هَذَا ، وَلَفْظُهُ " أَنَّ عُمَر بْن اَلْخَطَّاب ضَرَبَ أَبَا بَكْرَةَ وَشِبْل بْن مَعْبَد وَنَافِع بْن اَلْحَارِث بْن كِلْدَة اَلْحَدّ وَقَالَ لَهُمْ : مَنْ أَكْذَبَ نَفْسَهُ قَبِلْتُ شَهَادَتَهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ أُجِزْ شَهَادَتَهُ . فَأَكْذَبَ شِبْلٌ نَفْسَهُ وَنَافِعٌ ، وَأَبَى أَبُو بَكْرَةَ أَنْ يَفْعَلَ " قَالَ الزُّهْرِيُّ : هُوَ وَاَللَّهِ سُنَّةٌ فَاحْفَظُوهُ . وَرَوَاهُ سُلَيْمَان بْن كَثِير عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيد بْن اَلْمُسَيِّبِ " أَنَّ عُمَرَ حَيْثُ شَهِدَ أَبُو بَكْرَةَ وَنَافِعٌ وَشِبْلٌ عَلَى اَلْمُغِيرَةِ وَشَهِدَ زِيَادٌ عَلَى خِلَافِ شَهَادَتِهِمْ فَجَلَدَهُمْ عُمَرُ وَاسْتَتَابَهُمْ وَقَالَ : مَنْ رَجَعَ مِنْكُمْ عَنْ شَهَادَتِهِ قَبِلْتُ شَهَادَتَهُ . فَأَبَى أَبُو بَكْرَةَ أَنْ يَرْجِعَ " أَخْرَجَهُ عُمَر بْن شَبَّةَ فِي " أَخْبَارِ اَلْبَصْرَةِ " مِنْ هَذَا اَلْوَجْهِ ، وَسَاقَ قِصَّة اَلْمُغِيرَةِ هَذِهِ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ مُحَصِّلُهَا أَنَّ اَلْمُغِيرَة بْن شُعْبَة كَانَ أَمِير اَلْبَصْرَةِ لِعُمَرَ فَاتَّهَمَهُ أَبُو بَكْرَةَ - وَهُوَ نُفَيْعٌ - اَلثَّقَفِيّ اَلصَّحَابِيّ اَلْمَشْهُور ، وَكَانَ أَبُو بَكْرَةَ وَنَافِع بْن اَلْحَارِث بْن كِلْدَةَ اَلثَّقَفِيّ وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي اَلصَّحَابَةِ ، وَشِبْل بِكَسْرِ اَلْمُعْجَمَة وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ اِبْن مَعْبَد بْن عُتَيْبَة بْن اَلْحَارِث الْبَجَلِيّ وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي اَلْمُخَضْرَمِينَ وَزِيَاد بْن عُبَيْدٍ اَلَّذِي كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يُقَالُ لَهُ زِيَاد بْن أَبِي سُفْيَان ـ إِخْوَةٌ مِنْ أُمٍّ أُمِّهِمْ سُمَيَّةَ مَوْلَاة اَلْحَارِث بْن كِلْدَةَ فَاجْتَمَعُوا جَمِيعًا فَرَأَوْا اَلْمُغِيرَةَ مُتَبَطِّنَ اَلْمَرْأَة وَكَانَ يُقَالُ لَهَا اَلرَّقْطَاء أُمّ جَمِيل بِنْت عَمْرو بْن اَلْأَفْقَم اَلْهِلَالِيَّة ، وَزَوْجُهَا اَلْحَجَّاج بْن عَتِيك بْن اَلْحَارِث بْن عَوْف اَلْجُشَمِيّ فَرَحَلُوا إِلَى عُمَرَ فَشَكَوْهُ فَعَزَلَهُ وَوَلَّى أَبَا مُوسَى اَلْأَشْعَرِيَّ وَأَحْضَرَ اَلْمُغِيرَةَ فَشَهِدَ عَلَيْهِ اَلثَّلَاثَة بِالزِّنَا ، وَأَمَّا زِيَاد فَلَمْ يَبُتَّ اَلشَّهَادَة ، وَقَالَ : رَأَيْت مَنْظَرًا قَبِيحًا وَمَا أَدْرِي أَخَالَطَهَا أَمْ لَا فَأَمَرَ عُمَرُ بِجَلْدِ اَلثَّلَاثَة حَدَّ اَلْقَدْفِ وَقَالَ مَا قَالَ . وَأَخْرَجَ اَلْقِصَّةَ اَلطَّبَرَانِيّ فِي تَرْجَمَةِ شِبْل بْن مَعْبَد وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عُثْمَان اَلنَّهْدِيِّ أَنَّهُ شَاهَدَ ذَلِكَ عِنْدَ عُمَر ، وَإِسْنَاده صَحِيح . وَرَوَاهُ اَلْحَاكِمُ فِي " اَلْمُسْتَدْرَكِ " مِنْ طَرِيقِ عَبْد اَلْعَزِيز بْن أَبِي بَكْرَةَ مُطَوَّلًا وَفِيهَا " فَقَالَ زِيَادٌ رَأَيْتُهُمَا فِي لِحَافٍ وَسَمِعْت نَفَسًا عَالِيًا وَلَا أَدْرِي مَا وَرَاءَ ذَلِكَ. (فتح الباري لابن حجر. ج8)

ما جاء في فتح الباري:

1- كلهم رأوا المغيرة متبطن المرأة، مع أنهما كانا في لحاف ولا يمكن لأحد أن يتحقق.

حكم المحكمة بعد المداولة في المداخلة التالية!

رواية البيهقي:

10- لم يشهد زياد بوقوع الزنا ولكنه شهد بوقوع أمر قبيح.
11- قال سيدنا علي لعمر: "إن جلدته فارجم صاحبك." وهذا خطأ شرعي لا يخفى على المتأمل إذ أن شروط إقامة الحد غير متوفرة.
12- شهد أبو بكرة ونافع وشبل انهم رأوا المغيرة يولج ذكره فيها ويخرجه.
13- لدرجة أن أبا بكرة قال: بكرة والله لكأنى بأثر جدري في فخذها.
14- قال زياد أنه رأى ريبة وسمع صوتًا عاليًّا.
15- أبو بكرة ونافع وشبل كانوا في غرفة صغيرة، وكان المغيرة في غرفة أسفل الدار (الدور الأرضي) في حالة جماع مع المرأة.
16- هبت ريح ففتحت الباب ثم أزالت الستار فرأوا المغيرة بين فخذيها.
17- قال زياد أن لا يدري أنكحها أم لا.
18- أن القاذف لا يجلد ثانية إذا أعاد القذف وهذا باطل وإلا لفعل المجلود ما يحلو له بعد جلده.

رواية الحاكم:
10- إن أبا بكرة ونافع وشبيل لم يكونوا في غرفة وإنما كانوا بجوار المسجد.
11- أراد المغيرة أن يتحدث معهم فأشاروا أنه له دار الإمارة مكانًا للحديث.
12- رجع المغيرة داخلًا من الباب الأصغر متجهًا إلى باب المرأة بعد أن مشى طريقًا بين بابه وبابها.
13- لم يطق أبو بكرة المنظر ولا أدري كيف رآه وهو بجوار المسجد، والمغيرة عبر بابًا صغيرًا ومشى طريقًا. ومن المستحيل أن يرى أبو بكرة المغيرة.
14- بعث أبو بكرة غلامًا يتجسس على المغيرة من فتحة في باب المرأة.
15- يجبر الرواي المغيرة على فعلته هذه في بهو البيت ليجبر الصبي على رأيته.
16- رجع الصبي وأخبرهم فانطلقوا وتجسسوا بنظرهم من فتحة الباب فرأوا ما رأوا.
17- شهد الجميع أن هذا زنا وأشهدوا الله عليهم.
18- تراجع زياد عن شادته ونكص بعهده مع الله.

ما جاء في فتح الباري:
2- كلهم رأوا المغيرة متبطن المرأة، مع أنهما كانا في لحاف ولا يمكن لأحد أن يتحقق.

[SIZE=5][CENTER]حكم المحكمة[/CENTER]
هذه روايات من وضع الوضاعين الذين استحلوا الكذب على الله وعلى رسوله وعلى صحابته. ونظرًا لتناقض الرواة السامعين (الذين سمعوا بعد مئات السنين ولم يشهدوا) تحكم المحكمة برفض النظر في القضية وبراءة المدعى عليهم جميعًا وتهيب بعلماء الحديث أن يتقوا الله ولا يكتفوا بنقد السند وإنما يُعْمِلُوا المنطق في المتن محتكمين إلى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وما ورد موثَّقًا صحيحًا عن صحابة وحواري ذاك النبي العظيم، أعظم نبي وطأت قدماه الأرض وأعظم من ربى جيلًا حمل الإسلام ونوره وحضارته للعالم أجمع.

رفعت المحكمة!!!

[SIZE=4]3397 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ تَابَعَهُ جَرِيرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَاضِرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ

{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} (60) سورة الزمر

«لَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ

الاخ زيد جلال :

لبعض الاختلافات الطفيفة فى الرواية و التى يرد عليها الا انى لن اضيع الوقت فى ذلك فانك قد نفيت الحادثة من اصلها بالرغم من انها متواترة فى السنة و معلومة و لا يمكن انكارها .
و الاختلافات انما جاءت لان البعض اراد ان يخفف من حدة الموقف (كرامة الصحابة ) و هى قاعدة مشهورة .
انما اجمعت الروايات ان ثلاثة من الصحابة شهدوا بالزنا على المغيرة
زياد شهد انه راه بين فخذى امراة متزوجة
يعنى بما ان الصحابة لا تكذب فالمغيرة على الاقل و ان احسنا به ظنا لم يزن و لكن كان بين فخذى ام جميل فى لحاف واحد
مبسوط يا عم زيد
طيب
سالتكم منذ البداية
هل يجوز اتهام الصحابى بالزنا ؟؟؟ اجبتم :لا
هل يجوز اتهام الصحابى بالكذب ؟؟؟ اجبتم :لا

طيب
كيف تؤمنون بما لم يؤمن به الصحابة و هم السلف ؟؟؟؟؟؟؟؟

فما الداعى للمحاكمة ان كان الصحابى لا يزنى
يعنى :
من الواجب على عمر ان يرفض الادعاء من اساسه لان المغيرة صحابى .
و فى نفس الوقت لابد ان يصدق ابا بكرة لانه صحابى لا يكذب
هذه القصة تبين ان عقيدة السلفيين فى الصحابة واهية من اساسها .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
لبعض الاختلافات الطفيفة فى السنة و معلومة و لا يمكن انكارها .

الرواية مكذوبة وليست متواترة. وقد بينت هيئة المحكمة ذلك بالتفصيل وألزمتك المصاريف والأتعاب.

فإن كان لديك أدلة ترد تفنيدي وتثبت انها متواترة وصادقة فأهلًا بأدلتك. وعليك حينئذٍ أن ترد على أسئلتي من واقع الروايات دون تناقض البتة في إجاباتك.

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
و ان احسنا به ظنا لم يزن و لكن كان بين فخذى

كان بين فخذيها أم في لحاف واحد؟؟؟؟!!!

أُبَسِّطُ لك السؤال:

هل كان جالسًا بين فخذيها أم متبطنها في لحاف؟ وما دليلك؟

ومن الذي رآهما: هل الثلاثة أم الصبي؟

وكيف: هل بسبب الريح أم بسبب الصبي الذي أخبرهم؟

وأين: هل من خلال الغرفة المجاورة أم من فتحة الباب؟

تعال اقرأ معي:


(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا محمد بن هارون ثنا عثمان بن سعيد عن موسى بن اسمعيل عن أبى عوانة عن اسمعيل بن سالم عن أبى ادريس في قصة سوسن قال كان دانيال عليه السلام اول من فرق بين الشهود . (السنن الكبرى للبيهقي)
ولاحط أنهما شاهدَيْنِ معاصِرَيْنِ لسوسن لا سلسلة رواة بعد مئات السنين.
ولا تنس أن تبدأ بإثبات تواتر روايتك أو بالأحرى، رواياتك!
وشكرًا

[quote] zaidgalal كتب/كتبت
8245 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، ثنا سعيد بن كثير بن عفير ، ثنا يحيى بن فليح أبو المغيرة الخزاعي ، ثنا ثور بن زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : إن الشراب كانوا يضربون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأيدي والنعال والعصا ****

فقال علي رضي الله عنه : « نرى أنه إذا شرب سكر ، وإذا سكر هذى، وإذا هذى افترى ، وعلى المفتري ثمانون جلدة » فأمر عمر رضي الله عنه فجلد ثمانين « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » (المستدرك للحاكم)

الرواية ضعيفة. للأسباب الآتية:

1- إذا سكر هذى وإذا هزى افترى والمفتري عليه 80 جلدة، لا يعقل ولا يقبله منطق سليم. فلا يوجد في الإسلام البتة أن من يهذي بكلام ولو افتراء من أي نوع يجلد 80 جلدة. فالسكران غائب عقله ومن ثم لا عقاب عليه إلا تناوله للخمر لأنه شربها وهو عاقل

الصحيح أن تقوم بنقد السند أولا، لا نقد المتن أخي الكريم، فليس كل ما لا نجده في الظاهر مطابقا لعقولنا هو باطل، ومن ذلك تجني الغزالي رحمه الله تعالى على صحيح البخاري بتضعيف حديث الذبابة بحجة عدم تصور العقل له، وقد جاء الطب يخالف كلامه وقوله.

ثم إن المراد بالافتراء هنا القذف لا أي كلام أو افتراء، وكلهم وعى هذا الكلام وهذا القصد، وحد القاذف ثمانون جلدة، وقاس علي رضي الله تعالى عنه التعدي على كتاب الله بالافتراء والبهتان وتحليل الحرام بالقذف الذي ماله شهود عليه.

على فرض صحة الخبر.

[quote] zaidgalal كتب/كتبت
2- يحيى بن عثمان بن صالح السهمي مولاهم المصري صدوق رمي بالتشيع ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله من الحادية عشرة. (تقريب التهذيب. ج3)
قال ابن أبي حاتم كتبت عنه وكتب عن أبي وتكلموا فيه

لا ضعف ثابتا في حق هذا الراوي وإن قيل ما قيل، ويكفينا حكم ابن حجر عليه بالصدوق، والذي يجعل حديثه في رتبة الحسن إلا بمعارضة الثقة فيشذ حديثه ولا يصح، وقد تابعه عن سعيد بن كثير، يحيى بن أيوب العلاف عند الدارقطني في سننه، ويعقوب بن سفيان عند البيهقي في الكبرى، وبهز بن سليمان عند الطحاوي في أحكام القرآن، وتابعه عن يحيى بن فليح، سعيد بن جعفر في سنن النسائي الكبرى، وهذه متابعات ما أرى فيها بأسا، وعليه فلا علة ضعف في هذا الراوي ولا شكا، ولكن العلة في التفرد الواقع في الذي بعده والله تعالى أعلم.

[quote] zaidgalal كتب/كتبت
3- يحيى بن فليح أبو المغيرة الخزاعي

ذكره الذهبي في الميزان وابن حجر في اللسان، قال ابن حجر: "قال ابن حزم: مجهول. وقال مرة: ليس بالقوي.".

والرأي أن يحيى هذا تفرد وما تابعه أحد فيما وجدت من مصادر وكتب، وحيث ضُعف أو جُهل حاله فالأثر ضعيف ولا يصح، ودليل ضعفه ما روي في الصحيح عن علي رضي الله تعالى عنه في جلد الوليد، قال يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلي يعد حتى بلغ أربعين فقال أمسك ثم قال جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين وجلد أبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلي.

فقوله: "هذا أحب إلي" يدل على عدم صحة نسبة ذاك الأمر إليه، إذ لو كان هو صاحبه ما نسب جلد الثمانين إلى عمر، والله تعالى أعلى وأعلم.

شكرًا أخي الدارقطني على نصيحتك
ومنهج الغزالي رائع ولا بأس بخطئإه فلكل مجتهد أخطاؤه التي لا تعني رفضه كله أو قبوله كله. وأضف إلى شيخنا الغزالي علماءنا القرضاوي والشيخ الذهبي والمراغي ورشيد رضا. هؤلاء علمونا كيف نفكر فجزاهم الله عنا خير الجزاء.

....................
وقاس علي رضي الله تعالى عنه التعدي على كتاب الله بالافتراء والبهتان وتحليل الحرام بالقذف الذي ماله شهود عليه.
...................

الرجل لم يفتر على كتاب الله البتة. إنما استشهد به استشهادًا خطأً والاستشهاد الخطا وسوء الفهم لا يعتبر افتراءً على كتاب الله البتة وإلا صرنا نحن في كثير من الأحيان مفترين.

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
لبعض الاختلافات الطفيفة فى السنة و معلومة و لا يمكن انكارها .

الرواية مكذوبة وليست متواترة. وقد بينت هيئة المحكمة ذلك بالتفصيل وألزمتك المصاريف والأتعاب.

فإن كان لديك أدلة ترد تفنيدي وتثبت انها متواترة وصادقة فأهلًا بأدلتك. وعليك حينئذٍ أن ترد على أسئلتي من واقع الروايات دون تناقض البتة في إجاباتك.

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
و ان احسنا به ظنا لم يزن و لكن كان بين فخذى

كان بين فخذيها أم في لحاف واحد؟؟؟؟!!!

أُبَسِّطُ لك السؤال:

هل كان جالسًا بين فخذيها أم متبطنها في لحاف؟ وما دليلك؟

ومن الذي رآهما: هل الثلاثة أم الصبي؟

وكيف: هل بسبب الريح أم بسبب الصبي الذي أخبرهم؟

وأين: هل من خلال الغرفة المجاورة أم من فتحة الباب؟

تعال اقرأ معي:


(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا محمد بن هارون ثنا عثمان بن سعيد عن موسى بن اسمعيل عن أبى عوانة عن اسمعيل بن سالم عن أبى ادريس في قصة سوسن قال كان دانيال عليه السلام اول من فرق بين الشهود . (السنن الكبرى للبيهقي)
ولاحط أنهما شاهدَيْنِ معاصِرَيْنِ لسوسن لا سلسلة رواة بعد مئات السنين.
ولا تنس أن تبدأ بإثبات تواتر روايتك أو بالأحرى، رواياتك!
وشكرًا

الاخ زيد جلال :

لو اتبعنا اسلوبك فى تكذيب الروايات فستضطر الى حذف معظم الروايات الصحيحة .

حقيقة الخبر هى المطلوبة
اما ما يتبعه من اختلاف الرواة فى الكيفية و بعض الامور لا ضرر منه الا ان يكون اختلافا شديدا
كان يقول احدهم ان الواقعة فى البصرة و الاخر يقول الواقعة فى الصين .
او ان يثبت مثلا استحالة التقاء ابطال الرواية

اما كيف ابصروا به فهذا يرجع الى اخطاء الرواة

فمثلا
فى عملية الوهم المتبدد الاخيرة

قال البعض ان الجندى الصهيونى اسروه حيا
و البعض قال انهم اخذوا جثته
و قال البعض انهم تسللوا عبر نفق حفروه
و قال البعض انهم اخترقوا الحواجز

هذا الاختلاف لا ينفى وقوع الحادثة و العملية البطلة

الروايات الصحيحة مليئة بامثال تلك الرواية التى تتناقض من حيث صغائر التفاصيل

و اخيرا
فاننا وصلنا الى نقطة مسدودة
قد وضعت الامر بينكم
و اثبت ان الصحابة انفسهم لم يؤمنوا بعدالة الصحابة التى يؤمن بها السلفيون
الصحابة شتموا بعضهم البعض
الصحابة ضربوا بعضهم البعض
الصحابة اتهموا بعضهم البعض
الصحابة قتلوا و قاتلوا بعضهم البعض
ان كانوا كذلك
فهذا يعنى انهم لم يؤمنوا بشئ اسمه عدالة الصحابة
السلف لم يؤمن بعدالة الصحابة
انتم تؤمنون بها
فهذه بدعة
و كل بدعة ضلالة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار