شهاب الدمشقي
مندس ..
المشاركات: 1,114
الانضمام: Jun 2002
|
تفضل يا حجي : البيانوني سيتفاوض مع إسرائيل ؟؟؟!!!!!!!
لم اتفاجأ بتصريحات البيانوني الأخيرة التي تقبل بفكرة التفاوض السلمي، وهو ما سيجر حتما الى قبول واحدة من محرمات الفكر الاسلامي عموما، والاخواني خصوصا: الاعتراف بدولة اسرائيل وحقها في الوجود !!! .. ناهيك عن التنازل عن واحد من الخطوط الحمراء الاسلامية وهي : عدم التفريط بأي شبر من الارض الفلسطينية !! ..
لم اتفاجأ .. لأن حركة الاخوان المسلمين هي في نهاية المطاف حزب سياسي صرف، يتحرك وفق آليات اي حزب سياسي براغماتي .. ولن يجد أية مشكلة في التنكر حتى لمشروعه السياسي الذي يطرحه ويروجه باعتباره مشروع سورية المستقبل !! والذي يتبنى خيار المقامة العسكرية في مواجهة (العدو الصهيوني )، فعلى صعيد الجولان مثلا ينادي مشروع الاخوان بـ (وضع إستراتيجية عسكرية للتحرير ) أما بالنسبة الى قضية فلسطين فالحل هو ( دعم الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال الصهيوني على كافة المستويات ... والتخلي عن الوهم الشائع بأن المفاوضات في ظل هذه الموازين المختلة هو الخيار الاستراتيجي الوحيد أمام الفلسطينيين للحصول على حقوقهم، إذ لابد من الاحتفاظ بخيار المقاومة باعتبارها الخيار الأساسي في مواجهة الاحتلال).
ولكن .. من الواضح أن وعود الورق تبقى مجرد وعود من ورق !.. يمكن ببساطة ان تلغى بحرق الورق !! ..
الطريف في الأمر انه في حين يؤكد البيانوني استعداده لقبول فكرة المفاوضات السلمية مع ( العدو الصهيوني ! ) نجد موقع جماعة الاخوان المسلمين الأم تنشر بالأمس فقط موضوعا يجعل فكرة التفاوض مع ( العدو الصهيوني ) من المحرمات !! :
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ID...462&SectionID=0
اعتقد أن حركة الاخوان المسلمين بقيادة البيانوني ستعمق الخلافات الاخوانية - الاخوانية خصوصا مع باقي فصائل الاخوان ( الاردنية والفلسطينية ) ناهيك عن أن قرارات البيانوني الاخيرة مازلت تزيد بعده عن قواعده الشعبية تدريجيا ( ان قراءة متأنية لتعليقات القراء على هذا الخبر ستكون غنية بالدلالة :
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/25/25080.htm
وقد كانت البداية سقطة التحالف مع خدام ! .. واليوم التلويح بقبول مبدأ التفاوض مع ( الكيان الصهيوني ) وغدا لن نستبعد التحالف الاستراتيجي مع القادم الامريكي !! ..
مع التحية ..
شهاب الدمشقي .
|
|
06-27-2006, 11:37 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
شهاب الدمشقي
مندس ..
المشاركات: 1,114
الانضمام: Jun 2002
|
تفضل يا حجي : البيانوني سيتفاوض مع إسرائيل ؟؟؟!!!!!!!
اقتباس: وأكد البيانوني من أنه لا مانع من استخدام خيار التفاوض لحصول الفلسطينيين على كاملِ حقوقهم المشروعة إذا كان الطرف الآخر سيستجيب لذلك، وأنه يجب أن يكون أمام الإخوة في فلسطين خيارات متعددة، وليس خيارًا واحدًا وهو المقاومة التي اعتبرها البيانوني أهمَّ الخيارت وأقواها، إلا أنه عاد وأكَّد أنه لا مانعَ من الحصول على الحقوق والأرض بالتفاوض، وإلا فالخيار العسكري موجود..... أن "المقاومة ليست الخيار الوحيد" للشعب الفلسطيني ............. يجب أن يكون أمام الإخوة في فلسطين خيارات متعددة، وليس خيارًا واحدًا وهو المقاومة" التي اعتبرها البيانوني "أهمَّ الخيارات وأقواها"، إلا أنه عاد وأكَّد أنه "لا مانعَ من الحصول على الحقوق والأرض بالتفاوض".
تشكل هذه التصريحات تغيرا كاملا بالفعل في الخطاب الاسلامي عموما، والخطاب الاخواني خصوصا تجاه القضية الفلسطينية، ولا ادري الى أي حد سيتقبلها الخطاب الاخواني والاسلامي بشكل عام، خصوصا اذا تذكرنا الموقف التقليدي للاخوان المسلمين الرافض لأي تفاوض مع (الكيان الصهيوني) معتمدا خيار المقاومة الطريق الوحيد لحل المشكلة الفلسطينية .. وهذا ما عبرت عنه بوضوح جبهة العمل الاسلامية ( الجناح السياسي للاخوان المسلمين الاردنين ) عندما اكدت في برنامجها السياسي :
اقتباس:تقوم رؤية الحركة الاسلامية للقضية الفلسطينية على الحقائق التالية:
1- فلسطين من البحر الى النهر حق تاريخي وسياسي وقانوني لشعبها الذي هو جزء من الامة العربية والاسلامية، وان هذه الارض ملك ووقف لهذه الامة، وان ذلك جزء من عقيدة الامة ومقدساتها الكبرى، وان قضيتها تعد القضية السياسية الاولى والمركزية للامة العربية والاسلامية، وهذا يتطلب منها بذل قصارى جهدها لتحريرها، ودعم شعبها في جهاده من أجل التحرير والاستقلال والعودة.
2- ان أية اجراءات سياسية او عسكرية او غيرها يمكن ان تنتقص من هذا الحق اجراءات باطلة وغير شرعية ومرفوضة، ولا يملك احد التنازل عن هذا الحق او عن جزء منه، وعلى العرب والمسلمين، والشعب الاردني جزء منهم، واجب تحريرها.
3- تحرير الارض الفلسطينية المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير من مسؤولياتنا الوطنية والقومية والاسلامية، ينبغي أن تحظى باولوية في الدعم والتبني والمشاركة بمختلف المستويات، وفي كافة علاقات بلدنا الخارجية، وذلك لدعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، وتأييد حقوقه الثابتة المشروعة بالتحرير والعودة والاستقلال وحق تقرير المصير.
4- الصراع مع المشروع الصهيوني هو صراع حضاري بكل ابعاده السياسية والاقتصادية والعسكرية والعقائدية، وان الكيان الصهيوني مصدر الخطر الاكبر على امننا وحضارتنا ومستقبلنا، وان اتفاقيات السلام القائمة مع هذا الكيان انما هي سبيل لتكريس اغتصابه لارضنا وحرية شعبنا، وان الجهاد في سبيل الله والمقاومة بكل أشكالها هما السبيل الى التحرير.
5- ان المحاولات التي تستهدف النيل من الفكر او التوجهات او البرامج التي تعيد هذا الحق الى نصابه وفق ما اشرنا اليه سابقا انما تقف خلفها جهات وقوى متعددة لا تريد بهذه الامة والشعب الفلسطيني خيرا، فالصراع ماض حتى ازالة الاحتلال وتحقيق العودة المظفرة باذن الله.
6- وجوب العمل على محاصرة الكيان الصهيوني الغاصب كوسيلة مهمة من وسائل المواجهة والصراع لاضعافه وعزله، وان جهود التطبيع مع العدو والانفتاح عليه انما هي عوامل دعم واسناد له في تحقيق مشروعه التوسعي من جهة، وتخذيل واضعاف لصف الامة وتسويف في احقاق الحق وتحرير الارض من جهة أخرى، وقد اثبتت التجارب هذه الحقيقة عمليا خلال عشرات السنين الماضية.
7- مدينة القدس والمسجد الاقصى أقدس مقدسات المسلمين الى جوار مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهي مركز البركة والقداسة المؤكدتين في عدة آيات في كتاب الله تعالى، والذي يضفي هذه البركة على كل بلاد الشام، والحفاظ عليهما من أوجب واجبات الأمة، والتفريط بهما تفريط بأثمن ما تملك الأمة.
8- ونظراً لخصوصية القضية الفلسطينية وخطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية المدعومة من الادارة الامريكية، فان الامة العربية الاسلامية وفي مقدمتها الشعب الاردني لخصوصية العلاقة، مطالبتان بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه، بما في ذلك توفير الحياة الكريمة لابنائه، ووقف اي اجراءات تمييزية بحقهم في جميع البلاد العربية والاسلامية، تحول دون تمتعهم بحياة كريمة، ودعم صمودهم في الداخل والخارج، حتى يتمكن هذا الشعب من القيام بواجب الجهاد والمقاومة، كخندق متقدم للأمة يحول دون تمدد الكيان الصهيوني، وكطليعة للتحرير القادم باذن الله.
وسط التركيز الكامل على أن ( المقاومة هي الخيار الوحيد ) .. وبالتالي الرفض القاطع والحاسم والجذري لمجرد فكرة التفاوض مع ( العدو الصهيوني ) بغض النظر عن منهج التفاوض وآليته والغرض منه، وقد انعكس هذا الموقف في برنامج الاخوان السوريين ( المشروع السياسي لسورية المستقبل ) الذي غابت عنه مفردة التفاوض بشكل كامل، وسط تكثيف فكرة المقامة والاعداد العسكري .. ولكننا اليوم نفاجأ بأن (المقاومة ليست الخيار الوحيد !!!!!!!!!!!! ) من وجهة نظر البيانوني ! .. وهو فضلا عن انقلابه الواضح على ادببيات وتاريخ الحركة يشكل موقفا جديدا يتماهى مع موقف النظام السوري الحالي من مبدأ التفاوض مع اسرائيل والغاية منه ! ...
موقف البيانوني الجديد هو موقف سياسي صرف كما قلنا سابقا .. وهو من حيث المبدأ يشكل منعطفا جديدا بالفعل، ومؤشرا على براغماتية الاخوان المسلمين، وامكانية التنازل عن المبادئ لكسب موقف سياسي .. وهذا ما سيدخل الحركة في تناقض مع منطلقاتها الاسلامية التقليدية، ناهيك عن خسارة جانب من قواعدها الشعبية التي تلتف حول الحركة الاسلامية لتبنيها تلك المواقف التقليدية !! كمثال على الحساسية الاسلامية لقصية التفاوض والصلح يمكن مراجعة هذا الموقف الاسلامي من القضية الفلسطينية
ويبقى السؤال :
بالأمس كانت سقطة التحالف مع فاسد مفسد وهو خدام .. واليوم قبول بمبدأ التفاوض ( بما يعني ضمنا قبول فكرة الاعتراف باسرائيل ، وهذا ما تتجه اليه حماس رويدا رويدا ! ) ولا نستغرب ان سمعنا غدا طرح فكرة التحالف مع امريكا !!! ..
مع التحية ..
شهاب الدمشقي
|
|
06-28-2006, 02:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}