اقتباس: أبو إبراهيم كتب
لا وجود لديمقراطية في ظل عدم وجود معارضة لها برنامج ومشروع...
هل انقلبت الآية؟!!
بل لا وجود لمعارضة ديمقراطية في ظل عدم وجود بيئة ديمقراطية تسمح للجميع بالمنافسة والتداول والإشهار على قدم المساواة، بدون وصاية دستورية مزعومة بأن سين أوصاد من البشر له الولاية على الدولة والمجتمع، ويحتكر وحده مجال العمل في قطاعي الجيش والطلبة!!
اقتباس: أبو إبراهيم كتب
وأنا آتيك بمثال الإخوان الذي يعاني نفس الإفلاس وينكش في التاريخ والماضي...
وهل لأننا مفلسون حقا يحتفل النظام بنا كل هذا الاحتفال حتى أنه ليرمي بالسجن مثقفا قرأ بيانا للبيانوني في منتدى عام، ويحكاكم بقانون الإبادة الجماعي قاصرا لم ير وطنه في حياته وأراد أن يمارس حقه في التسجيل بجامعات القطر، ويغتال شيخا كرديا لمجرد أنه التقى بالبيانوني في بلجيكا، ويقيم الدنيا فوق رأس السنيورة لمجرد أنه تسرب إليه بأن البيانوني زار لبنان حتى يمتنع المعلم عن مقابلته، ثم يتبين بعدها أن الذي زار لبنان هو شقيق علي البيانوني وهو شخص يقيم بسوريا ولا صلة له بالإخوان!!
هل لأننا مفلسون حقا لا يزال النظام يشهر في وجهنا قانون 49؟
وكيف نستطيع قياس المفلس من المليئ في استفتاء محايد؟
أترى آليات الاستفتاء البعثي التي تهيئ لآل الأسد نسبة الـ 97% ولصدام 100% موثوقة لديك حتى نحتكم إليها؟!
اقتباس: أبو إبراهيم كتب
لا وجود لديمقراطية إسلامية... فهذه هرطقة ولعب بالأوراق ودليله الآية القرآنية :" وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم"...
وهل ستتحول جنابك لمفتي يقول لنا هذا من دينكم وهذا لعب بالأوراق؟!
نعم ديمقراطيتنا بمرجعية نناضل من أجل إقرارها دستوريا، ولكنها أبدا لن تكون بالإكراه ولا بالإقصاء والوصاية
نحن لا نؤمن بتناقض القرآن، ولا نضرب آياته بعضها ببعض، ونتفهم (وأمرهم شورى بينهم) على أوسع مدى، ونميز ما لايميزه بعض المستعجلين من الفارق بين حكم ديني فقهي قطعي ثابت، وموقف سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي اجتهادي يتداعى له الجميع على قدر المساواة لإبداء آرائهم واجتهاداتهم في الوصول للأصوب...
أبدا لا نزعم لاجتهاداتنا الإسلامية السياسية العصمة، ولا نسعى لفرضها بالإكراه كما سعى كثير ممن حرمنا من حقوقنا السياسية بحجة حماية هذه الحقوق!!
اقتباس: أبو إبراهيم كتب
- لماذا لم يتهجم أحد إلا على سوريا حامية الفلسطينيين ؟
مفهوم كلامك أن النظام السوري هو حامي الفلسطينيين وهي من أكبر المغالطات، لأن الذي شتت الفلسطينيين وأدى بهم إلى خيار أوسلو الصعب والمجحف إنما هو هذا النظام الذي تزعم حمايته لهم!
وتل الزعتر شاهد لا يمحى على مدى حماية النظام السوري للفلسطينيين!
قلت لك وأقولها: خالد مشعل الإخواني ليس أكرم على الأسد من أوجلان اليساري!
اقتباس: أبو إبراهيم كتب
- لماذا قصد الطيران الإسرائيلي سوريا وليس دولة عربية أخرى ؟
الباب السايب بيعلم الناس السرقة! :lol:
اقتباس: أبو إبراهيم كتب
- هل تستطيع حقاً أن تحكم سوريا بالديمقراطية أم أنها ستتحول إلى حمام دم على الطريقة العراقية إذا ما طبقنا الديمقراطية ؟
هذه دعاية بعثية محضة!
سورية حكمت ديمقراطيا، ولديها دستور ديمقراطي أقره الشعب عبر لجنة دستورية تمخض عنها برلمان شرعي منتخب
وكان لدينا أحزاب فاعلة
وكان البعثيون بعض عناصر المشهد السياسي، لكنهم آثروا قلب الطاولة على الجميع، والاستئثار بكل شيئ وحدهم، ومن عجيب أن نردد دعاواهم بأن البعث أو الطوفان!!
يتكلم الزميل عن حمام دم ويتناسى أن هذا الحمام قام بالفعل على أيدي البعثيين أنفسهم، وأن ثمن الدولة البوليسية غير الديمقراطية هو جمود وتراجع وفساد وضعف في البنية التحيتية، وانهيار في الوحدة الوطنية التي أشهروا الدفاع عنها تبريرا لوصايتهم وإقصائهم!!
اقتباس: أبو إبراهيم كتب
- وهل يطالب الغرب بالديمقراطية في بلد عربي غير سوريا، مع أن كل الدول العربية ديكتاتورية ؟
وهل طالب الغرب سورية بالديمقراطية بعد؟!!
ما يحز في أنفسنا أن الغرب يطالب سوريا بملفات لبنان والعراق وفلسطين، وسوريا تستجيب بتسارع ملحوظ فتسلم المقاومين العراقيين، وتفتح ملفات المعارضين للسي آي إي، وتخرج بذلة من لبنان دون تروي، وتخرج خالد مشعل وأبو مرزوق ونزال إلى لبنان قبل أن يصبح هؤلاء حكومة منتخبة، وما أعادتهم إلا بعد أن رأت في هذا مخرجا لها!
إذن الغرب وأمريكا تحديدا يتكلمون عن أجندة مختلفة عن أجندتنا كمعارضة سورية، حيث أن الديمقراطية ليست في واردهم، وما يذكرونها إلاقليلا...
إسرائيل وأمريكا ومعسكرهم يريد الجولان آمنة والنظام أنعم بهذا!
يريد حدود العراق نظيفة، والنظام فعل المستحيل حتى أمن هذا!
يريد تسليم المقاومين، والنظام فعل هذا مرارا..
يريد إخراج سورية من ملف لبنان، والنظام استجاب بهذا، لولا أن بعض مصالحه الضيقة تحول بينه وبين تنفيذ المطلوب منه في هذا الملف كامى وإلا ظهر عواره وانفضح أمره
إذن ممانعة سورية هي الضمان الأوحد لعدم التهاوي السريع للنظام، لولا أن أمريكا لاتقيم وزنا لعملائها، وتتنكر لخدماتهم التاريخية بمجرد أن تلوح لها مصلحة حاضرة!
واسلموا لود واحترام(f)