كتائب القسام تشكر سورية والأسد على المواقف المشرفة والدعم الاخبار السياسية
أشادت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بـ"المواقف المشرفة" للشعب السوري والرئيس بشار الأسد معربة عن "الامتنان والشكر الجزيل".
واعتبر بيان لكتائب القسام تلقت وكالة معا نسخة منه أن مواقف الشعب السوري والرئيس الأسد " مثال يحتذى به حقاً ، ولو توفرت هذه المواقف لدى باقي القادة العرب لما كنا فيما نحن به اليوم" وأضاف: " إن وقفة الأشقاء في سوريا قيادة وشعباً إلى جانب قضيتنا ودعمهم الأدبي والمادي، السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفتح أبواب سوريا أمام كل مظلوم ومساعدته في استعادة حقوقه ، لأمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز".
وثمن البيان " عالياً الدعم غير المحدود أو المشروط لحركتنا في سوريا، رغم الضغوط الداعية إلى حصرنا وإضعافنا" وأعرب عن ثقته بأن "سيادة الرئيس بشار الأسد مستمر في رعايتنا في عطفه ومواقفه الثابتة إلى جانب حركتنا وقيادتها المتمثلة بالسيد خالد مشعل ، من خلال دعمها وحماية قيادتها من كل التهديدات المتزايدة لتبقى فلسطين عربية حرة ومستقلة " . كما أشاد البيان بـ"الأخ المجاهد خالد مشعل لنظرته الثاقبة وحنكته الواسعة ووقفته الشجاعة والثابتة إلى جانبنا لصد كل المحاولات الإقليمية والدولية للضغط علينا، وتجريدنا من قطف مزايا وثمار عمليتنا التي هدفت إلى إدخال السرور والطمأنينة لأبناء شعبنا".
وكانت كتائب عز الدين القسام اشتركت مع فصائل فلسطينية أخرى في عملية ردا على اعتداءات إسرائيلية حيث قتلوا جنديين إسرائيليين وأسروا ثالثا الأمر الذي أثار ردة فعل عنيفة من قبل إسرائيل التي هددت خالد مشعل في سورية بالاغتيال متهمة إياه بإعطاء الأوامر لهذه العملية وعرقلة جهود إطلاق الجندي الأسير. كما حلقت الأربعاء طائرتان حربيتان إسرائيليتان فوق قصر رئاسي سوري بمحافظة اللاذقية كرسالة تحذيرية لسورية ,حسب ناطق باسم الجيش الإسرائيلي, بهدف الضغط على سورية من أجل القيام بدور في إطلاق الجندي وطرد خالد مشعل من أراضيها.
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=33110
دمشق تدعم حماس على الرغم من التهديد الاسرائيلي
الجمعة 30 حزيران/ يونيو 2006
دمشق - رويترز
قال مسؤولون سوريون وأحد اعضاء قيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في المنفى ان سورية لن تتخلى عن حماس على الرغم من توقعها ضغوطاً اسرائيلية لوقف دعمها للجماعة الفلسطينية.
وقال احد المسؤولين الحكوميين في سورية الذي طلب عدم نشر اسمه "اسرائيل تعلم ان وجود حماس في سورية يقتصر على مكاتب. اذا كانت لا تستطيع تحمل هذا لتسمح لقادة حماس بالعودة الى وطنهم. هذا يسرنا وسيسر حماس". اضاف: "اسرائيل في ازمة وتحاول الخروج منها بتوجيه رسائل لنا ولكن هذا لن ينفع".
وفي تحذير ضمني للرئيس السوري بشار الاسد وخالد مشعل القيادي بحماس الذي يعيش في المنفى بسورية حلقت طائرات حربية اسرائيلية فوق احد قصور الاسد يوم الاربعاء مخترقة حاجز الصوت.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس من بين ثلاثة فصائل شاركت في الهجوم عبر الحدود من غزة والذي أسر فيه الجندي الاسرائيلي يوم الأحد. وقالت حماس ان العملية رد على هجمات اسرائيلية على غزة اودت بحياة مدنيين فلسطينيين ولكن جناحها العسكري لم يقل انه يحتجز الجندي. ودخلت القوات الاسرائيلية جنوب قطاع غزة يوم الاربعاء للضغط على النشطاء لإطلاق سراح الجندي.
ويعيش مجموعة من اعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بينهم القائد السياسي الابرز خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في دمشق.
وكانت الحكومة السورية قاومت لسنوات ضغوط الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل لطردهم واقفال مكاتب الجماعات الفلسطينية.
وتوعدت اسرائيل باغتيال قادة حماس في الخارج ومن بينهم مشعل ما لم يتم اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي البالغ من العمر 19 عاما.
وقال فايز صايغ مدير الاذاعة والتلفزيون في سورية ان اي ضغط تمارسه سورية على قادة حماس في المنفى لحل ازمة الجندي الاسير غير ذي جدوى.
واضاف: "سورية لا تستطيع التدخل لان هذه المسألة فلسطينية داخلية لها علاقة بالتنظيمات الشعبية التي بدأت تمارس دورها في مقاومة الاحتلال، وهي منظمات مجتمع مدني لا اعتقد ان احدا له سلطة عليها وان قراراتها تتخذ من وحي برنامجها كمقاومة شعبية وكمنظمات مجتمع مدني في الداخل الفلسطيني".
وقال عضو في حزب البعث الحاكم ان حجم الرد الاسرائيلي يؤشر على نيتها تصعيد التوتر في المنطقة. واضاف: "اسرائيل لم تفكر حتى بمبادلة سجناء فلسطينين بالجندي الاسير. لم تترك لسورية اي خيار سوى مساندة حماس بالكامل".
واعتقلت اسرائيل يوم الخميس العشرات من وزراء حكومة حماس ونوابها بالمجلس التشريعي في خطوة اعتبرتها الحركة تهدف الى الاطاحة بحكومتها فيما واصل الجيش الاسرائيلي هجومه على قطاع غزة لاطلاق سراح الجندي المخطوف.
وقال محمد نزال عضو المكتب السياسي في الحركة ان قادة الخارج تركوا تقدير الموقف للجهة التي قامت بأسره.
واضاف نزال من دمشق: "نحن مع المزاج العام الفلسطيني في الداخل والخارج والذي يقول بأنه لا يمكن تسليم هذا الجندي بدون الحصول على مكاسب للشعب الفلسطيني كإطلاق اكبر عدد ممكن من الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال".
وقال: "محاولة الضغط على سورية ليست جديدة وهي تأتي في سياق الضغط المتواصل على سورية الذي يبدأ بعملية قطاع غزة ولن ينتهي بانهاء ازمة اسر الجندي الصهيوني.. لم تمارس اية ضغوطات (سورية) لأن السوريين يعلمون جيدا ان حماس لا وجود لها عسكرياً في سورية وان العمل العسكري يتم في الداخل تخطيطا اشرافا وتنفيذا".
http://www.thisissyria.net/2006/06/30/syri...iatoday/01.html
----------------------------------
انتهى ..
ساعود لمناقشة هذا الموضوع حالما افرغ من بعض مشاغل العمل ..
شهاب الدمشقي.