{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
"الاشتراكيون الثوريون" (المصريون) بين الضعف والخوف والنفاق والمزاودة ...
الاستاذ العالماني بعد التحية
هل سمعت عن نظرية شعب النهر هي ببساطة تعني ان هذا الشعب يفتقر الى التجربة ويريد افراداً كي يقوموا بتوجيهه دوما .
فالشعب المصري في نظري على الاقل اسهل الشعوب تشكيلا على شاكلة حكامه فقديما كانت مصر اشتراكية من مطلع الستينيات حتى اوائل السبعينيات وبعد سياسة الاقتصاد الموجه خاضت مصر تجربة الاقتصاد الحر والانفتاح فى ظل انور السادات
الذي استعان بتيار الاسلام السياسي كما يعرف الجميع للقضاء على اليسار التقدمي و الماركسيين والقوميين الناصريين
وبدات عملية (تسمين العجال) وتغذيتهم بشتى الاموال والاسلحة كي يقضوا على اليسار وبدات مرحلة التعطيش لهم شعبيا وماليا
وكانت الذروة في احداث ثورة الجياع التى اسماها السادات ثورة الحرامية التى اجتاحت كل ارجاء مصر ومن يومها بدا يتقلص تدريجيا الدور الشيوعي في التشكيلة السياسية المصرية
كما ان نادي (السفاري) الذي كان يضم امريكا و فرنسا و مصر وايران والسعودية التى كانت مهامه محددة بتقليص الدور السوفييتي فى المنطقة والقضاء على الحركات الشيوعية في الدول الموالية للغرب لا سيما مصر . كان له دور حاسم
كما محاربة الامن للمنظمات الشيوعية وتجريم تهمة الانتماء للشيويعية كانت الضربه الاخيرة رغم ان الشيوعيين لا ولم يحملون سلاح طول تاريخهم المشرف في مصر الا لمحاربة الاستعمار في القنال عام 1951 وفي بورسعيد عام 1956 فقـط عكس فلول الظلام التي بدوا فى استمعاله فى اوجه المصريين منذ عام 1946 ومقتل سليم (بك) ذكي والخاذندار والنقراشي (باشا) ووسط القاهرة يشهد على ايديهم الملطخة دوما بدماء الابرياء
لكن السؤال الذي يطرح نفسه وتطرحه انت
هل الشيوعية في مصر اندثرت ؟
ولما لا يقف الشيوعيين فى وجه فلول الظلاميين ؟
الشق الاول : يقول عكس ذلك ففي مصر الان تنظيمين تقليديين رئيسيين هما الحزب الشيوعي المصري ومن كوادرة المفكر المعروف محمود امين العالم
وحزب الشعب الاشتراكي ومن ابرز كوادرة القديس ومحامي الشعب نبيل نجيب الهلالي
وهناك ايضا فصيل ظهر مؤخرا وهو الاشتراكيين الثوريين وهو تيار سياسي يأخذ من الفكر التروتسكي منهج له
وهناك تيار (اليسار الديمقراطي) وهو على شاكلة حزب العمال البريطاني اقرب لليبرالية من كونة اقرب للفكر الفلسفي الشيوعي
لكن غالبية تلك الفصائل تبحث عن الشرعية والعلنية ولا يجد عونا من الدولة ! التي تترك المسرح دوما للاسلاميين كي يكونوا مخلب قط في وجه الغرب وحماية نظام مبارك الديكتاتوري
لكن اغلب الشيوعيين المصريين يعملون من واجهة فردية فا الاعضاء الشيوعيين من حزب العمل الذي استولى عليه الاخوان يعملون الان فرديا كذلك بعض رموز اليسار بشكل عام كالدكتور شريف حتاتة
وطبعا يبقى في صدارة كل هؤلاء جزب التجمع اكبر الفصائل اليسارية في مصر والذي يضم في اروقته كافة الفصائل اليسارية من ليننيين وتروتسكيين وستالينيين واشتراكيين ناصريين ...وغيرهم
وهو واحد من اكبر الاحزاب المصرية على الساحة بجانت الناصري والوفد والغد
ويمكن حصر الازمات التي يتعرض لها الشيوعيين بشكل عام في مصر
أولا : الحركة الشيوعية المصرية تمر الان بمرحلة انتقالية حيت تختفى حركات قديمة وتسلمها لحركات شابة (جديدة)
ثانيا : العمل بشكل فردي دون تجمع لذلك الكم الهائل الذي يحيا معيشة الشتات والتشتت
ثالثا : هناك ايضا ان الحزب الشيوعي اعلن موافقته على القرار 242 وعلى حدود 1967 مما اشعل فتيل الازمة بين كافة الفصائل لا سيما ان الحزب الشيوعي هو اقدم الاحزاب لا الشيوعية فقط ولكن المصرية تأسا عام 1921 ثم كان اول حزب يعلن وجودة بعد تصفية الاتحاد الاشتراكي الناصري عام 1972
ونعيد التذكير أن تلك الاحزاب جميعها عدا (التجمع) تعمل في جو يخلو من الشرعية القانونية مما يذيد من صدامها مع اجهزة الامن الذي يعد عائقا امام نشاطهم السياسي والفكري
واخيرا اليسار في جميع العالم بدا يتراجع (عدا امريكا اللاتينية طبعا) بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وبدات في جميع احزاب اليسار والماركسية في العالم(رغم ان الاتحاد السوفييتي لم يطبق الماركسية منذ وصول الرفيق ستالين الى السلطة ) بدأت تراجع نفسها واعادة التفكير في النظريات والعمل ومعايير الخطا والصواب
اما الشق الثاني من السؤال وهو لما لا يقف الشيوعيين فى وجة الاسلاميين
فهذا عكس الحقيقة فكتابات رفعت السعيد اشرس من هاجم الاخوان وحسن البنا ودحض افكارهم الشيطانية .
ثانيا رعاية الدولة منذ ايام السادات (ودولة العلم والايمان) الذي استلم مبارك الحكم ولم يغير ولم يجدد وجمد الاوضاع ببرودة دمه نظرا الى فتقارة الى العقلية السياسة كما انه جاهل وليس مثقف يحافظ على كرسى العرش اكثر من الوطن .
وثالثا الجماعات التى تفتح ابوابها الى الاسلاميين فقط وترفض جميع الاحزاب الشرعية والتيارات الفكرية المضادة لهم منذ ايام (السادات) جعلت الكعكة كلها في يد الاسلامويين
|
|
07-06-2006, 11:27 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}