اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
في البداية أحييك علي السؤال ونفس السؤال ده كنت دايما بسأله لنفسي
طبعا ما يجمعنا هو إننا متفقين علي سوء الإتنين ولكن القضية من هو الأسوء بس كده القضية خدت بعد أحادي  

كيف سنقارن الإثنين وعند أي مرحلة تاريخية تريد أن تعقد المقارنة:?:
هل بكتبهم المقدسة أم بتاريخهم وتصرفات أتباعهم

المسيحية أقدم  من الإسلام بستة قرون وأعتقد أن المسيحية في طريقها للزوال في حين أن الإسلام يقف الأن عند النقطة التي كانت تقف عندها المسيحية في بدايات عصر النهضة بأوروبا

السؤال الوحيد الذي أستطعت الإجابة عليه بسهولة في  قائمة الأسئلة التي وضعتها هو  

اقتباس:أيهما أكثر ترويجا للخزعبلات و الخرافات و التفاهات ..

المسيحية بلا منازع تحصل علي الميدالية الذهبية فأساسها وطقوسها مبنية علي المعجزات والخرافات التي تحتل مكانا مركزيا فيها في حين أن المعجزات والخرافات في الإسلام مكانها هامشي إلي حد ما وللتدليل علي كلامي راجع موضوع المتنيح أبانوب الشهيد البطل جرجس المزاحم وموضوع المتنيح سيرش عن معجزة وسيم السيسي

باقي الأسئلة فعلا محيرة:what:

العزيز نيوترال
هل أستطيع الإستنتاج أنك كنت مسلما ؟
أنا لا أعرف صدقني ..
أستطيع أن أرى حنية ما هناك بين طيات كلامك ..
و انا لا ادعوك للقسوة بل للتجرد ..
طبعا المسيحية مليئة بالأساطير المسروقة من حضارات أخرى و خزعبلات اخرى لها فيه حق الإختراع مع تمجيد مبالغ فيه للمعجزة و التدخل المبالغ فيه لرب الدين في حياتنا ..
و كما قلت للكندي أن مشكلة المسيحية أن قيامها الاساسي على اسطورة و لكن الإسلام الخزعبلات كانت في تفاصيله و قصصه و حكاياته و هو ما جعلها أقل اهمية و تاثيرا ...
ببل أنني اقول أن د/ نصر حامد ابو زيد, بطرحه القائل بإعتبار القصص وعظية للتعليم و ليس أكيدا انها حدثت فعلا قد يكون فيه إحياء للإسلام و هو ما لا يمكن أن يحدث للمسيحية بغير أن يغير ملامحاها تماما ..
على العموم الإسلام يكسب بنط بالنسبة للخزعبلات و لو انه أيضا قائم اساسا على خرافة عظمة القرآن الأسطورية و أنه مثل صندوق الدنيا يحوي كل شئ من الشرق و الغرب ...
و تحياتي لك

اقتباس:  عدو  المشركين   كتب/كتبت  
اقتباس
__________________________________________
أجد أنني أصبحت لا أهتم بما بعد الموت أو كيفية خلق العالم الآن بقدر ما تهمني المواقف الحياتية .
__________________________________________


يقول تعالى في كتابه
_______________________
يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة
هم غافلون  
_______________________


صدقني اتعجب من كلامك


هل انت واع لما تقوله انا افترض انك تمزح:nocomment:


اذا كنت راكبا قطار من دمشق الى حلب فهل من المنطق ان لا تفكر الا بامورك داخل القطار فقط
يعني هل تريد ان تقنعني انك  لا تفكر الا اين
انت ذاهب في حلب وما هي وجهتك ولا تفكر بشكل
مدينة حلب وشوارعها  وتتخيلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟:nocomment:
صدقني من يفعل ذلك  فأنت اول من تصفه بالتهاون واللامنطق  

يمكنك ان تقنعني ان ذلك منطقي اذا كنت تريد الرجوع الى دمشق مرة اخرى
ولكن قل لي هل تستطيع الرجو ع الى الحياة
مرة اخرى :nocomment:

فكر بحياتك الاخرى وبمصيرك بعد الموت  
فقط تفكر واسال نفسك :9:
انا مؤمن اه يا نيالي:saint:

يا عزيزي
ما ليس منطقيا هو ان اشغل بالي بأشياء لن استطيع الوصول إليها و يحضرني هنا قول المسيح ..
فلا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه يكفي اليوم شره (متى 6 : 34)
أنا لا أستطيع التأكد سوى من عدة أشياء
1- الدين بشكل عام هو مجموعة خزعبلات و جوامد فكرية و قيود .. ولا مجال لها للصحة ... هذا أعرفه جيدا
2- لو كان لله وجود و للدين وجود .. فهو ليس الإسلام بالتأكيد ... هذا اعرفه
3- لو كان لله وجود و للدين وجود .. فهو ليس المسيحية بالتأكيد ... هذا اعرفه
4- ما الذي سيحدث لي بعد ان أموت ؟
غالبا سأفنى تماما و لو كان غير ذلك فبالتاكيد أنا لا اعرفه و بالتأكيد أنا لن أستطيع معرفته قبل أن اموت ..
لا يمكن أن يموت أحدهم و يرجع ليحكي لي و لو فعل احدهم ذلك لا يوجد ما يضمن لي صحة روايته.



أستيع أن أعيش بما اعرف و أحاول معرفة ما قد أستطيع معرفته و يهمني و أتجاهل تماما ما لا أستطيع معرفته ابدا. :cool2:

على العموم عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة ..
كيف لي أن أهتم بما ليس في يدي و أنا لست واثقا اصلا من وجوده بينما امامي الحياة جميلة و على إتساعها تفتح لي ذراعيها.

لا يا عم الدنيا أجمل بكتير من أن أعيشها زيكو ..
أنتم الخاسرون يا عزيزي و القانون لا يحمي المغفلين :10: :10: :10:

اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
أنا أؤيد راي نيوترال لكن في القمع (حالياً) و أنكار الآخر و الشر فأعتقد أن الميدالية الذهبية تكون من حق الأسلام و كنت أود ترشيح نمور التاميل لكن النسونامي جعل التاميل يعلنون السلام مع الحكومة السيرالانكية

العزيز روميو
أعتقد أنك كنت مسيحيا على أساس أنك ترى الإسلام اسوأ ...
أنا لا اتذاكى و لا أدعي شيئا
ما احاول فعله هو المتابعة .. فكرت أنه من المحتم لمن يترك أحد الدينين في الشرق الاوسط بالذات أن يحن لدينه السابق و لو قليلا ..
و بالضرورة أن يشعر ببعض العداوة للدين المنافس في المنطقة ..
و هو ما أريد أفهمه ..
ما رأيك يا رويو ؟
ما رأيكم جميعا يا شباب ؟
على العموم أنا اتفق معك حرفيا في أن الإسلام اكثر إنكارا للآخر و ميلا للعنف ..

و تحياتي لك و لكل المفكرين الأحرار

إقتباس
_________________________________________
أنتم الخاسرون يا عزيزي و القانون لا يحمي المغفلين
_________________________________________


طيب الا تضع في مخيلتك العلمية الواعية
احتمالا وقدره 0.000000000000000000000001 بالمئة وهو ان يكون الله موجودا والدين صحيح
سواء اكان مسيحيا او اسلاميا او اي دين اخر

من سيكون الخاسر وقتها :nocomment:
صدقني سوف يقال لكم انتم القانون لا يحمي المغفلين:97:

سوف تقول لي ان هذا الاحتمال صغير جدا جدا ولا
يمكن الاكتراث به:confused:
وارد عليك واقول ان هذا الاحتمال الذي سوف تتجاهله الان انت نفسك اعتمدت على احتمال اصغر منه في تفسير نشوء جزئ البروتين الاول وتكون المادة الحية وكيف تجمعت الاحماض الامينية لتكوين جزئ بروتيني حي لتفسر نشوء الحياة وتطورها فيما بعد باحتمالات اصغر واصغر:nocomment:

ماذا تسمي هذا
هل تسميه تناقض أم تهافت بالتفكير والقياس
يقول ربك وخالقك
_______________________________________

وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها اول مرة
وهو بكل خلق عليم
_______________________________________

انتظر ردك على هذا التناقض كما ذكرت اعلاه
ورجاء التركيز على هذه النقطة كي لا نضيع
في متاهات وتتشعب الامور:9:

لست ملحدا
ولكني اريد ان اقول شيئا ان الأديان هي الأديان
تتساوي في قمع الأنسان و تقيدة
و لكن (وربما اكون عاطفيا في هذا الحكم لخلفيتي المسلمة) استطيع ان اميل ان المسيحية ديانة ابعد ما تكون عن العقل و ان الأسلام اقرب للعقل بالطبع ليس مطابقا لة او حتي مقاربا لة بنسبة كبيرة و لكنة اقرب في راي الشخصي الي العقل من المسيحية

بكل بساطة يا صديقنا بيوتفل مايند

انا لا اميز بين احدهما كما تحاول انت اجباري

المسيحية في مجال الخزعبلات هي الاقوى كما قال لك الجميع

لا يخفى على اي قاريء للانجيل كثر الخيال العلمي فيه

وبينما في الاسلام الوضع الخيالي اخف لكن ايضا موجود فلو جئنا لقصص النهاية ونزول المسيح الدجال ايضا سنشبع خرافات

في مجال القمع المسيحية اسوأ طبعا لانها الدين الوحيد الذي في عصور نهضته كان لا يفرق بين طفل وامراة وشيخ

يعني الاسلام كان يحتل بلدان اخرى لكن يترك الطفل والشيخ والامراءة بينما المسيحية لا تبقي ولا تذر باسم قتل الارواح الشريرة


ارجع الى اكتشاف قارة امريكا وماذا فعل المسيحيين هناك

كانوا يحرقون الهندي ثم يقولون له وهو ينازع امن بالمسيح لينقذك ويخلصك

تخيل مدى شرانية هذا الدين

اما بالنسبة لعصور الكنيسة التي كان الناس يحرقون باسباب عدة مثل تهمة الشعوذة وتهمة السحر وغيرها

وكلما جاء عالم واكتشف شيء مفيد او قال بدورانية الارض مثلا اعدم شنقا

اذا قرات ما كتب بارتلومي دي لاس كاساس في روايته عن كيف كان المسيحيين يعاملون الهنود لتقيات فعلا

تخيل انهم يضعون خازوقا في مؤخرتهم ويشونهم ثم يضعون خشبة تغرز في السان لكي لا يصرخون !!!!


تخيل انهم يلعبون باجنة الهنود الحمر كرة قدم

تخيل انهم يجبرون الغواصين على الغوص لساعات دون استراحة حتى يموتون

هل تستطيع ان تقول لي اي دين هذا الذي يقبل هذه الافعال


لقد كتب موضوع انا اسمه راهبتان تحرقان 500 شخص في الكنيسة

تستطيع البحث عنه ان اردت

وهو عن راهبتان احرقتا مجموعة كبيرة من البشر الذين التجئوا للكنيسة طلبا للرحمة

حبسوهم في زريبة واحرقوهم مع اطفالهم

ارجع الى مجازر رواندا

صدقني حاجات مقرفة في الاجرام

المسيحة لا تعرف الرحمة دين اجرامي الى حد الجنون

واذا كنت تعتقد ان المسيحية هي دين جميل ودليلك ان الدول الغربية اليوم ورغم عدد اتباع المسيحية فيها انها تحضرت بسبب سماحة المسيحية فهذا كلام خاطيء

هي تحضرت حين القت بالمسيحية الى طرف الهامش ومنعتها من التدخل في حياة البشر

يعني المسيحية ليس لها دخل بالدول المتحضرة اليوم ابدا

لكن كل ما فعلته هي انها في عصورها الظلماء اضطهدت البشر فاعطتهم حافزا شديدا للتحرر

وربما يمر الاسلام بنفس هذه المرحلة ايضا

لكن الاسلام ليس بذالك الشر والدليل ان المسيحيين موجودين بيننا في دول الاسلامية لا يمسهم اذى

بينما المسلمين في ايام حكم النصرانية كانوا يتعرضون لمحاكم التفتيش والتعذيب


اي الدينين اسوا


المسيحية بلا منازع

لكن هل الاسلام يختلف كثيرا

طبعا لا فهو الاخر لو حكم كما حكمت الكنيسة لقطعت رؤوس البشر ايضا كما احرقت الكنيسة البشر

بسم الله الرحمن الرحيم

ااسف بشدة ان كان وجودى هنا بلا دعوة ولكن العنوان اخذنى لان ادخل هنا ووالله انى الان لاوشك على البكاء ليس على ما تقولونة ولكن اريد البكاء لحالكم الذى وصلتم الية افيقوا يا سادة انى اسئلكم كم ستعيشون فوق اعماركم عشر سنوات او عشرين او مائة عام حتى وبعد ذلك ستموتون وستحاسبون سيميتكم الذى خلقكم وصوركم فى ارحام امهاتكم افيقوا يا سادة ان الله غفور رحيم واقرءوا هذة الاية ولا تنسوها ابدا وهذا رجاء منى اليكم[COLOR=Green]( قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا )

اخيكم عبد الرحمن ويصا

صديقي العزيز "عدو المشركين"
عندي إحتمالان :
الإحتمال الأول يساوي أكثر 0.999999999999999999999999 و هو القائل بأنه لا وجود لله و إن كان موجودا فليس الدين المسيحي أو الإسلامي صحيحا بالتأكيد.
و الإحتمال الثاني : يساوي أقل من 0.000000000000000000000000001 كما تقول و هو القائل بأن الله موجود و أن المسيحية أو الإسلام أحدهما صحيح.
و الآن سأحكمك أنت هل لو عندك هذان الإحتمالان ستلتفت إلي هذا الإحتمال شديد الضآلة و الصغر و تتجاهل إحتمال شبة أكيد .... لماذا ؟
و على أي أساس أخاف مما لا أثق في وجوده أصلا ؟
و أقول لك سري الصغير إحتمال أن يكون الإسلام أو المسيحية صحيحا بالنسبة لي هو صفر و ليس رقما يقارب الصفر .. بل في بعض الأحيان أشعر به أقل من الصفر أيضا.
في بعض الأحيان يا عزيزي أشعر بروحي شفافه و عقلي صافيا و أن لي القدرة على التحليق .. أشعر ساعتها بأن لي القدرة على فهم الكثير من الأشياء ..
أرى ساعتها الخزعبلات الدينية واضحة أمام عيني, أرى القيود و الرجعية و هي تركب أدمغة الناس ....
صدقني منذ زمان ليس بالقليل و أنا متاكد حتى النهاية بحتمية خطأ الأديان و بكل وضوح ..
لا مجال للشك عندي و لو صغير للغاية كما تقول.
ثم أقول لك شيئا آخر مهما أيضا ..
سألت نفسي سؤال : ماذا لو كان الله موجودا حقيقة ؟
أنا أعرف أنه ليس موجودا كما أعرف أنني موجود تمام .. و لكن كفرض جدلي, ماذا لو كان موجودا ؟
و ماذا لو كان الإسلام أو المسيحية أحدهما حقيقي فعلا ؟
أقول لك و بكل صراحة ..
أنا لم أخاف من هذا الفرض إطلاقا ... ليس لأني أراه شديد الضآلة ولا يهددني.
بل لأني أؤمن بمواقفي جدا ... فحسب كل المشاهدات الله ليس موجودا
فلو طلع موجود بعد كده يبقى بيستعبط ..
يبقى بيلاعبني أستغماية عبيطة لا أعرف هدفها و لا الغرض منها .. يبقى إله عيل قوي
حاجة تضحك ... صح ؟
تخيلت الإله و أنا أقول له "خلاويص" و هو يقولي "لسه" .. وو كأني بلعب أستغماية مع عيل آخر صديق لي ..
الفارق أن له قدرة فائقة على الإختفاء و محو أي دليل يشي بوجوده ..
ليس مطلوبا مني أكثر من التفكير السليم .. أنا ليس مطلوبا مني أكثر من ذلك
ليس مطلوبا أن أمارس المقامرة على الأديان ... أو أقول حادي بادي كرنب زبادي ..
ثم سألت نفسي .. و ماذا لو كان موجودا بهذا الوضوح ؟
و ماذا لو كانت المسيحية أو الإسلام أحدهما واضحا هذا الوضوح ... حتى بالنسبة لي ؟
أقصد أنه لو الله في التليفزيون و قال أن الدين الحقيقي هو كذا ...... هاهههه "تصفيق و تهليل عظيم
الله بيخطب على القناة الأولى و الفضائية, ماحدش يتفرج على الماتش و يسيب الفيلم الأجنبي
و يقول الله و للمرة الأخيرة حيثيات قبوله الدين الرسمي و شكل الدين النهائي قببل أن يسافر إلي مجرة أخرى ليهدي الناس هناك ... الصاروخ في إنتظاره
أقول أن لو كان وجود الله بهذا الوضوح .. و لو كان وجود الدين الرسمي بهذا الوضوح.
أنا لن أقبل الله و لا الدين الرسمي.
أنا ارفض الله و الدين الرسمي لأنهم ليسوا موجودين أولا ...
و ثانيا و هو الاهم : لأن الله لو كان موجودا فهو من الخسة و التفاهه و الضحالة و المعيلة بحيث أنه لا يهمني حتى و لو كان يملك أن يفنيني من الوجود أو أن يعذبني عذاب لا أقوى عليه ..
إحدى العذابات الإغريقية الفنية مثلا ..
أرفع حجرا لأعلى التل ليسقط مرة اخرى .. أو أن يأكل صقرين كبدي لينمو مرة أخرى فيعيدا أكله
حتى و لو سأشوى في النار .... فأنا لن أخضع لهكذا شخص تافه و خسيس مهما عظمت قوته و جبروته.
إلا إذا ....
إلا إذا لم يكن إله المسيحية أو الإسلام ... أنا أكره إله هذين الدينين
هو متجير و مغرور و أناني جدا ... يظن نفسه فوق الناس جميعا لمجرد أنه هو صانعهم.
و كأنه خلقهم علشان يذلهم و يتجبر عليهم ... أراه حقير جدا
لو كان الله موجودا ...
لو كان الله طيبا ..
فأنا لن أعبده أيضا, و لن أطيعه و انا مغمض العينين كالأبله أو المعتوه.
بل سأحاول مصادقته .. أنا أحب الصداقة و أحب أن أكسب المزيد من الصداقات و لكن بدون ان اتنازل عن كرامتي أو شخصيتي أو فكري أو أحاسيسي ..
إن كان يقبلني كما أنا فأهلا به ...
و إن لم يكن فبالسلامة ..
و إن كان يظن نفسه أفضل مني لمجرد أنه فائق الحكمة لا متناهي القوة غير محدود الزمان أو المكان فلا أريده ..
لا أريد صديقا يمارس غرورا و صلفا علي .. هي ناقصة عقد و كلاكيع
إن كان يريد مصادقتي بدون أن يملي شروطا أو قيودا أو ... أو ..
فأهلا به ... و ما عدا ذلك فليبحث عن أصدقاء آخرين.
أما ان اعبده و أطيعه و الكلام ده ... فلا و ألف لا ..
حتى و لو كان أفضل مني و أذكى مني و يعرف كل شئ و يفهم كل شئ ..
من حقي أن أخطئ و أن اتعلم من أخطائي وحدي ...
لست مضطرا للقفز و لا أعيش حياتي بطريقته ..
هو يحب العفة مثلا هو حر فليكن عفيفا و لكن لا يطالبني بشئ ..
و لو كانت العفة مفيدة فأنا سوف أكتشف ذلك إن عاجلا أو آجلا ...
و حتى إن أستطع إكتشاف ذلك فأنا لن أعيش بدماغ غيري حتى و لو كانت أفضل من دماغي ..
المسألة ليست ذكاء أو فهم بل هي تجربة شخصية ....
كل هذا الإحتمال لو كان الله موجودا أصلا ...
و أنا لن أبحث عنه ... لماذا انا من أبحث ؟
لست أحتاجه لتلك الدرجة ... أستطيع أن اعيش حياتي بدونه
و حتى لو كان سينفعني فأنا لن أهين كرامتي لمجرد أنه يملك نفعي ..
لو كان يريد صداقتي فليريني نفسه و يعرفني بها ..
فليظهر لي بشخصه و يتكلم معي .. أنا لن أكلم الحائط مهما احببت هذا الصديق
لو كان موجودا و لا يريدني فأنا أيضا لا أريده ولا يهمني بتعريفة.
و إن كان موجودا و يريدني فهو أقدر مني و أقوى مني و بالتالي انتظر منه ان يتقدم هو نحوي ..
لا أن يتفرج علي و أنا أبحث و أبحث ... و هو يستطيع إظهار نفسه لي و لكنه يتركني أضرب أخماسا في أسداس ..
لا يا عزيزي ...
أنا لا أظنه موجودا ..
و لو كان موجودا فليأت هو إلي .. لأنني لن أفعل فلن أجري وراء ما لست متأكدا من وجوده ..
و لو تقدم لي و حاول أن يعرفني بنفسه و عرض علي صداقته ... فبلا شروط أو قيود أو أديان.
علاقة بلا شروط و متكافئة يحترم فيها كرامتي و شخصيتي ..
و إما لا ..
و ليس الحبشتكانات بتاعت الجنة و النار .. و لو كان فيه ايه
لا يهمني هو ولا أديانه كلها ... و الأدب فضلوه عن اللحمه.
سلام يا عدو الملحدين

اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  
صديقي العزيز "عدو المشركين"
عندي إحتمالان :
الإحتمال الأول يساوي أكثر 0.999999999999999999999999 و هو القائل بأنه لا وجود لله و إن كان موجودا فليس الدين المسيحي أو الإسلامي صحيحا بالتأكيد.
و الإحتمال الثاني : يساوي أقل من 0.000000000000000000000000001 كما تقول و هو القائل بأن الله موجود و أن المسيحية أو الإسلام أحدهما صحيح.
و الآن سأحكمك أنت هل لو عندك هذان الإحتمالان ستلتفت إلي هذا الإحتمال شديد الضآلة و الصغر و تتجاهل إحتمال شبة أكيد .... لماذا ؟
و على أي أساس أخاف مما لا أثق في وجوده أصلا ؟
و أقول لك سري الصغير إحتمال أن يكون الإسلام أو المسيحية صحيحا بالنسبة لي هو صفر و ليس رقما يقارب الصفر .. بل في بعض الأحيان أشعر به أقل من الصفر أيضا.
في بعض الأحيان يا عزيزي أشعر بروحي شفافه و عقلي صافيا و أن لي القدرة على التحليق .. أشعر ساعتها بأن لي القدرة على فهم الكثير من الأشياء ..
أرى ساعتها الخزعبلات الدينية واضحة أمام عيني, أرى القيود و الرجعية و هي تركب أدمغة الناس ....
صدقني منذ زمان ليس بالقليل و أنا متاكد حتى النهاية بحتمية خطأ الأديان و بكل وضوح ..
لا مجال للشك عندي و لو صغير للغاية كما تقول.
ثم أقول لك شيئا آخر مهما أيضا ..
سألت نفسي سؤال : ماذا لو كان الله موجودا حقيقة ؟
أنا أعرف أنه ليس موجودا كما أعرف أنني موجود تمام .. و لكن كفرض جدلي, ماذا لو كان موجودا ؟
و ماذا لو كان الإسلام أو المسيحية أحدهما حقيقي فعلا ؟
أقول لك و بكل صراحة ..
أنا لم أخاف من هذا الفرض إطلاقا ... ليس لأني أراه شديد الضآلة ولا يهددني.
بل لأني أؤمن بمواقفي جدا ... فحسب كل المشاهدات الله ليس موجودا
فلو طلع موجود بعد كده يبقى بيستعبط ..
يبقى بيلاعبني أستغماية عبيطة لا أعرف هدفها و لا الغرض منها .. يبقى إله عيل قوي
حاجة تضحك ... صح ؟
تخيلت الإله و أنا أقول له "خلاويص" و هو يقولي "لسه" .. وو كأني بلعب أستغماية مع عيل آخر صديق لي ..
الفارق أن له قدرة فائقة على الإختفاء و محو أي دليل يشي بوجوده ..
ليس مطلوبا مني أكثر من التفكير السليم .. أنا ليس مطلوبا مني أكثر من ذلك
ليس مطلوبا أن أمارس المقامرة على الأديان ... أو أقول حادي بادي كرنب زبادي ..
ثم سألت نفسي .. و ماذا لو كان موجودا بهذا الوضوح ؟
و ماذا لو كانت المسيحية أو الإسلام أحدهما واضحا هذا الوضوح ... حتى بالنسبة لي ؟
أقصد أنه لو الله في التليفزيون و قال أن الدين الحقيقي هو كذا ...... هاهههه "تصفيق و تهليل عظيم
الله بيخطب على القناة الأولى و الفضائية, ماحدش يتفرج على الماتش و يسيب الفيلم الأجنبي
و يقول الله و للمرة الأخيرة حيثيات قبوله الدين الرسمي و شكل الدين النهائي قببل أن يسافر إلي مجرة أخرى ليهدي الناس هناك ... الصاروخ في إنتظاره
أقول أن لو كان وجود الله بهذا الوضوح .. و لو كان وجود الدين الرسمي بهذا الوضوح.
أنا لن أقبل الله و لا الدين الرسمي.
أنا ارفض الله و الدين الرسمي لأنهم ليسوا موجودين أولا ...
و ثانيا و هو الاهم : لأن الله لو كان موجودا فهو من الخسة و التفاهه و الضحالة و المعيلة بحيث أنه لا يهمني حتى و لو كان يملك أن يفنيني من الوجود أو أن يعذبني عذاب لا أقوى عليه ..
إحدى العذابات الإغريقية الفنية مثلا ..
أرفع حجرا لأعلى التل ليسقط مرة اخرى .. أو أن يأكل صقرين كبدي لينمو مرة أخرى فيعيدا أكله
حتى و لو سأشوى في النار .... فأنا لن أخضع لهكذا شخص تافه و خسيس مهما عظمت قوته و جبروته.
إلا إذا ....
إلا إذا لم يكن إله المسيحية أو الإسلام ... أنا أكره إله هذين الدينين
هو متجير و مغرور و أناني جدا ... يظن نفسه فوق الناس جميعا لمجرد أنه هو صانعهم.
و كأنه خلقهم علشان يذلهم و يتجبر عليهم ... أراه حقير جدا
لو كان الله موجودا ...
لو كان الله طيبا ..
فأنا لن أعبده أيضا, و لن أطيعه و انا مغمض العينين كالأبله أو المعتوه.
بل سأحاول مصادقته .. أنا أحب الصداقة و أحب أن أكسب المزيد من الصداقات و لكن بدون ان اتنازل عن كرامتي أو شخصيتي أو فكري أو أحاسيسي ..
إن كان يقبلني كما أنا فأهلا به ...
و إن لم يكن فبالسلامة ..
و إن كان يظن نفسه أفضل مني لمجرد أنه فائق الحكمة لا متناهي القوة غير محدود الزمان أو المكان فلا أريده ..
لا أريد صديقا يمارس غرورا و صلفا علي .. هي ناقصة عقد و كلاكيع
إن كان يريد مصادقتي بدون أن يملي شروطا أو قيودا أو ... أو  ..
فأهلا به ... و ما عدا ذلك فليبحث عن أصدقاء آخرين.
أما ان اعبده و أطيعه و الكلام ده ... فلا و ألف لا ..
حتى و لو كان أفضل مني و أذكى مني و يعرف كل شئ و يفهم كل شئ ..
من حقي أن أخطئ و أن اتعلم من أخطائي وحدي ...
لست مضطرا للقفز و لا أعيش حياتي بطريقته ..
هو يحب العفة مثلا هو حر فليكن عفيفا و لكن لا يطالبني بشئ ..
و لو كانت العفة مفيدة فأنا سوف أكتشف ذلك إن عاجلا أو آجلا ...
و حتى إن أستطع إكتشاف ذلك فأنا لن أعيش بدماغ غيري حتى و لو كانت أفضل من دماغي ..
المسألة ليست ذكاء أو فهم بل هي تجربة شخصية ....
كل هذا الإحتمال لو كان الله موجودا أصلا ...
و أنا لن أبحث عنه ... لماذا انا من أبحث ؟
لست أحتاجه لتلك الدرجة ... أستطيع أن اعيش حياتي بدونه
و حتى لو كان سينفعني فأنا لن أهين كرامتي لمجرد أنه يملك نفعي ..
لو كان يريد صداقتي فليريني نفسه و يعرفني بها ..
فليظهر لي بشخصه و يتكلم معي .. أنا لن أكلم الحائط مهما احببت هذا الصديق
لو كان موجودا و لا يريدني فأنا أيضا لا أريده ولا يهمني بتعريفة.
و إن كان موجودا و يريدني فهو أقدر مني و أقوى مني و بالتالي انتظر منه ان يتقدم هو نحوي ..
لا أن يتفرج علي و أنا أبحث و أبحث ... و هو يستطيع إظهار نفسه لي و لكنه يتركني أضرب أخماسا في أسداس ..
لا يا عزيزي ...
أنا لا أظنه موجودا ..
و لو كان موجودا فليأت هو إلي .. لأنني لن أفعل فلن أجري وراء ما لست متأكدا من وجوده ..
و لو تقدم لي و حاول أن يعرفني بنفسه و عرض علي صداقته ... فبلا شروط أو قيود أو أديان.
علاقة بلا شروط و متكافئة يحترم فيها كرامتي و شخصيتي ..
و إما لا ..
و ليس الحبشتكانات بتاعت الجنة و النار .. و لو كان فيه ايه
لا يهمني هو ولا أديانه كلها ... و الأدب فضلوه عن اللحمه.
سلام يا عدو الملحدين

انا اميل الي وجود الله و لكني اتفق معك في انة ليس الله الموجود في الأديان السماوية(المزعومة) الثلاثة
لأن الله الذي فيهم الة تافة فعلا و عامل كانة طفل بيستمتع بلعبة اسمها البشرية

العزيز ليبرالي مصري
أشعر في إسمك بالألفة ...
أعتبرك أخا في مصر و أخا في الليبرالية حتى و لو كانت معتقداتنا مختلفة
على العموم لا يهم فهي شأن خاص بكلينا.
أعتقد فعلا أنك تحب الإسلام و تتعاطف معه ... و هذا ليس عيبا بالتأكيد.
فالأديان إنما وجدت من أجل الإنسان لا الإنسان من أجل الدين.
و مادمت تحبه إذا فهو جميل ... ولا يهم أن تكون موضوعيا أو متجردا فالمسألة في النهاية هي تفضيلات شخصية و راحة نفسية.
و تحياتي لك