آمنيييين....

تمام, هيك ريحتني.

كمان ما رووووني ردودك عن أسباب الخوف.

أحكي لا تناور.

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
ويكأني بك تريد الزواج؟ أليس كذلك أم نرى لك غيره؟

لا أدري ما قصدت بـ ويكأني بك تريد الزواج؟

تريد أن الزواج هو ما أصبو إليه? أم هي إجابتك على ذاك السؤال؟!!

أراك تسرعت ولم تدقق في السؤال جيدا يا خالد وهذه سلبية في الكاتب، والسؤال على شقين، شق خاص بالرجل وآخر بالمرأة، وفي كل شق كذلك شقان فهلا تريثت قليلا قبل الإجابة ودققت النظر في الكلام؟

أم تختار تغيير السؤال؟

أعتذر عن التأخر في الترحيب بك أخي خالد في هذه الساحة الميمونة ..

:97:

من أكثر الصفات التي تعجبني فيك صراحتك الممزوجة باتزان , مع توخي العدل مع المخالف , ولين الجانب مع الموافق والمخالف .

سؤالي لك ..

هل تعتقد أن الهوة الفكرية بين التيارات الاسلامية من اليسير ردمها وسدها ؟ أم أن هذا صعب ؟

سؤال خارج المنهج :

ما سر عدم مشاركة الملاحدة والزنادقة في هذا اللقاء ؟

اقتباس:  حسن بن الهيثم   كتب/كتبت  
سؤال خارج المنهج :

ما سر عدم مشاركة الملاحدة والزنادقة في هذا اللقاء ؟

إنها الديمقراطية والحياد الفكري وسعة الأفق أخي الكريم .

أتيتنا مشرع الرماح بادي الصفاح، تهم بالطعان وتبوء بالخذلان،


وبعد، فجسب وجهة نظري فإن المتعة الدنيوية الأقرب للرجل، والذي هو أنا، هي النظر في عقول الرجال، هذا ويتخالف الناس جدا في تقدير هذه المتعة الدنيوية حسب اختلاف دوافعهم وطاقاتهم والتباين بين القوى الغريزية المختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود العقل كرابط وضابط للغرائز أو مجرد خادم لها.
أما بالنسبة للمرأة، فعالمها لا زال سري وغامض بالنسبة لي، وأحلف غير حانث أنني لا أستطيع سبر غور عقلها لأعرف ما هي متعتها الدنيوية الأقرب.

أخي الحبيب،

الأصول لا تكون أصولا إلا إن قام الدليل القطعي على ذلك، وقد قام الدليل القطعي على أننا منذرون بالوحي، ولا شيء غير الوحي لقوله تعالى (إنما أنذركم بالوحي).
على أن رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم قد بين كذلك أن ما يرشد إلى الوحي يقوم مقامه حين غياب النص الواضح.
أما الوحي فهو القرآن الكريم والسنة الصحيحة عن الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله حصرا، فلا سنة عن غير محمد، لا من الأصحاب ولا من الآل ولا من غيرهم.
أما ما يرشد إلى الوحي فهما إجماع الصحابة والقياس الشرعي الصحيح، وهذا يخرج إجماع غير الصحابة ولو اجتمعت الأرض قاطبة، إذ أن إجماع الصحابة وحده لا غير يكشف عن دليل رأوه ولم يرووه واكتفوا بنقل الحكم لشيوعه بينهم، أما القياس الشرعي الصحيح فهو غير القياس العقلي، ذلك أن القياس الشرعي يشترط اشتراك الحكمين بعلة شرعية ظاهرة أو مستنبطة بوضوح من النص، ولا يقبل العلة العقلية لفسادها هنا. إذ لا إمكان لبشر أن يدرك باعث المولى على تشريع الحكم إلا إن أخبره.

الأصول الأخرى والتي قد أخذ بها بعض الفقهاء تحتاج إلى تفصيل، هل ترغب أن أعرضها هنا أم تنتظر لموضعها في شريط آخر؟

في البدء هناك صراع قديم بيننا وبين الغرب لم تنته فصوله بعد، وهو متجدد منذ أن قتلت روما سفير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليها.

في هذا الصراع، استخدم الغرب وسائل الدعاية الداخلية، فكان أن ترسخت بمرور السنوات الكراهية ضد المسلمين عند الغرب، ولا سيما وأن الغرب أصلا عنصري يرى الأقوام الأخرى برابرة همجا.

على أن الغرب قد وجد طريقة معينة في الحياة، هذه الطريقة تتنافر مع الإسلام وغيره، والغرب يعلم هذا، من أجل ذلك هناك خصومة مبدئية عميقة بيننا، سببها أن كلانا ينظر إلى الكون نظرة مختلفة عن الآخر، هذا الخلاف يؤدي إلى تباين المعالجات لمشاكل الحياة بشكل يمنع التقارب بيننا.

ثم إن طريقة الغرب في الحياة ترى الأمور بعين المنفعة المادية، شئنا أم أبينا، من أجل ذلك سمي بالغرب الرأسمالي، وهذه الرأسمالية تدفع الغرب دفعا لاستلاب ثروات العالم، هذا يجعله متصادما مع العالم، ونحن منه بالضرورة.

أسباب تاريخية، عنصرية، مبدئية، اقتصادية، شو بدك غير هيك؟

عزيزي،

الخلافات بين التيارات الإسلامية المختلفة طبيعية وهي من سنن الكون، والأولى أن نعمل على إدارة هذه الخلافات بدل أن نسعى للمستحيل وهو حلها، فالله خلقنا مختلفين ولذلك خلقنا.

اين الناتفون، أين الممعطون، أين شذاذ الآفاق، أين المتوعدون لنا من الريش بالإملاق، والله إني لأوري لكم زندي، وأبدي لكم جهدي...

ظننتم أمر أمس كاليوم؟ ألا شاهت تلكم الوجوه ورغمت تلكم المعاطس، فإني قاعد ههنا منصورا محبورا، وباء عدوي بالخذلان، وشانئي بالخيبة والبهتان، وإني أعد وأوعد، وأفي بالوعد والوعيد. فالحذار الحذار، والنجاء النجاء، لكأني أراكم كسرب نعام فر من صفير الصافر.

ما مقامي بناد الفكر إلا ـــــ كمقام المسيح بين اليهود
أنا ترب الندى ورب القوافي ــــ وغيظ العدى وكيد الحسود
أنا في ناد تداركه الله ــــ غريب كصالح في ثمود

مع الاعتذار من المتنبي