السعودية و غاندي الفلسطيني
2006/07/12
عبد الباري عطوان
تخرج علينا هذه الايام، وفي تزامن مع الهجمة الاسرائيلية الشرسة في غزة والضفة، أصوات من المملكة العربية السعودية تطالب الشعب الفلسطيني بالتخلي عن سلاح المقاومة كليا، ورفع راية الاستسلام لعدم تكافؤ القوي علي الارض بينه وبين الاسرائيليين الذين يملكون رابع اقوي جيش في العالم.
آخر هذه الاصوات كان الأمير تركي الفيصل سفير المملكة في واشنطن، ورئيس جهاز مخابراتها السابق، حيث لخص في خطاب القاه امام المنتدي العربي الامريكي الذي انعقد في واشنطن في اواخر الشهر الماضي، ابرز التحديات التي تواجهها حكومة بلاده هو اقناع الشعب الفلسطيني بان يتخلي عن النضال المسلح ويسلك منهجية المهاتما غاندي، ومارتن لوثر كنغ في اعتماد التمرد والعصيان المدني بدلا من العنف حتي في مواجهة السلاح الاسرائيلي، فالعنف هو سلاح الضعيف اما عدم العنف فهو سلاح القوي .
ان يصدر هذا الكلام، وبهذا الوضوح، عن احد احفاد الملك عبد العزيز آل سعود الذي وحد المملكة بالسيف، امر غريب، ويثير العديد من علامات الاستفهام حول التوجهات الجديدة، وغير المألوفة، لبلد طالما تغني بالجهاد، واعتز برفع رايته، وانطلقت من اراضيه الدعوة المحمدية، وجيوش الفتح الاسلامي.
هذا الكلام ربما يبدو مقبولا لو انه صدر عن بابا روما، او عن الأم تريزا، او حتي عن سلالة المهاتما غاندي، ولكن ان يصدر عن الأمير تركي الفيصل فانه يحتاج الي اكثر من وقفة لمناقشته بالعقل والمنطق والاستناد الي الوقائع التاريخية والسياسية المعروفة.
فالأمير تركي الفيصل هو الذي اشرف، من خلال موقعه السابق، كرئيس لجهاز الاستخبارات في بلاده علي تسليح وتجنيد المجاهدين الافغان، وتسهيل انضمام عشرات الآلاف من الشبان العرب الي حربهم المقدسة لإخراج القوات السوفييتية من افغانستان، وتحرير هذا البلد المسلم من الشيوعية الملحدة.
المملكة العربية السعودية انفقت اكثر من عشرين مليار دولار في حينه لدعم الجهاد الافغاني، وفتحت جميع مساجدها للأئمة والخطباء الذين كانوا يلقون خطبا نارية تأييدا له، وحثا للمصلين للتبرع لنصرته، وللشباب لشد الرحال طلبا للشهادة. وتأسست من اجل هذا الغرض جمعيات ومنظمات اغاثة جري رصد مئات الملايين من الريالات لدعم انشطتها.

الأمير تركي الفيصل لم يطالب الافغان باتباع اسلوب غاندي في العصيان المدني باعتباره الوسيلة الافضل لطرد القوات السوفييتية من بلادهم، رغم انهم اقرب الي الهند من فلسطين، ويجاورونها جغرافيا، وخضعوا للاحتلال البريطاني في الفترة نفسها التي خضعت الهند له.
ونذهب الي ما هو ابعد من ذلك، ونذكّر الأمير تركي الفيصل بأن بلاده لم تطالب الكويتيين، عندما احتلت القوات العراقية بلادهم، باللجوء الي النضال السلمي اللاعنفي، للتعامل مع هذا الاحتلال، بل سارعت الي الاستعانة بأكثر من نصف مليون جندي امريكي بكامل عتادهم، لإخراج هذه القوات، والانتقام من النظام العراقي بالقاء اكثر من مئة الف طن من المتفجرات علي مدنه وقراه، وانفقت حوالي ستين مليار دولار من ميزانيتها الخاصة لتحقيق هذه المهمة.
الأمثلة كثيرة ولا يتسع المجال لذكرها جميعا، وما يصلح للهند ليس من الضروري ان يصلح لفلسطين، ومقابل هذا النموذج الغاندي اللاعنفي هناك اكثر من مئة وخمسين دولة في العالم انتزعت استقلالها من امبراطوريات اكثر قوة من الدولة العبرية، عن طريق الكفاح المسلح.

اننا لا نقول ان هذا الخيار اللاعنفي خيار خاطئ، فالفلسطينيون جربوه اثناء انتفاضتهم الاولي، انتفاضة الحجارة، بل وتفاوضوا مع الاسرائيليين علي حل سلمي وهو ما عرف بعد ذلك باتفاق اوسلو، وتنازلت قيادتهم عن ثمانين في المئة من ارض فلسطين التاريخية مقابل دولة علي عشرين في المئة، ولكن ما حدث هو المزيد من المستوطنات والمزيد من الاهانات وبقية القصة معروفة.
الرد الاسرائيلي الوحشي علي الانتفاضة الفلسطينية السلمية هو الذي طورها الي انتفاضة مسلحة، والحصار العربي الخانق لهذه الانتفاضة هو الذي ادي الي اختراع الصواريخ الحالية التي تقلق الاسرائيليين، وهو الذي اوجد القنابل البشرية وثقافة العمليات الاستشهادية.
نحن علي ثقة ان الأمير تركي وهو الرجل المثقف والخبير، الذي تخرج من جامعة اوكسفورد العريقة، وتتلمذ علي يد والده الراحل الملك فيصل الذي كان ابرز من رفع راية الجهاد لتحرير القدس المحتلة، واستخدم سلاح النفط بفاعلية لنصرة قضايا الأمة في مواجهة البغي الاسرائيلي، ودفع حياته ثمنا لهذه المواقف، نحن علي ثقة ان الامير تركي يعرف هذه الحقائق اكثر منا، وما يحيرنا هو هذا التغير الكبير في مواقفه ومواقف اسرته الحاكمة، تجاه قضية فلسطين، وقضايا العرب الاخري، وخاصة في العراق.
نأمل ان لا تكون هذه المواقف هي مقدمة لمرحلة قادمة يكون عنوانها فك ارتباط المملكة بهذه القضايا، والانكفاء داخليا لمعالجة همومها الداخلية، وابرزها المواجهات مع تنظيم القاعدة، وهي مواجهات لا تتم علي الطريقة الغاندية علي اي حال بل بالسيف والبندقية.

نتوقع من الأشقاء في السعودية ان يكونوا اول من يسارع لنصرة اهل فلسطين والعراق الذين يواجهون المجازر يوميا، الفلسطينيون علي ايدي العنصرية الاسرائيلية، والعراقيون علي ايدي الطائفية البغيضة وآلة القتل الامريكية.
نفهم ان يوجه الأمير تركي الفيصل النصائح للفلسطينيين لو كانت حكومته تجيش الجيوش لنصرتهم، وتقدم لهم عشر ما قدمته للأفغان او غيرهم، ولكنها لا تفعل حاليا، علي حد علمنا، الا مساعدة الوسطاء للافراج عن الجندي الاسرائيلي الأسير.
في جميع الاحوال نتقدم للأمير تركي الفيصل بالشكر الجزيل علي نصائحه، ونؤكد له ان غاندي الفلسطيني لم يولد، وربما لن يولد، لأن الاسرائيليين ليسوا مثل البريطانيين، ولان ظروف الاحتلال في البلدين مختلفة تماما. فلم نقرأ او نسمع عن محمد درة هندي ، ولم نشاهد هدي غالية هندية تتمرغ في رمال بحر غزة المعجونة بدماء افراد اسرتها التي مزقت اجسادهم قذيفة اسرائيلية.
ختاما نقول بأنه يبدو ان مفهوم الأسرة الحاكمة السعودية للجهاد هو ذلك الذي يمارس ضد اعداء امريكا، ولتحقيق مصالحها الاستراتيجية مثلما حصل في افغانستان والكويت، ولكن عندما يمارسه البعض ضد امريكا مثلما هو حاصل في العراق، وضد اسرائيل مثلما هو حاصل في فلسطين، فإن هذا ليس جهادا، وانما هو عنف ان لم يكن ارهابا، وهذا ما يفسر هذا الحماس للجهاد علي الطريقة الغاندية.

في البداية سيدتي يجب علينا التمييز بين أمرين هما أوامر أمريكيا للسعودية في افغانستان، وأوامرها فيما يخص فلسطين

علاوة على ذلك لا تنسي هرولة الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل وبالاخص الدولة الاسلامية الاول

تحياتي

صباحك فل
أين هي الفرق ...؟؟
هذه أوامر وتلك أوامر ...
ثم كيف أنسى ولدي مستند تاريخي من عبد العزيز مؤسس هذه الدولة السعودية
بمنحه شيء لا يملكة هو الى شراذم العالم لكي يستقروا بهذه البقعة فلسطين
حتى يحصل على صكوك التمكين من هذه الجزيرة العربية هو وذريته الى ما شاء الله ...
ثم موضوع السلام بين الكنانة والحثالة الاسرائيلية
تمت بترتيب وتوضيب آل سعود وزعم المفتون بنفسه السادات أنه جاءه وحي الالهي وهو في الطائرة ...( شوف ازاي أصل بالطائرة تكون أقرب الى الله )
ودور كمال أدهم المستشار الشخصي للملك السعودي بهذا الطعم الذي غزلوه جيدا لهذا ( الرئيس المؤمن ) وهو الذي أخرج القمقم الاخوان لكي يتعملقوا
والغريب بالأمر أنهم رغم ادعائهم المقيت أنهم ضد الصهيونية والمتمثله بالدولة العربية ........
الا أنهم أمام فعلة السادات ( لمبادرة السلام ) لم نسمع لهم نفس ...:what:
ثم يا سيدي موضوع الهرولة طالت جماعة أوسلو وهم أصحاب القضية الأصلية
ولكن قضية الصلح والهرولة ليست هي المعيار الحقيقي
الشعب المصري بملايينه لم يستطع لا ( المؤمن ) ولا صاحب ( الضربة الجوية ) أن يزرعوا محبتهم في قبلهم هناك أقلية قليلة هي التي طبعت وزمرت ...
أما الباقي فأنت تشاهد وترى ولا داعي لأشرح لك ..
ولكن السحر انقلب على الساحر كما يقال ...
غرقت المنطقة كلها في تفسخ وشيفونية مقيتة وأصبحت الشعوب العربية في دروشة دينية ...منذرة بخطر التآكل الذاتي ...
سلام عطر :97:

نسمة
في البداية اود توضيح فكرة الاوامر، اوامر امريكا للسعودية فيما يخص افغانستان كانت تتمثل بالمقاومة والتصدي للسوفييت من منطلق الشيوعية، لذا زرعوا، وهنا احب ان أؤكد أمروا السعودية بالتحرك عسكريا لصد السوفييت وكل واحد منا يعرف قصة الشيخ اسامة بن لادن كيف جندته امريكا لصد السوفييت ولكنه بفضل الله انقلب عليها عندما كشف أمرها

أما فيما يتعلق بفلسطين فأوامرها للسعودية تتمثل بالضغط على الفلسطينيين من اجل ان يقدموا الكثير من التنازلات بداعي السلام ولعل مبادرة الملك عبدالله للسلام التي طرحت في القمة العربية في بيروت على ما أظن في العام 2002 خير دليل على الخيانة العربية وبالأخص السعودية

أما فيما يتعلق بالملك السعودي الذي باع فلسطين فالتاريخ واضح للجميع عنه وعن اخوانه الخونه يمكن لكل واحد فينا الرجوع ولكن انصح بالرجوع الى الوثائق الامريكية والبريطانية والصهيونية وليس العربية لان العرب سيد من زور التاريخ

واما لأوسلو فانا شخصيا اعتقد ان اوسلو ليست ذنب الفلسطينيين وانما ذنب العرب الذين اجبروا القيادة على فعل فعلتهم الشنيعة

تحياتي

نسمة
في البداية اود توضيح فكرة الاوامر، اوامر امريكا للسعودية فيما يخص افغانستان كانت تتمثل بالمقاومة والتصدي للسوفييت من منطلق الشيوعية، لذا زرعوا، وهنا احب ان أؤكد أمروا السعودية بالتحرك عسكريا لصد السوفييت وكل واحد منا يعرف قصة الشيخ اسامة بن لادن كيف جندته امريكا لصد السوفييت ولكنه بفضل الله انقلب عليها عندما كشف أمرها

أما فيما يتعلق بفلسطين فأوامرها للسعودية تتمثل بالضغط على الفلسطينيين من اجل ان يقدموا الكثير من التنازلات بداعي السلام ولعل مبادرة الملك عبدالله للسلام التي طرحت في القمة العربية في بيروت على ما أظن في العام 2002 خير دليل على الخيانة العربية وبالأخص السعودية

أما فيما يتعلق بالملك السعودي الذي باع فلسطين فالتاريخ واضح للجميع عنه وعن اخوانه الخونه يمكن لكل واحد فينا الرجوع ولكن انصح بالرجوع الى الوثائق الامريكية والبريطانية والصهيونية وليس العربية لان العرب سيد من زور التاريخ

واما لأوسلو فانا شخصيا اعتقد ان اوسلو ليست ذنب الفلسطينيين وانما ذنب العرب الذين اجبروا القيادة على فعل فعلتهم الشنيعة

تحياتي

قد حملت الجزيرة العربية مهد الإسلام في طياتها الإباء والشجاعة والشهامة والإسلام والإقدام على مر العصور والأزمان، ولأجل هذا بالتحديد تظاهر آل سعود بالدين والإسلام ليحوزوا رضا الشعب المقدام الذي أكل الطعم وصدق هؤلاء الأوغاد، ولما تحركت في بعض آل سعود نخوة الإسلام قاموا بوأدها وقتل مليكها، وظلت هذه الدولة تابعة لأولئك الإنجليز حتى جاءت الولايات المتحدة وريثة عرش بريطانيا لتستثير حس الإسلام في دماء الشباب هناك إثر تنامي قوة الاتحاد السوفيتي الشيوعي، فهب الشباب المقدام يدافع عن بلاد الإسلام وانتفض المسلمون من أهل الجزيرة انتفاض الأسد الضرغام وجيشوا الجيوش في أفغانستان بالمال والعتاد والسلاح، بل وبالرجال الأشداء، وخرج الدب الروسي بالفعل يجر ذيول الهزيمة والخذلان، وقام بعض عبدة المناصب في أفغانستان يتناطحون مناطحة الثيران والبغال بإيعاز أو من غير إيعاز حتى جاءت حركة طالبان تطلب من الفرقاء وقف القتال، ولكن هيهات هيهات أن يتوقف عن القتال من يريد المنصب والمال، وكانت حرب الطالبان على الفساد وحرب الإبادة والاستنزاف التي مارسها أولئك الناس، وكان للطالبان ما أرادوا، وحققوا السيطرة في ذلك الوقت على ثلاثة أرباع أفغانستان أو يزيد وحققوا الأمن والأمان، ولكنهم للأسف ما كانوا يعرفون شيئا عن السياسة والمراوغة والموادعة في بعض الأوقات والأحيان، وقام جناب ابن لادن بتفجير البرجين في الولايات –على ما زعم وقيل- وكانت المذبحة الكبرى بحق الطالبان بتأييد من آل سعود مدعي الإسلام، وجند هؤلاء شيوخ السلطة مشايخ لهم يؤيدون مؤامراتهم على أهل الإسلام فجعلوا من ابن لادن خارجيا على الحكام وقالوا عن الطالبان صوفية لا بد من طردهم وإخراجهم من أفغانستان، بل حتى إن أحد مشايخ هؤلاء في إحدى دول الخليج منع جمع التبرعات للمقاتلين الشيشان بحجة خروجهم على أولي الأمر أصحاب الحكم هناك من أتباع الاحتلال، وكذا قال العبيكان أحد مشايخ السلطة السعوديين في شأن المجاهدين في العراق، ولهذا بالتحديد انحازت طائفة من السلفية عن أولئك الأذناب وأطلقوا عليهم عبارات نحو: خوارج مع الشعوب مرجئة مع الحكام، ويعنون بهذا اللفظ تكفير هؤلاء لكل من لا يوافقهم بالرأي والعقيدة من الشعوب كائنا من كان والترضي على الحكام وإن لبسوا الصليب وسجدوا للقساوسة والرهبان، فمن أولئك ظهر المجاهدون والمقاتلون المؤيدون لخلاص أمة الإسلام في أي مكان بخلاف أولئك الذين يدعون حتى لمهادنة اليهود والغاصبين وحتى لو دخلوا الدار وفعلوا ما فعلوا، وقد سمعت ذاك العبيكان الأثيم بأذني يحرم على أهل فلسطين الجهاد على أن أبا عمار قد طلب منهم وقف القتال لأن هذا يعد مخالفة لأولي الأمر والسلطان!!

هؤلاء هم آل سعود وأذنابهم يا نسمة..

هؤلاء هم من قاتلوا إخوانهم العثمانيين بالتآمر مع الإنجليز...

هؤلاء من شيعة صدام في القومية البغيضة، وهؤلاء هم معاول هدم الإسلام...

يتكلمون بلساننا ومن بني جلدتنا لكنهم أبدا ما كانوا منا ولا حرصوا على مصلحتنا...

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
هؤلاء من شيعة صدام في القومية البغيضة، وهؤلاء هم معاول هدم الإسلام...

كله كوم وهذه الجملة كوم ثاني..!!
ما علاقة آل سعود بصدام..؟؟
والأهم من ذلك ما علاقة آل سعود بالقومية من الأساس..؟
آل سعود أبعد الناس عن القومية العربية..وطوال عمرهم كانوا يحاربونها من بلد لآخر..
وكانوا يحاربونها بدعوى الإسلام مثل ما تفعل..
وكانوا الإسلاميين يصدقونهم ويدعمونهم..
آل سعود يضحكون على الناس بإسم الإسلام من 100 سنة..
اليوم فقط اكتشف الإسلاميون انه لا علاقة لآل سعود بالإسلام..!!!!؟؟

اقتباس:  النجم اللامع   كتب/كتبت  

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
هؤلاء من شيعة صدام في القومية البغيضة، وهؤلاء هم معاول هدم الإسلام...

كله كوم وهذه الجملة كوم ثاني..!!
ما علاقة آل سعود بصدام..؟؟
والأهم من ذلك ما علاقة آل سعود بالقومية من الأساس..؟

وما تقول باسم دولتهم إذا؟!!

المملكة العربية السعودية

أليس هذا الاسم يدعو للقومية المقيتة؟!!

وما تقول في التفريق والمخالفة بين المسلمين بدعوى التبعية لهذه الدولة أو تلك؟!!

لعلها من أسس الإسلام وشعاراته؟!!

سبحان الله!! كفاك مغالطات وادعاءات وافتراءات.

الدارقطني

المملكة العربية السعودية


لي عنق الحقيقة عندما تستنكر صفة "العربية" الملازمة للجزيرة منذ القدم, و تنسى انتقاد الصاق اسم وطن بالكامل الى اسم شخص.

قليلا من المنطق و الصدق لن يضر.


مع التحية

هذا موضوع آخر..
انا اتحدث عن القومية العربية..
اما اسم المملكة فهو لا يدل على القومية بل على القطرية..
والأصح من هذا وذاك انه لا يدل على شيء سوى الانتماء لشخص..
حتى ان البطاقة الشخصية في السعودية تسمى تابعية..

اعتقد انك فهمت من كلامي خطأ انني ادافع عن آل سعود وهذا غير صحيح طبعا..