العزيز الكندي
أراك متحاملا على المسيحية أيضا ..
أنا لم أنكر أبدا ما تسببت به المسيحية من بلاوي زرقا و خضرا و سودا و كل حاجة.
و لكن أنت لا تستطيع أن تفرق بين البلاوي المسئولة عنها المسيحية منفردة و البلاوي المسئول عنها الظروف التي عاش فيها المسيحيين.
أنت تخلط بين طباع الأوروبيين و الطباع التي تتركها المسيحية ...
الأوربيين دأبوا على التعذيب من أجل العقيدة و لم يكن فارق عندهم عما هي العقيدة ..
كان الأباطرة الرومان الوثنيين يعذبون المسيحيين في جميع أنحاء الإمبراطورية لأن هذا طبعهم و طبيعتهم ... و حين فعلوا ذلك بإسم المسيحية فلأن هذا طبعهم و طبيعتهم و ليس لأن هذا طبع المسيحية.
أنت لا تفهم, ليست تلك هي العيوب الرئيسية للمسيحية .. بها من العيوب ما يكفي و لا مجال لإلصاق ما ليس بها, أو على الأقل ليس أبرز ما بها.
أنت تتحمل على المسيحية تعاطفا مع الإسلام ... أرى أنك لازلت تعتبر الإسلام جزءا منك تدافع عنه كما تدافع عن نفسك ...
التعاطف مع العقائد ليس عيبا نتبرأ منه و لكن ...
يجب أن يكون ذلك بوعي و فهم أي نتعاطف و نحن نعرف أننا نتعاطف و لا نظن أنفسنا متجردين.
إذا كنت تريد التعاطف مع الإسلام فهذة حريتك و لكن إعرف ما هو موقفك ولا تظن نفسك متجردا او موضوعيا ..
و ليس مهما ان تكون موضوعيا ... براحتك, ليس عييبا أن تكون متعاطفا ... براحتك.
و لكن ليكن لديك وعي حقيقي بطبيعة موقفك.
أما إذا أردت الموضوعية فقارن بين نشأتي الإسلام و المسيحية ..
بين طرق الإنتشار في البداية .. و في العصور الوسطى و الآن.
بين أماكن الإنتشار ..
بين موقف الإثنين من القيم الإنسانية و الحضارة الإنسانية.
بين موقف الإثنين من التقدم العلمي و إعمال العقل و تحرره و تنويره ..
بين موقف الإثنين من القضايا التقدمية و الليبرالية ...
أنا حين رفضت المسيحية رفضتها أساسا لأنها شمولية و رجعية إلي حد ما ..
فما وجدت من الإسلام إلا ما هو أسوأ ..
هذا لو تكلمنا عن مشاعري الخاصة ..
أما ما أرتكب بإسم الدين الإسلام و المسيحية صنوان .. غير أنني أظن المسيحيين أرتكبوا ما هو أفدح ليس بسبب المسيحية و لكن بسبب طبع الأوربيين من الحرب و الإقتتال.
الجميل أن المسيحية بشكل عام المفروض انها تدعو للعنف ... فحسب نصوص الإنجيل ترى طبع و كلام المسيح يدعو و بوضوح لا يقبل التأويل إلي السلام و نبذ العنف ..
بل أنني أراه يتطرف في ذلك ... مثل الدعوة لتحويل الخد الآخر و من سخرك ميلا فإمشي معه ميلان و الصلاة من أجل الملوك و الرؤساء بغض النظر عن مواقفهم السياسية ...
أرى المسيحية تدعو للتخاذل و الضعف في نصوصها و قيمها بما يتجاوز الميل إلي السلام ... و يكشف تناقض أخذ الأوربيين بذلك مع ما فعلوه و أرتكبوه لأن الدين أساسا لم ينشأ لديهم بل نشأ بقيم هندية, بلاد غاندي ذات الأديان المسالمة ..
و لكن الأوربيين تجاهلوا النصوص و عاشوا مسيحية تخصهم ...
و لو كانت المسيحية قد إنتشرت في الهند كما إنتشرت في أوربا لوجدت إختلافا في المواقف ..
و لو رأيت أديان الأوربيين قبل المسيحية لوجدت شيئا آخر تماما ..
لوجدتهم يمجدون البطل المقاتل و يجعلون هناك آلهه للحروب و الإقتتال ..
و لو شاهدت أديان الفايكنج و أشهر القبائل المحاربة لوجدت عجبا ...
فطوال التاريخ الأوربي كان الإنسان الأوربي يمجد القتال و الإقتتال ..
و لم يكن سفر مسيحية ذات منشأ هندي و تقفيل مصري ليغير من طباعهم و يجعلهم يميلون إلي السلم و الدعة ..
فأنت تخلط لو نسبت هذا إلي المسيحية ..
للمسيحية عيوب أخرى هي خليط من بعض العيوب الهندية و بعض العيوب المصرية ..
بلاد المنشأ ..
أما بلد منشأ الإسلام فهي موضوع آخر ..
فبحكم نشأته كانت دين بدوي جدا رجعي جدا يمجد الإقتتال و النسوان.
هذا واضح من نصوصه و قيمه ..
تركت المسيحية لأنهم لا يسمحون بكهنوت النساء(ليس بشكل أساسي طبعا) و لا علو صوتهم في الكنائس حسب النصوص المسيحية بعيدا عن الممارسات.
فماذا يوجد في الإسلام : إحتقار المرأة لا يبدأ من المواريث و الزواج بأربع بالإضافة للجوار مرورا بالشهادة في المحاكم و ليس إنتهاءا بناقصات عقل و دين.
حقيقة أنا أعرف للمسيحية الكثير من العيوب و الخطايا ..
و لكنها مختلفة تماما عن عيوب و خطايا الإسلام ..
على العموم لكل واحد وجهات نظره الخاصه به.
و سلامي لك.

اقتباس:  عبد الرحمن ويصا   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم

ااسف بشدة ان كان وجودى هنا بلا دعوة ولكن العنوان اخذنى لان ادخل هنا ووالله انى الان لاوشك على البكاء ليس على ما تقولونة ولكن اريد البكاء لحالكم الذى وصلتم الية افيقوا يا سادة انى اسئلكم كم ستعيشون فوق اعماركم عشر سنوات او عشرين او مائة عام حتى وبعد ذلك ستموتون وستحاسبون سيميتكم الذى خلقكم وصوركم فى ارحام امهاتكم افيقوا يا سادة ان الله غفور رحيم واقرءوا هذة الاية ولا تنسوها ابدا وهذا رجاء منى اليكم[COLOR=Green]( قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا )

اخيكم عبد الرحمن ويصا

عزيزي عبد الرحمن
أولا يا عزيزي أنت لا تحتاج إلي دعوة, فأنت تشارك في الموضوع اللي يعجبك.
تبدو شخصا طيبا لذا تشفق علينا بئس المصير.
و لكني أسألك سؤالا : لمن يعد الله جهنم إن لم يكن لنا نحن الملحدين ؟
لا تشغل بالك بنا فنحن اقدر على التعامل معه ..
كلمة في سرك " الله بيخاف مني"
آه صدقني
ده أنا مرة قلت له "لو راجل إطلع لي" و مرضيش يطلع .. أكيد بيخاف مني.
ولا يكون مش موجود علشان كده مطلعش ..
و مرة تانية قلت له " لو إنت جامد بصحيح تاخد روحي دلوقتي حالا .. لأن لو ماخدتش روحي دلوقتي حالا هاعتبر إنك مش موجود"
و بررضه خاف ياخد روحي ... يظهر خايف أطلع و أوريله شغله ..

و ها انا أعلنها أمامك مرة ثانية " لو كان الله موجودا فليمتني قبل أن أبعث إليكم برد جديد و إلا كان إله فالصو بلا وجود "
فلو أرسلت ردا آخر وجب على المتدينين الإعتراف بخرافة وجود الله و حتمية عدم وجوده ..
مش كده ولا ايه ..:bye:

أعزائي المتدينين و على الأخص ( عبد الرحمن ويصا )
سأقص عليكم مغامرة جميلة الآن ..
فبعد ان قلت لله دلوقتي لو إنت راجل خد روحي ..
لاقيت الله ظهر فجأة من العدم من ورايا و قعد يضرب فيا يضرب فيا و بعدين قام مطلع سكينة كببيرة خالص و قعد يجري ورايا ..
و أنا أجري و هو يجري ورايا ..
و أنا أجري و هو يجري ورايا ..
و أنا أجري و هو يجري ورايا ..
و بعدين قابلنا أمين شرطة .. فلما بيقول له وريني بطاقتك يلا قام مطوح السكينة في وشه كان هيعوره ..
فأمين الشرطة قام مطلع الطبنجة و خده على البوكس ..
إفتكروه واحد من الجماعات ... هي هي هي هي
أصله كان مربي دقنه و لابس جلابية بيضا .... هو هو هو هو
و بهذا أكون قد إنتصرت على الله و كتبت لكم أنني حي أرزق ..
و بالرغم من أنني تحديته ... ها هاه ها ها
و بهذا أطلب من المتدينين مسلمين و مسيحيين أن يذهبوا ليدفعوا له الكفالة ...
ملحوظة مهمة جدا : أنا لا أريد لأحد من المتدينين أن يغضب مني ..
أنا لم أحاول السخرية منكم .. أنا لم أسخر إلا من الله و هو أقدر على الدفاع عن نفسه.
أنا لا أريد عداوات بسبب محاولتي المزاح ... و أنا لي الكثير من الأصدقاء من المتدينين جدا
فأرجو ألا يتحول الموضوع إلي سباب للملحدين أو وعظ لهم لكي يرجعوا و يتوبوا لله.
خلونا نتناقش بهدؤ أحسن.

و تحياتي للجميع
:9: :9: (f)

اقتباس:سؤال أوجهه للملحدين و اللادينيين.. أيهم أسوأ من الآخر المسيحية أم الإسلام ؟
أي الدينين أكثر تقييدا للحرية و للعقل و التفكير ..
أيهما أكثر ترويجا للخزعبلات و الخرافات و التفاهات ..
أيهما أكثر ميلا للتعصب و رفض الآخر ..
أيهما أكثر ميلا للرجعية و التخلف و رفض الحضارة ..
أيهما يستطيع التطور و مجاراة متطلبات العصر الفكرية بشكل أسرع ..
أيهما ؟

بداية لا رى فرقا بين الديانات الابراهمية الثلاث,فكلها تزيف الواقع وكلها سفكت الدماء باسم الرب.

اذا حصرنا المقارنة بين الاسلام والمسيحية ,ووضعنا الامور في سياقها التاريخي الاجتماعي نجد ان كلتا الديانتين شهدتا فترات مظلمة واخرى مضيئة,والسبب في ذلك لايعود الى شكل الديانتين بقدر ما يعود الى الظروف الاجتماعية الاقتصادية التي كانت تاخذ تجليات دينية ,حيث كان الدين هو العبائة التي تتحرك تحتها كل التيارات.

اذا من وجهة نظري لا علاقة بين الدين وتقدم المجتمعات ,فالتقدم مرتبط بوسائل وعلاقات الانتاج ولا يهم شكل الدين السائد.

تحية خالصة.

عزيزي beautiful mind

للأمانة العلمية أنا عمري ماكنت أي حاجة بس مكتوب في البطاقة مسيحي لكن كل اللي أعرفه أبانا الذي في السماوات وكير كير ياليسون وترنيمة كل شوية يرددوا فيها ده يسوع أبدا ماتركني أنا مش بشوفه من ضعف إيماني ودي حفظتها وأنا في إعدادي علشان أعمل متدين قدام بنت مسيحية كنت عايز أمشي معاها-الله يخرب بيت النسوان اللي هيجنوني مره أعمل مسيحي ومره مسلم ومره يهودي ـ:lol:

ما تعتبره أنت عاطفة مني نحو الإسلام أنا برجعه لعدم تعرضي منذ الصغر للمسيحية ومدارس الأحد وكل الشغل اللي أنت عارفه ودي الحسنة الوحيدة التي أتذكرها لأبويا وأمي علاوة علي إني حرفيا متربي في الشارع وكان معظم أصحابي مسلمين وعارفهم ودخلت بيوتهم وصليت حتي في جوامعهم وكنت من نجوم الكورة الشراب في الدورات الرمضانية

الملحدين ياعزيزي نوعين في علاقتهم بدينهم الرسمي البعض بينسحب في هدوء بعد مايطفي النور ويقفل الباب براحة والبعض الأخر بيعمل فضيحة وهو ماشي زي سلمان رشدي كده ودول غالبا بيكونوا عانوا علي المستوي الشخصي بسبب دينهم وده تلاقيه بوضوح في المنتديات الأجنبية بعيدا عن شغل التلت ورقات بتاع أحمد اللي بقي جرجس وإسحاق اللي بقي محمد اللي بيحصل هنا

أنا في خلال فترة المراهقة كنت من النوع الثاني وبتطرف شديد وكنت دايما حاسس إن فيه بيني وبين الدين تار بايت لازم أخلصه ومع مرور الأيام وظروف سفري للخارج بدأت أنظر للأمور نظرة مختلفة عما سبق والحالة آخذه في التحسن

لو سألت واحد أمريكي متعلم ومثقف عن الإسلام ستندهش من طريقة كلامه عن الإسلام وحياديته وموضوعيته رغم أنهم ملحدين ومن خلفيات مسيحيةوده شفته كتير في منتدي للملحدين بالإنجليزي في حين يندر هذا الشئ في مصر لظروف كثيرة يطول شرحها

للأسف في مجتمعاتنا المغلقة الأخر هو شيطان رجيم وده شفته علي مستوي كل الدول العربية فلي صديق سوري سني لو سمعته يتكلم عن العلويين تقول دول دراكولا مش بني أدمين وقس علي هذا كل الطوائف

من الواضح لي أنك من النوع الأول الذي أنسحب بهدوء ولكنه يحمل بداخله تعاطف لدينه الأصلي

أنا نظرتي للإسلام تتلخص في الأتي
محمد بلا شك كان له تأثير ضخم وإيجابي علي مجتمعه ونجح في صنع أمة من لاشئ تقريبا وكان الإسلام في بدايته قوة إيجابية تدفع للأمام ومتفوقة علي القوي الأخري المحيطة بها ولكن مع ظهور العلمانية والليبرالية في أوروبا إنقلبت الآية وأصبح الإسلام مقارنة بها قوة رجعية

الموضوع عامل زي ماتكون رحت أشتريت عربية جديدة والبائع قال لك أن هذه العربية ممكن أن تسير 200 ألف ميل بدون مشاكل وأنت إشترتها وفعلا العربية كانت كويسة معاك طول ال200 ألف ميل ولكن بعد كده بدأت تفتح بقها وأنت مصمم علي ركوبها والعداد بقي عامل 10 مليون وأنت ولا أنت هنا وعمال تدفع علي تصليحها دم قلبك
الغلطة هنا ليست في العربية ولا البائع ولكن في صاحب العربية اللي مش عايز يفهم إنه جه الوقت إنه يخلص من العربية القديمة ويشتري واحدة جديدة


من وجهة نظري الإسلام والمسيحية آفتهم العظمي في إنهم ديانات exclusive أو بالبلدي معانا ولا علينا بداية من أنا الحق والطريق والحياة ولا أحد يأتي إلي الآب إلا بي وإنتهاءا بإن الدين عند الله الإسلام وبالتالي يجعلهم في حالة صراع دائم مع المخالفين لهم



موضوعك متشعب ويحتاج لمناقشة كل نقطة علي حده وياريت الأستاذ سواح يشرفنا ويقولنا علي من نطلق الرصاصو لكني مازلت عند رأيي بأن فريق الصليب يستحق الميدالية الذهبية في الدجل والشعوذة

تحياتي(f)

بسم الله الرحمن الرحيم
___________________________________________

انا اعتذر من جميع اعضاء النادي المؤمنين
لان القومي المصري الليبرالي بعد أن قرأ مداخلتي التي تخلو تماما من الشتم والسب
بدأ بشتم وسب الله عزوجل والتطاول عليه
وبدأ بالتفوه بكلمات أنا كأنسان مؤمن يقشعر لها بدني وأرتجف خوفا لكون رده كان على مداخلتي لقد بدأ بالسب و الشتم بكلام
يندى له الجبين وبشكل ينم عن كره عميق
وافراط بالكفر والالحاد .
لقد بدأ بالشتم والسب وتجرأ أيما تجرأ
لكونه فقط لا يرى الله وبالتالي الله غير موجود
وأسالكم بربكم هل يستطيع أن يقف أمام مدرسه في
الجامعة او امام شرطي في قسم تحقيق وأن يشتمه
هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب لا والله لا يستطيع بل يتخاذل ويبلع
لسانه مع ابتسامة صفراء جميلة
لكن الجرأة تأتيه ويصبح شمشون الجبار عندما
يوهمه عقله بأنه طالما الله لا يرد عليك عندما تسبه فهو غير موجود وبالتالي تتم المقارنة
بشكل غريزي كما يفعل الاطفال:
عندما اسب الشرطي فانه يمسح بكرامتي الارض
ويهين شخصي
عندما اسب الله فلا يرد الله علي
وبالتالي ابتسم للشرطي ولو صفعني ولو داسني
بأقدامه واتمادى في شتم الله تعالى كون الموضوع سهل ولا يكلف شيئا

اقتباس
___________________________________________
و ها انا أعلنها أمامك مرة ثانية " لو كان الله موجودا فليمتني قبل أن أبعث إليكم برد جديد و إلا كان إله فالصو بلا وجود "

___________________________________________

يعني هل تريد ان تقنعنا انك اذا كنت مارا في الطريق ومر طفل صغير جدا وشتم امك او اباك
بأفظع الالفاظ سوف تجري وراءه لتضربه
وتنتقم منه
اذا فعلت ذلك فسوف تكون مضحكة ومسخرة

وكذلك سيدك وخالقك لشدة عظمته وهوانك
عنده لا يأبه لما تقوله الأن وانا اتصور والله اعلم انه لن يرد على تحديك

ولو كنت درست القوانين الرياضية كالاقتضاء
وقوانين جبر المنطق وجبر بول لكنت استنتجت
ان كلامك باطل ومرفوض رياضيا وعلميا ومنطقيا

انا سالتك سوال محدد وانت لم تجب
بل اجبتني بالسباب والشتم

وانا اعيد السؤال مرة اخرى

احتمال وجود الله في تفكيرك 0.0000000000000000000000000000000001 بالمئة
واثبتت الدراسات الكيماوية والوراثية
أن احتمال تشكل جزئ بروتيني بسيط من سلسلة احماذ امينية هو تقريبا
0.00000000000000000000000000000000001
اي نفس الاحتمال السابق لوجود الله

اليس من المنطق ان تقبل الاحتمال الاول
كما قبلت الاحتمال الثاني ام انه تناقض وسطحية تفكير وضحالة رؤية

ملاحظة :
لا تقل لي ان احتمال وجود الله في نظرك هو 0 بالمئة لان هذا يدخلك في متاهات انت غنى عنها لانك بذلك تكون قد وقعت بما وقعت به الاديان التي ترفضها انت بالقول بان لديك الحقيقة المطلقة (الاسلام او المسيحية يقول 100 % الله موجود بشكل مطلق وانت اذا قلت ان الله غير موجود بنسبة 100 % تكون وقعت بما وقعت فيه الاديان من زعم ان لديها الحقيقة المطلقة)
اذن اجبني على سوالي باختصار والرجاء التركيز على السوال دون الخوض في تشعبات جانبية ودون الشتم والسب فهذا عيب ولا يليق
كونكم تدعون دوما انكم تسعون الى بناء مجتمع متحضر راق ولا اظن ان الشتم والسب يدخل في نطاق الرقي والاخلاق والتطور

إلى عدو المشركين و 1222 و غيرهم من المهددين بيوم القيامة و بعد إذن نيوترال اعطوني وقتاً لقراءة التالي
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=24832
مع التحية
روميو

العزيز تروتسكي
إنت شيوعي ؟ ... قشطة
أجدك تحط من قدر و تأثير الدين جدا ..
و تعلي من أهمية الظروف الإجتماعية الإقتصادية إنطلاقا من الطرح الشيوعي للعالم و التاريخ ..
على العموم كيف تنكر تأثير الدين على تقدم المجتمعات و تأخرها .. ؟
الظروف الإجتماعية و الإقتصادية هي الأساس و لكن للدين تأثيره أيضا ..
و المسألة تختلف من دين لآخر ..
أطلب منك أن تتخلى عن التأويل الماركسي للعالم و تقول لي رأيك الشخصي في المسيحية و الإسلام.
و تحياتي لك يا أحمر.

العزيز نيوترال
أعجبني كلامك جدا ..
هناك ملحدين في هذا النادي أجدهم رائعين حقا و أنت واحد منهم .
أنا أيضا كنت من النوع الثاني و لفترة كنت ملحدا متعصبا أشعر بالتهديد من الدين جدا ..
و لكني رأيت في المنتديات الملحدين الهادئين الواثقين و اعجبوني جدا (زيك كده) ..
في نادي الفكر هنا أعجبني لوجيكال جدا و أحسست أنه لا يشعر بهذا التهديد من المسيحية و الله الذي أشعر به فرحت أفكر مرة أخرى في الموضوع و قررت الا أكون بتلك العصبية ..
أستطيع أن أكون ملحدا هادئا واثقا مثل الآخرين لأن الأديان ليست بتلك القوة التي تشعرني بالتهديد ..
ما اريد قوله أنني أيضا لم أبدأ هكذا ..
في الاول كنت ملحدا غاضبا زاعقا ... و أكتم إلحادي بداخلي كي لا أخسر أهلي و أصدقائي ..
أما الآن ..
ما علينا ..
الملحدين المريكان لا يشعرون بهذا التهديد الذي نشعر به هنا ..
هم تربوا في بلد تمجد العلم و التفكير العلمي المنطقي و تمجد الحرية الفردية جدا ..
لم ينبذهم المجتمع على أساس الإختلاف ...
و مع ذلك أجدهم نموذجا شديد الجاذبية, هم يستطيعون العيش في سلام مع انفسهم و الآخرين ..
أعرف ذلك و أحاول التعلم ...
و لو كنت رأيت لهجتي في بداية تركي للمسيحية لعرفت كم تغيرت ...
أنا لست متعاطفا مع المسيحية لتلك الدرجة ..
فقط المشكلة أنني قبل تركي للمسيحية كنت موحولا في مقارنات بين المسيحية و الإسلام ..
و كنت كلما إختنقت من مسألة في المسيحية و بحثت عنها في الإسلام أجدها أكثر سوادا و رجعية ..
حقيقة ..
على العموم هي نظرة خاصة ..
فالأشياء التي وجدتها سيئة في المسيحية و وجدتها على حال أسوأ في الإسلام هي تجربة شخصية جدا ..
على العموم أنا لا أظن أن الإسلام كان سيارة جديدة بالنسبة للعالم وقت ظهوره ..
الكثير من أحكام و قيم الإسلام مأخوذة من اليهودية أساسا ..
طريقته في التشريع تذكرني بسفر التثنية ... و طبعا التوراة اسبق من القرآن
و طريقته في تمجيد الإقتتال ..
طبعا الثقافة اليهودية تختلف عن الثقافة العربية ..
و لكن محمد طبعا لم يبدع الإسلام .. واضح أنه إقتطع بعض اليهودية و بعض المسيحية و بعض الوثنية العربية في ذلك الوقت ..
الإسلام لم يكن يناسب سوى عرب شبه الجزيرة العربية بمشاكلهم ... من وأد البنات و الإقتتال على النسوان و أبيار المياة, و عادتهم و تقاليدهم التي تقدس الحج للكعبة.
و لكن كان ظلما كبيرا أن تبتلع ثقافة بدوية حافية مصر العظيمة بحضارتها و عظمتها ..
لغتنا إندثرت مع الإسلام كما إندثرت دياناتنا مع المسيحية ..
كان لنا أديان وطنية و لغة وطنية و آلهة وطنية و عادتنا و تقاليدنا الخاصة ..
كان للمصريين القدماء قيمهم و تعاليهم و فكرهم ...
حتى جاءت المسيحية و الإسلام الملعونين ليجردونا من كل منجزاتنا ...
اللعنة على كل الاديان الشمولية ..
لولا هذين الدينين لكان لمصر شأن آخر ..
و لولا مصر لهذين الدينين لكان لهما شأن آخر ..
أنا أقول أن مصر هي التي أعطت حياة لهذين الدينين ...
المصري متدين جدا بأكثر مما تطلبه شئون الحياة من واقعية و تجرد ..
و لكن على الأقل المسيحية تمصرت جدا ...
تم تقفيلها هنا في مصر ..
أخذت كهنوتها من هنا و الكثير من المعتقدات و الفنون أيضا ..
أما الإسلام فسلخ المصريين عن هويتهم تماما ...
أصبح المصريين ولاية تابعة لدولة الصحراء القاحلة بقيمهم و أفكارهم و عوايدهم البدوية ..
و تحول المصريين إلي لغة الضاد المتحزلقة المتقعلصة المتجعضده ..
و ضاعت ثقافة إنسانية عرفنا قيمتها فيما بعد ..
قبل أن تقول لي يا عزيزي أن الإسلام كان عربة جديدة وقت نشأته ..
و قبل أن تقول أنني متعاطف مع المسيحية ...
قارن بين القيم التي روجت لها المسيحية و القيم التي روج لها الإسلام دين الحذلقة اللغوية ..
قارن بين ثقافة الدينين و تكلم ...
تكلم عن الثقافة البدوية ..
تخيل أن دينا يقوم و فقط لا على الحبكة الدرامية للفداء كالمسيحية ..
بل على معجزة واحدة ..
و هي لييست معجزة خلق ولا إقامة موتى ولا شفاء أمراض و لا ......
بل معجزة لغوية ... تخيل
قوم لم يستطيعوا ان يبنوا بيوتا ليعيشوا فيها لأن صحرائهم القاحلة أجبرتهم على ملاحقة المياة ..
فقامت حضارتهم و ثقافتهم على .... لسانهم و فقط.
اللسان ... و ليس العمارة أو الكيمياء أو الفلك كالمصريين.
فقط مهارتهم اللغوية التي أصبحوا بها أسياد العالم ..
بالكلام ... فكان لزاما على الله أن يأتي إليهم بمعجزة لغوية اخرى ..
إله تعبان فعلا ...
عمرك شفت إله لكي ما يستميل المصريين فيبني لهم هرما عظيما ..
و كأن الله يدخل لهم مباراة لغوية ... و ليس فكرية و لا قيمية مثلا.
أي ثقافة تلك و أي دين هذا ..
تخيل ان محمد لكي ما يستميل له البدو الرحل يعدهم ... بمياة في الجنة
و خضرة ..
و نساء جميلات ..
و فحولة لا تنتهي ..
و كل أمانيهم في صحراءهم القاحلة ..
أما ما يغيظني و يصيبني بالقهر أن المصريين العظام قد إعتنقوا تلك الخزعبلات و القيم ..
المصريين العظام أصبحوا و كأنهم بدوا بثقافتهم العربية المتحذلقة ..
لو كانوا ظلوا على مسيحيتهم لكانوا أصبحوا جزءا من أوربا ..
بل و ربما أعظم ..
و لكانت مصر على لغتها و ثقافتها و دياناتها القديمة لبهرت العالم الآن ..
هل تستطيع يا عزيزي أن تقارن الإسلام بالدينات المصرية القديمة .. العظيمة !!!
هل تستطيع أن تقارن الإسلام بالدينات الهندية العظيمة .. البوذية و الهندوسية و ..
هل كانت شبة الجزيرة تستطيع أن تفرز شخصا بعظمة بوذا مثلا بقيمه و تعاليمه السمحة ..
أو يستطيع عربان الصحراء أن يعلو من القيم التي عرفها الضمير المصري في فجر التاريخ ..
لا يا عزيزي
أنت تضع الإسلام مع قدم المساواة مع أديان أشرف و أجمل و اعظم منه بما لا يقاس ..
السلام اضعه أنا في سلة واحدة مع أديان وسط أفريقيا .. من ناحية الخزعبلات فقط.
المسيحية أخذت من الأساطير الأوربية و المصرية و لهذا كانت خزعبلاتها معتادة.
صحيح هي قامت أساسا على أسطورة و لكن ما قام عليه الإسلام أسوأ.
و ما روج له الإسلام أسوأ ..
و القيم التي أعلى الإسلام شأنها أسوأ و أسوأ ..
و لنحتكم لبلاد المنشأ ..
و لنحتكم لحضرات المنشأ ..
أنظر للتأثير الفكري و الثقافي ..
المشكلة الأساسية ليست في الدجل و الشعوذة ..
المسألة هي الثقافة و الحضارة و القيم التي نودى بها ..

و تحياتي لك

عزيزي نيوترال
أنت قلت ...

من وجهة نظري الإسلام والمسيحية آفتهم العظمي في إنهم ديانات exclusive أو بالبلدي معانا ولا علينا بداية من أنا الحق والطريق والحياة ولا أحد يأتي إلي الآب إلا بي وإنتهاءا بإن الدين عند الله الإسلام وبالتالي يجعلهم في حالة صراع دائم مع المخالفين لهم

أعتقد أن تلك هي أهم نقطة في الموضوع ...
أشكر لك انك وضعت يدك على أس بلاء هذين الدينين ...
فحسب معلوماتي لا يوجد دين غير هذين يدعي أن بدونه لا نعيم بعد ..
على الاقل صراحة ..
و لان هذا التهديد يستطيع النفاذ لعقول البسطاء فعلى هذا الأساس ينتشر ..
و العامة هم من يصنعون التاريخ ..
و لكن مع ذلك أستطيع المقارنة بين الإثنين في تلك النقطة ..
فمع تهديدات المسيح و الرسل بأن من لا يتبعهم فله الجحيم مع إبليس ...
إلا أن محمد لا يكتفي بنفي الآخر كما فعلت المسيحية بل كان الإسلام دائما ما يطالب بمحاربة المشركين و الكفار من أجل نشر دين الله في الأرض.
صحيح أن الدينين إشتركا في نفي الأديان و العقائد الأخرى و الذي لم يفعله أي دين آخر ..
و لكن الإسلام كان يقرر دائما أنه إن لم يستطيع أسلمة العالم بحد السيف فعلى الأقل سيسيطر عليه سياسيا و عسكريا و قيميا بغزواته و فتوحاته ...
و بهذا يكسب الإسلام في أهم و أسوا نقطة في هذين الدينين ... حسب وجهة نظري طبعا
و تحياتي للجميع.