اقتباس: ziohausam كتب/كتبت
اخوتي السنة واخوتي الشيعة
لن نتفق ما دامت الأرض والسماوات
ربما استقطب كلا الطرفين أفراد من الطرف الآخر بحجته ومضمونه وأخلاقه
ولكن ما يحدث هنا لن يزيد الأمر إلا خسارا
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم :
من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان )
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم :
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )
سبحان الله!! وهل رأيتني أقول بكفر من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله؟!!
لعلك لم تقرأ صلب الموضوع في الأساس، وهكذا أنت تحب التسرع يا حسام دائما!
اقرأ علك تعرف ما قصدت وما أردت من هذا الموضوع:
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
فإن السنة والشيعة والنواصب والروافض والخوارج والأشاعرة والمعتزلة والسلفية وغير ذلك من المسميات التي مُلئت بها الساحات، إنما هي مصطلحات أُطلقت على فرق وجماعات، ولا يَلزم من هذا الإطلاق ثبوتها في حق من نادى بها واستظل بظلها على الإطلاق..
بل هي رؤية خاصة بأصحاب تلك الفرق، وقد يشمل اللفظ الواحد عدة جماعات مختلفة ومتباينة في الفهم والمنهج بل وحتى في الأصول..
وعلى سبيل المثال فإن من بين المحصورين بلفظ السنة خلاف ونزاع كبير يصل في بعض الأحيان إلى التكفير..
وللحق فإن هذا الحكم يلازم أقواما يسجدون للقبور ويدعون أهلها للخروج، ويجلسون يبكون عندهم ويتقربون، بل ويذبحون عند قبورهم الذبائح ويطوفون، وهذا هو الشرك وربي بعينه وهذا هو الكفر البواح..
هؤلاء قوم ادعوا الإسلام وما هم بمسلمين وقالوا نحن من أهل السنة وما هم بمؤمنين، وقالوا نحن أهل التصوف والتقشف وما هم إلا أدعياء الكذب والدجل المبين..
وقد ترى في من يدعي السنة من يكره آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أو يتكلم فيهم، وما هذا الضال من أهل السنة ولا من جماعتهم..
وكيف يكون منهم وهو لا يعمل بحديث نبيه صلى الله عليه وسلم وسنته حيث يقول: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.
وفي الجهة المقابلة ينظر المرء فينا فيجد في بعض المتشيعين لآل البيت من يسب ويشتم أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم، بل ويغالي في الأذية والإثم لهم..
وما هؤلاء والله يحبون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وما هم من شيعتهم، وما هم إلا متشيعون لأهوائهم وأهواء الكفرة والملحدين المبغضين لأصحاب نبيهم الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين..
وكيف يكون المرء من هؤلاء مُحبا لآل البيت وهو يرمي بحديث إمامهم وقدوتهم وحبيبهم سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم حيث يقول: لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه.
ولكن الشيعة الحقة إنما كانوا يحبون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويترحمون عليهم ولا يرضون لكائن من كان أن يتكلم بكلمة في حقهم، بل علي رضي الله عنه ومن بعده الحسن والحسين لم يُنقل عنهم نقل ثابت ولا صحيح في شتيمة أو تعد على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والمُحب عليه أن يقتدي بمن يُحب..
وقد دُهشت وربي وعجبت من قول لأحد الضالين المضلين يترحم فيه على أبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه، بل ويُسمي دعاء مُسبعا يلعن فيه أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما سبع مرات ويقول ذاك الأفاك الكبير إن هذا الدعاء وهذا اللعن الخبيث لهو أعلى درجة من لعن الجبت والطاغوت!!
وهنا تساءلت في نفسي وقلت:
أكل شيعة هذا الزمان يقولون بقول هذا الكذاب أم هو قول شاذ كما عند أهل السنة شواذ؟؟
لكن هل تنكر أحدهم لسب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه؟!!
أبدا، بل جاء ذاك المدعو على ليترحم على أبي لؤلؤة، وجاء أحد مدعي نسب آل البيت من المتعجرفين النكرات ليعلمنا كيفية محبة أجدادنا وهو ينظر إلى شاتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتفرج عليهم!!
أبالله عليك لو شتم أحدهم زوجتك أو أباك أو أمك أكنت تسكت؟!!
أما لو علمت بأن أحدهم يخطط لقتل أخيك أما كنت تحذره وتنبهه؟!!
أما والله ما كان ليسكت أحدكم إذ يسفك دم أخ له هنا وهناك، فكيف بالسنة في العراق يذبح آباءهم وأبناءهم هناك؟!!
ولكنكم لن تستيقظوا إلا ولسان حالكم يقول: أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
يا قوم ما دعوتكم لقتالهم وما دعوتكم للحقد عليهم، بل دعوتهم ابتداء لنبذ سب سيدنا عمر بن الخطاب ومن قبله أبو بكر الصديق فما استجابوا ولا انصاعوا، ووجدت علماءهم وفقهاءهم يدعونهم لقتلكم فحذرتكم.
ذنبي أني أتيت بالكلام ذاك من مصادرهم! ذنبي أني أحذر إخوتي المسلمين! ذنبي أني أخاف عليكم ما حاق بإخوتكم في العراق الحبيب! ذنبي أني أريد الخير للمسلمين!!
تركت لكم حال هؤلاء وإني منسحب من هذا الموضوع لذاك المدعي نسب آل البيت زورا وبهتانا.
تركت لكم الموضوع فافرحوا وانعموا به..
اقتباس: ziohausam كتب/كتبت
نعم أشعر بحنق كبير على الشيعة حينما يسبون الصحابة
وحينما علمت بموضوع أبو لؤلؤة هذا شاطت رأسي من الحزن
ولكن ماذا أفعل؟.. أأكرههم؟
لم؟
لا يا حسام أحبهم أكثر من أهلك ومالك، ولتهنأ بهم وليجمعك ربي سبحانه بهم يوم القيامة في صعيد واحد فالمرء مع من أحب، وليكن حجيجك عمر وأبو بكر وعائشة أم المؤمنين.
ألم تعلم بأن الله أخبر عن العداوة تكون بين المؤمنين في القرآن العظيم ولأمور من أمور الدنيا (فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن) هذا في المؤمنين، فكيف بمن لا نعرف إلا إسلامهم الظاهر ولا نعرف شيئا عن إيمانهم، بل نعرف عن بعضهم الشرك والإشراك والعياذ بالله؟!!
ألا تعادي من يسب أباك؟!! أم لعله إن شتم أمك تذهب إليه فتقبله وتحتضنه؟!!
اتق الله يا رجل ولا تصورنا وكأنا حاقدون على الناس!
ثم أليس الحب يكون لله وفي الله؟! هؤلاء تحبهم لأي شيء؟!!
ألإيمانهم العميق؟!! أم لمدحهم صحابة نبيك الكريم عليه الصلاة والسلام؟!!
أم لمدحهم أمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عنهم؟!!
أم لتصوير علي رضي الله تعالى عنه بصورة الجبان المهان إذ يسمع بضرب زوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بزعمهم فيقف متفرجا لا حراك ولا كلام؟!!
أم لعلك تريد أن تحبهم وتعشقهم إذ يطالبون بقتلنا نحن المقتدين بسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام؟!!
اقتباس: ziohausam كتب/كتبت
ان منهم من يولد وينشأ على تلك العقيدة.. وما أقدركم على معرفة معنى كلمة عقيدة.. انه معقودة داخل القلب.. وليس من السهل فكها
لا يمكنني أن أعذر الملحد في معتقده.. فهو يكذب على نفسه..
ولا أعذر النصراني أو اليهودي أو البوذي.. لأن يكذب على عقله
هذا يكذب على نفسه وذاك يكذب على عقله!! سبحان من وهبك العقل يا حسام!!
أولئك يتعمدون التغابي والغباء وهذا ما شاء الله من أهل الصلاح والورع والإيمان!!
أيعذر الإنسان بتمسكه بالعقائد الفاسدة يا حسام لمجرد أنه يشهد أن لا إله إلا الله؟!!
أيعذر القاتل بقتله إن قال لا إله إلا الله؟!!
يا رجل لا تفهم الحديث على هواك ولا تكن كاليهود والنصارى في تحريف الكتاب.
ثم ما دخلنا نحن بعقيدته في الأساس؟!!
أساس موضوعنا نية الانتقام المعقودة في قلوبهم والتي ينمونها هنا وهناك.
أما قرأت عن مساجد السنة التي اغتصبت في العراق؟!!
أما سمعت الضاري يصرح بقتل مئة ألف من السنة على أيديهم في العراق؟!
لا أدري أكنت تحب أحدا منهم لو قتل أخا لك أو مثل بجثة أبيك أو أمك أو أحد أقاربك؟!
قد قتل لي أقارب يا حسام في العراق على يد هؤلاء وقد هجر آخرون وما كلامي هذا من فراغ.
أربعة قتلوا من أقاربنا هناك يا حسام بعد التعذيب وبعد القهر والتجويع، وما ذاك إلا لأنهم مسلمون!
أحدهم كان أستاذا جامعيا والآخر لا ذنب له إلا الصلاة في مسجد أبي حنيفة النعمان.
مالنا يا حسام في دينهم وعقيدتهم، لهم دينهم ولنا ديننا ولهم فكرهم ولنا فكرنا وما كنا لأعتدي على نصراني أو يهودي وما كنت لأدعو حتى الآن رغم ما كان لقتل شيعي واحد، ولكني احذر وأنبه ولعل الناس تستيقظ فقد كثر العمش على عيونكم أمة الإسلام.
كفى وربي كفى..
اقتباس: ziohausam كتب/كتبت
هلا آزرنا بعضنا بعضا حتى نفرغ من اليهود.. وكلكم يرى الآن ما يحدث في جنوب لبنان... وبعدها نتحاور؟
أرجوكم... كفاية
لما قام عبد الناصر يدعي الوحدة والتوحيد، قمنا أمة الإسلام نصفق له ونحييه، وهو يضحك علينا من طرف خفي، وما وصل إلا على أكتاف الإخوان حتى قام فذبحهم ذبح النعاج، وقام بعده صدام حسين وهلل له الناس وانخدعوا وظنوا أن لا محرر للأقصى يقوى على الغرب إلا هو فقام ودخل الكويت ومزق الأمة بدخوله وضيعنا، وأتاح لإيران فرصة ذهبية ما حلمت بها يوما، وها هي قد أعدت وجهزت، ولما أن رأت العقوبات على رأسها تقع نادت بحزبها حزب إيران ليؤخر الحظر والهجوم المقرر على إيران، وها هي تستعد لامتلاك النووي بخبث ودهاء كما استعدت الولايات قبلها إبان الحرب العالمية الثانية إذ كمنت ولم تشارك في أول الحرب عيانا بيانا حتى استتب لها الأمر وملكت ما كانت تسعى إليه، وليت إيران تسعى لهذا السلاح لضرب الولايات أو ردعها على الأقل، ولكن امتلاكها له إنما لردع أهل السنة في هذي البلاد، وهاهو حزب إيران تصفقون له وتظنونه قام لنصرة الإسلام وبعد بضع سنين سترون أنفسكم باركين على الأرض من غير ما حراك تضربون الأكف وتهيلون التراب على الرؤوس.
ولو جلست مع نفسك جلسة صفاء وتأملت في سبب هذه الحرب لعلمت أن لا هدف منها ولا خير إلا لإيران، فما مصلحة الإسلام والمسلمين من هذه الحرب الآن؟!!
وهل يقيم المرء حربا ضروسا يدمر فيها بلده من أجل أسرى؟!! الربح لنا إذ يقتل مقابل كل أسير عشرة؟!!
أننتصر إذ تدمر لبنان وترجع إلى الوراء عشرين سنة؟!!
أمن عاقل يؤمن بأن حزب إيران إنما قام لأجل الأسرى!!
لو قام لتحرير فلسطين ونبذ الطائفية المقيتة التي ينتسب إليها لقلنا والله الرجل معه حق وكلنا معه بأرواحنا ودمائنا ولا ضير حتى في أن يقتل الآلف منا ولا ضير حتى في أن تدمر بلداننا، لكن أن يكون هذا الدمار من ألج الأسرى فهذا ما لا يؤمن به عاقل أبدا، وما كان ليفعله هذا الحزب أبدا.
ثم أين هو نجاد عن نصرة أهل لبنان؟!! أما توعد بالتدخل لو اعتدي على سورية؟!!
فعلام الوقوف صامتا مكانه في حال لبنان؟!!
ألا تحلل هذه الأمور يا حسام؟!! راجع حساباتك فما لهذا الحزب من هدف إلا النصر والنصرة لإيران.
وأريد في الختام أن أوضح وأبين الالتباس الذي وقع فيه أحد النكرات، الذي نسبني وينسبني لما يطلقون عليهم بالوهابية، وكأن عير الوهابية حمير لشيعة أبي لؤلؤة يضربون فيسكتون؟!!
أقول: لست وهابيا يا هذا ولست من جماعة هذا ولا ذاك، بل أنا مسلم درست العقيدة الأشعرية والماتريدية ولم أدرس كتابا واحدا لمحمد بن عبد الوهاب ولا قرأت له حتى جزءا من كتاب، وإن كنت أميل في العقيدة إلى التفويض في صفات الله ولا أؤيد الخوض في هذي الصفات أحدا من هؤلاء أو هؤلاء، كما وأني درست المذهب الشافعي على يد بعض الأشاعرة المتصوفة، واتهمت على إثرها بالتصوف والضلال، وكم ناقشت من تسمونهم بالوهابية وحاججتهم في الرد والمقال، ولكنهم والحق يقال جماعة مستندهم القرآن وحديث الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، وما أجد عند طلاب العلم منهم جهلا أو غباء، بل كانوا إذ أرد عليهم بالدليل يصيرون إليه بلا رد أو اعتراض، وأزيدك من الشعر بيتا فإني أعتمر في بعض الأحيان العمامة وأمشي بين الناس لا أبالي ولا أخشى، مع أني في بلاد يتهم صاحب العمامة فيها بالتشيع أو التصوف، وأهلنا والحمد لله مذ قديم الزمان يتهمهم ذاك بالتصوف وذاك بالوهابية، وهذا دائما طريق الضعيف الهزيل، إذ يفقد الحجة والبرهان على ادعائه فيتقول ويقول على غيره الزور والبهتان.
يا جماعة
لا أريد منكم حقدا ولا أذية ولا اعتداء
أريد منكم الحذر والتنبه واليقظة لا أكثر ولا أقل، فهل في هذا من بأس؟!!