{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
|
نصر الله لهجة عصرية و خطاب معقول...
رغم بعض التحفظات على الهجوم الذي شنه حزب الله اللبناني على موقع عسكري إسرائيلي وأسر جنديين من ذلك الموقع, فإن شعبية الحزب تشهد ارتفاعا في أنحاء العالم العربي بسبب المواجهة التي يخوضها ضد إسرائيل.
إذ أظهرت مقابلات أجريت مع عرب تم اختيارهم عشوائيا من المغرب إلى الخليج, تعاطفا مع لبنان حيث قتل أكثر من 300 شخص معظمهم مدنيون في هجمات إسرائيلية, كما أظهرت انتقادات للحكومات العربية لسلبيتها في هذه الأزمة.
البعض اتفقوا مع وجهة النظر السعودية في أن الهجوم الذي شنه حزب الله عبر الحدود وأسره لجنديين إسرائيليين, يعد تصرفا غير مسؤول، نظرا للهجوم الإسرائيلي الذي ترتب على ذلك في ضوء عدم توازن القوة بين إسرائيل ولبنان.
لكن التعاطف مع الحزب واحترامه كبيران خصوصا بين الشعوب البعيدة عن لبنان. فقد ظهرت صور الأمين العام للحزب حسن نصر الله بشكل واضح في مظاهرات التضامن مع اللبنانيين والفلسطينيين.
وقالت آسيا عبد الباسط, وهي ربة بيت من القاهرة "ربنا ينصر حسن نصر الله ويبارك لنا فيه". وقال سامر خضرا وهو مهندس ديكور أردني يعيش في دبي في الخليج "حزب الله عظيم أنا فخور به أظن أنهم لم يرتكبوا خطأ".
ورأى محمد عبد الله, وهو بائع خبز في العاصمة السودانية الخرطوم أن "إسرائيل مسؤولة عن هذه الحرب لتدخلها المستمر في الدول العربية حزب الله أبطال ودعمهم واجب على العرب جميعا".
وتذكر سعيد ناجي صاحب متجر من اليمن نجاح حزب الله في طرد القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 بجعله ثمن الاحتلال أكبر من أن تتحمله إسرائيل, وقال "كلنا يناصر حزب الله كي يظل ثابتا ويخرج مرة أخرى منتصرا على إسرائيل".
القوة الوحيدة
مظاهرة بغزة تحمل صور نصر الله(الفرنسية)
ورغم جذوره كتنظيم شيعي في منطقة غالبيتها من المسلمين السنة, فإن حزب الله يتمتع بالفعل بمكانة في العالم العربي باعتباره القوة العربية الوحيدة إلى الآن التي استعادت أرضا محتلة دون تفاوض.
وتبدو الحكومات العربية الخاسر الأكبر من الحرب الدائرة في لبنان, وخصوصا الحكومات الصديقة لواشنطن التي رفضت نداءات لوقف إطلاق النار, فيما تواصل إسرائيل قصفها للبنان.
واعتبر محمد المصري (28 عاما) وهو محام من القاهرة أن أحداث الأسبوع الماضي أظهرت المواقف الحقيقية للحكومات في مصر والأردن والسعودية التي تخشى شعبية حزب الله. وأضاف "قبل هذا كان من المستحيل علينا أن نعرف فيما يفكرون نظرا لصمتهم وكنا نلتمس لهم العذر بقولهم إن أميركا قوة عظمى".
واستطرد قائلا "لكن الآن يمكننا أن نرى ما في داخلهم انتقلوا إلى معسكر العدو أفعالهم الأخيرة تظهر ذلك وخصوصا السعودية".
وقال محمد ديدي وهو سائق سيارة أجرة جزائري "كالعادة الأنظمة العربية في مقاعد المتفرجين افتقدت القدرة على الرد بكفاءة لسنا في حاجة لقمم عربية لا تسفر عن شيء سوى الخطب والبيانات".
ونالت الولايات المتحدة, التي تضمن تفوق إسرائيل عسكريا وتحميها من اللوم في الأمم المتحدة, نصيبها من النقد لتجاهلها الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار.
وقال موظف يمني عمره 52 عاما اكتفى بأن يذكر أن اسمه عبد الرحمن إن "الولايات المتحدة تؤيد الحكومة الإسرائيلية وبدون ذلك الدعم كان يمكن إيجاد حل حتى قبل أن تبدأ الأزمة". فيما رأى محام مصري أن "أميركا ستبقى هكذا دائما، إنها وأوروبا يؤيدان إسرائيل ويستخدمان إسرائيل ذريعة للتدخل".
<...>
المصدر: رويترز
|
|
07-21-2006, 07:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}