تحية عزيزي خالد .. (f)

اقتباس: لكن من هذا الأستاذ جاسم سلطان؟

هو أستاذ دكتور أكاديمي باحث قطري ، مهتم جداً بالنهضة ، و لديه مشروع نهضوي متكامل ، له أربع مؤلفات (إن شئت أرسلهم لك) :

1-

2-

3-

4-


المهم ، جبت معي كم سؤال : )

ما رأيك بتيار القرآنيين ؟ هل الدعوة لإحداث قطيعة معرفية مع التراث دعوة مشروعة أو لها أي إيجابيات ؟ ما هو مدى حاجة الأمة لمفكرين إسلاميين معاصرين (بدعوى التجديد الديني) مثل حسن حنفي و محمد شحرور و نصر حامد أبو زيد ...إلخ


مع أطيب التحيات :redrose:


سلام

السلام للجميع :

العزيز خالد .. والله لقد كانت فى جعبتي بضع مسائل احببت ان اعرف رأيك فيها .. غير ان هذه الاحداث السوداء التى تمر بها المنطقة اذهلتنى عن كل تفكير
وظل فى ذهني سؤال باكثر من شق له علاقة باحداث الحرب على لبنان

وهو



الى متى ؟

ولماذا ؟

وكيف ؟


فهلا اجبتني يا زميلي حول هذه المسألة المحيرة


تحياتي (f)


والى لقاء قريب...

أشكرك على عناوين الكتب، قد أسعى للحصول عليها قريبا حين الفراغ.

أما عن تيار القرآنيين، فللأسف هم ينكرون معلوما بالضرورة، على أنهم ليسوا جددا، وليسوا مشكلة. فلن تترك الأمة السنة من أجل أقوال جماعة ظهرت حينا وآخر في تاريخها، ذلك أن تفصيل الصلاة قد تواتر لدى الأمة أنه سنة، وهي العمود لما سواها.

هنا سيبدأ القوم بتبرير رأيهم أن أصل الصلاة مذكور بالقرآن والسنة شرحته، وماذا نقول عن السنة إذن إلا أنها مفصلة شارحة مخصصة مقيدة للقرآن، على أنها أيضا مشرعة وإن كان أكثر تشريعاتها مشتق من القرآن لكن لها أن تنفرد بتشريع لا تعارض فيه القرآن.

السنة دليل شرعي للدليل القاطع على نبوة محمد، والدليل القطعي بأنه (لا ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يوحى*)
هذه الآية عامة وتخصيصها بالقرآن هو تحكم دون دليل.
(وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
ما هنا عامة وتخصيصها دون دليل تحكم
(من يطع الرسول فقد أطاع الله)
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسم حرج مما قضيت ويسلموا تسليما)
(يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم* يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون*)

فليس قول رسول اله كقول أحدنا، ولا فعله كفعل أحدنا، ولا سكوته كسكوت أحدنا، ورفض أمره بحجة أنه ما أتى إلا بالقرآن فيه تحكم دون دليل على القرآن، لنص القرآن على وجوب الإطاعة لعموم ما أتى به رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم دون تخصيص إلا بدليل.

إسأل ما بدا لك، إسألني قبل أن تفقدني.

لبنان بلد عشت فيه طفولتي، ولي فيه أهلون، قلق أنا عليهم كما قلق على كل أهلنا هناك، آسى لسماع أو رؤية ضحايانا هناك.

أما لماذا، فلأن الذئب لا يلام في عدوانه، وإلى متى حتى حين لا نعود صغارا، وكيف بأن نعود إلى رشدنا، ونتخلى عن رومنسيتنا، ونعلم أن الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا، وللمغالبة نواميس وقواعد ليس أقلها أن نفكر، وليس اقلها أن نتخذ قواعد فكرية متناسقة.

أهلاً زميلي العزيز خالد (f)

بلا مقدمات تعجزية ... أو غير تعجيزية :D

ربما ستأتي التعجيزية كخاتمة :D

سؤالين عالطاير

ما رأيك في موقع السلطة القضائية في الدولة الإسلامية المدنية ؟ ألا ترى أن من عوامل الانحطاط جعل القضاء أحد مؤسسات الدولة ؟ اليس محل القضاء هو مراقبة الدولة ؟

المقاومة الإسلامية السنية في العراق .... برأيك كيف يجب أن يكون شكلها ؟ و كيف يجب أن تتعامل مع الإستفزازات من المذاهب و الطوائف الأخرى ؟

لك تحيتي ....(f) و لي عودة مرهونة بإجاباتك

يا هلا والله،

أما عن التعجيز فلأجعلنك على أعجاز الإبل تطير بك إلى الربع الخالي، حيث لا ونيس ولا جليس ولا حسيس، ولأثيرن بك الرمال، ولأخوضن بك الأهوال،......................


ما رأيك في موقع السلطة القضائية في الدولة الإسلامية المدنية ؟ ألا ترى أن من عوامل الانحطاط جعل القضاء أحد مؤسسات الدولة ؟ اليس محل القضاء هو مراقبة الدولة ؟

ما هي الدولة الإسلامية "المدنية"؟ وكيف تستنبط أركانها وقواعدها؟
إن كانت الدولة الإسلامية "المدنية" عقلية، فلنعملن العقل بها، وإن كانت نقلية فلننظرن ماذا قال النقل عنها.
أما أن ليست الدولة الإسلامية ولا غيرها يصح لغة ولا اسطلاحا أن يطلق عليه تسمية مدني، إذ أن المدني نسبة إلى المدينة، والدولة ليست منحصرة بالمدينة فحسب، اللهم إلا إن عنينا الدول المدنية التي سادت اليونان قبل الاسكندر وأبوه فيليب المقدونييان.
الدولة هي كيان تنفيذي لمجموعة من المفاهيم والمعالجات والأفكار المعنية بنظام المجتمع، وتنسب إلى الحضارة دون المدنية، لأنها متأثرة حتما بوجهة النظر عن الحياة وليست متأثرة أبدا بالأشكال المادية المترافقة مع التطور العلمي.
أما القضاء، فهو الإخبار بالحكم على سبيل الإلزام، والقضاء الشرعي هو الإخبار بالحكم الشرعي على سبيل الإلزام.
وقد جعل الشرع القضاء أصلا من أمور الرعاية، والرعاية محصورة وجوبا بالخليفة أو الإمام لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "والإمام الذي هو على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته..."
إلا أن الإمام يفوض من يريد شؤون القضاء لفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك إذ فوض عليا ومعاذ على قضاء اليمن.
على أن هذا القضاء الذي ذكرنا هو شيء من القضاء وليس كله، فالقضاء ثلاثا:
1- قضاء الخصومات فيما بين الناس بعضهم ببعض.
2- قضاء الحسبة فيما بين الناس والحق العام.
3- قضاء المظالم فيما بين الناس وأجهزة الدولة، بما فيما ذلك رأس الدولة.
القضاء الأخير هو المهم، وهو الذي استغنى المسلمون عنه فأحوجهم الله إليه، ذلك أن الله تعالى قال (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا)
فجعل طاعة الله ورسوله مطلقة، لأن الله هو الحاكم والرسول ينقل عنه معصوما، أما أولي الأمر فهم منا ومثلنا لا معصوم فيهم، وجعل الحكم في التنازع هو الله ورسوله، فاستبان أن الحكم هو بين الناس وأولي الأمر.
ثم إن النص لا ينطق، فلزم القاضي لينطق به، ولأنه ينطق فيما بين الناس والدولة لزم أن يعطى سلطانا. وحتى يتمكن من النطق بالحكم لزم أن يخلع بعد نصبه، وأن يمكن من قوة يقدر بها تنفيذ حكمه.


المقاومة الإسلامية السنية في العراق .... برأيك كيف يجب أن يكون شكلها ؟ و كيف يجب أن تتعامل مع الإستفزازات من المذاهب و الطوائف الأخرى ؟

مصيبة العراق أن المقاومة فيه سنية، ولا يعني ذلك أن يتوقف المجاهد عن قتاله للعدو انتظارا لاخوان لهم قعد بهم من جعلوا أنفسهم ولاة عن الناس دون اختيار.
الحال في المقاومة في العراق ليس مبهجا ولا مبشرا بآفاق حسنة، هاهي تلكم مقاومة العشرين العراقية المشهورة قد أفرزت خروج بريطانيا ووجود خلفاء لها من بني جلدتنا ثم مستبدين علينا، ونظاما كوارثيا.
المقاومة حين تقاتل أمريكا ماذا تريد؟ وكيف ستصل إلى ما تريد؟
هل تريد المقاومة مجرد خروج أمريكا؟ هل تريد إعادة صدام وأعوانه إلى الحكم؟ هل تريد فصل وسط العراق عن جناحيه وإقامة كيان هناك؟
ماذا تريد هذه المقاومة؟

ثم هذه التفجيرات الجارية بين الناس، المدنيين منهم وليس الشرطة ولا الجيش، من المسؤول عنها؟
أنا أميل لرأي أن أمريكا واصابعها ليسوا ببعيدين عن تلكم التفجيرات، لإيغار الصدور وإثارة الشقاق والنفور، إلا ان المقاومة ينبغي لها أن تكون ذكية سياسيا لتعرف كيف تنسب الفعل الشرير لصاحبه الحقيقي.

فيما يلي ما اشتبه البعض أنه دليل وهو ليس بدليل، على أن آتي قريبا بما يدل على سبب عدم اعتباره دليلا:

1- كل إجماع غير إجماع الصحابة: إجماع الأمة، إجماع العترة، إجماع الآل، إجماع العلماء،.....
2- القياس العقلي
3- شرع من قبلنا
4- مذهب الصحابي
5- الاستحسان
6- المصالح المرسلة
7- العرف

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
 

لو طلبت منك أن تصنف نفسك سياسيآ أين تضع نفسك ؟

هذا السؤال يتطلب تحديد الأصناف السياسية المتوفرة، فهلا عرضتها؟

لو أخذنا منطلقآ عامآ فهل تصنف نفسك يساريآ أم يمينيآ ؟

بعد ذلك أتصنف نفسك إسلاميآ , قوميآ , علمانيآ , شيوعيآ :D أو خليط من بعض هذه الأصناف معآ أو صنف ربما فاتني وضعه هو الأقرب لك .

تقبل خالص تحياتي .

عزيزتي،

أنا لست مع التصنيفات السياسية الغربية، من أجل ذلك طلبت منك التفصيل.

تصنيف اليمين واليسار هو تصنيف أحادي البعد، ينسجم مع أوربا، على أن السياسة عديدة الأبعاد.

أما أنا فأرى السياسة هي فن الممكن، وأنطلق دوما من وجهة نظر إسلامية وأنظر إلى العالم من منظور الإسلام، على أنني لا أرى أن العنف المطلوب احتكاره من الدولة هو مسؤوليتي.

فيكي تقولي أصولي إسلامي :D

الزميل المحترم خالد,
أكن اليك الاحترام و احسدك على لغتك العربية الرائعة و ثقافتك التاريخية (f)
انا اهتم بالزميل اولا و اخرا كانسان و على هذا اسألتي,
بأي بلد تعيش؟
ما هي هوايتك؟
هل كان لك علاقات عاطفية قبل الزواج؟
و هل تناقش الامور مع زوجتك؟ أم تتخذ القرارات الهامة و حدك؟
كيف سوف تتصرف, لو اتخذت زوجتك قرار نزع الحجاب؟
و اخيرا, ما هو الوصف المهني لك بعد انهاء دراستك
خبير غنم؟