نصر الله لهجة عصرية و خطاب معقول...
تحية...
الموضوع أعلاه يتعلق بالمقابلة التي أجريت مع السيد حسن نصر الله في قناة الجزيرة , حاولت فيها أن "اصف" حالته و علقت على ما أعتقد أنه أهم نقطتين وردتا في ذلك اللقاء, و قدمت رأيا مختصرا في أبسط صورة و أكثف حالة بقولي أن لهجته كان عصرية و خطابه كان معقولا و ذلك لإعتبارات أوردتها في ثنايا الموضوع , و ما زلت مصرا على ذلك , لم أحاول إهانة نصر الله بقولي أنه عميل أيراني أو سوري أو حتى إسرائيلي , و لم "أغلو" به حتى أضعه في مصاف الآلهة , و قد وصفه أحد الزملاء بأن صدقه و ذكائه و جهاده قضية "فطرية",و هذا صيغة معدلة لعبارة وردت في القرآن مفادها "لا ينطق عن الهوى".لم أتطرق الى المدنيين و لا الى الدمار , و لا "مين بلش", كانت لقطة مشهديه قصيره أشبه برسائل "البلوتوث" , تختزل أمرا مع محاولة الإبقاء على دسمه.
هذا الرجل يعي "بعكس غيره" بأنه يقود صراعا مسلحا على أحدى الجبهات , ثم فتحت في وجهه جبهات موازية كثيرة , فأراد أن يكسب بعضها دون أن يوجه لها صاروخا واحدا, فلم يشغل آلته الإعلاميه "باعقا" ايها العملاء الخونة..الخ , بكل بساطة أختار كلمة عادية يفهمها الرجل العادي الذي يريد حسن نصر الله أن يكسبه و هي "فكوا عنا", مختصره مفيده مفهومه , يمكن لمن يريد أن يحشيها ما يشاء من الألفاظ و يمكن أن ينزهها عن كل خبث ,و بعد هذه الكلمة بالذات أجتاحت العواصم موجة مظاهرات عارمة تؤيده و ترفع صوره ,و هذا شيء لا يكسب معركة و لكنه يفيد.و بهذه الروح جرى لقاءه و ربما أراد حسن نصر الله من هذا اللقاءأن يكون رشقة كاتيوشية "نفسيه" , يرشها صوب الجبهات التي لا تصل أليها رجماته الأخرى و مرة أخرى كان ناجحا.
الزميل أسماعيل أحمد..أهلا بك..
أعتقد بأنه عدم ذكره لسورية كان عن سبق الإصرار و الترصد , و هو يرمي أن يكون "لا شريك له" بالمحل الذي هو فيه و هذا حقه ,بل ذهب مذهبا معاكسا بقوله , أن حزب الله "أستثمر" سورية لصالح المفاومة , بينما "أستغلها" آخرون لمصالحهم الشخصيه .
أهلا بالزميل النديم ...
أعتقد أن "نجاح" حزب الله يرجع الى أنه منظمة غير حكوميه , فهو بعيد عن بيروقراطية "النظم",و يرجع الى تجانسه الداخلي الذي يجعل من الصعب جدا إختراقه ,و يرجع في جزء كبير منه الى حسن تسليحه و تمويله , وقد تشكل "كاريزما" حسن نصر الله عاملا أضافيا.
لوجيكال...ما أقصده بالعصريه هو لهجة حسم نصر الله, تلكم الرجل بطريقه يفهمها "المتدين و الملحد و اللاأدري", و يمكنك أن تجد بين مؤيديه كل ذلك الخليط ,و لم أتحدث عن الحرب , ذاتها ما أردته هو إدارة تلك الحرب و كان لقاء نصر الله جزأ ناجحا من تلك الإدارة. بغض النظر عن قصف المدنيين الذي لم تخلو حرب منه.
قطقط ..أهلين..
شهرزاد...على رسلك يا سيدي , و لكن دعني أستخدم لكنة نصر الله عينها , "طول بالك علينا شوي"...
بهاء أهلا بك و شكرا لك...
الزعيم رقم صفر , الكندي , نسمة عطره ,دوا ,خالد, معتزل..أهلا..
|