مومياء الصحافة السعودية تركي السديري ... لماذا هو ناقم على محطة الجزيرة
ســعود الســبعاني
معارض لال سعود مقيم في السويد
alsabaani@yahoo.com
إذا أردتم أن تعرفوا ماذا يدور في خفايا وكواليس آل سعود وماالذي يُقلقهم ويشغل بالهم أو حتى ماالشيء الذي يُفرحهم فقط تابعوا مايكتبه ذلك المومياء المُحنط مُدير صحيفة الرياض ورئيس تحريرها تركي بن عبدالله السديري وهو بالمناسبه إبن خال لأبناء السديريه السبعه الكبار من ابناء عبدالعزيز بن سعود!؟
فهذا الخرف المُتطفل على مهنة الصحافه فمُنذُ أكثر من ربع قرن وهو مازال يتقلد ذلك المنصب الفخري حتى تكلس وتعفن وأصبح عمره يناهز عمر الديناصورات ومع هذا تجده مُتشبث بهذا المنصب كيف لا وهو يتقاضي منه راتباً شهريا وقدره 120,000 ألف ريال أي مايُقارب 35 ألف دولار أمريكي وهو لايقوم بأي جهد أو دور سوى الحضور والتوقيع وأما مقالهُ اليومي فهناك موظف مصري الجنسيه هو من يكتب له المقال ويُنقحه ثم ينشره فيُجيره بإسم تركي السديري بعد أن يعرضه عليه ليضع لمساته
هذا المومياء التالف لايُملك أية مقومات صحفيه وليس لديه أية شهادات أكاديميه فهو خريج المرحله المتوسطه وهو لم يُكمل الثانويه ومتوسطته كانت على نظام الكتاتيب ومع هذا يتطاول على أساتذه مثل هيكل ويُعيب على الدكتور محمد المسفر وتحصيله العلمي جداً متواضع ولايرقى لمصافهم!؟
ولولا صلة النسب التي تربطه بآل سعود لما إستحق هذا المومياء أن يشغل وظيفة مراسل في صحيفة الرياض أو حتى بواب على أسوار البنايه التي تقع فيها الصحيفه ولكن ماذا تقول في زمن الرويبضه وعصر الجهله والمُتخلفين فإذا كان الملك خريج رابعه إبتدائي فماذا تتوقع من رئيس التحرير في الصحيفه الرسميه للحكومه فهذا الصحفي الجهبذ وفلتة زمانه مُنزعج كثيراً مما تبثه قناة الجزيره لأنها حسب رأيه تُحرك الشارع العربي ذو الظاهره الصوتيه فقط وذلك لمُناصرة المُقاومه في فلسطين ولبنان وهو يُشبه تلك الحاله بإذاعة صوت العرب سابقاً
وهو ناقماً على ماقاله الوزير اللبناني السابق وئام وهاب حينما تهكم على تبرع آل سعود بمبلغ 50 مليون دولار وقال بأن هذا المبلغ التافه يصرفه أمير سعودي في ليله واحده في صالة قمار؟ فأضاف لها ذلك المومياء الأفاك كلمة " بدوي" كنوع من التحريض والتأليب وربما لأجل تعريب آل سعود أي أنهم عرب أُصولهم بدويه؟
فأقول لتركي السديري أن وئام وهاب لم يُقل بدوياً بل قال أميرأً سعودياً فقط وأنت تعرف بأن آل سعود جدهم نكره وهو ليس بعربياً ومعروف للجميع وأسمه مورخان فلاتتبلى على الوزير اللبناني السابق فتنسب له مالم يقله وطبعاً لآل سعود الفخر لو أنهُ نعته بالبدوي ولكنه لم يكن كذلك وأيضاً لم يُقلها الوزير فإطمئن وأهجد وطبعاً كما قلت لكم بأن تُركي السديري هو ينقل مايدور في كواليس آل سعود فنعرف من خلال مايطرحه ماهو الأمر الذي يُغيضه وكذلك يزعج أعمامه أو بالأصح أبناء خالته؟
فهو مُتبرم جداً وغاضب من دولة قطر وإن لم يُصرح بذلك ولكنه لمح ووضح بقوله عن تلك الدوله صغيرة الحجم سياسياً وإقتصادياً وتقوم بدور التحريض والتباعد بين القوى العربيه والحقيقه أن لقطر قنوات إعلاميه وصُحف قادره للرد عليه ولستُ هنا في موقع الدفاع عن قطر ولكن أقول لوكانت قطر قد أيدت البيان السعودي العار لقرأنا خطاباً آخراً لتركي السديري يُشيد بحنكة وحكمة قطر عموماً هو يستعين بمقوله وحكمه لصديقه اللبناني سمير عطاالله حينما أخبره بـ( أن اللبناني لايبيع نفسـه ) ثم يُعيب الدكتور محمد المسفر وكأنهُ يقول قد باع نفسه ويلومه لأنه تبرأ من إنتماءه القبلي وقد تخلى عن سعوديته ويُنكر على عبدالباري عطوان لأنهُ تربى في ظل الرعايه السعوديه ثم غير ولاءآته فأمتلك صحيفه بطريقه مُريبه حسب مايذكر!؟
فأقول لك أنت ياتركي مُخطأ كثيراً وواهمٌ أيضاً حينما صدقت بما قالهُ لك الأُمعه سمير عطاالله فلبنان حالها كل البلدان الأُخرى فيها الشريف العفيف وفيها الخائن المنافق المُتملق وهي بذلك ليست إستثناءاً ولاتشذ عن القاعده والدليل أن ربيبك سمير عطاالله هو مُرتزق قميء لدى آل سعود وهو يسخر قلمه وعقله لخدمة الريال السعودي الذليل أليس هو لبنانياً أيضاً فأينهُ من قاعدته المزعومه!؟
وأنا هنا أيضاً لستُ في مجال الدفاع عن عطوان فهو يملك صحيفه معروفه ولديه منبر مقروء ويستطيع أن يرد على إتهامات تركي السديري ويُفند إدعاءآته ويُدافع عن نفسه إلا أنني أُنبه تركي السديري وأقول له إذا كان ماجاء في كلامك عن عبدالباري عطوان هو صحيح فأنت أسوء وأرخص منه وبمراحل!؟
فلولا مؤخرة المرحومه ( حصيصه ) حصه السديري لما تبوأت تلك المكانه الإعلاميه الرفيعه وإنني أُقسم بلله العظيم لولا علاقة النسب بينك وبين آل سعود فأنك تحلم حُلم بأن تمتطي ذلك المنصب الفضفاض في صحيفة الرياض فأشكر الله وترحم على ذنب حصيصه التي جعلتكم رجالاً وتتبوؤن مناصب رفيعه ياحثالة الخرازين وأما عن تثريبك على الدكتور محمد المسفر لأنهُ ترك بلاده (( السعوديه )) ولجأ لدولة قطر وأنهُ تخلى عن إسم قبيلته وتبرء من بلده فتلك حسنه للدكتور المسفر وهي رزيةً لك ولأمثالك من عبيد آل سعود!؟
فقد قال تعالى:
( إدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله، فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ) [الأحزاب: 5].
والدكتور محمد قد إنتسب لأبيه وجده وعائلته لأنهُ رجلٌ أصيل ويعرف نسبه جيداً وهو يكتب مقالاته بإسمه الثلاثي وهو محمد صالح المسفر ولم يستقوي يوماً أو يتحصن خلف علاقات المُصاهره والنسب وهو رجل ومن ظهر أبيه ومعاذ الله وحاشاه أن ينتسب لرجلاً آخر يُدعى سعود فيُصبح سعودياً بالتبعيه أو بالتبني الذي حرمه الإسلام؟
أما عدم ذكرهُ لقبيلة الغوامد أو إرفاقه للقب الغامدي فهل تُريد منه أن يذكر شجرة عائلته كاملةً حتى ترضى عنه أنت وأسيادك!؟
فلماذا إذن لاتذكر أنت لقب قبيلة الدواسر بعد إسمك وأنتم تَدعوّن وتزعموّن بأنكم تنتسبون لها!؟
فأنت ينطبق عليك قول الشاعر :
ياأيها الرجـل المعلم غيـره *** هلاّ لنفسك كان ذا التعليـــــم
لاتنه عن خلقٍ وتأتي مثلـه *** عـــارٌ عليك إذا فعلت عظيم
لم تتعلم يامومياء من هذه الفتره الطويله التي وثبت فيها على ذلك المنصب ولن تتوب من التمحك بالكبار لأنك صغير وستبقى تتمترس بالحصانه النسائيه التي أوصلتك الى ماأنته فيه الآن وأنت أول الناس تعرف بأن بقائك من بقاء آل تعوس ولذلك لاألومك إذا نافحت عنهم أو إستقتلت في الذود عن حكمهم ولكن أن تُصر على أن المُقاومه هي مُغامره وظاهره صوتيه كما ذكر سيدك الأهبل في بيانه المشؤوم وكذلك بكل بجاحه تساوي بين الضحايا الأبرياء المدنيين اللبنانيين مع المدنيين الصهاينه وذلك في الكريكاتير الذي نشر اليوم على صحيفة الرياض!؟
إلا تخجل وأنت تُشبه حالة المدنيين الأبرياء الذين يسقطون شهداء بعد أن تقصفوهم طائرات العدو الإسرائيلي وبصوره مُتعمده وتُقارنهم بالصهاينه الذين يسقطون جراء صواريخ الكاتيوشا الغير موجهه!
فتلك أيضاً خيانه أُخرى من خياناتكم المُتواتره والمُتلاحقه لكنك لم تنتبه بأن سيدك الأرعن عاد وتراجع عن ذلك البيان المُخزي الذي إسقط ورقة التوت عن عورة آل سعود وكان الثمن باهضاً جداً لترقيع ذلك البيان حيث كلفهم مبلغاً وقدره مليار ونصف دولار أي مايُعادل ستة مليارات ريال سعودي الله يخرب بيتك أيها المسؤول السعودي المجهول والذي لم تُصرح حتى عن إسمك ففي بيان واحد فقط نكبت ميزانية آل سعود وجعلتهم يدفعون مليار ونصف لأجل أن يُرتقوا ذلك الشق ويسوقوا أنفسهم للأغبياء من جديد فماذا ستفعل ياتركي بعد أن تراجع أسيادك عن كلامهم ولحسوا بيانهم فدفعوا الضريبه غاليه لميزانية لبنان فهل ستكتب إعتذاراً عن حماقاتك وهرطقاتك وجرائتك على المُقاومه في فلسطين ولبنان أم أنك ستبقى جاثماً على صدر الصحافه في بلاد الحرمين الى أن يأتي أجلك أو يسبقك أجل آل سعود؟
أقول الله يرحم حصيصه فقط
2006-07-
مقالة مومياء الصحافه السعوديه تركي السديري
http://www.alriyadh.com/2006/07/25/section.leqa.html
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
المملكة العربية السعودية تحذر وتهدد وتتوعد
