بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
حرب بلا منتصر ..
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
طيب اذن حتى لو ملصنا حزب اللـه و حماس من المسؤولية، لكن لم يعد لنا اليد العليا (أخلاقيا) في لوم اسرائيل على قصف المدنيين.
يعني مقاتل واحد من اعضاء حماس او حزب اللـه يستخدم سيارة اسعاف واحدة، و بعدها تستعمل اسرائيل هذه الحادثة في قصف كل سيارة اسعاف تراها، و بالتالي يُحرم شعب بكامله من سيارات الاسعاف عند الحاجة.
و نفس الشيء بالنسبة للابنية. الان اسرائيل لديها سابقة يمكنها استعمالها في كل مرة.
هذه الامور تسبب لحزب اللـه و حماس (الى جانب المخاسر البشرية في الارواح البريئة) مخاسر جمة إعلاميا. لم أشاهد اي حوار او مناظرة على التلفاز الاميركي الا و خرج منه مؤيدو العرب مغلوبين كلما استخدم مؤيدو اسرائيل هذه الحقائق التي يكسبون بها تعاطف المشاهد.
لوجيكال .:97:
واقعيا حزب الله مسؤول أيضا عن الخسائر بين المدنيين اللبنانببن ولو بشكل غير مباشر ، ليس فقط لإستخدامه المناطق المدنية كمخازن للصواريخ ، وهذا إمتياز لا تعطيه حتى الحكومات المنتخبة لنفسها ،و لكن لسبب أبعد و أعمق كثيرا .
العقل العسكري لا يتعامل مع السلاح كعنصر منفرد و لكن كمنظومة دفاعية ، وفي حالتنا فالصواريخ لابد أن توظف في منظومة دفاعية ، فعندما تنشر الصواريخ لابد أن توفر الدفاع عنها لأنها ستكون هدفا مباشرا ورئيسيا للهجوم المعادي ، هذا الدفاع لابد ان يكون جويا و بريا ، حتى الأسلحة التقليدية كالدبابات تكون عديمة الفائدة في مناطق تجمعها و قبل نشرها للقتال ، أما أن تترك الصواريخ وهي سلاح ردع وليس فقط سلاح تقليدي بين المدنيين وبلا دفاع جوي من أي نوع فهذا انتحار و دعوة للعدوان عليها ، هذه الحقيقة يعرفها قادة و ضباط الحرس الثوري الإيراني بالقطع إذا لم يعرفها حسن نصرالله بحكم ثقافته الدينية البحتة ، و لكن الإيرانيين تجاوزوا مبدأ حماية السلاح المقاتل ليس عن جهل بل عن تدبير ، فهم لم يهتموا بتأمين المدنيين و تركوهم لقدرهم بهدف واضح هو زيادة الخسائر بينهم و بالتالي تعميق الكراهية لإسرائيل و الغرب و الظهور بمظهر المدافع الوحيد عن الشيعة و ربما الإسلام ، و النتيجة متوقعة سلفا فمع دولة عدوانية و مرعوبة لحد الهاجس مثل إسرائيل فالخطر يعني القتل مباشرة ، هذا هو ما يحدث بالفعل مغامرة تفتقد الحد الأدنى للأمن و لا معنى لها سوى في إطار صراع ممتد بين إيران و الغرب و رسالة من طهران إلى واشنطن :" نحن في كل مكان حيث قادرين أن نوجع ، نحن فقط اللاعبون فلماذا لا نتفق ؟، نووي في مقابل مصالح أمريكا في المنطقة ، نحن فقط – وليس بالقطع السنيورة المسكين أو سعد الحريري المذعور - القادرين ليس فقط عن تجريد حزب الله من الصواريخ بل حتى من سكاكين المطبخ ، ألا يستحق الأمن الإسرائيلي - ننوس عينكم – مجرد نووي صغير نستعرض به أمام العالم ؟ "، إيران تلعب أوراقها بمهارة و بتجربة تاريخية في التقية ، و كما أعرف الأمريكيين فسوف يتقبلون الصفقة الإيرانية لو كان هناك ضمان بعدم إستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل .
أما العرب فيمكنهم كتابة ما يشاؤون من الشعر الركيك
تمجيدا لكل أغبياء الأرض
و إحتفالا بمختلف أنواع الهزائم .
فليس كمصيبة العقل مصيبة .
|
|
07-27-2006, 12:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}