اذا اخ المنار
اولا
اثبت لنا جهلنا و هات لنا عشرة افراد
دخلوا الاسلام مقتنعين ببلاغته و اعجابا بفصاحته

ثانيا:
اذا كان ابو طالب نفسه الذي ربي النبي و عرف اخلاقه لم يؤمن به و كان اولي الناس ان يتبعه فهو كابنه و الاسلام فخر له و محمد اتي بمعجزة من السماء فلماذا لم يؤمن به اذا كانت الحجة و اضحة جدا لشخص مثلك لا يفهم العربية كابي طالب و لم ير الرسول و لم يعرف عنه سوي روايات تحتمل الكذب و الصواب

ثالثا:
اعط لنا امثلة سيدي مبهرة اعرصها لنا و اخبرنا كيف تأثرت بها و نواحي الاعجاز فيها الذي جعلك انسانا مؤمنا

رابعا:
انت تقول التحدي بالمعجزة هو المهم
هل تعرف متي تحدي محمد بالقران بعد 50 سورة من القران بعد ان عجز عن الاتيان بشئ حقيقي
هات لي اول تحد في القران و ترتيب نزوله
ستجد قولي صحيحا هل ينتظر القران كل هذه السنين قبل ان يعلن التحدي
ان المعجزة يعلن عنها فور نزولها

اعجاز القران الكريم لا يتوقف على الجانب البلاغى , بل اعجازه يتجلى فى امرين :


اولا - أُمِّيَّةُ حامِل الرسالة :

قال تعالى :
"وَ مَا كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَاب وَ لاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لاَرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ" العنكبوت: 48


ان النبيَّ كان أُمِّيّاً لا يحسن القراءة ، فلم يدخل مدرسة، ولم يحضر على أحد للدراسة وتعلُّم الكتابة، بل كان ربيب البادية، بعيداً عن حضائر الفنون، نائياً أيَّ نأي عن محاضر الحكماء، ومجالس العلماء. بل ليس شيء في تاريخ النبي أوضح من أُمِّيَّته.

ولم يكن هو فقط مختصاً بهذا الوصف، بل كان علية القوم والسواد الأعظم في أمّ الُقرى وحولها، محرومين من هذا الكمال، ولأجل ذلك يصفهم القرآن بالأُميين، في قوله سبحانه:

(هُوَ الذِي بَعَثَ فِي الأُمِّييِّنَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَل مُبِين)( الجمعة :2)

و هذا الإمام البلاذري أتى «في فتوح بلدانه» بأسماء الذين كانوا عارفين بالقراءة والكتابة في العهد الجاهلي فما تجاوزت عدتهم عن سبعة عشر رجلاً في «مكة» وعن أحد عشر نفراً في «يثرب» وقال:
" اجتمع ثلاثة نفر من طي بـ «بقة» وهم مرامر بن مرة وأسلم بن سدرة، وعامر بن جدرة فوضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية، فتعلّمه منهم قوم من أهل الأنبار ثم تعلّمه أهل الحيرة من أهل الأنبار وكان بشر بن عبد الملك أخو أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندي،ثم السكوني صاحب دومة الجندل، يأتي الحيرة فيقيم بها الحين وكان نصرانياً فتعلم «بشر» الخط العربي من أهل الحيرة ثمّ أتى مكة في بعض شأنه فرآه سفيان بن اُمية بن عبد شمس وأبو قيس بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب يكتب فسألاه أن يعلّمهما الخط فعلّمهما الهجاء، ثمّ أراهما الخط فكتبا، ثمّ إنّ بشراً وسفيان وأبا قيس أتوا الطائف في تجارة فصحبهم غيلان بن سلمة الثقفي فتعلّم الخط منهم وفارقهم بشر، ومضى إلى ديار مضر، فتعلّم الخط منه عمرو بن زرارة بن أعدس فسمّي عمرو الكاتب، ثمّ أتى بشر الشام فتعلّم الخط منه ناس هناك وتعلّم الخط من الثلاثة الطائيين أيضاً رجل من طابخة كلب، فعلّمه رجل من أهل وادي القرى فأتى الوادي يتردد فأقام بها وعلّم الخط قوماً من أهلها ـ إلى أن قال:ـ فدخل الإسلام وفي قريش سبعة عشر رجلاً كلّهم يكتب، عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب... "
فتوح البلدان /457
وهذا ابن خلدون يحكي في مقدمته/418، أنّ عهد قريش بالكتابة والخط العربي لم يكن بعيداً بل كان حديثاً وقريباً بعهد الرسول فقد تعرفوا عليها قبيل ظهور الإسلام حيث قال في الفصل الذي عقده لبيان أنّ الخط والكتابة من عداد الصنايع الانسانية:

" كان الخط العربي بالغاً مبالغه من الأحكام والاتقان والجودة في دولة التبابعة، لما بلغت من الحضارة والترف وهو المسمّى بالخط الحميري وانتقل منها إلى الحيرة لما كان فيها دولة آل المنذر بسبأ التبابعة إلى أن قال: ومن الحيرة لقّنه أهل الطائف وقريش فيما ذكر، يقال إنّ الذي تعلّم الكتابة من الحيرة هو سفيان بن اُمية ويقال حرب بن اُمية وأخذها من أسلم بن سدرة وهو قول ممكن وأقرب ممن ذهب إلى أنّهم تعلّموها من أياد أهل العراق وهو بعيد، لأنّ اياداً وإن نزلوا ساحة العراق فلم يزالوا على شأنهم من البداوة، والخط من الصنايع الحضرية فالقول بأن أهل الحجاز إنّما لقنوها من الحيرة ولقنها أهل الحيرة من التبابعة وحمير ، هو الأليق من الأقوال ".

فإذا كان هذا مبدأ تعرفهم بالكتابة والقراءة وكان هذا مقياس ثقافتهم وتعرفهم عليها في المنطقتين (مكة والمدينة) فما ظنك بهم في المناطق الاُخرى

لقد جاء النبى (ص) قومه بهذا القرآن وبلاده آنذاك جرداء بلا مِراء، كبعض القُرى الوحشية، ببطنان بوادي أفريقيا، وخُلْوٌ من وسائل العلم والعمران، وأهلوها البسطاء صفر الأكف من وسائل الرقي والحضارة.


وكان الحجازيون من العرب ترتكز دائرة معارفهم، في أسواق عُكاظ ومواسم الحجيج والنوادي، على الأُمور التالية:

1 ـ أنساب القبائل والخيل.

2 ـ القصائد والأشعار في التهاني والمراثي، والحماسة والإغارة.

3 ـ علم القِيافة(هو علم باحث عن تتبع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر.).

4 ـ علم العِيافة(: هو علم زجر الطير لِيُتَفأَّل من كيفية طيرانها وجهته أو يتشأم. وهي مأخوذة من عاف الطير عيفاً بمعنى استدارت وحامت حول الشيء. والنسور العوائف: الّتي تعيف على القتلى وتتردد. ).

5 ـ علم الفِراسة(هو علم الإستدلال بهيئة الإنسان وشكله ولونه وأقواله، على أخلاقه.).

6 ـ علم الزجر(هو علم الإستدلال بأصوات الحيوانات وحركاتها وسائر أحوالها، على الحوادث.).

7 ـ علم الرّيافة(: هو علم استنباط وجود الماء في الأرض بشمّ التراب، أو برائحة بعض النباتات فيها، أو بحركة حيوان مخصوص).

8 ـ تأويل الأطياف.

9 ـ أنواء النجوم وأسماء الكواكب، والظواهر الجوية.

10 ـ الطب، وكان لا يتجاوز الكي والميسم وعقاقير الحشائش.

11 ـ الموسيقى، وكانت لا تتجاوز حدّي الإبل.

12 ـ سحر النفّاثات.

13 ـ الكهانة والعرافة.

14 ـ الصنائع البدائية، ولا تتجاوز صنع السهام والأقواس والرماح والجنان.

فهذا مبلغهم من العلم والكمال. وأين هو ممّا جاء في القرآن الكريم في مجال العقائد والمعارف والتشريع العادل، ونظام المدنية والأخلاق الفاضلة، والأخبار الغيبية، إلى غير ذلك من فنون المعارف.

فمن لاحظ هذا المعهد البسيط، يذعن بأنّ من الممتنع أنّ يخرج من انسان امى نشا فى هذا الحقل القاحل،كتاب مثل القران الكريم ، إلاّ أن يكون له صلة بقدرة عظيمة مهيمنة على الكون.


و لذلك يقول سبحانه :

(وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )( البقرة :23-24)

و معنى قوله :"فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ " اى سورة من مثل محمد الامى .

فمن المستحيل ان يؤلف انسان امى سورة كسور القران فضلا ان يؤلف كتابا كالقران .


--------------------------------

ثانيا - الإخبار عن الغيب



- التنبّؤ بانتصار الروم على الفرس:

قال سبحانه: (الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنى الأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ للهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللهِ لاَ يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)(الروم :1-6)

ينقل التاريخ أنّ دولة الروم ـ وكانت دولة مسيحية ـ انهزمت أمام دولة الفرس وهي وَثَنيّة، بعد حروب طاحنة بينهما سنة 614 م ، فاغتمّ المسلمون لكونها هزيمة لدولة إلهية أمام دولة وثنية، وفرح المشركون، وقالوا للمسلمين بشماتة: إنّ الروم يشهدون أنّهم أهل كتاب وقد غَلَبهم المجوس، وأنْتُم تزعمون أنّكم ستغلبوننا بالكتاب الّذي أُنزل عليكم، فسنغلبكم كما غلبت الفرس الروم.

فعند ذاك نزلت هذه الآيات الكريمات تنبئ بأنّ هزيمة الروم هذه سيعقبها انتصار لهم في بضع سنين، وهي مدّة تتراوح بين ثلاث سنوات وتسع. تنبّأَ بذلك، وكانت المقدمات والأسباب على خلافه، لأنّ الحروب الطاحنة أنهكت الدولة الرومانية حتى غزيت في عقر دارها، كما يدلّ عليه قوله: (في أَدنى الأرض). ولأنّ دولة الفرس كانت دولة قوية، منيعة، وزادها الانتصار الأخير قوة ومنعة. ولكن الله تعالى أنجز وعده، وحقّقَ تنبؤ القرآن، في بضع سنين فانتصر الروم سنة 624 م، الموافقة للسنة الثانية للهجرة.

وفي الآية تنبّؤ آخر، وهو البشارة بأنّ المسلمين سيفرحون في الوقت الّذي ينتصر الروم فيه، وقد صدق الله وعده حيث وقع في ذلك الظرف ظفر المسلمين في غزوة بدر الكبرى،فتحققت النبوءتان في وقت واحد.


-التنبّؤ بالقضاء على العدو قبل لقائه:


قال سبحانه: (وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَ يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَ يَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) الانفال :7-8

نزلت الآيتان قبل لقاء المسلمين العدو في ساحة المعركة، فأخبر سبحانه عن هزيمة المشركين واستئصال شأفتهم، ومحق قوتهم، كما يدلّ عليه قوله: (وَ يَقْطَعَ دابِرَ الكافِرينَ..).

وليس تنبّؤ القرآن بالقضاء على مشركي قريش في معركة بدر منحصراً بهذه الآية، بل تنبَّأَ به في آية أُخرى، وهي قوله سبحانه: (أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ * سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ)( القمر :44-45)

فأخبر عن انهزام الكفّار وفرارهم عن ساحة الحرب، وقد تحقق التنبّؤ يوم بدر، وكانت المقدمات والأسباب الطبيعية على خلاف النتيجة، حيث إنّ المشركين كانوا تامِّي العِدّة ووافري العَدَد، ولم يكن عدد المسلمين يتجاوز ثلثَ عدِد المشركين، لكنّه سبحانه حقّق كلمته وصَدَّق نَبَأَ نبيِّه.

اقتباس:  wmaklad   كتب  
اولا
 اثبت لنا جهلنا و هات لنا عشرة افراد
دخلوا الاسلام مقتنعين ببلاغته و اعجابا بفصاحته

لقد امن الاف الناس بالنبى (ص) و لم يكن لايمانهم سبب الا تاثرهم بالقران الكريم .

اقتباس:ثانيا:
 اذا كان ابو طالب نفسه الذي ربي النبي و عرف اخلاقه لم يؤمن به و كان اولي الناس ان يتبعه فهو كابنه و الاسلام فخر له و محمد اتي بمعجزة من السماء فلماذا لم يؤمن به اذا كانت الحجة و اضحة جدا لشخص مثلك لا يفهم العربية كابي طالب و لم ير الرسول و لم يعرف عنه سوي روايات تحتمل الكذب و الصواب

ابو طالب رضى الله عنه مؤمن و الروايات التى رمته بالكفر من وضع خصوم الشيعة نكاية فى الطالبيين و الشيعة .

اقتباس:ثالثا:
اعط لنا امثلة سيدي مبهرة اعرصها لنا و اخبرنا كيف تأثرت بها و نواحي الاعجاز فيها الذي جعلك انسانا مؤمنا

ذكرنا جانبين يتجلى فيهما اعجاز القران الكريم .

اقتباس:رابعا:
 انت تقول التحدي بالمعجزة هو المهم
هل تعرف متي تحدي محمد بالقران بعد 50 سورة من القران بعد ان عجز عن الاتيان بشئ حقيقي
هات لي اول تحد في القران و ترتيب نزوله  
ستجد قولي صحيحا هل ينتظر القران كل هذه السنين قبل ان يعلن التحدي
ان المعجزة يعلن عنها فور نزولها

المعجزة لا يتوقف كونها معجزة على التحدى بها, فلا يجب ان يكون التحدى بها فور اظهارها.

يمكن أن يكون كلم القرآن معجزا و عصيا على الأستنساخ و لكن على يؤمنون بقداسته فقط و هؤلاء لن يقووا على محاكاته لأنهم اصلا لن يجربوا ليقينهم بالفشل المسبق و كذلك سيكون حكمهم على كل تجربه في الأتيان بمثله فالموضوع ذاتي الى درجة كبيرة موجود في المؤمن و ليس في القرآن .
لم أعش في ذلك العصر لأقول أن هذا القرآن بليغا و صعب على التقليد و لكن أقول بلغة هذا العصر أن القرآن ليس معجزة أبدا و يمكن أن يصل الى بلاغته شاعر جيد. مع صعوبة في تقليد موضوعاته و لكن مقارنة القرآن بنصوص معاصرة يمكن أن تعطي فكرة أذا كان القرآن متفوقا:
هنا خطبة لشخص يدعى قس بن ساعدة شهد محمد نفسة هذه الخطبةجاء في البداية و النهاية لأبن كثير:

اقتباس:"قال الحافظ أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي في كتاب هواتف الجان : حدثنا داود القنطري حدثنا عبد الله بن صالح حدثني أبو عبد الله المشرقي عن أبي الحارث الوراق عن ثور بن يزيد عن مورق العجلي عن عبادة بن الصامت قال لما قدم وفد إياد على النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا معشر وفد إياد ما فعل قس بن ساعدة الإيادي ؟ قالوا : هلك يا رسول الله قال : لقد شهدته يوما بسوق عكاظ على جمل أحمر يتكلم بكلام معجب مونق لا أجدني أحفظه ، فقام إليه أعرابي من أقاصي القوم فقال : أنا أحفظه يا رسول الله قال : فسر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك قال : فكان بسوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول : يا معشر الناس اجتمعوا فكل من فات فات ، وكل شيء آت آت ليل داج وسماء ذات أبراج ، وبحر عجاج نجوم تزهر وجبال مرسية وأنهار مجرية إن في السماء لخبرا ، وإن في الأرض لعبرا ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون أرضوا بالإقامة فأقاموا أم تركوا فناموا ؟ أقسم قس بالله قسما لا ريب فيه إن لله دينا هو أرضى من دينكم هذا
و أضع هنا بعض آيات سورة النبأ:
([QUOTE] أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً)6( وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً)7( وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً)8( وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً)9( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً)10( وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً)11( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً)12( وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً)13( وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً)14( لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً)15( وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً)16( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً)

أن التشابه واضح جدا و لا يمكنك القول أن نص قس بن ساعدة " أن صح " لا يمكن مقارنته بالنص القرآني حتى أن النفس متشابه و الموضوع قريب . ما أريد قوله أن الأحناف و كان قس أحدهم كما كان محمد يتميزون بألقاء هذا النوع من النصوص و ربما أرادوه بهذه الصيغة ليميزوه عن الشعر بصياغاة تدخلها الحكمة و الموعظة و البلاغة و قد تبدأ غالبا بالقسم بالأسلوب الوارد أعلاه و هذا النوع يكاد ينطبق على السور المكية حين كلن محمدا ينتمي بشكل كلي الى الجمعة الحنفية و قبل أن يستقل في المدينه بجماعته الخاصة.
و قد ألتقط أديب أسمه أبو العلاء المعري التحدي القرآني فألف كتاب أسماه الفصول و الغايات حاول فيه تقليد النص القرآني فيما يلي قليلا من تلك الغايات و هي من فصل الباء :

اقتباس:"غاية
يسر عبدك لما تحب، واكفه أن يطعن بالوسب، على النسب، وأن يعير، ثم لا يغير، ويجبه غير أريب، بالتثريب. الناس بنو رجلٍ وامرأة ما أدنى المؤتشب من اللباب.

غاية
إئذن في التوبة لعبدك المسيء، طوبى لأكدر، من بنات أخدر، لا يتوقع كائنةً بعد الموت، وهنيا لكدراء ترد مران، في سربٍ حران، تقدس ربها في آلاف مئين في العدد بل الافٍ بالألف، والقاف، والطاء، من قطا كاظمة والأجباب.

غاية
لله العلم المحيط، نجع التأنيب، في المنيب، وهبت ريح ذات صرٍ، بملامة المصر، ياقلب هلم وهات، أأعتبك أم هيهات، جل الأمر عن العتاب.

غاية
أعتصم بقدرة الله من غيثٍ سجم، فما أنجم، ولجمٍ عطس، وسهم شتاتٍ قرطس، وخطبٍ وطئ فوطس، وربنا يثنى الفادحات، وأعوذ بعزته من برق ارتعج، في ليلٍ أدعج وهدر الرعد وعج، وجرى سيل فتمعج، فأيقظ النائم وأزعج، وأثر في الأرض ولعج، وبكى في ضحكٍ وضحك في انتحاب."

الصراحة نظم جميل و متوازن أن أتحدى من يأتي بمثلة بل بغاية واحدة من غاياته
مودتي

لم يكن محمد اميا بل تعلم القراءة والكتابه على يد ورقه بن نوفل اسقف مكه للابيونيين وكان يعده ليخلفه لكبر سنه--ومن بعدها كان محمد يقرا ويكتب وعند وفاته بالسم قال ائتونى بورقه وقلما اكتب لكم كتابا لا تضلون فيه من بعدى
وقبلها كان يعمل بتجارة خديجه والتجارة تتطلب من يسجل الحسابات ويكتبها

[quote] ZAKARIA2004 كتب
لم يكن محمد اميا بل تعلم القراءة والكتابه على يد ورقه بن نوفل اسقف مكه للابيونيين وكان يعده ليخلفه لكبر سنه--ومن بعدها كان محمد يقرا ويكتب وعند وفاته بالسم قال ائتونى بورقه وقلما اكتب لكم كتابا لا تضلون فيه من بعدى
وقبلها كان يعمل بتجارة خديجه والتجارة تتطلب من يسجل الحسابات ويكتبها

لا يوجد اى دليل على ان محمدا (ص) تعلم القراءة على يد ورقة .

اما حكاية انه طلب صحيفة و قلم عند موته فلا يدل على انه سيتولى الكتابة بنفسه بل سيملى ما يريد كتابته على غيره ليكتبه كما جرت عادته فى ذلك .

اما مسالة التجارة فالتجارة وإن كانت تتوقف على القراءة والكتابة في الأوساط المدنية غير أنّ الدارج في البيئات البعيدة عن الحضارات كان غير ذلك، خصوصاً قريش الذين كانت لهم رحلة الشتاء والصيف، فكانوا يبيعون أو يشترون ،ويرجعون، من دون أن يبقى لهم أو عليهم شيء.

الرجل وهو يموت يقول اعطونى ورقه وقلما

لأكتب لكم

لأكتب لكم

لأكتب لكم

اذا كان سيملى عليهم ياسيد هاشم فلماذا يطلب ورقه وقلما ويقول لأكتب ؟؟؟؟؟؟؟

اما عن التجارة
الاتدرى انه كان يعمل عند خديجه وليس صاحب التجارة؟؟
الاتدرى انه يجب عندما يعود لسيدته ان يقدم لها حساب تجارته بالقرش والمليم ؟؟

لاتجعلنى ياسيدى اقول لك مثل ابن لادن
جاء ليكحلها--- عماها

ماهى نوعية الاعجاز القرانى ؟؟؟

دأب اخوتنا المسلمون على ترديد العديد من المقولات التى لم ولن تثبت صحتها عن الاعجاز القرانى ولم يدلونا الا على مجموعه من الدلائل التى يسهل تفنيدها والرد عليها

اولا يقولون انه قرأنا عربيا مبينا

واين عربيا هنا وهو مملوء بالكلمات الاعجمية السريانية والفارسيه والقبطية؟؟
ومن من ؟؟
من اله يتكلم العربية وهى لغه اهل الجنة ؟؟

ومبين تعنى البيان و هو الفصاحه والوضوح

اما الاخطاء النحوية فحدث ولا حرج
و من اله يتكلم العربية وهى لغه اهل الجنة

وقد عجز مسلم عن ان يظهر لنا اين البيان فى نزول القران غير مشكل وغير منقط حسب نسخه سمرقند اقدم نسخه قرانية فالباء يمكن ان تكون بالاصل تاء او ياء والفاء ممكن ان تكون قاف وهكذا

اما عن اوائل السور ومنها الف لام ميم وكهيعص فهذه ايضا معجزة لم يستطع احد تفسيرها للان وتتعارض مع العربية والفصاحه والبيان بل والتنزيل نفسه

ناتى الى الناسخ والمنسوخ
ولم نجد له مشابه باى كتاب الهى اخر وخصوصا
ننسها -- وناتى باحسن منها

اما عن الاعجاز العلمى فاكتفى بايه كسونا العظام لحما

وهى تنافى علم الاجنه الذى يفيد ان اللحم يتكون اولا وقد سقت قصه حدثا فعلا بانجلترا من احد الشيوخ تخص هذا الموضوع وانتهت بقسم البوليس
و لكن حذفها المراقب :waw:

اما عن اسباب وجود 26 قرانا حرقهم عثمان وبسبب ذلك قتل ككافر ودفن بمقابر اليهود بعد تركه بمنزله حتى انتن

والسبع قراءات و موقغه الجمل
فلم يجب احد ولا عن اسباب اختفاء بعض الايات والسور مثل الولاية ومثل الرجم ومثل رضاع الكبير.

وناتى لمسك الختام وهى الجوارى الكنس ؟؟؟
من هى الجوارى الكنس؟؟

تحية طيبة زملائي الكرام،

أحببت مشاركتكم فيما تبحثون، ذلك أن البحث يعنيني خصوصا بعد ما قيل من زميلنا زكريا.

نوضح لمن لا يعرف،

قاعدة "التواتر فقط يفيد العلم في الرواية وهو وحده الموجب العلم اليقيني الجازم المؤسس للعقيدة"
قاعدة "التواتر هو ما رواه جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب والخطأ عن مثلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"
ما ثبت أنه متواتر إنما هو القرآن الكريم، فقد تواتر كتابته وتلاوته بين يدي الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، والسند المتواتر متصل من يومنا إلى يومه.
وأما السنة الشريفة فقد قل ما ثبت من أحاديث لفظية متواترة، بل وتنوزع فيها. وأما السنة المتواترة دون نزاع فجلها يقع في السسن العملية، من مثل تحديد أوقات الصلوات الخمس، وتحديد أركان الحج والصلاة، الخ..
قاعدة "المعجزة هي الأمر الخارق للعادة الذي يحصل على مدع للنبوة تصديقا لدعواه سالما عن المعارضة مقرونا بالتحدي"
لم يتحد الله الناس بشيء حتى يثبتوا بطلان النبوة والقرآن إلا أن يأتوا بمثل القرآن أو بعشر سور من مثله أو سورة من مثله، وأعطاهم أن يعملوا في ذلك زرافات أو وحدانا.
سورة الكوثر والنصر والعصر والإخلاص معجزات، وليست آية الكرسي أوخواتيم البقرة أو آية الدين أو آية النور معجزات، لعدم وقوع التحدي بهن.
قولنا أن ليس الآمر معجزة لا يعني أن الأمر ممكن الوقوع على يد البشر، فقد يكون خارقا للعادة فعلا، كما أنجى الله تعالى العديد من أنبيائه إذ شاء من الوقوع في يد المجرمين، كسادتنا الكرام محمد وإبراهيم وصالح وعيسى عليهم الصلاة والسلام. وكما أكرم أولياءه بما شاء من إكرام، كإسرائه لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشفائه لنبيه أيوب صلى الله عليه وسلم.

قاعدة "القرآن كتاب عربي، ولا توجد كلمة واحدة فيه ليست عربية" والزعم أن استبرق ومشكاة ودينار كلمات ليست عربية، يثبت حاجة الزاعم إلى تناول كتاب في فقه اللغة، ككتاب فقه اللغة للثعالبي، وعند دراسة الاشتقاق الكبّار والتعريب، ممكن أن يناقشنا امرؤ في زعمه.

احترنا، يأتينا من القوم امرؤ يقول أن القرآن كتاب ركيك ليس ذو لغة، ثم يعود ويقول أن القرآن كتاب فصيح وليست فصاحته بمعجزة.

لا يختلف دارسوا اللغة العربية على فصاحة القرآن، على اختلاف ما يعتقدون، وإن قد يختلفوا على أن الفصاحة تؤدي إلى الإعجاز هنا.

ما علينا من خلافهم حول الإعجاز، فتخصصهم أن يدرسوا الفصاحة، وأما الإعجاز فوضعنا تعريفه آنفا.

اللهم تقبل منا واغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، اللهم ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك إنك لا تخلف الميعاد.

الى جقل zakaria wmaklad
الى كل من يشك فى القران الكريم او ديننا الاسلامى
ارسل اليكم هذه المعلومة و اتمنى ان كان لديكم الرد و اعلم انه ان يكون لانها حقائق علمية مؤكدة واستطيع ان امدكم بالمزيد فهذه اية واحدة فما بالكم ببقية القران الكريم




حساب سرعة الضوء في الفراغ


آيات الإعجاز:

قال الله تعالى: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [السجدة: 5].





فهم المفسرين:

قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسيره للآية: "هذا في الدنيا، ولسرعة سيره يقطع مسيرة ألف سنة في يوم من أيامكم" [راجع الطبري والقرطبي والزمخشري].

وقال قتادة رضي الله عنه: مقدار مسيره في ذلك اليوم ألف سنة [ذكره الطبري في تفسيره].

وقال القرطبي: "يعني: في يوم كان مقداره في المسافة (دوماً) ألف سنة".

وذكر أبو حيّان في تفسيره أن: "السنة مبنية على سير القمر".

وذكر البغوي في تفسيره لقوله تعالى: "مما تعدون" أي: "للمؤمنين".

وقال القرطبي: أي: "مما تحسبون".





مقدمة تاريخية:

في عام 1676 قدّم "أولاس رومر" الدليل الأول في التاريخ على أن سرعة الضوء غير لحظية، واستمرت القياسات ثلاثة قرون إلى أن اعتمدت في باريس سنة 1983 القيمة الدولية لسرعة الضوء في الفراغ وتقدّر بـ: 299792.458 كم/ثانية.





حقائق علمية:

- طبقاً لبيان المؤتمر الدولي للمعايير الذي انعقد في باريس سنة 1983 فإن سرعة الضوء في الفراغ تقدّر بـ 299792.458 كم/ثانية.

- سرعة الضوء واحدة لكل موجات الطيف وتمثل حد السرعة في الكون الفيزيائي.

سرعة جميع الأجسام نسبية تتأثر بحركة الراصد فيلزمها تعيينه إلا سرعة الضوء الوحيدة المطلقة ذات قيمة كونية ثابتة.




- مسافة شهر وفق ما يعدون (الحساب القمري)= 5152612.269 كم

- مسافة الألف سنة= 25.83134723 بليون كم

- السنة القمرية قائمة على حركة القمر حول الأرض.

- المسافة المجردة التي يقطعها القمر حول الأرض في كل شهر (طول المدار القمري المعزول) = 2152612.269 كم

- السرعة الوسطية للقمر = 86164.09966 كم/ثانية

- الشهر النجمي = 27.32166 يوماً

- طول المدار المرصود = 2414406.35 كم
- نسبة مركبة السرعة = (جتا هـ) = 0.89157



ملاحظة: يتم حساب متوسط السرعة المدارية للقمر كما لو كانت الأرض ساكنة مما يعني ضرب متوسط السرعة المدارية للقمر حول الأرض المتحركة × جيب تمام الزاوية التي تدورها الأرض حول الشمس خلال شهر قمري واحد.




التفسير العلمي:

في سنة 1676 قدّم الفلكي "أولاس رومر" الدليل على أن سرعة الضوء غير لحظية كما ذكرت ذلك الموسوعة البريطانية، واستمرت بعده القياسات ثلاثة قرون إلى أن اعتمدت في باريس سنة 1983 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي للمعايير حيث قدرت سرعة الضوء في الفراغ بـ: 299792.458 كم/ثانية.



هذا ما توصل إليه العلماء في أواخر القرن العشرين، كما ذكرت أيضا الموسوعة البريطانية.



وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم فإننا نجده قد أعطى معادلة دقيقة تؤكد لنا صحة ما وصل إليه المؤتمر الدولي للمعايير في باريس عام 1983.

صاحب هذا الاكتشاف هذه المرة هو أحد العلماء المسلمين المتخصصين في الفيزياء وهو الدكتور محمد دودح مستشار لدى هيئة الإعجاز العلمي، حيث استنبط من قوله تعالى في سورة السجدة الآية 5: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} أن الأمر المقصود به في الآية هو الأمر الكوني الفيزيائي في حياتنا الدنيا، وقد قال بهذا أيضاً من قبله ترجمان القرآن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فقد روي عنه قوله في تفسير الأمر الذي ذكرته الآية: "هذا في الدنيا ولسرعة سيره (أي الأمر الكوني) يقطع مسيرة ألف سنة في يوم من أيامكم".



وأما عن قوله تعالى: {مما تعدون} فقد ذكر أبو حيان التوحيدي في تفسيره أن: "السنة مبنية على سير القمر" ومعنى ذلك أن العرب كانت تعتمد في حساب الزمن على الحساب القمري، كما كانوا يعبرون عن المسافة بالزمن كأن يقولوا: مسافة ثلاثة أيام، والقرآن نزل بلغة العرب فقال: "مما تعدون".



وعلى ضوء ما تقدم إذا علمنا أن سرعة جسم ما = المسافة المقطوعة / الزمن



وبالمطابقة بين المعادلة العلمية والمعادلة القرآنية نجد ما يلي:

المعادلة العلمية
المعادلة القرآنية

الزمن
في يوم كان مقداره (زمن يوم أرضي)

المسافة
ألف سنة مما تعدون (بالحساب القمري) = 12000 دورة قمرية

السرعة = المسافة / الزمن
الأمر الكوني = ألف سنة مما تعدون (12000 دورة قمرية / زمن يوم أرضي(




وبالتعويض في المعادلة بالأرقام (راجع الحقائق العلمية لتفصيل الأرقام).

السرعة (الأمر الكوني الفيزيائي) =








وهذه القيمة لسرعة الأمر الكوني مطابقة تماماً لقيمة سرعة الضوء المعلنة دولياً سنة 1983 في باريس.


وقد تم عرض هذا البحث بنتيجته المذهلة على علماء متخصصين في الفيزياء بكلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، وصدر تقرير بالموافقة عليه من الناحية العلمية، كما تمت الموافقة عليه أيضاً من

ناحية اللغة وتفسير الآيات من طرف جامعة أم القرى قسم

اللغة والتفسير بمكة المكرمة (المملكة العربية السعودية).



وبذلك اكتسب البحث الموافقة التامة من كل جوانبه.



وبذلك يؤكد القرآن الكريم صحة أهم قانون عرفته البشرية في القرن العشرين، أوليس هذا سبقاً علمياً إعجازياً نطق به القرآن الكريم {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} وصدق الله القائل: {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} والقائل أيضاً: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}.




وجه الإعجاز:

وجه الإعجاز في الآيات القرآنية الكريمة هو أنها اعتبرت الحد الأقصى للسرعة الكونية في الفراغ تعادل دوران القمر حول مداره اثنتي عشرة ألف دورة، ومن ثم استنبط الدكتور محمد دودح المعادلة التي تعطي الرقم الصحيح لحساب سرعة الأمر الإلهي، وقد توصل الدكتور محمد دودح إلى أن الرقم القرآني ينطبق تماماً مع الرقم الذي أعلنه المؤتمر الدولي للمعايير في باريس سنة 1983 وهو 299792.458 كم/ثانية.