اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
كفاكم نفاقا وتهريجا وكذبا على انفسكم

فعلا يسئم المرء من القومية والشيوعية والاسلاموية وكل هذه الاكاذيب التي تحوم حولنا  

هل اسرائيل يا كاذبين هي من اختطفت جنود لبنان ؟؟؟

هل اسرائيل هي التي هاجمت لبنان ؟؟؟

حرب مضى عليها سنون وانتهت وبقي اسرى  


ان اسرائيل لم تعتدي على لبنان بل لبنان هي المعتدية ومن خلال ضعفها واهمالها لحزب الله الذي يسرح ويمرح في الجنوب وكان له دولة وحده


قبل ان تتهموني طبعا بالعمالة ساقول لكم اعتبروني عميل للموساد حالا او شخص صهيوني اسرائيلي  

طبعاً لن نخوّنك يا أخ "عراب" ،لكن لنتناقش بعقلانية .
حزب الله هو المعتدي ؟ و ماذا فعل ؟ خطف جنديين !!!! ما الرد ؟
احراق لبنان بكامله !!!!!!!
لا يا صديقي ،هذا ليس منطق .و هذه حرب معد لها ،وليست وليدة قرار أخذ بعد أسر الجنديين ،حيث لم يبق إلا المغفليين فقط ينادون بأن أسر الجنديين هو سبب الحرب ،فكونداليزا رايس و اولمرت صرحوا علانية أن الحرب للقضاء على حزب الله ،و شرعياً يحق لكل دولة أراضيها محتلة أن تشكل مقاومة ،و لا يخفيك الخروقات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية و غيرها .إذا يحق للبنان أن يضرب اسرائيل لمجرد أن تدخل طائرة اسرائيلية حدود بلادها على حسب مفهومك أنت .

إذا هذا اعتداء دولة على دولة بدون سبب ،و ماذا اعتداء على المدنيين !!!!!!!!!!!

هذ رأيك و لا أخفيك إن كان على ضوء خلفية معينة فهو إما عدم رؤية واضحة للحقيقة أو خيانة فعلاً ،ونحن ما يردعنا عن الشتم أخلاقنا ،لا قوانيين و سنن النادي .
بكل الأحوال بات واضحاً أيضاَ أن أمريكا صاحبة القرار ،وليس اسرائيل التي ربما تتمنى نهاية الحرب .

اسمحلي زميلي العزيز العراب

موضوعك يخلو من أي منطق

كيف تبدأ من حيث انتهت القصة

دعنا لا ننجرف بالنقاش للمذهبية والعرقية والقومية ونتكلم بالمنطق التاريخي اولا والاصطلاحي ثانيا

التاريخ يقول أن اسرائيل دولة انشئت داخل الدولة
هدفها انشاء وطن دائم لليهود الذين عاشوا قرونا من الاستبداد والشتات والتفريق والتقوقع في \"غيتو\" هنا وهناك

كيف تم الاستيلاء والحصول على الأرض اللازمة لإنشاء ذلك الوطن؟؟
من خلال الخديعة تارة والقوة والاضطهاد والاجبار والسرقة تارة اخرى
بمعية الدعم البريطاني والأممي من دول شكلت في ذلك الوقت قمة الهرم البشري وتحت ذريعة أن أصحاب هذه الأرض ليسوا بذي أهمية ويمكن التعدي على حقوقهم لأنهم مجموعة من البدو والمسالمين المزارعين التافهين من وجهة نظرهم في ارض تعاني من الازمات والاستعمار وفقدان الهوية واضطرابها بين الإسلاموية والعروبة وسط أزمة أكبر وأكثر شمولية في الانتماء والاهداف

الاصطلاحية تقر أن إسرائيل دولة تمثل بشكل صارخ عنصرية مقيتة قوامها أنك تستطيع أن تعزل نفسك وتكون وطنا ديمقراطيا حضاريا يجمعك أنت و(بني جلدتك وعرقك) في مكان واحد لا سواكم..
كيف؟؟
كيف يمكن اقتصار المواطنة وحق الحياة على عرق بعينه؟؟

إذا فلنسلم أن إسرائيل = عنصرية إثنية طائفية عرقية لا أكثر ولا أقل

الشرعية في وجود الدولة من عدمها فحدث ولا حرج ولا أظن انسانا عاقلا يشكك في ذلك لأن الغرب ككل لا يشكك في أن وجود اسرائيل لم يكن شرعيا في الاساس ولكن تمت شرعنته لأسباب غير موضوعية وعلى الجميع أن يتقبل ذلك وهذا ما تحاول دول العالم المتقدم أن تفهمه لنا نحن المسلمين والعرب على وجه الخصوص..

عهود وسنوات طويلة من الابتزاز والنهب وسلب الكرامة اختصرته انت واعتبرت أن خطف جندي هو التعدي

أين المنطق في كلامك؟؟؟؟؟

هذا عدا عن كون اسرائيل تحتجز أكثر من 8 الاف شخص بدون تهمة محددة سوى أنهم من أتباع حزب الله أو المقاومة..
وهذا كله عدا عن كون المقاومة ضد الاحتلال كيفما وأينما كان أمرا مشروعا من الناحية الانسانية والقانونية..

اميريشو...

مادمت مؤمنا بالمقاومة فأنت أخي .... قبل أي أيمان (أولاإيمان) آخر.

عزيزي
لست أدري ما يقال لرجل شجاع تختلف معه .
هذا هو موقفي منك .
أما أن أهديك وردة فهذا ما سأفعله (f)
كنت أشاهد حوارا أمس في قناة أبو ظبي يناقش مغامرة حزب الله ، قال أحدهم :" هل توجد دولة أوروبية واحدة ترضى بوجود مليشيات معادية على حدودها ، هل توجد دولة تقبل بوجود حزب الله على حدودها فأجابه آخر :" وهل توجد دولة أوروبية تقبل بدولة كإسرائيل على حدودها "، تذكرتك وقتها هذا الشريط الجريء ، ووجدتني أجيبك بنفس الإجابة الأخيرة .. ، المهم تحديد نقطة البداية فلو كانت هذا الشهر سيكون حزب الله معتديا و لكن لو ذهبنا للبدايات الأولى فلدينا كيانا عدوانيا دينيا متطرفا و في نفس الوقت غبيا و أحمقا هو إسرائيل .
إني ضد مغامرة حسن نصر الله ليس لأنها غير أخلاقية و لكن لأنها غير حكيمة وضررها يفوق كثيرا أي فائدة منها ، لأنها وحدت إسرائيل و قوت موقف سوريا و إيران التفاوضي على حساب الشعب اللبناني و لأنها أسائت إلى الشيعة على المدى الطويل و لأنها دمرت لبنان و لأنها .... غبية جدا رغم أنها أخلاقية جدا .!.
و اسلم لشجاعة تتميز بها
نحبها منك
و نخالفك أيضا .:wr:

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/07/30/26180.htm

http://www.syria-news.com/report/index_3.htm

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
إني ضد مغامرة حسن نصر  الله ليس لأنها غير أخلاقية و لكن لأنها غير حكيمة وضررها يفوق كثيرا أي فائدة منها ، لأنها وحدت إسرائيل و قوت موقف سوريا و إيران التفاوضي على حساب الشعب اللبناني و لأنها أسائت إلى الشيعة  على المدى الطويل و لأنها دمرت لبنان و لأنها .... غبية جدا رغم أنها أخلاقية جدا .!.
و اسلم لشجاعة تتميز بها  
نحبها منك  
و نخالفك أيضا .:wr:

يا طيب ،كونداليزا رايس و أولمرت صرّحوا بأن أسر الجنديين لا علاقة له بالحرب ،فأين مغامرة حسن نصر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التي سببت كل هذا الذي كتبته .(f)

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
 لأنها وحدت إسرائيل و قوت موقف سوريا و إيران التفاوضي على حساب الشعب اللبناني و لأنها أسائت إلى الشيعة  على المدى الطويل و لأنها دمرت لبنان و لأنها .... غبية جدا رغم أنها أخلاقية جدا .!.

و نخالفك أيضا .:wr:

ونخالفك أيضا يا عراب .. وأتفق مع ما قاله بهجت ..
كان من الممكن أن تعطي لطرحك موضوعية أكثر لو لم تضفي على إسرائيل صفة الغير معتدي .. حقيقة هي معتدي بحزب الله أو بدونه ولم تكن تحتاج لأي ذريعة ..

أختلف تماما مع حزب الله ، إلا أنني لا أستطيع أن أصمه بأنه إرهابي بل يستحق أن نطلق عليه صفة (( مقاوم )) وبجدارة ..
صحيح هو وضع لبنان أمام مواجهة لصالح إيران وسوريا ، إلا أنه أيضا فعل ما عجزت عنه الجيوش العربية مجتمعة .. وأي حجر ينطلق على إسرائيل من أي جهة كانت علينا أن نكون معها ونؤيدها ولو أتت من الشيطان ..

(f)

اقتباس:كيف يمكننا أن نؤيد ونسمح باستمرار ذلك؟ مقالات مترجمة  


على أكفانهم النايلونية كتبوا أسماؤهم : "مهدي هاشم 7 سنوات –قانا" بهذه الكلمات التي كتبت بقلم ناشف ختم الكيس النايلوني الذي يستقر بداخله جسد الطفل. "حسين المحمد 12 عاماً – قانا"، " عباس الشلهوب عام واحد- قانا".



وربما قام الجندي اللبناني برفع جسد عباس الصغير على كتفه تماماً كما رفعه والده على كتفيه يوم السبت. وفي مشفى الطيرة الحكومي التقت الجثث الـ 56 بينها 34 طفلاً. وهناك تم إخراج الأجساد الصغيرة من الأكياس النايلونية وتدثيرها بالسجاد. كانت شعورهم ملبدة بالغبار وأنوفهم مدماة.    

لا بد وأن قلوبكم مصنوعة من الحجر لدرجة أنكم لا تشعرون الغضب الذي يعتلج في صدرونا ونحن نشاهد ما حدث يوم أمس. إن هذه المجزرة وحشية وفاحشة- نعم ، إذا كانت القوات الإسرائيلية الجوية تضرب أهدافها حقاً بالدقة المدروسة التي تزعمها فإن ما ارتكبته يوم أمس هو جريمة حرب أخرى.  

إسرائيل زعمت بأن حزب الله أطلق صواريخه من قانا في جنوب لبنان – وكأن هذه الكلام يبرر هذه المجزرة. ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت تحدث عن تهديد الإرهاب الإسلامي للحضارة الغربية – وكأن حزب الله هو من قتل كل هؤلاء الناس الفقراء.

ويجب أن نتذكر بأنه من عشر سنوات وفي قانا نفسها ولكن في جميع الأرجاء فيها تكررت هذه المجازر الإسرائيلية، فقد قتل يومها 106 لاجئ لبناني على يد إسرائيل وذلك بعد أن التجأوا إلى مركز للأمم المتحدة في تلك البلدة. وكان نصف تلك الضحايا من الأطفال. ويومها قالت إسرائيل بأنه لم يكن لديها أية صور حية استطلاعية لطائرات في مكان الجريمة. ولكن ثبت فيما بعد زيف هذه التصريحات عندما عثرت الاندبندنت على شريط فيديو يظهر تماماً وجود طائرة فوق المعسكر المحترق.  

يبدو أن قانا التي حول فيها المسيح الماء إلى خمر،حسب زعم قاطنيها، قد وقعت عليها لعنة العالم وحكم عليها بالكوارث إلى الأبد.

وليس هناك أي شك حول مصدر تلك القنابل التي استهدفت وقتلت الأطفال يوم أمس، فقد كانت من الولايات المتحدة وقد كتب على أحد أشلائها: "قنابل موجهة للاستخدام MK-84  BSU-37-B". وليس هناك شك أبداً في أن مصنعيها يدعونها "حاسمة الصراع" وذلك لأنها دمرت المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق بأكمله الذي كانت تعيش فيه عائلة شلهوب وهاشم. فقد لاذوا بملجئه من القذائف الإسرائيلية المروعة، ولكن معظمهم مات هناك.  

روبرت فيسك - الاندبندنت

ترجمة هدى شبطا - سيريانيوز

ربما يصدقنا من لاااااااااااا يثق إلا إذا كان محدثه Made In USA