اقتباس: إبراهيم كتب
يعجبني قول السوريين هنا إن فلان يـ ### من ### وسيعة.
هلق هادا اللي عجبك من حكي السوريين؟!:lol:
بصراحة أحترم وجهة نظرك، وأرفضها أخي إبراهيم...
بالتأكيد لست مع التطاول -على الشيخ أو غيره- بالأيدي، وما أعتقد أن هذا الذي جرى، فلعله من مبالغات الصحافة، ولكنني أتصور أن يضج المصلون عليه اعتراضا ورفضا لخطابه المنبت عن نبض الشارع المسلم في أرجاء العالم الإسلامي!
ومع توقيرنا للعلماء الأجلاء، ومن يكبرنا بالسن -مع أن الشيخ شاب لم يشب بعد-، فإننا نعلن بصوت مرتفع رفضنا لما نقتنع به من حق..
نهينا عن الآبائية ورفع الناس فوق مقاماتهم...
الحق أكبر من كل كبير
ولسان حالي وحال كثيرين والله يقول الآن وكل حين في مثل هؤلاء، مع جموع المنكرين على الشيخ بأعلى صوتهم:
{يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً}النساء73
القضية ليست قضية رأي مجرد!
إنها عملية بغي وشقاق وفتنة في صفوف الأمة، كنت أربأ بالشيخ محمد حسان عنها، لأنه -كما رأيته في قناة المجد مرارا- رجل بالرغم من سلفيته دمث لطيف المعشر لين القول مشرق المحيا، فما دهاه يا ترى ودهى غيره؟!!
والله إني لفي حيرة!
عموما ليس أكبر من الحق ولا أقدم ولا أجل منه...
فاروقنا نادى بأعلى صوته ........للمسلمين يقول فوق المنبر:
ما قولكم: لو ملت للدنيا برأسي هكذا..........يا معشري؟
وأجابه رجل بسيط مسلم: سنجيب رأسك هكذا.....بالباتر!
فأجابه عمر -بثغر باسم-: طيبت والله بقولك خاطري
يا جماعة!
أدركوا سلفيتكم فوالله ما يزيدها خطابكم الطائفي اليوم إلا نفرة ورفضا وخسارا!
ارحموا السلفية التي تنافحون عنها فوالله إنه ليعز علينا ما تفعلونه بأنفسكم!
أليس من الظلم أن نثبت النتيجة على الآخر، ونعتبره مدانا على كل حال!
إن ترك المقاومة فهو مدان لكف يده وسنناديه بقرمط وابن العلقمي وصنيعة الأمريكان واليهود!
وإن قاوم فهو مدان لمقاومته، وسنناديه بالمتأمر المغامر الذي يبني مجده على حساب شعبه!!
ماذا تريدونهم أن يفعلوا بالضبط؟!
وماذا عنكم أنتم أمة العقيدة الصحيحة؟!
ماذا قدمتم للأمة غير نقد هذا وذاك؟
وما هو مشروعكم البديل بعيدا عن الشعارات الفضفاضة؟!
ليسقط حزب الله
ولتسقط حماس
وليسقط الإخوان
وليسقط الأشاعرة
وليسقط الصوفية
وليسقط الروافض
وليسقط عبدة القبور
ولتسقط الأمة من مضشرقها إلى مغربها
إن كان في طرحكم بصيص أمل في الحياة
أو نفحة روح تندي القلوب القاسي،وتقرب الأمة إلى الله زلفى..
والله الله في أمتكم
أما فيكم من هدي نبي الله هارون عليه السلام وهو يعتذر عن منكر دونه كل منكر ترونه أو تتوهمونه في خصومكم!
نبي الله المعصوم هارون عليه السلام يرى أن وحدة الأمة فوق كل اعتبار بما فيها ضلال البعض من قومه بعبادة العجل، ويعتذر لأخيه بقوله:
{قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي }طه94
أما يسعكم أن تؤخروا جدلكم في فرعيات إلى ما بعد انقضاء الفتنة؟!!
هدانا الله وإياكم لفقه وبصيرة وحكمة، من يؤتاهما فقد أوتي خيرا كثيرا
مع خالص التقدير الاحترام:redrose: