{myadvertisements[zone_3]}
بهاء
ممنوع 3 أسابيع
    
المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
|
بعد بطولات حسن نصر الله، هل كان عبد الناصر جباناً أم خائناً؟؟؟؟
|
|
08-01-2006, 01:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار
عضو رائد
    
المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
|
بعد بطولات حسن نصر الله، هل كان عبد الناصر جباناً أم خائناً؟؟؟؟
اقتباس: ماركيز كتب/كتبت
الوقت كفيل بأن يلحقه بعبد الناصر ... و سترون و لكن بعد أن تهدأ عواطفكم يا عرب :lol:
ولوووووووووووووو.................
كل هالحقد ع السيد حسن لأنو رافضي!!!!!!!!!!!!!!!!!
أيييييييييييييه الله يهديه بلكي بيصير سني
ساعتها ترضى عليه السعودية ويصير مجاهد .....................
وبترضى عليه أرجوزات النتن التي حرمت الدعوة لنصرة حزب الله...........
خسارة التف
|
|
08-01-2006, 04:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Relative
عضو متقدم
   
المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
|
بعد بطولات حسن نصر الله، هل كان عبد الناصر جباناً أم خائناً؟؟؟؟
عزيزي Romeo
لا اعتقد ان المقارنة بهذه السهولة لاختلاف الزمان و المعطيات و الظروف و خلفيات الموقف او الانتماء.
كما لا يمكن وصف عبد الناصر بالخائن او الجبان فمن جهة هو اكثر زعيم عربي حارب اسرائيل واقله لم يتخذ موقفا لصالحها او يعطيها غطاء لوجودها, ربما يمكن وصفه بالمتهور او عدم التخطيط و تغليب العاطفة على العقل, و حتى هذه الأمور هي محل مناقشة فالرجل جاء بعد حركة شابة دون خبرة او معرفة بالحكم.
المر الثاني انه كان رئيس دولة و ليس مقاومة شعبية فالمسؤوليات والتحديات مختلفة بين الحالتين
بشكل عام ان لست من المعجبين بحركة جمال عبد الناصر و لكن لم اصل يوما للتفكير بتخوينه او تجبينه او الشك بوطنيته و لكن اميل الى فكرة سوء التقدير و العاطفة, و حتى هذا الرأي قابل للنقاش و ليس ملزما.
اما سيد المقاومة, فتقيمي سيكون مجروحا, كوني محجب بشخصه و بحركته في الواقع و لكن سأحاول الاجابة , وقد يكون موسعا اكثر كوني اعيش هذه الفترة و عشت فترة صعود هذه الحركة.
اولا: سيد المقاومة لم يرث حزبا ضعيفا او مهزوما او منهارا بل ات امينا عاما لحزب قوي عقائدي منتصر الى حد كبير له قيادة مركزية و امين عام , واقصد الشهيد عباس الموسوي , كان بدأ العمل على لبننة الحزب و ترسيخ قاعدته
ثانيا : سيد المقاومة تدرج في المقاومة الشعبية و تعرف على خباياها و عاش صعود و هبوط فصائل مقاومة, وهنا يكمن تفرده و ذكائه اذ استفاد من اخطاء الأخريين من ناحية الآمن و التراتبية و فهم نقاط الضعف في عدوه فاستفاد من اخطاء المقاومة الفلسطينية واخطاء حزبه ( اغتيال السيد عباس, خطف الديراني و عبيد) من ناحية الخروقات الأمنية, فعمل على تقوية الجانب الامني لتصبح المقاومة محصنى بشكل شبه كامل, عجز عن اختراقه الصديق قبل العدو
ثالثا : عمل على بناء مجتمع مقاوم ذو اكتفاء شبه ذاتي. تعميم ثقافة المقاومة بناء مؤسسات اهلية و مدنية و انمائية, رعاية ذوي الشهداء و الجرحة و ما الى ذلك من امور. طبعا استفاد من قدرات مادية هائلة صحيح لم تبلغ قدرات منضمة التحرير في لبنان و لكنه اجاد توظيفها بشكل شبه مثالي
و احد اهم الأمثلة ان العجوز او الشاب او الأم او الأخت في الجنوب تخرج لتقول بعد مجزرة ذهبت فيها كل عائلتها " كلوا فدا المقاومة"
رابعا: استفاد من الاعلام من ناحية الحرب مع اسرائيل ( تصوير العمليات.. البث بالغة العبرية .. توظيف الظهور الإعلامى مع المفاجئات ) حتى اصبح سكان المستوطنات في الشمال يقولون " اننا نأخذ اوامرنا من حسن نصرالله لا من جنرالتنا" .
في نفس الوقت استعمل الاعلام لكسب الشارع اللبناني و العربي, فجعل فلسطين هي البوصلة و جعل اخبارها قبل أي اخبار وأجاد و رفاقه استعمال لغة يحتاجها الشعب العربي المتعطش للنصر بعد كبت و هزائم و استبداد فرضت عليه بحجة حالة الحرب مع اسرائيل, مع فارق انه كان يقرن الفعل بالعمل فكانت العمليات يومية و موجعة اظهرت مقاومين على درجة عاليا من التدريب و الحرفية, ووضف القدرات العلمية و المعرفية لمؤيديه في تقوية المقاومة فصنعت متفجرات لا يوقفه التشويش و اعملوا ذاتيا للتطوير مدى صواريخهم, واذكر انا خلال دراستي الجامعية في مجال الهندسة كان هناك مشاريع يعمل عليها بعض الطلاب ظاهرها مدني و باطنها يعود بالفائدة على المقاومة, و قد ظهرت هذه الأمور لاحقا و علمنا ان بعض الاساتذة الجامعيين المؤيدين او المنتمين للمقاومة يطرحون مشاريع تعود بالفائدة على عمل المقاومة عسكريا او حتى لوجستيا و تكون النتائج في خدمة العمل المقاوم. وهذه سابقا في عالمنا العربي, فهو تعميم لفكرة الأبحاث المنتجة كما يطبقها الغرب و للأسف لم نصل كدول الى هذه المرحلة
خامسا: لم يستعدي اللبنانيين فانفتح على الشارع السني العروبي و تفهم الشارع المسيحي فدخل البرلمان و خاضوا انتخابات و تحالفوا مع فرقاء و انتهوا بورقة تفاهم مع التيار الوطني الحر جعلت لهم عمقا مسيحيا ظهرت نتائجه الآن
سادسا: الصدق و هي من اهم النقاط بنظري, فعدو هذه الحركة قبل صديقها اعترف بصدقها حتى وصل الأمر بقائد منطقة الشمال للقول " ان نصرالله لا يكذب" و اعتقد ان اذا جمعت الصدق مع القوة فمن الصعب ان تهزم. فسيد المقاومة لم يعد يوما مؤيديه بالمن و السلوى او المركز و الأموال و قدم ابنه واحد من المقاومين ثم من الشهداء, عنصرا لا قائدا, مرؤوسا لا رئيسا و هذا ما لم يحدث من قبل فشعر محبوه و مؤيدوه انه واحدا منهم. ومن ناحية الداخل يعترف الجميع لهذه الحركة بنظافة الكف و عدم انغماسها بوحل السرقات في لبنان.
طبعا الكاريزمية و الحضور و الارتجال و اختيار الكلمات هذه صفات يشترك فيها الطرفان, و هذا لا يلغي ان الرئيس عبد النصر قام بامور مشابها و لكن اكرر اني لم اعش فترة عبد الناصر و لكني عشت و بتماس كبير حركات المقاومة في لبنات
يبقى ان أقول اني لم اتطرق الى سلبيات هذه الحركة كونها مازالت في اوجها فأنا احاول ان اشرح من وجهة نظري سبب صعود هذه الحركة, و هذا الشخص, في مجتمعنا اللبناني بشكل خاص و العربي بشكل عام .
اختم بالقول مرة ثانية ان احترامي و اعجابي بهذا الشخص و هذه الحركة, ومعظم حركات المقاومة بشكل عام, و رغم عدم انتمائي او قناعتي بكل أدبياتها و رغم اختلافي العقائدي معها, قد يجعل تقيمي عرضة للخطاء
كامل محبتي
|
|
08-01-2006, 05:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}