الجميل هو مرورك من هنا (f)
شكراً جزيلاً

" وسألتني إن كنت أحتاج شيئاً؟ فأجبتك أن تبعثي لي وسادتك كل صباح، ضحكت علي، وسألتني "صِدقاً ماذا تريد؟" كنت صادقاً يا حبيبتي، أكثر صدقاً من كل المرات." هذا شعر ...
أنت رائعة و بخاصة في الوصف . لاتتركين أدق التفاصيل من دون أن تجمِّلين بها كتابتك . و هي ميزة ، و ضرورة أحياناً . و لكن أودّ لفتَ انتباهك إلى أمرٍ مهمٍّ في تِقانيَّات القَصّ : الحدث هو من أهمّ العناصر الأساسية . و هنا هو غير مرئي ؟؟؟!!! مهما كان الأسلوب أو مسمّى الطريقة فالحدثُ هو العمود الفقري .

لك تحياتي ..
لا تنزعجي : قد أنشغل أحياناً .. ( مش فارقة معاي ) ؟؟؟ !!!!

:wr::wr::wr: من الـ : :h:

بدايةً أود أن أتقدم من الزميلة العزيزة بالشكر على هذا المجهود .

ستكون مداخلتي مختلفة عن باقي الزملاء , ولا اعلم لماذا احترفتا الإطراء , هل أصبح كيل المديح عاده عربية بحتة بحكم أوضاعنا السياسة التي لا تسمح بالديموقراطية إلا إذا كانت تمجد الحكومة والحاكم .
,ولماذا لا يتدفق سيل التعليق والمدائح المطولة إلا على المحاولات الأدبية التي توردها المشاركات ؟ أما المشاركون من الذكور فليس لهم من مادح ولا منتقد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهنا لا بد لي من أن اذكر إنني لست أديباً ولا ناقداً متخصصاً , ولكن ما نشرته الزميلة العزيزة يمكن أن نقول عنه انه وصف جميل فقط , ولكن سؤالي ماذا أرادت أن تصف لنا بالضبط؟؟ أين البناء القصصي لهذا النص وما هي الفكرة التي يجب أن نستخلصها في النهاية؟؟؟؟؟؟
كنت دائما أعجب للروائيين الذين يسرفون في وصف الأشياء لأنهم كانوا يشعروني دائما أنهم يتحدثون عن أماكن وأشياء ليست موجودة في حياتنا , فنحن لا نراها هكذا , جميله هي الاستعارات والتشبيهات ولكن يجب أن لا تبعدنا عن الكنه الحقيقي للأشياء.

وشكراً

"بدايةً أود أن أتقدم من الزميلة العزيزة بالشكر على هذا المجهود ."

وأنا أود أن أخبرك أنه لا داعي للشكر، فأنا لا اكتب إلا لأنانية متأصلة في نفسي :) ولإسبابي الخاصة. لا أكتب لأحد بقدر ما أنا اكتب لنفسي.

وإن كان هناك من عليه أن يتقدم بالشكر فهو أنا..
فشكراً لردك المختلف هنا ولصراحتك الجميلة..


"ولماذا لا يتدفق سيل التعليق والمدائح المطولة إلا على المحاولات الأدبية التي توردها المشاركات ؟ أما المشاركون من الذكور فليس لهم من مادح ولا منتقد؟"

صحيح :) لا أملك إلا أن أوافقك الرأي هنا. ولأعترف بهذا السر، كتبت في إحدى المنتديات نصوصاً مختلفة تحت اسم مستعار لرجل، وكانت النتائج غير مشجعة، لا أعني النقد الذي وصلني لأنه لم يصلني الكثير من الردود، وهذا لا يهم، لكن حتى عدد القراءات كانت منخفضة. لكنني لا أحب أن أعمم هذا على الجميع. في النهاية النصوص الجيدة سيدي غالباً ما تأخذ حقها ولو بعد حين. والنصوص السيئة لن تبقى كثيراً، حتى مع كثرة المشاركين.


"ولكن ما نشرته الزميلة العزيزة يمكن أن نقول عنه انه وصف جميل فقط , ولكن سؤالي ماذا أرادت أن تصف لنا بالضبط؟؟ أين البناء القصصي لهذا النص وما هي الفكرة التي يجب أن نستخلصها في النهاية؟"

أنا لا أحب أن اشرح ما كتبت ولا أن أبرره أو أدافع عنه، نصوصي جزء مني، وبعد أن انهي كتابتها هي في الماء وحدها، إما أن تنجح أو تفشل. وإذا كانت غير قادرة على التعبير عن ذاتها فليس هناك داعي لحديثي عنها! ربما هذا النص فاشل! ليكن، فلا زلت أتعلم :) وقد لا يكون قصة، ولا قصيدة، ولا تصلح أن تكون تحت أي مسمى آخر، لكنها تبقى جزء مني، ربما لا يستحق القراءة حتى. مع ذلك يبقى هذا النص قريباً لقلبي كثيراً.


"كنت دائما أعجب للروائيين الذين يسرفون في وصف الأشياء لأنهم كانوا يشعروني دائما أنهم يتحدثون عن أماكن وأشياء ليست موجودة في حياتنا , فنحن لا نراها هكذا , جميلة هي الاستعارات والتشبيهات ولكن يجب أن لا تبعدنا عن الكنه الحقيقي للأشياء."

اسمح لي، فهنا اختلف معك في الرأي كثيراً، مفهومي للفن مختلف قليلاً.. فوظيفة الفنان في رأيي أنه يرى ما لا يراه غيره، أو أنه يفسره بطريقة مختلفة لنراه بعدها بمنظور مختلف آخر.

دعني أخبرك قصة صغيرة هنا..
عندما ظهرت الكاميرا في نهاية القرن التاسع عشر، ثار أغلب الفنانين وراودت الكثير منهم الوساوس مخافة أن تحل الكاميرا محل الريشة والألوان. يا الله ماذا كنا سنفقد حينها؟!! لكن خطأ حدسهم، فلازال الرسامين يوسخون أياديهم بالألوان ويتنشقون رائحة "الثنر" ويعانون في صنع لوحة. السؤال هنا؟ ما الفرق بين الذي تنجزه اللوحة وتلتقطه الصورة؟ اللوحة هي انعكاس لرؤية الفنان بينما الصورة هي انعكاس للحقيقة والواقع، كلنا نراه! لا أريد أن ادخل في كذب الكاميرا وما توثقه.. وفن التصوير فذلك شأن آخر..
الذي أردت أن أقوله أن ما يراه الفنان مختلف، وهنا يكمن جماله.

بالنسبة لي التفاصيل أمتع الأشياء وأكثرها قدرة على إيصال الوقائع. والأشياء الصغيرة هي التي تبرز جمال أي عمل مهما كان كبير. أحب في الخط العربي نقطه وحركاته، وأحب في لوحات الانطباعيين تكسرات الفرشاة على "الكانفس"، وأحب في الله دقته في تصوير كل شيء، حتى الحشرات، الروائح المختلفة، وملامح الوجوه.

فقط أخبرني، هل فكرت-وقبل أن تقرأ هذا النص- يوماً برائحة وسادة حبيبتك؟

بالمناسبة، أريد رأيك في نصوصي الأخرى.. لا أضمن لك أنها أقل رداءة.. فقط أخبرني رأيك :) ممكن؟



فوزي.. قد أعود لاحقاً :)

تحياتي
لمى (f)

أختنا المحترمة لمى (f)

يبدو لي أنك تنحنين على الورقة(مجازا) وتنتظرين إلهام الكلمات الجديدة للسياق وتكتبين بدون رؤية أو تفكير وتأمل مسبق أي أن النص هو براعة لغوية.. وتميل فيه كفة اللغة على كفة الرؤية ..لم تختمر الكلمات في ذهنك قبل أن ينبجس بها في سياق لغوي ليس كُلّي الرؤية . لا أريد أن أمتدح موهبتك الجذابة .


:) (f)

سأبدأ من حيث انتهيت , لأنني هكذا .............................. ولدتني أمي كي أعوم ضد التيار

بالمناسبة، أريد رأيك في نصوصي الأخرى.. لا أضمن لك أنها أقل رداءة.. فقط أخبرني رأيك :) ممكن؟

أعدك بذلك....

[COLOR=Blue]فقط أخبرني، هل فكرت-وقبل أن تقرأ هذا النص- يوماً برائحة وسادة حبيبتك؟

دعيني اعترف بأنني دهشت لهذا التعبير حد الإعجاب , وإذا كنت لم اذكر هذا في ردي السابق فلأن الزملاء الأعزاء لم يقصروا في هذا المجال .
أحببت هذا التعبير كثيرا , تذكرت على الفور كيف كان احدهم يقول انه يرى أشعة الشمس على بيت حبيبته أحلى منها على البيوت الأخرى .... وهذا يقودنا إلى النقطة الثانية

اسمح لي، فهنا اختلف معك في الرأي كثيراً، مفهومي للفن مختلف قليلاً.. فوظيفة الفنان في رأيي أنه يرى ما لا يراه غيره، أو أنه يفسره بطريقة مختلفة لنراه بعدها بمنظور مختلف آخر.

جميل أن ينقل لنا الفنان إحساسه المختلف بالأشياء ولكن وبرأيي المتواضع عليه أن لا يخرج عن النص ولا يسرف في الوصف بحيث نتوه ولا نعد ندري عن ماذا يتحدث , وأنا إذ أورد هذا الرأي المتواضع هنا لست بالضرورة اعني ما ورد في نصك , بل أتحدث بشكل عام .... تخيلت للحظة لو انك ستكملين هذا النص ليصبح رواية ... هل يا ترى كنا سنستطيع استقراء فكرة ما إذا ما واصلتي ممارسة نشاطك الهائل في الوصف الدقيق ...؟؟؟

أنا لا أحب أن اشرح ما كتبت ولا أن أبرره أو أدافع عنه، نصوصي جزء مني، وبعد أن انهي كتابتها هي في الماء وحدها، إما أن تنجح أو تفشل. وإذا كانت غير قادرة على التعبير عن ذاتها فليس هناك داعي لحديثي عنها! ربما هذا النص فاشل! ليكن، فلا زلت أتعلم :) وقد لا يكون قصة، ولا قصيدة، ولا تصلح أن تكون تحت أي مسمى آخر، لكنها تبقى جزء مني، ربما لا يستحق القراءة حتى. مع ذلك يبقى هذا النص قريباً لقلبي كثيراً.

قلتي انك ستتركينها في الماء وجدها , ثم عدتي لتقولي أنها جزء منك , وأنا سأوافقك الرأي الثاني .. هي جزء منك ... وستبقى كذلك , وعليك أن تدافعي عن أجزائك المتناثرة على صفحات المنتدى , لأنك في اللحظة التي قررت فيها أن تطلعينا على ما كتبتي كنت قد وجهت لنا الدعوة كي نشارك في عالمك ولو بشكل جزئي , وهنا لا بد لي إلا أن اتفق مع الرأي القائل بأن أعمال الفنان ليست تخصه وحده طالما أنها استطاعت أن تحرك فينا إحساسا ما أو أن تحرك أقلامنا كي ننتقد.

اقتباس:  مختلف   كتب/كتبت  
 
أختنا المحترمة لمى (f)

يبدو لي أنك تنحنين على الورقة(مجازا) وتنتظرين إلهام الكلمات الجديدة للسياق وتكتبين بدون رؤية أو تفكير وتأمل مسبق أي أن النص هو براعة لغوية.. وتميل فيه كفة اللغة على كفة الرؤية ..لم تختمر الكلمات في ذهنك قبل أن ينبجس بها في سياق لغوي ليس كُلّي الرؤية . لا أريد أن أمتدح موهبتك الجذابة .


:) (f)

أخونا المختلف.. مختلف :)

وقد انحني على الورقة (فعلاً)، وانتظر إلهام الكلمات... اكذب عليك لو أخبرتك أني أفكر كثيراً فيما سأكتب، وأن صناعة الفكرة وصياغتها تستغرق مني أياماً، وأنا اكتب النص غالباً في بضع ساعات، وقد تمتد فترة تنقيحه لشهور. هذه الحقيقة.

لكن هناك تأمل مسبق دائماً، وما الكتابة إلا حالة تأمل.

حقيقة أخرى، أن أغلب النصوص التي فكرت فيها مطولاً، وبفكرتها وبطريقة صياغتها أكثر، جاءت أقل بكثير من نصوصي الأخرى والتي غالباً ما أدونها على عجل وأعود لصياغتها مرة أخرى وأخرى وأخرى... ولست أجزم بأنها نصوص جميلة و رائعة، هي لا بأس بها على ما أظن، وخاصة لبداية.

أما أن ما اكتبه براعة لغوية وحسب، فهذا ما لم أكن اقصده وأنا اكتب. هو هدف على الأقل :) لكنني ابحث الآن عن هذه البراعة التي أشرت إليها في هذه النصوص فلا أجدها. أجد فقط كلمات بسيطة جداً وعادية جداً.

على العموم، هناك رؤية حاولت أن اضمنها في هذا النص، ولكن يبدو أن النص فشل في إيصالها.

في النهاية ليست إلا "هذر لغوي" كما أشرت :) فاعذر لي أخطائي الكثيرة هنا ..

شكراً لوقتك وردك المختلف (f)

تحياتي
لمى

------------------------------------

سؤال أخير :)
هل جاء تعقيبك الصغير هنا بعد قراءتك لي في أكثر من نص؟ أم أنها انتظار وحدها؟!!

[quote] jaffra76 كتب/كتبت
قلتي انك ستتركينها في الماء وجدها , ثم عدتي لتقولي أنها جزء منك , وأنا سأوافقك الرأي الثاني .. هي جزء منك ... وستبقى كذلك , وعليك أن تدافعي عن أجزائك المتناثرة على صفحات المنتدى , لأنك في اللحظة التي قررت فيها أن تطلعينا على ما كتبتي كنت قد وجهت لنا الدعوة كي نشارك في عالمك ولو بشكل جزئي , وهنا لا بد لي إلا أن اتفق مع الرأي القائل بأن أعمال الفنان ليست تخصه وحده طالما أنها استطاعت أن تحرك فينا إحساسا ما أو أن تحرك أقلامنا كي ننتقد.

هههههههههههههههههههه
قد أكون متناقضة بعض المرات، لكن لست إلا بشراً :)

لكن أترى الأم يا سيدي.. إذا تحبل بأطفالها، لتسعة أشهر و هم جزء منها ومن جسدها أيضاً، هم سيبقون كذلك حتى عندما يخرجون إلى الحياة.. لكنها ليست المسؤولة عن تصرفاتهم إذ يكبرون. نحن امتداد لأهلنا، صحيح.. لكنهم ليسوا بالضرورة مسؤولين عن كل أفعالنا الكثيرة. هكذا حالي مع هذه النصوص :)

وحتى اليوم لا أظن أني بحاجة لشرح ما كتبت..

أنت تستطيع أن تقرأ في هذا النص ما تشتهي..
تصوير لحالة الانتظار..
ربما هو ينتظرها.. ينتظر منها شيئاً لا يحبه.. ومع هذا ينتظر..
وربما هي تنتظره.. تنتظر منه شيئاً تحبه ولكنه لا يجئ.. ولا زالت تنتظر..
وربما هما معاً ينتظران حدثاً ما .. يتوقعان مجيئه ولا يتوقعانه!!!
ههههههههههههه
عاد أنت فِكها :)

لماذا برأيك هي ست شهور مضت؟
ولماذا هي تقف أمام المرآة لتقوس ظهرها قليلاً وتمرر يدهها على بطنها؟؟؟

لك أن تتوقع كل ما تريد..
لن أجبرك على قراءة ما ..



سعيدة بك يا سيدي جداً
كن دائماً بالجوار وأخبرني ما رأيك بصراحة :)

شكراً كثيراً (f)
لمى