اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
النواصب يصفقون للقاعدة التى خرجت على الحكام العرب بدعوى انهم لا يحاربون الصهاينة و يخضعون للاوامر الامريكية
طيب الحكام العرب لا يريدون جر بلادهم لحروب
و هم يعلمون ان قدراتهم العسكرية و السياسية اضعف من الكيان الصهيونى فكيف تخرجون عليهم و تستنكرون عليهم و انتم العن منهم ؟
القتال على هذا الحال الذي نحن عليه من الضعف في الإيمان والسلاح هو قمة الجهل والغباء بامتياز، فلا ملكنا نحن أمة الإسلام سلاحا رادعا قويا ولا نصرنا الله في نفوسنا، والحقيقة أن النصر في المعارك لا يكون إلا بسلاح يفوق سلاح أولئك أو بيقين ثابت وإيمان راسخ، نقوم من خلاله بدعوة أمتنا للخير والصلاح والبعد عن الموبقات، فينصرنا الله تعالى به من عنده، وبجنود من عنده عز وعلا وهو القائل في محكم كتابه: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
والحقيقة أن إلقاء الأمر على الحكام وحدهم في ضعفنا وهزالنا غير صحيح وغير صائب أبدا، فما من العقل ولا من المنطق دعوة الحكام للانخلاع من كراسيهم في الوقت الذي يتشبث فيه أشبهاء فقهائنا بكراسيهم الحقيرة الوضيعة، وليس من العدل ولا من الإنصاف دعوة الحكام لقيادة شعب تالف بال قد انغمس في الموبقات والمعاصي لتحرير القدس أو لمقارعة الأعداء، وليس من الحق ولا من الرشاد طلب العون من الله في الوقت الذي نعصيه فيه ونخالف أمره عز وعلا.
وفي ذات الوقت فإني لا أرى السكوت عن جيوش الاحتلال الأمريكي البغيض أينما حلت وأينما صارت، فلا عهد لهؤلاء ولا ذمة إذ يقتلون إخواننا في العراق وأفغانستان والشيشان، وكذا فرس إيران عليهم من الله ما يستحقون بقتلهم وتقتيلهم لإخواننا في أفغانستان والعراق.
دمر الله جيشهم وفرق كلمتهم وجعل جحيم العراق مثواهم ومستقرهم
أما عن تنظيم القاعدة وعلى دح علمي فإنهم في الأصل ما خرجوا لمحاربة أهل بلدهم ولا لمحاربة بني جلدتهم، بل صاروا إلى الجهاد والقتال في سبيل الله على من قتل إخوانهم واستباح دماءهم في العراق وأفغانستان وفلسطين قبل هذا وذاك والآن في لبنان، وأما قتلهم لجنود الجيش أو الشرطة من غير ما هجوم لأولئك عليهم فما أراه يصح والله تعالى أعلى وأعلم.
وعليه فخروجهم ما كان لأجل أن بلادهم لم تقاتل هذا وذاك، بل لإخراج المستعمر الغاصب المعتدي على إخوة لهم في ديار الإسلام.
وأما استنكارنا على حزب إيران فما كان لأجل أن قواته أقل شأنا من أولئك الظلمة الحاقدين المتعجرفين، ولا لأنهم أضعف وأقل عدة وعتادا، ولا لأن إسرائيل لو استخدمت السلاح النووي في لبنان فإنها لن تقوم للمسلمين هناك قائمة، ولكن لأن فتيل الحرب المدمرة التي أطلقوها ما كانت لتحرير القدس ولا لتحرير ما بقي من أرض لبنان أو سورية أو غيرها، بل لأجل أسرى كما في الظاهر والعلن بخلاف الباطن الذي لا يخفى على عاقل، والذي يدركه كل متأمل وناظر في التوقيت هذا الذي قاموا بالاختطاف فيه، وكأنهم يقولون بعدما رأوا في فلسطين تعالوا لتقاتلونا وننسيكم إيران وبرنامجها عن بكرة أبيه.
استنكارنا كان لعدم عقلانية الموقف في مقايضة ألف أسير مثلا بألف قتيل ودمار للبلد تام وخراب شامل، يؤدي إلى بلاء عام في لبنان إلى ما يزيد عن عشر سنين، يصاحبه بغاء وسفاح وسرقات وجهل عام.
لو قاموا صادقين بمحاربة اليهود لتحرير القدس وفلسطين لقمنا جميعا معهم وما ترددنا في حرب استنزاف لا نتوقف عنها إلا بسحق يهود أو بخروجهم عن أرضنا، وأما أن ندمر بلدا إسلاميا من أجل أسرى فما بهذا يقول عاقل من العقلاء أبدا، بل لو كان قلب هذا الحزب على أسرى المسلمين لقام وطلب من سورية أن تطلق سراح الإخوان المسلمين القابعين في سجونها حتى اليوم على أقل تقدير، ولطلبت من إيران أن تطلق سراح المسلمين من سجونها الآثمة، ولكانت طلبت إليها كذلك الكف عن قطع رؤوس إخواننا في العراق، لكن هيهات هيهات أن يكون ف قلب شيعة أبي لؤلؤة ذرة رحمة في المسلمين وهم الحاقدون على حبيبنا أبي بكر وعمر.
وأما الاستنكار فهو لأشباه الفقهاء والعامة قبل الحكام كما أسلفنا، فإن قام أشباه الفقهاء هؤلاء وأشباه العلماء بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم وقام الشعب فأصلح السفينة التي خرقها أصحاب العلمنة والفساد، حينها وحينها بالتحديد نطالب الحكام بمقارعة الأعداء وإلا تركوهم وراء ظهورهم ولحقوا بالعلماء ليحاربوا الأعداء وإن لم يشأ أولئك الخونة الكلاب.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
على النواصب ان يقبلوا حذاء كل حاكم عربى وجها و قفا لانه لم ينجر للغواية الايرانية و يندفع فى حرب مع الصهاينة
وعلى الروافض كذلك تقبيل قدم الخامنئي ونجاد إذ حماهم من ضربات الأمريكان بإيقاع ذاك المسكين، أمين عام حزب إيران في قتال اليهود، من غير ما علم له بما تدبره إيران على حساب الجميع، وعليهم الترضي على كبيرهم الذي علمهم كيف يتفرجون وينالون التصفيق والإعجاب من غير ما حتى إطلاق رصاصة واحدة من جعبة ذاك النجاد الجبان، وعليهم تقبيل قفا رفسنجاني إذ دعم الأمريكان لقتل إخواننا المجاهدين في أفغانستان خوفا من المد الإسلامي الكبير الخارج من هناك، والذي سيصلهم عاجلا أم آجلا بإذن الله الكريم المتعال.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
و عليهم ان يبلوا راسه الذى ينحنى ذلا للامريكيين و ينحنون معه فى صلاة جماعة
لعلك تريد منا ترك صلاة الجماعة من أجل سواد عيونك وسواد عيون الخامنئي تبعك؟!!
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
مبروك عليكم حكامكم يا نواصب فهم منكم و اليكم و هم خياركم لا تخرجوا عن طاعتهم فهم اولياء اموركم الذين امركم معاوية
إن كنت تعتبر معاوية وأتباعه نواصب فكلنا أهل السنة والجماعة نواصب، وإن كنت ترمي على عدم الخروج على الحكام فإننا نعم لن نخرج إلا إن رأينا الكفر البواح ولن نخرج في غير هذا الحال بحال من الأحوال، وهذا ما أمرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام وهذا ما نؤمن به ونسير عليه شئت أم أبيت.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
الا تخرجوا عن طاعتهم الا اذا كنتم تودون احتلال كرسيهم فمعركتكم كما تفعل القاعدة و غيرها من الوهابيين النواصب هى معارك كراسى و سلطة
إن كانت القاعدة تحارب وتقاتل من أجل كرسي فما قاتل الطالبان ولا حاربوا من أجل ذاك، بل تخلوا عن كرسيهم وعن حكمهم وقتلوا وذبحوا بيد الأمريكان بالشراكة المتلازمة مع إيران مقابل مبادئ الحق والعدل والمساواة التي جاء بها الإسلام.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
فاما من اجل السلطة و الكرسى فلا مانع من جر العالم كله الى حرب عالمية و لا مانع من قتل الاطفال خصوصا الروافض الخبثاء منهم لانهم سيكبرون و يكونوا جنودا عملاء لايران فيقاتلون الصهاينة دفاعا عن كرامة و مبادئ و دفاعا عن اسرى و مساندة للشعب الفلسطينى فى اجندة ايرانية تريد منها اخيرا ايران السيطرة على المنطقة بعد ترحيل الكيان الصهيونى بايدى المقاومين من حزب الله و حماس و الجهاد المغفلين الغافلين الموالين للروافضالخبثاء
اتباع ابن سبا و ابو لؤلؤة
فأما قتل النساء والأطفال فهذا ما لا يقوم به أهل السنة على الإطلاق، وإن كان أولئك من الروافض الخارجين عن ملة الإسلام في جل معتقداتهم وأفكارهم، ومن قام بقتل النساء والأطفال فهو على خطأ كائنا من كان وما أيد فعله ذاك أحد من أهل السنة الكرام، ولا من تسميهم بالنواصب الذين هم في حقيقة الأمر ومن غير ما نفاق وتقية هم أهل السنة عندكم كلهم، وأما عن إيران فإنها ما دافعت في يوم من الأيام عن كرامة أو شرف أبدا، بل هي من ساهم في سقوط الخلافة العثمانية، وهي من ساهم في قتال الطالبان وهي من قتل عددا كبيرا من أهل العراق في تلك الحرب الطاحنة التي كان سببها ذاك الخميني عليه من الله ما يستحق، وإيران هي من اشترى السلاح الأمريكي عن طريق إسرائيل لقتل العراقيين، وهي من يحرض الآن على قتل المسلمين في العراق، بل وتقتلهم بيد ميلشياتها ميليشيات الغدر والخيانة، وميليشياتها من استلمت الحكم في العراق من يد الأمريكان، وهي من تسعى بلا شك ولا خلاف في السيطرة على المنطقة كلها من البحر إلى الخليج، بل إلى ما وراء ذلك بكثير.
وأما حزب حماس والجهاد فلا تدخلهما في المعادلة مع إيران فإنهما أشرف وأطهر من إيران التي ما فيها شرف في الأصل ولا مروءة ولا طهر ولا حتى ذرة من نقاء.
أسأل الله أن يهلكها وإسرائيل سويا.