{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
morgen
عضو فعّال
المشاركات: 249
الانضمام: Mar 2006
|
حرب بلا منتصر ..
العزيز بهجت,
(f)
لطالما حاولت ان احذف كلمة " شيعة " من نقدي لحزب الله محاولا الا ادخل في هذه النعرة المذهبية, لكن للاسف فإن الشيعة العرب لم يحاولوا إخراج انفسهم من كهف المذهبية الضيق لرحاب الوطنية الواسعة.
كنت دائما اشعر بالحسرة عند نقاشي مع بعض الزملاء المصريين و هم يتنصلون من تاريخنا قبل الفتح الاسلامي او بالإستهانة باسم مصر و يقولون ان الاسلام جاء ليزيل هذه الانتماءات,
كنت انظر لايران كدولة لم تتنكر لتاريخها و لم تجعل مجدها الفارسي مجرد "عهد مجوسي قذر" يجب التبرأ من منجزاته , و علي الرغم من طبيعة الدولة الدينية القائمة فإن ايران تدير سياستها الخراجية بدرجة عالية من البرجماتية مقدمة مصالحها الوطنية و موظفة الشعارات الدينية بما لا يضر مصالحها, و مستخدمة الشيعة العرب بمهارة فائقة كأوراق مفاوضات مع امريكا.
لكن ما الذي يدفع الشيعة العرب لهذا الفخ,
الموضوع صعب, لكن في اعتقادي ان السبب هو ضعف مفهوم "الوطن" في كل الدول العربية, فانهيار فكرة الوطنية و العروبة و تحويل هذه المفاهيم إلي مرادفات جاهلية و إتجاه المجتمعات بشكل واسع إلي الحل الديني (الغير معرف) القي الناس في براثن الانتماء الديني (و بالتأكيد بتفرعاته المذهبية) و من نجي من الانتماء الديني وجد ملاذة في الانتماء العرقي.
لم يشذ الشيعة العرب عن التوجه العام, كل ما فعلوه انهم بحثوا عن المرجعية الشيعة كما بحث السنة عن شيوخهم و التف المسيحيين حول القساوسة,
كانت قبلة الشيعة العرب هي ايران, و يجب هنا ان ننسي كلمات مثل (عربي و فارسي) كما ان ان الانتماءات الوطنية تتضائل عند اصحاب هذا التوجه امام عنصر الدين (المذهب), هو لا يري في هذا اي خيانة او عمالة.
في هذه الحرب صعد نجم المذهبية و تحدث عنه الناس في الشوارع ( المصري علي الاقل) كما لم نشهده من قبل, يري البعض ال 1% الممتلئ في الكوب, فمساندة الكثيرين لحزب لله ليس من باب ذوبان الفوارق المذهبية و لكن بحكم كره رهيب (مستحق) لاسرائيل, لو قصف الهندوس اسرائيل لصفق العرب!!
علي المنتديات كما في الشارع سوف تقابل من يقول: "صحيح الشيعة بيشتموا الصحابة و زوجات الرسول بس خليهم يربوا الاسرائيلين"
للاسف المذهبية في تزايد و يكفي ان تناقش الوضع في العراق حتي تعرف حجمها الحقيقي,
سوف تجد الكثير من السنة يتمنون لو ان حزب الله كان سني المذهب,
إن اكثر ما يضايقهم في حزب الله ليس تدميرة للبنان بل انه شيعي
في اثناء حرب تغير من توازنات المنطقة كان الحوار يدور عن سب الصحابة و عن كربلاء
عن ابناء المتعة و عن مذهب المومسات في احياء بيروت,
عن فتوي الملالي و فتوي ابن جبرين,
و بعد كل هذا يطمع العرب في النصر!
اطيب تحياتي
|
|
08-14-2006, 11:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
آمون
عضو متقدم
المشاركات: 700
الانضمام: Jan 2004
|
حرب بلا منتصر ..
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
لا منتصـــــــــــر .
عندما طرحت هذا الشريط منذ فترة طويلة قفز إلى ذهني مباشرة هذا العنوان ( حرب بلا منتصر ) ليس لأني أتنبأ بالغيب و لكني فقط أقرأ الواقع ، هذا تماما ما حدث لاحقا
الحق يا دكتور بهجت أنك وضعت افتراضا أو توقعاً مبهما عند بداية انفجار الموقف ثم كان أن أخلصتَ له كل الإخلاص فلم تبارحه لثانية واحدة ، ترى من خلاله الأحداث باحثا فيها عما يدعمه ويبرهن عليه غافلا عن كل ما ينقضه أو يشكك فيه فكأن "حرب بلا منتصر" قد صارت "دوجما" لا فكاك من جبروتها ولا زيغ عن هديها .
لا نحتاج لعبقرية أينشتاين لكي نرى في "لا منتصر" مجرد عبارة إنشائية خالية من أي معنى حقيقي .
حسنا ، لنفترض أنه لا منتصر ، فهل يعني ذلك أن الطرفين منهزمان أو متعادلان ؟
إذا أخذنا قدرة كل طرف على تحقيق أهدافه من الحرب كمعيار للنصر والهزيمة ، سيضعنا قانونك المقدس في أزمة لا مخرج منها :
فإذا كانت الحرب قد انتهت إلى "لا منتصر" فمعنى ذلك أن إسرائيل لم تحقق أهدافها منها وتكون بذلك قد انهزمت والذي منعها من تحقيق أهدافها هو حزب الله فهو المنتصر إذاً ، وبنفس المعنى يكون حزب الله قد انهزم أمام إسرائيل التي منعته من تحقيق أهدافه ، ويكون الطرفان منتصرين .
انظر كيف أن "لا منتصر" يمكن أن تحمل معنىً حقيقاً للانتصار يستطيع كل طرف أن ينسبه لنفسه !
معنى آخر لـ "لا منتصر" هو أن يخرج الطرفان من الحرب متعادلين ، كلاهما حقق منها هذا القدر أو ذاك من أهدافه وبكفتين متقاربتي الرجحان ، وأن يتعادل حزب الله بعدة ألاف من المجاهدين وبعتاد ليس فيه طائرة ولا دبابة ولا قمر صناعي للتجسس مع "قوات الدفاع الإسرائيلية" فهو النصر المبين .
لا ، هناك منتصر وهناك منهزم في هذه الحرب ، أما من هو المنتصر فمن وجهة نظري هو حزب الله ، لكن الأمر يحتاج إلى مناقشة هادئة ومفتوحة لا تلزم نفسها بالبرهنة على صحة توقعات مسبقة و......كسولة .
أطيب تحية (f)
|
|
08-16-2006, 05:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}