{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
حرب بلا منتصر ..
النورس الحزين.(f)
أرحب بمداخلتك و أقدر اهتمامك بالرد التفصيلي ،و لأني عرضت بالفعل آرائي التي تختلف معي فيها فسوف أركز ردي على نقاط محدودة .
اقتباس:اذا اعلن الشيعه ولاءهم لايران يعد هذا التصرف طائفي وغير وطني وليس هدفه الوطن بقدر ما هو المذهب .
اما اذا اعلن السني ولاءه للسعودية فهذا عمل مثير للاعجاب وهو يخدم الوطن ويخدم مصلحة الامه .
واذا ارتمى العلماني او الليبرالي في حضن السعودية او امريكا مثلا فهو انسان حضاري وواقعي ومتفهم ويعمل لمصلحه الامة .
غريبه تلك المعايير والمقاييس ولا اريد التعليق اكثر من ذلك
يا نورس أنت تفترض قضايا ثم ترفضها ، أولا نحن نرفض الطائفية السنية كلية و بالتالي فمن غير المستغرب أن نرفض الطائفية الشيعية ، و لي في هذا المنتدى تحديدا أكثر من شريط انحزت فيه كلية إلى الشيعة في حربهم ضد الإرهاب السني في العراق ، ولم أتوقف عن التنديد به حتى تحول العراق كله إلى التقاتل الطائفي ، فتوقفت لأني لأني لا أجد لي مكانا في أي حرب أهلية عربية ، هناك شريط ( لا تكرهوا الشيعة ) وهناك شريط ( أبناء الطوائف .. شكرا ) و غيرهما ، أكرر دائما أني شيعي في أي مكان يظلم فيه الشيعي أو يضطهد ، وسيظل هذا موقفي عن قناعة تامة ، ولا أخفي أبدا إعجابي بالتشيع الديني و الفقهي و لكني ضد الأصولية السياسية السنية و الشيعية على السواء ، أفهم و أقدر العلاقات الدينية بين الشيعة العرب و إيران ،و لكني أرفض بكل لغات الأرض أن تتحول تلك العلاقة إلى تبعية سياسية ، الليبرالي لا يرتمي في أحضان السعودية بل ينتقد الوهابية بشدة و يرفض الهيمنة السياسية للأصولية السعودية ،و لكنه لن يتردد في دعم السياسات الرشيدة المسؤولة للسعودية ،نحن من أكثر منتقدي الوهابية و الثقافة السعودية ،و لكني لا أستطيع ألا أرى الدور السعودي النبيل في دعم لبنان و كل قضايا العرب السياسية ،و لست أبلها حتى أنكر أهمية السعودية الإقتصادية و السياسية كأهم دولة عربية .
اقتباس:اذا حمل (( المتدين ) وقاوم الاعداء فهو ارهابي ومتطرف وعنصري ومذهبي وطائفي وهدفه المذهب وليس الوطن .
هذا أيضا خطأ كبير ، فلم يسبق لي مرة واحدة أن ربطت الإرهاب بالتدين أو بمقاومة المحتل ، و لكن مقاومة المحتل لا تبرر أعمالا مثل تفجير السفارات أو قتل الشيعة أو استهداف المدنيين في الغرب و السياح في العواصم العربية ،وهذا تعليق سبق أن نشرته عن الإرهاب .
أريد أن أدقق قضية ملتبسة هي أننا بحسن نية نناقش الإرهاب وفقا للتعريف الدولي الذي يصنف كثيرا من عمليات القتال ( لا أحب تعبير المقاومة المسكين ) بأنه إرهاب ، فنجد أنفسنا ندافع عن الإرهاب كله لأننا ندعم بعض ما يطلق عليه إرهابا ، لأن هذا الشريط غير مخصص لقضية الإرهاب فإني أضع النتيجة مباشرة وهي أن هناك فرق بين عمليات القتال و الإرهاب ، و بين المقاتل و الإرهابي ، مهما اختلفتنا حول توقيت و أهداف عمليات حزب الله فعمليات حزب الله ضد إسرائيل هي عمليات قتالية و كذلك عمليات البعثيين ضد الإحتلال الأمريكي و المقاومين الفلسطينيين ضد الإحتلال الإسرائيلي بينما عمليات القاعدة في 11 سبتمبر و جماعات الزرقاوي ضد الشيعة العراقيين و عمليات جيش المهدي ضد السنة و غيرها من التنظيمات الأصولية هي عمليات إرهابية و أعضاء تلك الجماعات إرهابيون .إغتيال السادات و الحريري و جورج حاوي و جبران تويني إرهاب مهما كانت دوافع مرتكبه ،و لكن العمليات الإنتحارية الفلسطينية في تجمعات إسرائيلية هي قتال من لا يملك سوى جسده سلاحا ..
اقتباس:فعلا نكتة الموسم ، ابقوا سلمولي على عملية السلام وعلى خارطة الطريق والتزامات اسرائيل الدولية وسلمولي كثير كثير على الشرعية الدولية
يا نورس هل من العقل أن يترك الإنسان بيتا لأنه لا يعجبه دون أن يكون لديه بيت آخر ؟، قديما قيل إن الشر لا يكون قويا إلا عندما يتوقف الأخيار عن إعلان مواقفهم، ويخجلون من الفخر بما يقومون به. و اليوم نجد الحمقى في كل مكان لأن العقلانيين يصمتون حين يجب الكلام ، فهل هناك أمة أخرى في العالم يبرر القادة حماقاتهم بأنها كانت نتيجة فشل عملية السلام ، وكأن سوء التقدير هو بداية عملية التحرير ؟ ، بل و هل يمكننا أن ننكر أن عملية السلام هي التي حررت سيناء وبعضا من الجولان وأراضي أردنية ومدنا فلسطينية؛ هل يمكننا أن ننكر أن الراديكاليين الفلسطينيين يتحملون بعضا من المسؤولية في الأقل عن فشل عملية السلام هذه عندما قاموا بعملياتهم العسكرية بينما تجري عملية تسليم المدن الفلسطينية المحررة للسلطة الوطنية الفلسطينية- وهي المدن التي لم تلبث أن أعيد احتلالها مرة أخرى - لأن هذه الجماعات كانت تريد بكل الطرق إثبات فشل عملية السلام؟
لماذا العرب فقط دون غيرهم من الشعوب يسلمون مصيرهم لمن يقودهم بالحماقة وسوء التقدير إلى المصائب و النكبات ؟ .القضية ليست استنكار السلوك الإسرائيلي العدواني المتغطرس ولا إدانة التقاعس الدولي عن إنقاذ شعب أعزل، ولكن الموضوع هو كيف نتعامل مع ذلك كله ثم نحرر أرضا ونقيم دولة مستقلة فيها مواطنون أحرار ليس فقط من المستعمر الأجنبي، أو من الاستبداد الداخلي، وإنما أيضا من حالات اللاعقلانية واللا منطق التي تزخر بها المنطقة العربية.
واسلم لكل خير.
|
|
08-18-2006, 07:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}