{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟
[quote] طارق القدّاح كتب/كتبت
الزميل العزيز "Mr. Beautiful Mind "
لا أعتقد من ناحيتي بإمكانية الحكم التفاضلي وبشكل سهل مباشر بين الأديان اللهم إلا عن طريق عمل أكاديمي في الأديان المقارنة.
ذلك أنه وكما ذكرتم ذات رد لكم بأن المسيحية نفسها ليست مسؤولة عن مصائب الغرب وحدها، ذلك أنها أو بالأحرى أحد أشكالها أو تجلياتها كانت عاملاً من عوامل تلك المصائب أو المحن.
فالحروب الصليبية التي توجهت للشرق المسلم تلتها حروب دينية جسيمة داخل أوروبا نفسها أودت بحياة نصف سكان أوروبا وكان لها تأثير إيجابي (إذا صح التعبير) في انتعاش إقتصاد الغرب في القرنين السابع والثامن عشر.
لا أعتقد أيضاً بإمكانية إطلاق أحكام جوهرية حول الديانات من نوع : "الجوهر الإسلامي" أو "الجوهر المسيحي". فلا علاقة مباشرة لا من الناحية الفكرية/الأيدولوجية بين مسيحية شهود يهوه ومسيحية الفاتيكان ولايمكن - برأيي- مقارنتها بالكثير من المجالات مع الأنجليكان أو البروتسنانت أو أرثوذكس الشرق.
فلقد عصفت بالمسيحية ما عصف بالإسلام من تيارات ذهبت من أقصى شرق لأقصى غرب.
ولا تشابه بين "حرفية" الوهابية وتجسيدهم وفكر المعتزلة وسمو الصوفية ونسبية البهائية وفلسفة الفئات القرمطية الباطنية من درزية وعلوية وإسماعيلية.
بالطبع فإن الديانات التوحيدية تحمل بداخلها مأساتها التي تجعلها غير قابلة للاستمرار روحياً وتاريخياً وهي المطلق الذي تحتويه ودوغمائيتها التي يمكن أن تنفجر بأي لحظة شمولية وديكتاتورية فالمعتزلة ذاتها نكلت بغيرها ثم لما حكمت تلك نكلت بهؤلاء.
الدين برأيي يحمل عدة جوانب ففيه المادة الثقافية التي تحمل استمرار التطور الحضاري الإنساني وفيها شوائب عصرها. فالكنيسة التي تبدو اليوم مهيضة الجناح أمام المد العلماني وحقوق الإنسان التي اكتسحت أوروبا ضمن صراع مرير ضد الحقائق المطلقة وأسست لنسبيتها وألغت العبودية، ترددت كثيراً قبل قبول وجود روح للهنود، ولم تقف ضد العبودية للسود قبل عام 1839 وظلت صامتة "محايدة" أمام جرائم النازية.
كذلك فإن تيارات الإسلام بأغلبيتها ما زالت لليوم مترددة في ولوج باب الحضارة والديمقراطية.
لكن بالنهاية فإن المسألة مسألة اجتماعية إنسانية أكثر منها دينية.
فبرأيي لا يوجد جوهر ديني متخلف بحد ذاته، ولايوجد ديانة غير قابلة للإصلاح. والدليل أن الديانات الأخرى التوحيدية (بما يحمله التوحيد من دوغمائية تحمل بحد ذاتها بذرة القمع) استطاعت المدنية والعلمانية إصلاحها.
وأبقى متفائلاً أن هناك بواشر إصلاح للديانة الإسلامية أيضاً (ضمن تياراتها الأكثر أصولية) بدأت بالظهور كتيار الدكتور شحرور وغيرهم.
آسف إن كنت تحدثت أكثر عن الجانب العملي التاريخي للديانات إذ أنني لا أرى جوهراً لها يمكن المجادلة به خارج التاريخ وخارج المرجعية الإنسانية.
مع فائق تحياتي الخالصة.
الأصدقاء الأعزاء تحياتي
جميل جدا أن نرجع للموضوع ..
فالحكاية ليست تهكما على الاديان بقدر ما هي محاولة للمقارنة بين أكبر و أهم دينين على وجه الأرض ..
لذا أرجو من الجميع تجاهل أي تعليقات من المتدينين خارج الموضوع كي لا نتشتت ..
: العزيز طارق القداح :
لا أظنك تقصد أن عقد المقارنة بين الدينين يجب أن تتم من خلال البحث الجامعي, أنا كنت أتمنى هنا ان أعرف الكثير من الآراء حول الدينين و على الأخص من فم من تركوا الدينين على أساس أنهم متحررين دينيا و بالتالي سيكون الحوار أقرب إلي المنطق و العقلانية منه لو تدخل الأخوة المتدينون بأحاديثهم عن الإيمان و التهديد بالجنة و النار و ما إلي ذلك ..
لماذا يا عزيزي لا نستطيع أن نتطلق أحكاما جوهرية حول الدينين, مثل الجوهر المسيحي و الجوهر الإسلامي .. أنا أعتقد في العكس.
الدينين هما فكر و معتقدات و بالتأكيد لهما شكل و ملامح ..
هما ليسا ظروفا إقتصادية و إجتماعية فقط بل إن لهما قيم و أخلاق و ثقافة تدعو لها ..
و هما في ذلك يمتلكان ما يمكن أن يعتبر شكلا لهما ... أو جوهرا, أيا كانت المسميات.
أما عن تعدد التيارات داخل الدينين الكبيرين فإن هذا لا يتوه ملامحهما ...
صحيح أننا هنا نفترض خطأ الدينين و بشريهما ... و على هذا يجب تأثرهم بالأماكن التي إنتشروا فيها و الحضارات التي إستعملتهما و لكني مازلت أصر أن هذا لا يعني أبدا انهما بلا ملامح أو بلا قوام ...
لا أظن أن كثرة الطوائف المسيحية تجعلنا نقول أن المسيحية بلا شكل محدد ..
فصحيح أن الكاثوليكية تختلف عن البروتسانتية عن الأرثوذكسية إلا أن بهما إتفاقا ما أيضا .. و لهذا يسمى كل هؤلاء مسيحيين و ليسوا بوذيين أو مسلمين مثلا ..
نفس الكلام ينطبق على الإسلام ..
أما عن تاريخ الديانتين فأنا اظن أن الزمن قد ترك علاماته عليهما ... علامات أصبحت جزء منهما الآن.
و لكني أصر أن لكلمتي المسيحية و الإسلام معنى ما ..
لا يمكن أن ندعوهما مثلا الدين الأوربي و دين الشرق الأوسط ...
أنتظر ردك ..
و تحياتي لك ...
|
|
01-06-2005, 06:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟
العزيز arfan
إنتظرتك طويلا يا رجل ..
جميلة تلك الإشارة إلي العلاقة بين الإسلام و اليهودية ...
تبدو غزير الثقافة يا عزيزي, و أشكر لك أن ذكرت مراجعك ..
و لكني أنتظر منك ما هو أكثر ..
أنتظر تقييما إنسانيا ..
أنتظر منك رأيا عن الإسلام كدين ..
إلي أي حد هي إنسانيته ..
مميزاته و عيوبه و تأثيره على معتنقه.
أحب أن أسمع منك تقييمك الشخصي ..
و تحياتي لك.
|
|
01-06-2005, 06:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟
صديقي العزيز Logikal
جيد أن أوضحت موقفك من الإسلام ... طبعا انت كنت واضحا منذ البداية و لكني أتكلم عن إهتمامك بالمواضيع التي تتناول المسيحية أكثر في النادي.
و كما أن رأيك في الموضوع أيضا قد توقعته ...
---------------------------------------------
أما بالنسبة لموضوع الشريط، ففي الوقت الحالي، أنا كلاديني أفضّل المسيحية على الاسلام بشكل عام، فقد وصلت المسيحية الى قدر أكبر من الحرية الاخلاقية و مجاراة العصر و قضايا المساواة بين الرجل و المرأة و حقوقهم. مشكلة الاسلام في هذا المجال أنه شريعة و ليس مجرد دين شخصي كالمسيحية.
---------------------------------------------
أنا أتفق معك ..
ليست مشكلة الإسلام الرئيسية أنه مازال دين العصور الوسطى و لم يتطور مع متطلبات الحياة كالمسيحية الآن ..
أعتقد أن مشكلته الرئيسية أنه لا يترك المرء في حاله ..
فلو عشت في دولة ذات اكثرية مسلمة ستجد أن مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية دوما مطروحة للنقاش .. على الأقل في الدول العربية.
الإسلام دائما ما يطرح نفسه كدين شامل كامل, فقهاؤه يفهمون في كل شئ و يفتون في كل شئ و يأخذون موقفا من كل شئ يجب على المسلم صحيح الإيمان أن يأخذ به و إلا عد كافرا.
يقولون أن أن الإسلام بلا كنيسة تشكل العقيدة بمزاجها ..
الكنيسة قبل البروتستانتية كانت إما رأيها أو الإلحاد ..
بعد البروتستانتية لم يعد الإختلاف يشكل هذة المشكلة, مجرد أن يتفق الإنسان المسيحي على عدة ثوابت إتففق عليها سلفا عد مسيحيا ...
أعني ألوهية المسيح و الكتاب المقدس و قصة الفداء ... يعني.
و ما عدا ذلك لا يصير المرء مسيحيا كما لا تعتبر السيخية طائفة إسلامية ..
ما علينا .. أقول أن المسيحي أو حتى من يظن نفسه مسيحيا يستطيع الآن أن يخترع مسيحية جديدة تماما و ينشأ كنيسة جديدة تماما ... أما الإسلام.
تحضرنا قضية د. نصر أبو زيد لأوضح كيف يقابل أي طرح جديد للإسلام.
إن التكفير و حد الردة يقفان كحجرة عثرة ضد أي تجديد مأمول للإسلام.
و انا أنتظر تجديدا للذهنية هنا .. في مصر.
أنتظر إسلاما جديدا يترك الناس يفكرون بحرية أكثر ... فالناس لن يلحدوا جميعا, هذا لن يحدث بالتأكيد.
و لكن إسلاما أكثر حيوية و عصرية قد يغير من طبائع الناس هنا و يتركهم ليعيشوا حياتهم بسلام ..
في الحقيقة إن نظرتي للدين هي نظرتي للمتدين ... و لا أريد سماع أي كلام عن لغو النظرية و التطبيق.
أنا لا يهمني أن تكون النظرية جميلة مادام أصحاب النظرية عاجزون عن التطبيق.
و ما الذي يهمني إن كانت الشيوعية أو الإسلام جميلين نظريا مادام أصحاب النظرية يعجزون عن تطبيق مرضي ..
أنا أعتبر أن السعودية و إيران هي دول إسلامية بمعنى الكلمة ... بل و تمثلان السنة و الشيعة.
أي تمثلان كل مسلمي الأرض ..
و هما كما هو واضح لكل ذي عينين تطبيقان كريهان ..
كما أن إسلام الأخوان المسلمين هنا كريه ... الإسلام المصري أيضا كريه.
أنا أريد إسلاما جديدا هنا ينفع الناس و يعلمهم قيما حلوة للحياة.
أنتظر مارتن لوثر مسلما ... يعني.
و لا ايه رأيكو يا شباب ؟
أما قبل ذلك فالإسلام من وجهة نظري هو دين الرعاع و السوقة و فضلات العصور الوسطى ..
هو يثير إشمئزازي بكل صراحة ...
أنا لا أكره الإسلام لأنني أعتبر كراهيتي له تعظم من شأنه.
أنا أحتقر هكذا دين يترك علامتا شديدة الوحشية على الناس ..
أعتبره شخصا وحشيا يربط الناس في سلاسل و يجرهم خلفه, يحب إذلالهم و إنحطاطهم.
يجب تغيير شخص الإسلام كي يستطيع الناس العيش في سلام ...
أنا لا أدعو للقضاء على الإسلام تماما لأن هذا شديد الصعوبة ...
أنا أتمنى أن يتغير كما تغيرت المسيحية ...
و كما أن ظهور البروتستانتية غير من الكاثوليكية للأفضل ..
و كما ان ظهور الشيوعية غير من الرأسمالية للأفضل ...
أدعو لظهور طائفة تنشق عن الإسلام تكون عصرية و تجعل من لا يتبعها عصريا لمجاراتها ...
و سلامي للجميع.
|
|
01-06-2005, 06:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
    
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟
اقتباس:فقد وصلت المسيحية الى قدر أكبر من الحرية الاخلاقية و مجاراة العصر و قضايا المساواة بين الرجل و المرأة
أختلف معاك عزيزي لوجكال في هذه النقطة
هل المسيحية وصلت بنفسها أم أجبرت علي الوصول لتلك الحالة عندما لم يكن لها سوي أحد خيارين إما الفناء أو القبول بالأمر الواقع مكرهة
أنت يالوجكال بتتكلم عن المسيحية في أمريكا وهي مسيحية تم ترويضها ولكن أحب أطمنك إن مسيحية العصور الوسطي مازالت بخير وسلام في مصر
وحتي في أمريكا لولا وجود ضغوط من العلمانيين عليهم وتحجيمهم دائما الوضع كان هيبقي مختلف تماما وأعتقد إنك تعرف قضية القاضي المجنون بتاع ألاباما اللي خلوه يشيل الوصايا العشر من المحكمة وقضية مايكل نودو اللي رفعها لإزالة عبارة under god من قسم الولاء
عايز تشوف مسيحية أصيلة عندك جيش الرب في أوغندا وأنا بعتبره الوجه الحقيقي للمسيحية بدون تدخلات خارجية
وعلي رأي صلاح عبد الصبور الدودة في أصل الشجرة
|
|
01-06-2005, 07:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}