اقتباس: Guru كتب/كتبت
الصفات المشتركة في كل الأديان السماوية و الأفكار الدينية الأخرى شبه واحدة، هناك إله يجب تقديسه و هناك ثواب و عقاب و هناك جنة و نار ، و إن أختلفت التسميات و لكن في النهاية كلاها يعبر عن نفس الشيء تقريباً .
لا يوجد ما يسمى الاديان السماويه
بل يوجد إله واحد ما يعنى دين واحد و رسل مختلفون ما يعنى رسالات مختلفه لذات الدين
و ما يحدث هو إنحراف عن الأصل
فلا يصح أن نقول بتعدد الاديان فى حين نتفق على وجود إله واحد
ُ
قلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
الاحقاف 9
اقتباس: Guru كتب/كتبت
1- السجود و هي صفة مشتركة في صلاة المسلمين و الوثنيين فما الفرق؟ .
2- سيجيب أحدهم بأن الفرق أن المسلم يصلي لله أما الوثني فيصلي للأحجار، فأجيب أنا أن كلاهما يصلي لحجر، فالمسلم يصلي للحجر المسمى " الكعبة" و يجب أن يكون إتجاهه نحوها و إلا تصبح صلاته باطلة!! ، فهل يحتاج حقاً -الله- لمكان لنصلي له فيه؟ هل يعقل أن يوجد إله بهذه المواصفات؟
اولا انت تركز على السجود و هو جزء من الصلاة الشرعيه
و تتجاهل كيفية الصلاة من حيث توقيت الصلوات و تنوعها مابين فرائض و سنن و صلاة العيدين و الجنازه و من حيث التوقيت صبح و ظهر و عصر و مغرب و عشاء و ترتيب الافعال و من حيث التكوين قيام و ركوع و سجود و قعود و عدد ركعات
كل ما سبق إختلافات جوهريه و متعدده اغفلت العين عنها لتشبه صلاتنا الشرعيه بصلاة الكفار
ثانيا : اثناء قيامى بالصلاة فى مصر لا ارى الكعبه و لا الحجر الاسود و لا المسه و لا علاقه لى به مطلقا فقط اتجه نحوه و يفصل بينى و بينه العديد من الاشياء فنجد بشرا و بحارا و ابنيه تقع جميعها بينى و بين الحجر و مجبرا اتجه نحوها دونما يبطل ذلك صلاتى
فهل اصبحت تلك الاشياء الفاصله بينى و بين الحجر الاسود بمثابة الاصنام التى نعبدها ؟
ثالثا : هناك فارق كبير بين الاتى
نصلى الى الله و نتجه الى الحجر
فصلاتنا مرفوعه الى الله تعالى و ليس الى الحجر
اما القول باننا نصلى الى الحجر فهو قول باطل و غير صحيح ينبغى تصويبه
رابعا : هل لك ان ترشدنى الى طريقة تحدديد مكان ثابت على الارض بحيث يتجه اليه كل البشر اثناء صلاتهم ؟
ستقوم باستخدام علامه سواء جبل او عصا او بحر ففى جميع الاحوال سيكون مكون من مكونات الارض كدليل
الحجر بمثابة نقطة التحديد و الدليل و الاتجاه نحوه لا يعنى اننا نقصده بالصلاه
فهو حجر لا يضر و لا ينفع و لا نشركه فى العباده مطلقا فهو حجر اصم جماد لا يقدر على شئ و يقوم البشر يتثبيته و غسله و العنايه به لعلمهم انه حجر اصم غير عاقل
خامسا : توحيد القبله جزء من توحيد كلمة المسلمين
فأنت تقول ان الله لا يحتاج لجهه معينه لنصلى له و هذا صحيح فلله المشرق و المغرب و فى حال الجهل بمكان القبله نتجه الى ما نعتقد انه القبله و تصح صلاتنا
و فى حال لا توجد قبله فيأتى غيرك يقول انظروا الى المسلمين كل منهم يتجه الى جهه اثناء صلاته
سادسا : من المعلوم طبعا ان صلاة الجماعه جزء اساسى من الشريعه الاسلاميه و لها ضوابطها و سلوكياتها
و بدون توحيد القبله لا يمكن إقامة صلاة الجماعه :)
اخيرا التوجه الى الحجر لا يتناقض مع الايمان بالله و لكن المشكله تكون فى من يقول ان الحجر لا يضر و لا ينفع ثم يعتقد ان صلاته تصل الى الله عن طريق الحجر او يقوم بسؤال الحجر اى مساله او يدعو الله عن طريق الحجر فهذا ليس من الاسلام فى شئ
اقتباس: Guru كتب/كتبت
3-العلاج بالتعاويذ، و هذه أيضاً صفة مشتركة بين الوثنيين و المسلمين، فالقرآن يعالج بعض الأمراض، و الوثنيين أيضاً كان لهم تعاويذهم و كلماتهم السحرية، فهل هناك فرق؟ .
ممكن مصدر هذا الكلام عن قيام القران بعلاج بعض الامراض
ما هى تلك الامراض و ما هى طريقة العلاج ؟
على ان يكون الرد من مصادر الاسلام القران الكريم و السنه الصحيحه
اقتباس: Guru كتب/كتبت
4- تقديم القرابين للألهة، و هذه أيضاً صفة مشتركة!، فالوثنيين كانو يقدمون القرابين من مال و مأكل و ملبس للكهنة لتصل للألهة، و الفرق بينهم و بين المسلمين أن هذه الأشياء تذهب للمساجد و للفقراء، طبعاً أنا أرى أن الهدف نبيل بالطبع لكن الوسيلة ؟، هل حقاً نحتاج ليوم محدد لنساعد الآخرين و نذبح الخراف و نوزعها؟ إذن فهي مثل مواسم الوثنية مع إختلاف الألهة لكن هناك مواسم للأديان القديمة لتقديم القرابين فما الفرق هنا؟ .
يا زميلى :)
لماذا تقصر إستخدام الأداه ذات الإمكانات المتعدده على إستخدام واحد فقط ؟
فالذبح ثابت
نحن المسلمون نذبح الذبيحه فيأكلها الفقراء و المحرومون و ننال من الله الرضا و الثواب اى ان المصلحه كبيره فيها التضامن الاجتماعى و الثواب الإلهى
غيرنا يقوم بفعل الذبح تقربا الى إله وهمى او وثنى ايا ما كان
فما ذنبنا إن كان الذبح فعل له فوائد نحسن إستخدامه و يسئ غيرنا نفس الفعل ؟ :what:
هل تريد من المسلمين ترك سنه حسنه لوجود ما يشابهها فى معتقدات الاخرين ؟
اقتباس: Guru كتب/كتبت
5- قتل من يخرج من الديانة، هل شاهدتم تلك الأفلام الإسلامية القديمة؟، هل شاهدت بالتحديد فيلم -الشيماء- و التعذيب الذي حدث لمن ترك الألهة و أتبع دين محمد الجديد؟، كانو يعذبونهم و في النهاية يتم قتلهم حتى يتراجعو عن قرارهم، و في الإسلام أيضاً لا يوجد فرق!، فمن يترك الإسلام يجب أن يتم قتله، تحديداً ذبحه وإلا يعتبر المسلمين حينها مخطئين و لم يتبعو شريعة الله!.
يا زميل
لا ننتظر شاهدا من وسائل التضليل المسماه بالاعلام
فحقا حدث التعذيب و قولك فيه صادق دون الحاجه الى ل فيلم الشيماء و لا فيلم هاله سرحان
و هنا يبرز احد الفوارق فلا تعذيب للمرتد فى الاسلام فهو يستتاب فان اصر يقتل دونما تعذيب
و هنا اتعجب
هل تطلب من المشرع الاسلامى ان يتخلى عن وسائل حماية الدين لوجود تشابه بينها و بين وسائل حماية فى معتقدات اخرى
الاسلام فى حد ذاته معتقد دينى و هو يبتغى الوسائل التى تضمن له الاستمرار و الحمايه سواء تشابهت تلك الوسائل مع معتقدات اخرى او لم تتشابه فالمهم ان تكون منزله و شرعيه
مثلا الاسلام يحلل النوم و نجد اهل الارض مسلميهم و كفارهم ينامون بالليل فهل هنا اصبح الاسلام يتشابه مع عقائد الكفار فى النوم
يا زميلى الاسلام نزل من الله الى البشر عن طريق البشر
ووسائل الاسلام فى الدعوه و نشر الدين و الدفاع عنه ستكون بالتأكيد وسائل بشريه كى يستخدمها البشر
اقتباس: Guru كتب/كتبت
6- تقديس بعض الشخصيات قديماً مثل كهنة المعابد، و أيضاً نفس الأمر يحدث مع المسلمين فهناك شخصيات مقدسة لا يحق لك مجرد نقدها!، منها مثلاً صحابة نبي الإسلام و بعض الشيوخ الآخرين .
لا يوجد فى الاسلام شخصيات مقدسه لا صحابه و لا شيوخ هذا كلام عار من الصحه
اقتباس: Guru كتب/كتبت
7- تقديس الحجارة، و هذا أيضاً لا ينطبق على الوثنية وحدها بل إن المسلمين يقدسون أكثر من نوع من الحجارة و القبور أيضاً مقدسة لديهم، منها مثلاً قبر نبي الإسلام، و قبر إبراهيم، و تقديس الكعبة التي هي مجرد حجر مثل أي حجر في العالم .
و الله العظيم لا نقدس اى قبر و لا اى حجر
و اكثر من هذا ان تقديس الاحجار مخرج من الاسلام عموما
فلا تفرض علينا ما نتبرأ منه
و لكن الاحجار مكون من اماكن العباده
فهل عندك طريقه اخرى للحصول على اماكن عباده غير الحجر ؟
الكعبه الشريفه مبنيه من الحجر نعم و لكن احجارها تلك ليست مقدسه
المقدس هو المكان عموما و ليس الحجر
و ربما لا تعرف ان مكه المكرمه كلها حرما سواء بها حجر او بها هواء فكلها حرما مباركا
اقتباس: Guru كتب/كتبت
و الأمثلة كثيرة لكن هذا ما في رأسي الأن. فهل حقاً يوجد فرق بين الأديان السماوية و الوثنية و أي ديانة آخرى؟، كلها في النهاية شيء واحد في رأي و هي الخوف من المجهول، من الغد و من الموت و الفناء .
يا زميلى
الخوف من المجهول و الغد و الموت كله كلام مرسل لا يثبت و لا ينكر اى شئ
فلنا عقيدة ذات بناء متين و لا ينبغى مناقشتها بهذا الكلام المرسل
إن استعطت نفى وجود الله سبحانه و تعالى فانت هدمت اى معتقد دينى من الاصل
و ان استعطت الطعن فى صحة القران الكريم فانت هدمت الاسلام
اما كلماتك السابقه فهى غير صحيحه
لان الاسلام يلزمنا بشرائع و ضوابط يقوم الكثيرون بالفكاك منها استخداما لمبرراتك السابقه
فلا اسهل علينا هروبا من تلك الشرائع و الضوابط الا بتصديق كلامك و الإنسياق ورائه