نشر موقع اخبار الشرق منذ ايام ما سماه (رسالة وداع إلى أعضاء مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في سورية المنتخبين ويدعوهم إلى حسن اختيار المراقب العام والقيادة للمرحلة القادمة ) .. ويومها ظننا أن السيد علي البيانوني قد اختار التنحي مفسحا المجال للقواعد الاخوانية الشعبية لاختيار مراقب جديد .. ربما شاب هذه المرة ..

انتظرنا .. ثم .. حدث ما توقعناه :

جماهير الاخوان المسلمين السوريين تناشد القائد الملهم أبا أنس الرجوع عن قراره، وتبايعه رغما عن أنفه !! لولاية ثالثة .. ولعلها بيعة ابدية ! على طريقة ( قائدنا الى الابد ) ..

هل في الخبر شيء جديد ؟ .. لا طبعا .. ذات السيناريو العربي :

القائد الملهم المحبوب ( دائما عجوز !! ) يريد ان يتنحى عن الكرسي .. يوصي اتباعه باختيار بديل عنه، فقد زهد الكرسي !! ..

الجماهير الشعبية تناشد القائد المحبوب ان يرجع عن قراره .. تتوسل .. تبوس الايادي .. تبكي .. لا نريد غيرك قائد المرحلة !! ..

القائد الحكيم ينصاع لرغبات الشعب .. يرجع عن قراره لا رغبة في الحكم، وانما امتثالا لمناشدة القاعدة الشعبية العريضة !! ..

هل هناك جديد في هذا السيناريو ؟؟ ..

لا .. هكذا فعل عبد الناصر .. وهكذا فعل علي ناصر .. وهكذا تفعل المعارضة ! .. بل هي تقلدها حتى في توريث الكرسي ! ..

الم أسأل مرة : ما هو الفارق الحقيقي بين النظام والمعارضة ؟؟ .. وهل سيكون وصول هؤلاء الى الكرسي مجرد تبادل ادوار فقط ؟

لا ياشهاب , لم يكن ناصر طبعة رخيصة من طبعات النازيين ... وكان قائدآ ملهما بحق .

وما حدث فى 73 , كان نتيجة حقيقة لهذه الانجازات .

فلا تنسب ناصر , لنازيين القرن الواحد والعشرين , من أمثال ملك اليمن ومصر واخيرا سوريا .

على فكرة , لا يوجد دليل واحد يملكه احد على ناصر مشى مظاهرات عقيمة تقوله بالروح بالدم . بل انا قرأت لاكتر من شخص محايد , بيقول انه مستحيل تكون هذه المظاهرات مرتبة ... ولم تفوح رائحتها .

(f)

شهاب :

هل حقا

تريد أن تقارن بين عملية إعادة انتخاب أمين عام حزب يعيش في المنفى ومنفصل عن قواعده الشعبية إلى الحد الذي يحكم فيه على المنتسب لهذه الجماعة بالإعدام بمهزلة استمرار نظام حكم حافظ أسد الطائفي لثلاثة عقود متواصلة ثم قيامه بتوريث الحكم لابنه .

ليس من حقك أبد أن تساوي هذا بذاك

اقتباس:لا .. هكذا فعل عبد الناصر .. وهكذا فعل علي ناصر .. وهكذا تفعل المعارضة ! .. بل هي تقلدها حتى في توريث الكرسي ! ..

اقتباس:  فلا تنسب ناصر , لنازيين القرن الواحد والعشرين , من أمثال ملك اليمن ومصر واخيرا سوريا

للتصحيح فقط .. علي ناصر محمد ، رئيس اليمن الجنوبي سابقاً و لم يكن ملك اليمن .. كما أنه لم يعلن تنحيه بل إختار الهرب بعد أحداث 1986 الدموية التي حاول فيها تصفية الرفاق في الحزب و التي إنتهت بإنتصار المعسكر الآخر ..

ربما كان شهاب يعني علي عبدالله صالح الرئيس الحالي..


...

المقارنة غير موضوعية عملياً .. لكن يمكن الإستشهاد بها ..

على العموم ، المشكلة ليست مشكلة أفراد مستبدين بالسلطة .. المشكلة في العقل الجماعي ككل ..

أنا برأيي الخاص الإخوان المسلمون في سوريا هم أسوأ من البعثيين ولا أُحبِّذُ وصولهم إلى السلطة هناك...

مجرد رأي شخصي...

(f)

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
أنا برأيي الخاص الإخوان المسلمون في سوريا هم أسوأ من البعثيين ولا أُحبِّذُ وصولهم إلى السلطة هناك...

مجرد رأي شخصي...

(f)

ومن قالك يا زميلي أن هناك بعثيين يحكمون في سوريا
أو أن هناك حكم حزبي من أساسه

سوريا محكومة بأسرة مالكة ملكية مطلقة لا يختلف بشيء عن بقية الأنظمة العربية الملكية

وما الحزب إلا مجرد واجهة لا تقدم ولا تؤخر

حكم الحزب وحكومة الحزب انتهى عصرها في سوريا انتهى سنة 1970

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
أنا برأيي الخاص الإخوان المسلمون في سوريا هم أسوأ من البعثيين ولا أُحبِّذُ وصولهم إلى السلطة هناك...

مجرد رأي شخصي...

(f)

ومن قال أصلا أن هناك بعثيين يحكمون في سوريا
أو أن هناك حكم حزبي من أساسه

سوريا محكومة بأسرة مالكة ملكية مطلقة لا يختلف بشيء عن بقية الأنظمة العربية الملكية

وما الحزب إلا مجرد واجهة لا تقدم ولا تؤخر

حكم الحزب وحكومة الحزب انتهى عصرها في سوريا انتهى سنة 1970

والله أنا أعرف ما أراه يا صديقي ولا أتعب نفسي بتأويل ما حولي كثيرا .. يعني تقدر تقول أنني "مواطن" لا أكثر ولا أقل... :)

(f)

ثندر :
............
ومن قالك يا زميلي أن هناك بعثيين يحكمون في سوريا
أو أن هناك حكم حزبي من أساسه

سوريا محكومة بأسرة مالكة ملكية مطلقة لا يختلف بشيء عن بقية الأنظمة العربية الملكية

وما الحزب إلا مجرد واجهة لا تقدم ولا تؤخر

حكم الحزب وحكومة الحزب انتهى عصرها في سوريا انتهى سنة 1970
...........
الجواب:
البعثيون هم الصداميون فقط لانها لم تكن اسرة مالكة :D
صدام هو البعث و البعث هو صدام :D



اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  salim   كتب/كتبت  

اقتباس:لا .. هكذا فعل عبد الناصر .. وهكذا فعل علي ناصر .. وهكذا تفعل المعارضة ! .. بل هي تقلدها حتى في توريث الكرسي ! ..

اقتباس:  فلا تنسب ناصر , لنازيين القرن الواحد والعشرين , من أمثال ملك اليمن ومصر واخيرا سوريا

للتصحيح فقط .. علي ناصر محمد ، رئيس اليمن الجنوبي سابقاً و لم يكن ملك اليمن .. كما أنه لم يعلن تنحيه بل إختار الهرب بعد أحداث 1986 الدموية التي حاول فيها تصفية الرفاق في الحزب و التي إنتهت بإنتصار المعسكر الآخر ..

ربما كان شهاب يعني علي عبدالله صالح الرئيس الحالي..


...

المقارنة غير موضوعية عملياً .. لكن يمكن الإستشهاد بها ..

على العموم ، المشكلة ليست مشكلة أفراد مستبدين بالسلطة .. المشكلة في العقل الجماعي ككل ..

فعلا .. اخطأت في كتابة اسم الرئيس اليمني، وانا بالفعل اقصد علي عبد الله صالح الرئيس الحالي، واشكرك على التصحيح (f)..

أما عن المقارنة فاراها في محلها .. وبالتأكيد لكل شخص تقييمه، ولكني قصدت من المقارنة : عقلية السلطوية العربية التي تنتج أنظمة ومؤسسات سياسية لم تتعلم بعد معنى التداول، وبالتالي لن نتوقع منها نهجا ديمقراطية حقيقيا مختلفا عن النظم القائمة، وهذا يشمل النظام والمعارضة على حد سواء .. وبالتأكيد اتفق معك في ملاحظتك : ( المشكلة ليست مشكلة أفراد مستبدين بالسلطة المشكلة في العقل الجماعي ككل )..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي .

اقتباس:الم أسأل مرة : ما هو الفارق الحقيقي بين النظام والمعارضة ؟؟ .. وهل سيكون وصول هؤلاء الى الكرسي مجرد تبادل ادوار فقط ؟

رهيبة وبوقتها وملعوبة
تستحق عليها:redrose:

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
أنا برأيي الخاص الإخوان المسلمون في سوريا هم أسوأ من البعثيين ولا أُحبِّذُ وصولهم إلى السلطة هناك...

مجرد رأي شخصي...

(f)

تعقيباً على الاقتباسين أعلاه هناك مثل شعبي يقول:

أخت الجوز ما أصعب فراطه :redrose:

وهذا المثل يفيد أن مو أضرط من ستي إلا سيدي....