اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
من حق جماعة الاخوان المسلمين أن يقدموا ما يشاؤون من مبررات تجيز لهم مبايعة زعيمهم مرة واثنتين وثلاثة .. أو حتى بيعة ابدية ان شاؤوا !! ولكن السؤال الحقيقي هو ( بغض النظر عن المبررات المقدمة ) : هل هذا المسلك سيجعل من جماعة معارضة كجماعة الاخوان المسلمين التي تتحدث عن الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، والتي تطرح نفسها كبديل للنظام، ولا توفر أي مناسبة لنقد مسلك النظام في التعامل مع قضية التدوال مختلفة حقا عن النظام القائم في سورية أو في أي بلد عربي آخر ؟؟ .. الا يبدو الطرفان وكأنهما يمارسان ذات الاسلوب وذات النهج وذات الطريقة ؟؟؟ .. وهل سنتوقع منهم – في حال وصلوا الى كرسي الحكم – نهجا مختلفا عن نهج حكوماتنا العربية الرشيدة ما دام البلاء واحد، وعقلية البيعة الابدية واحدة ؟؟ ..
يبدو أن الزميل شهاب الدمشقي مغرم بمعارضة المعارضة لا لشيئ إلا لأنه موضوعي جدا!!
ومن أجل ذلك فسأناقش موضوعيته في سياقها:
نعم فكرة التداول تطورت في فلسفة الحركة وممارستها، فقد كانت الجماعة بادئ ذي بدء وبالرغم من طرحها المنتقدم لسياسة الدولة حيث كانت تلح على المطالبة بحكم نيابي دستوري، وقد شارك السباعي شخصيا في توطيد دعائم هذا الحكم بعضويته في اللجنة الدستورية السباعية والتي دشنت لدستور سورية الشرعي إذا أبعدنا كل الدساتير الانقلابية التي وضعها العسكر بدون تفويض من المجلس النيابي السوري...
أقول:
كان الإخوان على الرغم من تقدمهم في هذا الطرح بخصوص الدولة، غير أنهم في أجوائهم الداخلية كانوا أبناء بيئتهم!
نشأت جماعة الإخوان المسلمين من توحيد مجموعة من الجمعيات الإسلامية الدعوية في سورية، وهي جماعات تي كان يغلب عليها النزعة السلفية نسبيا!
وفي أجواء هذه الجمعيات كانت الممارسة السائدة هي البيعة الأبدية للمرشد لاعتبارات واقعية لا تخرج عن سياق ما ذكره الزميل حسان، حيث كان عدد الأتباع محدود، وآلية الولاء تعتمد على الثقة بشيخ الطريقة وأمير الجماعة والذي كان في الغالب يمتلك كاريزما مميزة، وأسلوبا خطابيا آسرا، ومكانة اجتماعية خاصة...
السباعي رحمه الله كان يمتلك كل ذلك، وتعداد الجماعة، وجذورها الصوفية التقليدية، وثقافة المجتمع التي لم تكن بذلكم النضج في الممارسة السياسية، كل ذلك جعل الجماعة وهي تنحاز لآلية الانتخاب منذ الزعيم المؤسس، غير أنها انتخبته انتخابا غير مؤقت، وأعطته بيعة أبدية!
السباعي رحمه الله ولأنه كان يسبق عصره، لذلك كان عليك أن تذكر بأنه تنحى عن قيادة الجماعة قبل أن يوافيه أجله ببضعة سنوات، وانتخبت الجماعة من بعده رجلا لا يمت له بقرابة عائلية ولا إقليمية لأنه دمشقي بينما كان السباعي رحمه الله حمصيا.....
إذن البيعة الأبدية لم تنجز أبدا!!
فمنذ المراقب العام الأول، ونحن ننتخب، ولا يزال جميع المراقبين العامين للجماعة على قيد الحياة حتى اليوم، يتعايشون مع بعضهم باستثناء رجلين اثنين، وهذان الرجلان توفيا وهما خارج مناط المسؤولية القيادية، ألا وهما: الدكتور السباعي والشيخ عبد الفتاح أبو غدة..
وبالتالي فحديثك عن التأبيد والبيعة الأبدية أصبح بلا معنى وسيتضح تحاملك وخلطك للأوراق فيما تبقى من مداخلتك!
اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
من حق جماعة الاخوان المسلمين أن يقدموا ما يشاؤون من مبررات تجيز لهم مبايعة زعيمهم مرة واثنتين
صديقنا اسماعيل يتجاهل تماما هذه الفكرة، ومن ثم يمارس ذات الاسلوب المرافق لتلك الممارسات العربية : التبرير !!! .. وطبعا كالعادة لن يعدم من يمارس هذا النهج المبررات، مقنعة كانت أم غير مقنعة .. ومبرر صديقنا اسماعيل : حق اللجوء السياسي الذي يتمتع به البيانوني !!!! وكأن جماعة بوزن الاخوان المسلمين التي تتحدث عن آلاف الاتباع عدمت شخصا آخر يملك حق اللجوء السياسي في دولة غربية غير البيانوني !! ..
وما الذي أبرره؟!
إنني أفسر واقعا قد يجهله البعض في إطار خلطك المتعمد للأوراق!
نعم البيانوني عرض فكرة ألا يتم التداول لأكثر من دورتين انتخابيتين، ولكن مجلس الشورى رفض لاعتبارات لا يمكن أن نغمطها حقها!
يا عزيزي نحن لا نعيش في ظروف طبيعية حتى نختار كل ما نريده!
خذ على سبيل المثال انتخابات 2002، هذه الانتخابات كان ينبغي أن تجرى في أواخر عام 2000 بحسب لوائح الجماعة، ولكن ظروف الشتات، ومحاصرة النظام الأردني لنا، ومنعه الصريح من انتخاب قواعدنا في الأردن، وهي القاعدة العريضة من القواعد، جعلنا نبحث عن مخرج باهظ التكاليف وشاق علينا جدا، واستنزف أضعاف الوقت المفترض لإجراء هذه العملية التي تنتهي بظرف أيام في ظروف الراحة مع كل حملاتها الدعائية وإجراءاتها الإدارية والفنية....
نحن لا نملك أرضا لنعقد عليها اجتماعا لمجلس شورانا أتعرف معنى ذلك؟
أعضاء المجلس لا يملك كثير منهم وثائق سفر رسمية تمكنهم من السفر لإلى أوربا لكي نعقد المجلس هناك بعد أن حاصرنا إخواننا العرب...
ومع ذلك فنحن نسدد ونقارب، ونوجد البدائل مستفيدين من كل التقنيات الحديثة في تدارك ما لا يمكن تداركه..
فكرة التداول فكرة مهمة مارسناها، وقد تحديتك أن تثبت لي تجربة عربية أو سورية واحدة تداولت في الصف الأول القيادي بما فيه رأس الهرم ، بنفس العدد الذي تداولناه في جماعتنا...
في نظامنا الداخلي للمراقب العام الحق في قيادة الجماعة بعد انتخابه لمدة أربعة سنوات فقط، ثم يعاد الأمر للانتخاب، وفي الظروف الأقل سوء كنا نجدد الانتخاب لشخصية جديدة لأننا كنا ولا زلنا نفضل ضخ دماء جديدة في قيادة الجماعة، ولكن ظروفنا في هذه الدورة خاصة جعلتنا ولأول مرة من بين ثمانية قيادات سابقة نجدد الولاية للمرة الثالثة لأحد قياداتنا فرفعت في وجهنا شعارات كنا سنعتبرك موضوعيا لو أنك رفعت يوما عشر معشارها في قائدك إلى الأبد!!
ببيقين يوجد الكثيرون ممن يملكون حق اللجوء السياسي من قواعد الجماعة، ولكن من يملك استحقاقات الترشح لهذا المنصب من هؤلاء، ومن يملك قاعدة إخوانية لانتخابه من هؤلاء، ومن هو متفرغ لخدمة الجماعة ومستعد لترك عمله الذي يكدح به من أجل لقمة عيش عائلته من بين هؤلاء محدود جدا...
كان عندنا باختصار ثلاث مرشحين تتوفر لهم الظروف المناسبة لتسنم هذه الأمانة، اثنان منهم كانا مراقبين عامين سابقا!!
هذه هي ظروف عملنا في الشتات، فنحن لا نعمل في أجواء مريحة، ويهمنا ألا نحبط، بل نسدد ونقارب وسعنا، وتبقى تجربتنا أكثر ألقا من تجارب ناس مرتاحة، ولديها الظروف والمناخ المناسب لأداء أفضل لكنها لا تفعل!!
ونحن واثقون من أننا سنحقق الأفضل مع كل انفراجة متاحة...
اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
سواء قبلنا بهذا التبرير الطريف أم رفضنا فستبقى الحقيقة المرة قائمة : معارضتنا هي صورة مستنسخة عن انظمتنا .. ولا عجب .. فأس المشكلة هو الواقع الثقافي العربي وليس الاشكالية السياسية مع نظام ! .. وكما سهل على الاخوان اليوم ان يجدوا مبررا لهذا المسلك الخنفشاري فما اسهل اختراع آلاف المبررات الممثالة لبيعات أبدية لجبابرة العالم العربي ..
لن أستغرب أن يكون مثل هذا التبرير طريف، فأنت لا تملك الاستقلال من ذاتيتك في تقويم خصومك!
وأنتم كلما أعياكم الدفاع عن أنظمتكم التي تطبلون لها، بعد أن أزكمت روائح نتنها الأنوف، تخلطون الأوراق بأنه ما حدا أحسن من حدا، لا فرق بين نظام ومعارضة!!
بل هناك فرق كبير، وكبير جدا...
إن ظروفنا الميدانية ليست مسلكا خنفشاريا كما تزعم، ولكن المسلك الخنفشاري هو أن تغمض عينيك عمن حرمنا من مواطنيتنا وحقوقنا الأساسية، لينصب من نفسه وصيا على الدولة والمجتمع، ويرث الحكم من بعد أبيه بتصفيق حاد من لدنكم، وإشادات خنفشارية بإنجازاته ووطنيته!
لسنا مضطرين لاختراع مبررات ما، ففكرة تحديد الدورات الانتخابية بدورتين ليست قضية مطلقة لا تتغير تحت أي ظرف، بل إن فكرة تحديد الدورات الانتخابية نفسها باثنتين أو أربع ليست فكرة أصلية، ولكنها اجتهاد في تحقيق التداول، وما دمنا نتداول بالفعل والممارسة، وما دام لدينا رصيد من هذا التداول ليس لأحد غيرنا، وما دمنا نحقق آلية تسلم القيادة بالانتخاب لا بالتوريث ولا حتى بطريقة (الاستفتاء) المزرية والتي تجعل الشخص يقول فقط: نعم أو لا
ما دمنا ننتخب،ويعيش المراقب العام السابق في صفوف المراقب العام اللاحق، ويموت كل من مات من مراقبينا العامين وهم خارج صفوف القيادة، وما دامت القيادة يتداولها ستة أشخاص في مدى أربعة عشر عاما، فنحن لسنا كالنظام، بل ولسنا كأي حزب آخر في ساحتنا السورية والعربية ولا فخر ولا غرو
قبل المزاودة علينا أعطنا من حقق ما حققناه ثم افشر علينا بما تشاء!!!
اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
أما عما تسميهم أنت بـ ( المزاودون الذين يصموا آذانتا بصيحاتهم الزحفطونية من عينة: (بالروح بالدم)!!!) فأنت تعلم أني لست من جماعة : بالروح بالدم نفيدك يا اسد ! ..
لا والله للأسف فأنا لا علم لي بذلك!!
وما تكلمت عن الزحفطة يوما إلا ووضعتك نصب عيني وفي المقدمة!
غير أنك من أصحاب الأساليب الناعمة، بينما غيرك يتزحفط بطريقة غبية
يعني بالآخر هناك زحافطنة من عينة أيمن عبد النور ورياض نعسان آغا ويحيى العريضي وأحمد الحاج علي ومحمد حبش يحاولون أن يلبسوا زحفطتهم بقالب موضوعي
وهناك زحافطنة من عينة عماد فوزي الشعيبي أو فيصل كلثوم أو إلياس مراد أو وئام وهاب أو ميخائيل عوض، يجمعون بين الزحفطة والمجاهرة، فهم ممجوجون يسيؤون للنظام ولا يحسنون، ومن هنا فزحفطة ذوي الأساليب الناعمة أشد بأسا وأخلص (نفاقا!!):D
اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
شهدت جماعة الاخوان المسلمين السوريين ستة مؤتمرات حزبية ومصطفى السباعي باق على رأس الجماعة مراقب عام منذ تاريخ تأسيسها حتى تاريخ وفاته 1964( أي حوالي 20 سنة تقريبا ) بل لقد ذكر مؤرخ سيرته (عبد العزيز الحاج مصطفى ) ان الجماعة بايعت السباعي ( مراقبا عاما مدى الحياة ! ) على حد تعبيره وبالحرف الواحد !!! .. أما المراقبون السوريون الذين ذكرتهم فأنت تعرف قبل غيرك حجم الانشقاقات والخلافات والازمات والاتهامات المتبادلة التي عصفت بالجماعة السورية، ومن الطبيعي والحال كذلك أن تشهد الجماعة هذا العدد من المراقبين في فترة تعرضت فيها للانقسام والتشرذم والمحن .. أي ان تداولهم على منصب المراقب العام كان ضرورة فرضتها اضطرابات الجماعة وحسابات سياسية استثنائية لا ايمانا حقيقيا بالتداول وضرورة التجديد وبعث دماء جديدة !! ولكن بعد أن استقرت الامور في ( المهجر ! ) عاد التقليد الاخواني المصري الأثير، بل قل التقليد العربي المتوارث : بيعة أبدية حتى الوت ! .. وما جرى بالامس مع ابي أنس شاهد على ذلك .. وأنا على يقين ان بيعته لن تنتهي الا بموته كباقي المرشدين المصريين ! .. ومن يدري ؟ لعل ابنه أنس يخرج علينا في يوم من الايام وريثا !؟ ..
معلوماتك غير صحيحة البتة!
السباعي رحمه الله سلم القيادة بانتخابات إخوانية للأستاذ العطار في حياته وقبل مماته بسنوات، والعطار منذ 1954 مراقبا عاما لإخوان سورية، فانظر حجم الخلط في كلامك!!
يعني منذ أول مراقب عام والمراقب العام يتنحى طواعية عن منصبه لأنه يستشعر أنه مسؤولية وأمانة لا تشريف ووصاية!!
دقق في معلوماتك حتى لا تقع في مطب كهذا ثانية
الأمر الآخر أنا حرصت يا سيدي أن آتيك بأسماء المراقبين العامين للجماعة الموحدة وحجبت أسماء فترة الانشقاق
الأستاذ عدنان سعد الدين كان مراقبا عاما للجماعة كلها ، وكذا الغضبان وكذا الشيخ أبو غدة، وكذا حسن هويدي وكذا البيانوني ، فلنشطب اسم الأستاذ نعسان عرواني لأنه كان مراقبا عاما لفصيل منشق، ولكن لنتذكر أنه والدكتور حسن هويدي هما من قام على أيديهما توحيد الجماعة عام 92، ولذلك فهو في الضمير الإخواني محل تقدير الجميع...
يا سيدي خمسة تداولناهم مو ستة ولا تزعل!!:P
خمسة كانوا قادة للجماعة الموحدة لا لفصيل منشق، ألا يكفي هذا العدد؟
أما أننا عدنا إلى التقليد القديم فيكفي أنك عجزت عن إثبات وجود تقليد قديم بالوراثة والأبدية، حيث تبين للجميع أننا منذ المراقب العام المؤسس تداولنا القيادة بطريقة انتخابية، فكم هو حري أن تتوجه بلائمتك على النظام الذي قصارى نقدك له أن تجمعه إلى غيره من الجبابرة دون أن تسميه، ثم تخلط الأوراق بيننا وبين هؤلاء الجبابرة
هل لك من كلمة واحدة باسم بشار لا بعموم يذكرني بمثل أسلوب ياسر العظمة في نقده العمومي الذي يعرضه التلفزيون السوري نفسه!
ويسألونك عن الزحفطة؟!:lol:
اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
وللأمانة فان هذا الداء ليس حكرا على جماعة بعينها أو حزب بعينه، فهو داء موجود عند أغلب التيارات والاحزاب العربية، علمانية أو يسارية أو اسلامية .. وهذا ما يؤكد ما قلناه من أن مشكلتنا اليوم ثقافية قبل ان تكون سياسية ..
انه الموروث العربي الذي لم نتحرر منه بعد ! .. وحتى ذلك الحين .. لا نملك سوى ان نهتف :
نعم الى الأبد !!! .. نفديك بالروح والدم والمهج ايها القائد .. كائنا من تكون ! فقد عجزت النساء أن تلدن مثلك !!!!!!!!! ..
أي داء؟!
لأنك خلطت الأوراق خلطا مريبا، فإن كنت تقصد أننا العرب جميعا نعاني من مناعة ضد الديمقراطية قلنا لك أنه كلام فيه وفيه، ولست أزعم أننا برآء من ذلكم، لكنك إن استثنيت أحدا من الأحزاب العربية والإسلامية والعلمانية، فلا مناص من أن نكون أول من يستثنى لأننا الأكثر تداولا وتغيير للقيادات
ونبقى جميعا ننشد الكمال والتصحيح والتجديد
على أنه وللأمانة فمن بدأ الهتاف هنا إنما هو أنت، لأنه ليس من ثقافتنا ولا من قيمنا أن نقول لشخص ما: (بالروح بالدم نفديك يا كذا)!
فنحن انطلاقا من قيمنا الإسلامية نبدي رغبتنا بفداء أصغر طفل في أمتنا، وأبعد بدوي في مضارب الصحراء، وأفقر عائلة، تماما كما نفدي كل مواطن معترف بحقوقه في هذا الوطن...
البيانوني رجل لا يزيد عن سواه إلا بمسؤولياته، وليس في واردنا يوما أن ندع مجال العمل، لنتحول إلى ظاهرة صوتية على طريقة بشار، نقول ما لا نفعل، ونعبر عن مشاعر لا نستبطنها، ونحمل رايات الممانعة لقضايا بعناها منذ أمد!!
لن نتاجر بما أنجزه غيرنا، ولن نزاود على غيرنا بما ليس فينا، ولن نتخذ الهتافات –أصلا- وسيلة لتحقيق أهدافنا النضالية، فما عادت الحقوق يوما بمثل هذه الهتافات، ولا دمرت الحصون بقنابل الصوت!
واسلموا لود واحترام:redrose: