مساء الورد

متفقين يا قطقط

ولكن

اقتباس:شكراً لكن للأسف لا أعتقد فى مجهودات بشرية

ولكن لماذا "تأسف" على أنّك لا تعتقد في مجهودات بشرية؟
إعتقد في المجهودات البشريّة وخلّصنا ولا تكن آسفا.

طالما أنّ المسيح شايف وساكت طوال 14 قرن وما تحركتش فيه ذرة شهامة أو محبة أو مروّة ، بينا تحرك البشر الهراطقة. فألم يحن الوقت كي تقول هارد لك للمسيح وتضع يدك في يد الهراطقة من المسلمين الجهلاء الذين لا يعرفون دينهم الحق وكيف أنّه دموي في أصله وفروعه ، وممّن يحملون اسم المسيح زوراً ممن تحالفوا معهم ؟
وعلى العموم سوف تكون حينها مفارقة ، مضمونها أنّك تركت السبب الذي كنت من أجله تحتاج إلى وضع يدك في يدهم في الأصل.ولكنّك سوف تكون الكسبان برضه، فقد تخلّصت من المشكلة وأطروحات حلولها في ضربة واحدة.

ما تفكر تاني يا قطقط في الكلام اللي بقوله.. إبليس ماددلك إيده من خلالي، صلي على بعلزبول واخلص من الهم واللي جاب الهم.

أراكم بعد حين

اتقدم بالتحيه من الزملاء Albert Camus والحكيم الرائي وقطقط:
هناك كثير من المسلمين ليس لديهم اي مشكله مع المسيحين بشكل خاص -بحكم الجيره-ومع باقي الاديان ,وهنا بعض المسيحيين- مثلا-
يبدون عدم التقبل للمسلمين بصوره واضحه.
ان مشكله" الصدام " بين المتدينين ليست وليده الثقافه الاسلاميه
لا يوجد مجتمع يستطيع تنضيف تاريخه منها.
وهنا اقول للزميل البرت ان التضاد بين النصوص الدينيه موجود حكما
لانه اساس وجودها.والانتقال منه الى التمييز الديني سببه الرئيسه
هو اسواء تاؤيل للنصوص.
ويكون العمل الاساسي هو عدم اضهار هذا التضاد على الساحه الاجتماعيه ويبقى لكم دينكم ولي دين.
ولا اريد هنا ان اتبجح بالتاريخ الاسلامي او تاريخ "الدوله المسلمه".
وانا اعيش منذ 23 عاما في قريه نصفها تقريبا مسيحيون ولم ارى
ابدا اي خلافات في الشارع بين اثنين كمسلم وكمسيحي غلى العكس
هناك نوع من المجاملات بين الطرفين.

اقتباس:طالما أنّ المسيح شايف وساكت طوال 14 قرن وما تحركتش فيه ذرة شهامة أو محبة أو مروّة ، بينا تحرك البشر الهراطقة

ألبير:

هل أضمن من خلال كلامك أن هذه التوقيعات وهذه المنشورات ستلغي من نفوس الناس عبارات مثل: يا عضمة زرقا؟ أصلهم مسيحيين نجسين ومابيستحموش وريحتهم خنازير والمسيحيين بيوتهم ريحتها وحشة عشان ريحتها خنازير*؟ هل تضمن لي ذلك؟ كلام قطقط صح مية في المية لأن التغيير لازم يحصل من الداخل بأن الناس تكبر من جواها بدل ما هي تبقى حمير تصبح بني آدمين ولو لمرة. لكن قول زي ما أنت عايز وروح يا كلام وتعالى يا كلام. العملية مش عملية توقيعات ولا إمضاءات.. النفوس لازم تنضف من جوا يا ألبير. و هنا بقى عمل روح الله أو سميها زي ما تسميها.





* طبخت لحمة خنازير هذا الأسبوع بالبطاطس وكانت ناقصاك يا ألبير. أفروديت تكون معك.:cool:

مساء الفل

الزميل إبراهيم

أنت لم تقرأ مشاركتي الأولى باين عليك.
وفيها وضعت علامات استفهام حول معنى المشروع وجدواه.
ولكن يبدو أنّك تصر على أن لا تفهمني عندما تعلّق عليّ.

أو ربما تريد أن تقترب من قطقط على حساب صداقتنا
كده يا إبراهيم ؟ :mad:
اوعى تفتكر ان قطقط حيرضى عنك مهما تكلمت عن نعمة المسيح. لأنّه يعرف أن خلف السواقي دواهي ويعرف أنك تعتقد أن الإنسان أفضل من الله ، وانك في قرارة نفسك تقول : تبا لمسيح لا ينحني للبشر، وخلاف ذلك من تاريخك الطويل.

خليك معايا أحسن
أعد قراءة فكرتي الأولى. فمشاركتي الثانية هي مداعبة لقطقط بالأساس.

أراكم بعد حين

ابراهيم هل المشكله من طرف واحد؟
وكيف يمكن معالجتها برأيك

كون أن السيد المسيح تأخر ، فذلك لأن الوقت المناسب لم يأت بعد ، وكذلك تأخره بيكون إمتحان للإيمان

جبران خليل جبران
(لم يعد في الارض دين بعد طه والمسيح)

اقتباس:وهنا تدور في رأسي عدة أسئلة: هل مناهضة التمييز الديني هي في عمقها دعوة إلى نفاق اجتماعي؟ ، وهل تطرح مناهضة التمييز الديني حلاّ جذريّا حقيقيّا للتمييز الديني؟، وهل الحل الحقيقي يكمن في مناهضة "الأديان"؟،

صديقي ألبير:
سامحني. ماشفتش هذا الجزء أو شفته بس ما قريتوش بتروي. أنت كدة ضربت ع الوتر الحساس. هل المطلوب دعوة للنفاق الاجتماعي؟ لازم النفوس تصفى من الداخل أولا. أيضا مناهضة الأديان ليست حل وليست مشكلة :10:

لكن خلينا صرحاء.. من الذي خلق شخصية قطقط الافتراضية والتي تعبر عن احباطها من حين لآخر؟ من حق المجروح أن يقول آه. نعم هناك قهر وهناك كبت و كلنا يعرف بقية القصة.

(f)

اقتباس:  مالك   كتب/كتبت  
ابراهيم هل المشكله من طرف واحد؟
وكيف يمكن معالجتها برأيك

صديقي مالك:

ما يحدث في مصر صعب أن تتصوره كأردني ربما. المناخ في مصر مناخ متعصب جدا. المصري هو من ابتدع الدين للمسكونة كلها وهو أيضا يتفنن في ابتداع التعصب بصرف النظر عن دينه أو عدمه. عشت في الأردن خلال أجازة عطلة الصيف عام تلو الآخر وكانت من أسعد أيام عمري حيث لمست صفاء النفوس ومدى التسامح. مصر الآن ليست بهذه الصورة.

من جهة معالجة ما يحدث في مصر، باعتقادي العلاج يبدأ من تحسين دخل الناس و التقليل من الإعلام الديني عامة قدر الإمكان وتعليم الناس أن ينظروا للآخر على أنه إنسان. كونه إنسان يكفي ويفي. لكن الناس يا مالك في مصر ليست بهذه الكيفية. لو أخذت تاكسي ( سرفيس ) لوسط البلد لسارع سائق السيارة إما برفع مكبرات الصوت في السيارة على القرآن وبآخر ما عنده ودون اكتراث لمن يركب معه و لو أنت ملامحك غير مصرية سيسألك: أنت مسلم؟ هذا سؤال مشهور جدا. عندكم في الأردن هناك مثل يقول: كل من على دينه الله يعينه. لا يوجد في قاموسنا المصري مثل بهذه الكيفية. عندما يريد أحد أن يسخر من طريقة زواج معينة عند جاره المسلم يقول له بتهكم: "هي جوازة نصارى؟" أما والدتي فكانت تقول: "لاخسارة ولا نصارى" و أما خالي فقام بتعييرنا مرة وقال لها: أنتم حالكم بؤس وزي القبط بالضبط يا بااااااااااااااي! كل هذه تعبيرات تربيت على سماعها وأزعجتني ولا يهمني هذا الدين أم ذاك. على مقربة من بيتي هنا يوجد دير بوذي وتنشرح أساريري كلما رأيته. التعددية جميلة. لكن عندما يوجد إنسان ما يقهر أخاه الإنسان بإسم الدين، فحتما هذا يترك غصة في الحلق ومرارة في النفس.
:redrose: