اقتباس: سيد بابل كتب/كتبت
من الممكن ان تكون العادة السرية مفيدة بعض الاحيان لكن دعونا لا ننسى ان لها ايضا مخاطر و سلبيات كثيرة .
ربما هي مفيدة اذا كانت تمارس وقت الحاجة اي وقت الاحساس و ليس خلق الحاجة لممارستها و في ذلك فرق كبير
اتوقع ( و الدكتور لؤي ادرى مني ) ان الاكثار منها يضر كثيرا
و لا شو رايك دكتور
:wr:
لا أعرف هل قرأت المقالات؟
عذرا و لكن..
و لا أعرف عن أي مخاطر و سلبيات تتحدث.
أتمنى ايضاح بعض النقاط المهمة جدا:
المخاطر موجودة فقط بالرواسب الفكرية التي توارثتها الأجيال على مدى الفي عام.
نعيد و نكرر
لا يوجد أي خطر من ممارسة الاستمناء ـ العادة السرية.
الأمر السلبي الوحيد
لا يكمن بالاستمناء و أما بما خلفته هذه الرواسب الفكرية من كبت و أرهاب فكري جعل من هذه الممارسة الطبيعية أمر شيطاني.
الأفكار البالية هي ما تخلف عند ممارس الاستمناء حالة من الندم و من الشعور بالذنب و تأنيب الضمير من أمر يطلبه جسمه و تدفعه اليه غريزته و لا يستطيع الامتناع عنه و لكن عقله يقول لا::::::: فما تعمله محفوف بالمخاطر و السلبيات....
نذكر بهذه الفقرة
اقتباس:من المعروف أنه توجد مجموعة من التبدّلات الغريزية الفيزيولوحية التي تجتاح الجسم عندما يتعرض لتحريض جنسي، ومن بينها التوتر العضلي العصبي.
وعندما يقود الارتكاس الجنسي إلى الرعشة يرتخي هذا التوتر ويستعيد الشخص حالة فيزيولوجية طبيعية. ويستطيع بعد ذلك أن يمارس نشاطاته اليومية بشروط أفضل.
وعندما يحرم الرجال والنساء من الرعشة وحالة الارتخاء التي تليها يشعرون باضطراب قد يدوم لفترة. وتراكم هذا الاضطراب يحول الانتباه ويؤذي الطريقة العامة بالتصرف اليومي للشخص وبكل النشاطات.
الشخص المحروم يصبح عصبياً، متهيّجاً، نزقاً سريع الغضب، غير قادر على التركيز على أي سؤال ويصبح طبعه صعباً تجاه محيطه.
بينما العكس صحيح عندما يستطيع الشخص أن يرضي تهيجه الجنسي بالوصول إلى الرعشة لدى وصول التوتر الجنسي عنده إلى مرحلة معينة من الكثافة، يصبح أكثر سعادة ويسمح له أن يجعل حياة محيطه أكثر استحباباً.
و من هنا نرى أن الشخص لا يركض وراء الاستمناء من أجل الاستمناء. و أنما لأنه يشعر بحاجة لإطفاء التهيج الجنسي الذي يمر به.
من المهم جدا أن نفهم بأن الاستمناء هو وسيلة و لا هدف.
ما يدفع الإنسان للممارسة الاستمناء ليس الرغبة بالاستمناء و أن الرغبة بإرضاء التهيج الجنسي...
و كبت التهيج الجنسي هو ما يسبب المشاكل و يقلل من الرغبة بالجنس الآخر.
نتائج الدراسة واضحة وجلية.
ممارسو الاستمناء هم الأزواج السعيدين و الراضين جنسيا.
بالنسبة لفكرة أن الإكثار من الاستمناء يضر.
فهو ليس أكثر من توالي للأفكار التي تتحدث عن "أخطار و سلبيات الاستمناء"
نقتبس أيضا هذه الفقرة
اقتباس:كان لبعض الكتاب قبل كنسي دورا معتدلا، أمثال:
Havelock Elis, 1910.
Moll 1909.
الذين تحدثوا عن دور الإفراط بالاستمناء. ولكن المشكلة من الناحية العلمية بقيت قابعة في عدم القدرة على تحديد ما هو الإفراط. واعتباراً من أي عدد يصبح مرضياً؟
يذكر "كنسي" في كتابه، العديد ممن تحدثوا عن أضرار هذا الإفراط. ودائما بشكل افتراضي أو مبني على مشاهدات فردية وبشكل يهمل ملايين الأشخاص الذين يمارسونها ولا يصابون بأي شيء.
هذه المشاهدات المبنية على معتقدات مسبقة، و/أوعلى قواعد أخلاقية، غاب عنها ضرورة تقديم أي برهان علمي يثبت العلاقة بين السبب والمسبب.
ـــــــــ
أضيف هنا، هل يتهم الإفراط بالجماع مع شريك على أنه مرض أم فحولة.؟؟
لكل شخص مقدرته الخاصة..
هذا يخص كل النشاطات الجسمية..
البعض لا يقدر على أكر من ساعة رياضة و البعض الآخر يلعب 4 ساعات..
هل يمكن اعتبار الـ 4 ساعات إفراط مضر بينما الـ 3 ساعات و ثلاث أرباع غير مضر؟؟؟
هل نعتبر أن ثلاثة مرات استمناء بالنهار طبيعي و 4 مرات إفراط مضر؟؟
لا يوجد أي معيار يمكنه أن يحدد المقدار الطبيعي للنشاط البشري لأنه متعلق بالمقدرة الشخصية.
أرجو أن أكون قد أوضحت.